كَلٌّ يَدَّعـي وّصْـلاً بـلَيـْلَي

[االزعيم الهلالي]

كَلٌّ يَدَّعـي وّصْـلاً بـلَيـْلَي * ولـيلي لا تُقْـرُ لهـم بذاكـا

جمل وكلمات نسمعها كل صيف وسيناريو يتكرر
مصادري .. معلومة مؤكدة .. سمعت ... قرأت .... الخ
كل يدعي قربه من المعلومة ووصولها لها
سيناريو يتكرر كل نهاية موسم بداية من صحفنا الورقية إلى صحفنا الإلكترونية ومعهما الإعلام المرئي والمسموع وإنتهاء بمنتديات الأندية
الكل يدعي إمتلاك المعلومة وصحتها وقربه من مصدرها مع أن الأيام تثبت زيف جلها .
هذا السيناريو المتكرر كل موسم من المفترض أن يجعل الإنسان يتريث قبل أن ينتقد أو يبارك فالصحف والإعلام بشقيه المرئي والمسموع تعاني في مثل هذه الفترة من كل عام من توقف النشاط الرياضي فتكون الإثارة والعناوين الرنانة هي وسيلتها للتسويق والمتابعة حتى لو كانت هذه المعلومة أو الموضوع غير صحيح
لذلك الحل الأمثل هو عدم تصديق أي خبر أو تكذيبه وإنتظار الخبر الرسمي من مسئولي النادي فليس من المنطق ولا من المعقول أن نستمر في نقل كل خبر يذكر في أي وسيلة إعلامية وخصوصاً في هذه الفترة كأمر مسلم ثم نبدأ بمناقشته ونبني عليه ونكيل الإتهامات إن كان سيئاً أو نكيل المدح والتمجيد إن كان جيداً
لنتذكر أخبار العام الماضي والذي قبله نفس السيناريو يتكرر