الاسهم السعودية
28-05-2012, 08:20 PM
الشاعر الكبير زهير بن أبي سلمى ولد في بلاد مزينة بنواحي المدينة قيل انه كان ينظم القصيدة في شهر ويهذبها في سنة لذلك سميت قصائده بالحوليات أحد الثلاثة المقدمين على الشعراء بعد امرؤ القيس والنابغة الذبياني وكان عمر بن الخطاب من أشد المعجبين بزهير أكد هذا ابن عباس اذ قال خرجت مع عمر بن االخطاب رضي الله عنه في اول غزوة غزاها فقال لي انشد لي لشاعر الشعراء فقال ومن هو يا امير المؤمنين قال ابن ابي سلمى قلت وبم صار كذلك ؟ قال :لأنه لايتبع وحشي الكلام ولايعاضل في المنطق ولايقول الا مايعرف ولايمتدح أحدا الا بما فيه .
وهذه من روائع قصائدة في الحكم ولعلنا نستفيد الكثير والكثير من خلال أبيات هذه القصيدة الرائعة
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا أبالك يسأم
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطيء يعمر فيهرم
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ولو رام أسباب السماء بسلم
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله على قومه يستغن عنه ويذمم
ومن لايزل يسترحل الناس نفسه ولايعفها يوما من الذل يندم
ومن لايذد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لايظلم الناس يظلم
ومن لم يصانع في امور كثيرة يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم
ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفره ومن لايتق الشتم يشتم
ومهما تكن عند امرؤ من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلم
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فلم يبقى الا صورة اللحم والدم
وان سفاهة الشيخ لاحلم بعده وان الفتى بعد السفاهة يحلم
وهذه من روائع قصائدة في الحكم ولعلنا نستفيد الكثير والكثير من خلال أبيات هذه القصيدة الرائعة
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا أبالك يسأم
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطيء يعمر فيهرم
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ولو رام أسباب السماء بسلم
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله على قومه يستغن عنه ويذمم
ومن لايزل يسترحل الناس نفسه ولايعفها يوما من الذل يندم
ومن لايذد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لايظلم الناس يظلم
ومن لم يصانع في امور كثيرة يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم
ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفره ومن لايتق الشتم يشتم
ومهما تكن عند امرؤ من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلم
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فلم يبقى الا صورة اللحم والدم
وان سفاهة الشيخ لاحلم بعده وان الفتى بعد السفاهة يحلم