ماعاد بقى لنا القاب

[االزعيم الهلالي]

السلام عليكم

اليوم وانا قاعد اقرا جريدة الرياضي لقيت هذا الموضوع للكاتب سالم الشهري

وقاعد بكل وقاحة ينسب لقب الزعيم للاتحاد

اقروا المقال

بالأرقام.. أنت )الزعيم( الآسيوي


الأرقام تقول بأن نادي الاتحاد كان الأفضل )على
مستوى القارة( خلال دوري أبطال آسيا الحالي حيث لم
يخسر أي مباراة بعد أن لعب سبع مباريات, فاز في ستٍ
منها وتعادل في مباراة واحدة فقط.
لا جديد فقد كرر العميد هوايته وأكد للجميع أنه
)الزعيم( الآسيوي الحقيقي الذي يعرف دروب هذه البطولة
جيداً.
يحدث هذا بالرغم من أن النادي المونديالي يعيش
موسماً من أسوأ مواسمه على الصعيد المحلي منذ
حوالي عشرين سنة.. ولكنه بالرغم من ذلك أثبت أن
للآسيوية أهلها وأكد أن لقب )نادي الوطن( الذي سبق
وأن ناله من خادم الحرمين الشريفين ذات إنجازٍ آسيوي لم
يأتِ من فراغ.
وبما أننا نتحدث عن لغة الأرقام فإنها تقول أيضاً
بأن الاتحاد لم يخسر أي مباراة منذ قدوم مدربه الإسباني
)كانيدا( سواءً في البطولة الآسيوية أو حتى البطولات
المحلية.
حدث ذلك بعد عودة الفريق الاتحادي من معسكر
)جبل علي( الذي أقيم أثناء مباراة منتخبنا الأخيرة في
تصفيات كأس العالم أمام استراليا.
وبعد عودة جميع الفرق للمشاركة في أعقاب
خسارة منتخبنا أمام استراليا وخروجه من
تصفيات كأس العالم وحتى الآن فإن
لغة الأرقام تقول بأن كل الفرق المحلية
تذوقت طعم الخسارة واكتوت بنار
الهزيمة إلا الاتحاد.
فالشباب بطل الدوري خسر
أمام النصر مرتين في كأس الملك..
والأهلي بطل كأس الملك خسر
أمام الاتحاد في الدوري كما خسر
مباراتين آسيويتين.. جميع الفرق تذوقت
طعم الخسارة في عهد الإدارة المؤقتة للاتحاد
السعودي سوى نادي الاتحاد.
أقول هذا الكلام وأدعمه بلغة الأرقام للاتحاد
والاتحاديين فقط لا ليفاخروا به لأنني على ثقة بأنهم لا
يفاخرون إلا بالذهب والإنجازات.. ولا ليناموا على وسادته
فكلي يقين بأنهم قد )شبعوا( نوماً ورقاداً في الموسمين
الماضيين.
ولكنني أسوق هذا الكلام لكي يعرف الاتحاديون أن
لديهم فريقاً بالإمكان المراهنة عليه متى وجد الدعم من
الجميع.. وبالإمكان الوثوق به متى وجد العمل الصحيح
والاهتمام الكافي.
إنها همسة في أذن الإدارة المجتهدة بقيادة اللواء أقول
فيها: هل رأيتم الفوائد السريعة للمعسكر الخارجي
في )جبل علي( والتي أدت لانسجام الفريق وقوة لياقته
بالرغم من إتيان هذا المعسكر في الثلث الأخير من
الموسم. إن التأهيل الجيد والاستعداد السليم للموسم
هو أساس نجاحه والاتحاد لم يستعد جيداً لموسمه
السابق بعد أن اكتفى بمعسكر داخلي في الطائف لم
يضف للفريق أي جديد.
ولهذا فإن على إدارة الاتحاد وإدارة أي نادٍ آخر تريد
النجاح أن تعد الفريق للموسم القادم من الآن.. لا تكرروا
الأخطاء فالوقوع في ذات الأخطاء يؤدي للوصول لذات
النتائج