أهــل الحـديث
25-05-2012, 02:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
فهذه سلسلة ما لم يجده الشيخ العلامة الألباني رحمه الله وهو موجود.
وليس الهدف من الموضوع هو التطاول عليه رحمه الله فنحن لا نمثل إبرة في بحور علومه .
فربما أكون مخطئا فيما أقول ، وكل يقبل منه ويرد سوى النبي صلى الله عليه وسلم.
1- قال رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 1 ص 811
450 - " ما تحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل أشدهما حبا لصاحبه ".
ثم علق قائلا ج 1 ص 813 :
جميع روايات الحديث بلفظ: " رجلان ".
وأما الغزالي فذكره في الإحياء " (2 / 139) بلفظ: " اثنان ".
ولم أجده في شيء من هذه الروايات.
قلت: رحمك الله ورفع درجتك في أعلى الجنان ،بل ورد بلفظ " اثنان" كما ذكر الامام الغزالي.
فقد رواه ابن حبان في صحيحه:
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا سعد بن يزيد الفراء أبو الحسن قال حدثنا مبارك بن فضالة قال حدثنا ثابت عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما تحاب اثنان في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه.
صحيح ابن حبان:ج2/ص325 ح566
وقبله الامام عبد الله بن وهب في جامعه:
أَخْبَرَنِي الْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ ، قَالَ : " مَا تَوَاخَى اثْنَانِ قَطُّ ، إِلا كَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ " .
الجامع في الحديث لابن وهب رقم 195
وكذلك الامام البزار
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاسِطِيّ ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا تَحَابَّ اثْنَانِ فِي اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ .
مسند البزار رقم 2374
وكذلك الامام البيهقي:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ يَزِيدَ الْفَرَّاءُ ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا تَحَابَّ اثْنَانِ فِي اللَّهِ إِلا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ " . الآداب للبيهقي رقم167
أستغفر الله وأتوب اليه
إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
فهذه سلسلة ما لم يجده الشيخ العلامة الألباني رحمه الله وهو موجود.
وليس الهدف من الموضوع هو التطاول عليه رحمه الله فنحن لا نمثل إبرة في بحور علومه .
فربما أكون مخطئا فيما أقول ، وكل يقبل منه ويرد سوى النبي صلى الله عليه وسلم.
1- قال رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 1 ص 811
450 - " ما تحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل أشدهما حبا لصاحبه ".
ثم علق قائلا ج 1 ص 813 :
جميع روايات الحديث بلفظ: " رجلان ".
وأما الغزالي فذكره في الإحياء " (2 / 139) بلفظ: " اثنان ".
ولم أجده في شيء من هذه الروايات.
قلت: رحمك الله ورفع درجتك في أعلى الجنان ،بل ورد بلفظ " اثنان" كما ذكر الامام الغزالي.
فقد رواه ابن حبان في صحيحه:
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا سعد بن يزيد الفراء أبو الحسن قال حدثنا مبارك بن فضالة قال حدثنا ثابت عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما تحاب اثنان في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه.
صحيح ابن حبان:ج2/ص325 ح566
وقبله الامام عبد الله بن وهب في جامعه:
أَخْبَرَنِي الْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ ، قَالَ : " مَا تَوَاخَى اثْنَانِ قَطُّ ، إِلا كَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ " .
الجامع في الحديث لابن وهب رقم 195
وكذلك الامام البزار
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاسِطِيّ ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا تَحَابَّ اثْنَانِ فِي اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ .
مسند البزار رقم 2374
وكذلك الامام البيهقي:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ يَزِيدَ الْفَرَّاءُ ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا تَحَابَّ اثْنَانِ فِي اللَّهِ إِلا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ " . الآداب للبيهقي رقم167
أستغفر الله وأتوب اليه