أهــل الحـديث
28-05-2012, 07:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قصيدة في رثاء ابن عمي أبي ثابت الذي كان يختم القرآن كل ثلاث
أخي إنْ رَحَلْتَ اليومَ عَنّا مُوَدِّعا ... وخَلَفْتَنا نَبكي عليـكَ تَوَجُّعا
وَجَلَّلتَنا بالحُزِن فَوقَ شُجونِنـا... فَلَسْتَ تَرى إلا خَليلـاً مُرَجِّعا
وَكُنْتَ خَفِّياً لا تِحاوِلُ شُهْرَةً ... تُصلي على الأوقاتِ دوماً تَوَرُّعا
وتَتْلو كتابَ اللهِ عشراً بِشهرِنا ... كَمَنْ شَرِبَ الترياقَ حتى تَضَلَّعا
خَشَعْتَ لآي اللهِ دونَ تَكُّلفٍ ... وما كُنتَ وَقَافاً إذا الحقُّ أَسْمَعا
تُعـاوِدُ ذِكْرَ اللهِ دونَ مَـلالَةٍ ... كَأَنَّكَ في شأنٍ مِنَ الأمْرِ مُفْزِعا
وَعَلَّمْتَنـا أَنْ الحيـاةَ قَصيـرةٌ ... تُغالِبُ مَنْ يَختـارُ فيها تَوَسُّعا
زَهَدْتَ بها حينَ ارتَضَيتَ كِتابَهُ ... وخَلَّيتَ من خَلَّيتَ في الشَّرِّ وُقَّعا
رَدَدْتَ على الباغينَ نَشْرَ ضَلالَةٍ ... ومَنْ كانَ شَتّاماً ومَن كانَ لَعْلَعا
بِغَيرِ كَلامِ مِنْكَ يَشْفِي غَليلَهُمْ ... وصَاروا صِغاراً بَيْنَما صِرْتَ أَرْفعا
نَأَيْتَ عن الباغينَ إذ لاتَرَى بِهِمْ ... كِراماً ولا شجعانَ يَلْوُونَ أَذْرُعا
وَلُذْتَ بِحَبْلِ اللهِ تَرْجو جِوارَهُ ... كأنَّكَ لاتختارُ في الأرضِ مَوضِعا
كأنَّكَ لا تَرْضى بِغَيـرِ جِوارِه ... وَفَضَّلتَ قَبْراً دونَ دارِكَ مَضْجِعا
أبا ثـابتٍ لا حُرَّ يَبْقى وإنَّما ... تُطـارِدُنا الآجالُ حتى نُصَرَّعـا
فَمِنّا الذي يَلْقى كِتـاباً يَسُرُّهُ ... ومِنّا الَّذي يَـزْدادُ فيـها تَفَجُّعا
هَنيـئاً لِمَنْ يَلقى هنـاكَ مَعِيَّةً ... مَع السَّلَفِ اللائي بِعَدْنٍ تَجَمَّعا
عَلَيكَ سَلامُ اللهِ في كُلِّ ساعَةٍ ... يُرَدِّدُه قَلْبٌ عَلَيـكَ تَوَجَّعا
قصيدة في رثاء ابن عمي أبي ثابت الذي كان يختم القرآن كل ثلاث
أخي إنْ رَحَلْتَ اليومَ عَنّا مُوَدِّعا ... وخَلَفْتَنا نَبكي عليـكَ تَوَجُّعا
وَجَلَّلتَنا بالحُزِن فَوقَ شُجونِنـا... فَلَسْتَ تَرى إلا خَليلـاً مُرَجِّعا
وَكُنْتَ خَفِّياً لا تِحاوِلُ شُهْرَةً ... تُصلي على الأوقاتِ دوماً تَوَرُّعا
وتَتْلو كتابَ اللهِ عشراً بِشهرِنا ... كَمَنْ شَرِبَ الترياقَ حتى تَضَلَّعا
خَشَعْتَ لآي اللهِ دونَ تَكُّلفٍ ... وما كُنتَ وَقَافاً إذا الحقُّ أَسْمَعا
تُعـاوِدُ ذِكْرَ اللهِ دونَ مَـلالَةٍ ... كَأَنَّكَ في شأنٍ مِنَ الأمْرِ مُفْزِعا
وَعَلَّمْتَنـا أَنْ الحيـاةَ قَصيـرةٌ ... تُغالِبُ مَنْ يَختـارُ فيها تَوَسُّعا
زَهَدْتَ بها حينَ ارتَضَيتَ كِتابَهُ ... وخَلَّيتَ من خَلَّيتَ في الشَّرِّ وُقَّعا
رَدَدْتَ على الباغينَ نَشْرَ ضَلالَةٍ ... ومَنْ كانَ شَتّاماً ومَن كانَ لَعْلَعا
بِغَيرِ كَلامِ مِنْكَ يَشْفِي غَليلَهُمْ ... وصَاروا صِغاراً بَيْنَما صِرْتَ أَرْفعا
نَأَيْتَ عن الباغينَ إذ لاتَرَى بِهِمْ ... كِراماً ولا شجعانَ يَلْوُونَ أَذْرُعا
وَلُذْتَ بِحَبْلِ اللهِ تَرْجو جِوارَهُ ... كأنَّكَ لاتختارُ في الأرضِ مَوضِعا
كأنَّكَ لا تَرْضى بِغَيـرِ جِوارِه ... وَفَضَّلتَ قَبْراً دونَ دارِكَ مَضْجِعا
أبا ثـابتٍ لا حُرَّ يَبْقى وإنَّما ... تُطـارِدُنا الآجالُ حتى نُصَرَّعـا
فَمِنّا الذي يَلْقى كِتـاباً يَسُرُّهُ ... ومِنّا الَّذي يَـزْدادُ فيـها تَفَجُّعا
هَنيـئاً لِمَنْ يَلقى هنـاكَ مَعِيَّةً ... مَع السَّلَفِ اللائي بِعَدْنٍ تَجَمَّعا
عَلَيكَ سَلامُ اللهِ في كُلِّ ساعَةٍ ... يُرَدِّدُه قَلْبٌ عَلَيـكَ تَوَجَّعا