يحكى أن

[النصرالعالمي]

يحكى أن


في بلدان العالم المتقدمة كرويا عند إخفاقات الأندية يطالب بغربلة الأجهزة الفنية والإدارية ونادرا ما يطالب الرئيس بالتنحي أما في واقعنا الرياضي فأول من يطالب برأسه الرئيس ثم الغربله ؟ .
في النصر والهلال والاتحاد والأهلي حصلت هذه الظواهر .
لأنه في تلك البلدان يترك أمر اختيار اللاعبين للجهاز الفني والإداري أما الرئيس فعليه التمويل أما هنا فالرئيس هو من يختار ويدفع وبالطبع سيخفق .
فإما الانتقال للاحترافية ( وبإذن الله سننجح ) أو ....... .
مرة ترك الأمر لجزء من الجهاز الفني فقط وحصل الإخفاق , الكل يتذكر تجربة ( زينغا ) .
المدرب لوحده ليس الجهاز الفني بل كل من له رئي معتمد ممن تستشيرهم الإدارة .
لو قسمنها بالحصص :

المدرب + 3 ( على الأقل ) إداريين فنيين .


المدرب 40 % , الإداريين كل واحد 20 % .
مثل أمريكي (( إذا كنت أنت ورئيسك لكما نفس الرأي فأحدكما ليس له لزوم )) .
على الرئيس لكي ينجح أن يختار معاونين لهما هاتين الصفتين :



محبين للكيان .
مختلفين معه ومختلفين فيما بينهم .



الاختلاف لا يعني التناحر وتصيد الأخطاء بل له معنى أعمق .
الاختلاف يعني رأي جديد نابع من قناعه شخصية .
قد يكون الاختلاف في مراكز اللعب أو في الأجيال التي شارك فيها , المهم الحصول على التوليفة المختلفة .
لست مع تنحي الرئيس بل مع ..... .
بل مع أشجع قرار يتخذه الرئيس , وهو اختيار معاونين لهما الصفتين السابقتين .
خسارة محمد السويلم أسوء من خسارة الكأس ( وجهة نظر ) ومن قبله خسارة أبو حمد .
سأختم برسالة لجمهور الشمس :

(( احذروا إعلام الهلال و إعلام النصر ))
لنا لقاء بإذن الله