المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دموع الأطفال.. قهر



أسواق
26-05-2012, 08:00 AM
أخطاء تحكيمية قاتلة تخرج لاعبي منتخب المدينة المنورة عن طورهم في بطولة صافيو

دموع الأطفال.. قهر




http://www.aleqt.com/a/660597_211743.jpg

إبراهيم الجريس من الرياض
دخل لاعبو منتخب تعليم المدينة المنورة لكرة القدم في نوبة بكاء عارمة بعد خسارتهم لقاء دور نصف النهائي من بطولة المدارس السعودية السادسة للمرحلة الابتدائية على كأس صافيو والخاصة بأعمار من 10 - 12 سنة أمام منتخب تعليم الطائف بنتيجة 3/0 تسبب فيها حكم اللقاء إثر احتسابه ركلتي جزاء خلال المباراة التي جرت على ملعب مدارس الرياض, سجل منهما منتخب تعليم الطائف هدفيه الأول والثاني خلال الحصة الثانية للمباراة.
http://www.aleqt.com/a/660597_211744.jpg
واعترض لاعبو تعليم المدينة المنورة كثيراً على قرارات حكم المباراة بعد نهايتها خصوصاً ركلتي الجزاء إلى جانب بعض أخطائه العكسية التي تسببت بشكل كبير في حرمانهم من اللعب على نهائي البطولة التي فاز بلقبها منتخب تعليم الرياض بفوزه على الطائف 5/0.
http://www.aleqt.com/a/660597_211748.jpgالزهراني
من جانبه, استغرب وليد الزهراني إخصائي الطب النفسي الإكلينيكي في إحدى العيادات الطبية، الاعتماد على حكام لا يحملون الكفاءة التربوية لإدارة مثل هذه اللقاءات الخاصة بفئة عمرية حساسة، مشيراً إلى أن مثل هذه الأحداث التي صاحبت مباراة دور نصف النهائي قد تساهم مستقبلاً في زرع روح الكراهية والحقد على كرة القدم في نفوس الأطفال.
http://www.aleqt.com/a/660597_211747.jpg
وقال الزهراني: "يؤسفني ما حدث للأطفال في هذه المباراة, والقرارات الخاطئة لحكم المباراة قد تساهم مستقبلاً في زرع روح الكراهية والحقد داخل الأطفال تجاه الرياضة عامة وكرة القدم بشكل خاص, كونهم قد يعتقدون أنها لعبة لا تعتمد على النزاهة في قراراتها المتخذة ".
http://www.aleqt.com/a/660597_211745.jpg
وزاد: "الأطفال في العمر ما بين عشر سنوات وحتى 12 سنة يبدو شفافاً وحساساً وواضحاً في التعبير, ويميز بين الصواب والخطأ وغالباً ما تكون مشاعره معلنة, لا يعتمد على كتم ما في داخله في جميع الحالات, وبعض الحكام في هذه المبارايات للأسف قد يعتقد أن هذا الطفل صغيراً ولا يدرك ما يدور حوله وهذا غير صحيح, من الأفضل الاعتماد على حكام ذوي خبرة تربوية يدرك كيفية التعامل مع الأطفال قبل تطبيق القانون الرياضي".
http://www.aleqt.com/a/660597_211746.jpg
وأكد الزهراني في حديثه أن معلم التربية البدنية غالباً ما يكون هو الأقرب لقلوب الأطفال دون غيرهم من المعلمين, وواجهت شخصياً العديد من الحالات لأطفال يعانون مشاكل نفسية كان الطريق الأقرب لمعاجلتها هو مدرس التربية البدنية, وأضاف: "هذا ما يؤكد أن للطفل حسابات خاصة ويجيد التمييز بين كافة أطياف المجتمع, يكره ويحب, على القائمين على تنظيم مثل هذه المبارايات وجميع المسابقات المتعلقة بهذه الفئة العمرية أن يدركوا أهمية الاعتماد على أشخاص تربويين لإدارة وتنظيم هذه المسابقات كونهم يحظون بتقدير خاص من قبل الأطفال".