المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصـه أشبـه بـ حادثة.." التآيتينك "



االزعيم الهلالي
27-05-2012, 05:50 PM
غالباً عند المكابده لغرض الوصول لهدف ونتيجة ما

فإن من يتكفل بـ رباطة جأش ذالك المبتغى هو نفس الشخص المعني فحسب
وفي حال تمت العمليه بنجاح في الظفر في الغايه المرجوه ، فإن جميع من حوله يقف بجانبه ويثني عليه ويأتيه وابل وسيلٍ عرم من المديح والتبجيل والإعجاب.
،
وعندما يكون هنالك عمل وإنجاز شيء ، فـ بتأكيد هذا امر ملفت ويشد الإنتباه
لكن الأجمل من ذالك عندما يكون هذا الإنجـاز يصل بالشعور الى ( ذروة الدهشه )
،
واستطرد بما ذكر وسبق اعلاه، بقصه وجيزه في وقتها، وعميقة ومثريه في مردودها
،
الفصل الأول_ البطل الخائب
فقد كانت هنالك في البحار الإنجليزية سفينة من إحدى السفن العملاقة في بريطانيا سُلمت لأيدي شخص كان يُرى فيه انه الرجل الأجدر والأنسب والأمثل
ليكون كفيل بـ قيادة السفينة ليكون اهلاً لها وهو ربانها وقبطانها ظناً وإعتقاداً من مالكي هذه السفينة أن هذا الرجل هو المتقذ والملهم
وهو من سيلبي امنياتهم وعلو تطالعاتهم والوصول بهم الى تلك الجزيرة المليئة والغنيه بـ كنوز الأمجاد والتي تُدعى تحت مسمى " البطولات "
ذالك نظراً لتاريخه السابق ورصيده الزاهر والمشرف في حصد البطولات
ليشفع ويتسنى له هذا التاريخ في جلبه لقيادة هذه السفينة العملاقة، ومن حينها بدأت واستهلت مسيرها زحفاً نحو تلك الجزيرة الثرية
وبدأت هذه المهمه وخوض غمار الإمتحان على متن هذه الرحله، حينها بدأت المواجهات اثناء الطريق وبدأت الأمواج في مجارات قائد السفينه وافرادها
وبدأت العواصف في التحرش وتهديد السفينه، وكان المنتظر من هذا القائد هو الصمود والإستبسال امام هذه العواقب المنتظره، لكن الغير منتظر
هو بأن هذا الربان لم يكن على قدر المسؤليه المرميه على عاتقه، ولم يكن قوياً الى حد الشراسه
للحد من خطورة هذه المواجهات ، ومن وقتها بدأت تتوالى السقطات ، وبدأ بالتخبط والترنح وفقدان السيطره على تماسك وتمالك زمام السفينة
حتى بدأ بالإنحدار والتقهقر والجنوح والإنحراف والعزوف عن المسار الصحيح بسبب طريقة تعامله وتصرفاته الهشيشة
حيال ماتعرض له من إختبارات في المحكات الحقيقية ، التي تثبت معدن وقيمة تعامل الرجال عند التنافس والشده.
رغم ان مالكي هذه السفينة نزعوا الخوف والتوتر الذي إنتابهم ، وقاموا بتجديد الثقه
وإعطاء فرصه اكبر لـ هذا القائد علا وعسى ان يستطيع تمالك الأمور في إسترجاع عافيته
لكن الأمر كان اكبر من المتوقع، وبدأت السفينه يذروها رياح الخصوم ويغرقها شيئاً فـ شيئآ ويؤدي مصيرهم الى الظلام
وبدأ ثقب الأزمه يتسع ويصبح بليغاً، واصبحت معالم السفينه بالجنوح ومن هنا إنعدمت الثقه في القائد الذي كان يُرى انه عملاقاً
واصبح قزماً بسبب تخبطه وتشتت وتنافر تصرفاته التائهه وعديمة الجدوى فنيـاً.


http://news.7elm3aber.com/wp-content/uploads/2012/03/578x434_33821_198565.jpg




___________________



الفصل الثآني_الفـآرس البطل الفتآك s13s


فما امام المالكين الا الإستنجاد بأحد الأفراد، لعله يعدل الأوتار ولو بالقليل
/
ومن هنا قاموا بالتخلي عن ذالك الرجل سيء الذكر والمحضر
وذالك بتصريحه وترحيله من السفينه وإعطاءه قارب يرحل به بعيداً
ومن بعده تم تعيين احد الأفراد من بعده ليقود السفينه وهم في حاله يرثى لها
لكن الحدث الأكبر والغير متوقع هوان هذا الرجل قام بما لم يكن يتوقعه اي شخص فقد عاد التوازن الى السفينه وبدأت تسلك طريقها الصحيح بالتثبت والهدوء
ومواجهة اهوال البحر بكل حنكه وتخطيط نابع من مجهود ذهني يُدرس
وبدأت بتضميد جراحها والإنتعاش من اوجاعها بسبب هذا الرجل الذي إنتشـل هذه السفينه من شبـه الإنهيار ففي الوقت الذي ذهب ذالك المنحوس ومع قدوم هذا الفرد الفتآك
كان جُل آمال هذه السفينه في الوصول الى شاطئ الأمان حتى لو لم تحصد ماتريده من كنوز هذا هو المنشود والمطلوب منه فقط لا اكثر وسيكون مشكوراً جزيلاً على ذالك
لكن هذا الرجل المنقذ احدث ثورة إنجاز لامثيل له، بحصد اثمن واغلى جواهر الكنز الذي كان بعيداً كل البعد عن اعين كل من على ظهر هذه السفينه
وعلى اهلها
وسيطر على السفينه في عدم الغرق وتأمين اوضاعها مستقبلاً وظفر بـ بكعكه التهمها من افواه إحدى جاراته من السفن المجاوره. فقد حقق وتفوق على ماعجز عنه الآخرون الذين سبقوه
والذين عجزوا وفشلوا واخفقوا في تلبية امنيات هذه السفينة العملاقة ومن ذالك الوقت اصبح هذا الرجل عرووس هذه السفينة
وقد دخل سجل التاريخ بسبب إنجازه العظيم، الذي اتى في ظروف عسره وقاهره
كانت اكبر منه ، حتى ان تغلب عليها واصبح اقوى واكبر منها. واصبح هو الرجل الذي يتغنى بـه لتميزه


http://arabic.rt.com/media/pics/2012.05/512/f3ea410495f1603decfce0fa0668ebc0.jpg



/
هنالك مواقف واحداث يجب ان تذكر لأنها جديره بذالك
ولأنها بارزه وملفته ، ولأنها صعبة ان تتكرر:rose:
،
فيجب ان نتكاتف جميعنا ونتعاون في طرح كل ماهو جدير بالذكر والإنصاف
وان نمقت كل ماهو يبعدنا ويشردنا عن الحق
وان ننظر بأعين عقولنا ونغض عواطفنا عن التحيز فيما هو في صالح ميولنا فقط.
لنجعل من انفسنا نظره من عدة جهات ، لا من ناحية مايتعلق بـ انتماءاتنا
على الأقل رياضياً.
لكي نعكس الصورة الحقيقية ، لمقولة " الروح الرياضية "
التي ينتابني منها احياناً شعور بأنها بدأت بالتلاشي عن واقعنا الرياضي
الذي يغلب عليه التشنج في التعصب الرياضي
لكي لاتنقلب مقولة " خل روحك رياضية "
الى " لاتصير متعصب رياضي".
ونحنوا كلنا مازلنا نتحلى بالخير المرجو مننا إن شاء الله
،
بـ قلم اخوكم: ميلاني صاخب ، وشـــكراً :smilie47: