السُّلمي
02-09-2005, 10:50 AM
اسعد الله وقت الجميع بكل خير ومسرة .
هذة او كتاباتي هنا في هذا المنتدى(الروايه والقصه القصيرة) اتمنى ان تحوز على رضاكم ..
في اعلى تلال الحب الخضراء وقفت لايعلوني سواء قطع من السحب المتبخرة من محيطات كينونتي فتأملت ذاك الحب الذي يكاد أن يفجرني فرفعت يداي بلاشعور لأعظم له السلام وأخاطب خياله الممتع الذي يمر من أمام عيني لأول مرة. خطابي , صوتي مفعم بالحب نابض من شعوري وإحساسي حركَ لهفتي لجمال ذاك الحب . فأحتظنَ لونه الأبيض فتحولت الحروف المشددة , المضمومه , المكسورة ذات الصعوبه في النطق إلى أسهل مايكون فبادرتني الابتسامه حتى أصبحت أن أشك بأن الفرح هو من يحظنني وانا لم أكن إلا طفلاً ألهو هنا وهناك , ناظرت بعد هذا الشعور المبتسم والاحاسيس المتدفقه بلاهوادةإلى الجزء الاعلى بنظرة حب وشفقه فكان حديثي للنفس كأنه صدى صوت تذوب موجاته في ذاك الفضاء الفسيح وكان من مجمل صدى صوتي ..
- ماأجمل هذا العالم الذي اشعر به بعد ان قضيت أعواماً مع العزله مابين الاوهام والاحزان.
-هنا الحياة طعمها يتغير فكم أشتاق أن أعزف سيموفينيت فرحي في هذا البهاء الجميل.
-سأعيش هنا لهذا الحب الذي انتشلني من وكر الزمان.
-لأول مرة في حياتي اشاهد هذة الورود الحمراء الذي ملأت هذا المكان لتضخني برائحتها المخموريه.
فجأة انقطع ذاك الصوت واتت الرياح الباردة قادمه من الغرب ولم يكن ذلك إلا دقائق معدودة ورذاذ المطر يتساقط علي فليس لدي أي شيء لكي اتوقى به فرغم شدة البرودة وتزايد هطول المطر إلاأنني رميت القبعه اللتي كانت فوق رأسي فأخذتها الرياح إلى ان فقدتها , فأخذت بالنزول شيئاً فشيئاً من قمه تلال الحب إلى أن شاهدت طوخاً قمه في التصميم على جوانبه
الورود بينما كان من الداخل كالمدفئه . وقفت امامه ومازال المطر يتساقط علي أشد من سابقه فأدرت ظهري لذاك الكوخ لكي اتنفس ذاك الجمال الذي اشعر به والهواء العليل المتدافع بحبات المطر المتلاصق على جسدي فخطوت خطوتين إلى الامام فوقفت مرتعداليدين وشديت قميصي لأمسح به وجهي من المطر .
بعدها جلست على العشب الاخضر المبتل البارد كالثلج فسرعان ماتمضي الدقائق كسابقها وانا اضع يدي تحت خدي الايمن اتوةمع شعور غريب واحاسيس أينعت نارها قد داهمتني فاستدار بي ذاك المكان عندما صحوت وأيقنت إنني في حلم الحيارى فانطلق من عيني دمعاً فسرت مماهو داخلي الى تلك الزاويه المظلمه بعد ان عديت لي كوباً من القهوة المرة اطلق نظراتي البريئه في كل الاتجاهات .
وللجميع فائق التحايا والاحترام.
اخــوكم السُّلمي
هذة او كتاباتي هنا في هذا المنتدى(الروايه والقصه القصيرة) اتمنى ان تحوز على رضاكم ..
في اعلى تلال الحب الخضراء وقفت لايعلوني سواء قطع من السحب المتبخرة من محيطات كينونتي فتأملت ذاك الحب الذي يكاد أن يفجرني فرفعت يداي بلاشعور لأعظم له السلام وأخاطب خياله الممتع الذي يمر من أمام عيني لأول مرة. خطابي , صوتي مفعم بالحب نابض من شعوري وإحساسي حركَ لهفتي لجمال ذاك الحب . فأحتظنَ لونه الأبيض فتحولت الحروف المشددة , المضمومه , المكسورة ذات الصعوبه في النطق إلى أسهل مايكون فبادرتني الابتسامه حتى أصبحت أن أشك بأن الفرح هو من يحظنني وانا لم أكن إلا طفلاً ألهو هنا وهناك , ناظرت بعد هذا الشعور المبتسم والاحاسيس المتدفقه بلاهوادةإلى الجزء الاعلى بنظرة حب وشفقه فكان حديثي للنفس كأنه صدى صوت تذوب موجاته في ذاك الفضاء الفسيح وكان من مجمل صدى صوتي ..
- ماأجمل هذا العالم الذي اشعر به بعد ان قضيت أعواماً مع العزله مابين الاوهام والاحزان.
-هنا الحياة طعمها يتغير فكم أشتاق أن أعزف سيموفينيت فرحي في هذا البهاء الجميل.
-سأعيش هنا لهذا الحب الذي انتشلني من وكر الزمان.
-لأول مرة في حياتي اشاهد هذة الورود الحمراء الذي ملأت هذا المكان لتضخني برائحتها المخموريه.
فجأة انقطع ذاك الصوت واتت الرياح الباردة قادمه من الغرب ولم يكن ذلك إلا دقائق معدودة ورذاذ المطر يتساقط علي فليس لدي أي شيء لكي اتوقى به فرغم شدة البرودة وتزايد هطول المطر إلاأنني رميت القبعه اللتي كانت فوق رأسي فأخذتها الرياح إلى ان فقدتها , فأخذت بالنزول شيئاً فشيئاً من قمه تلال الحب إلى أن شاهدت طوخاً قمه في التصميم على جوانبه
الورود بينما كان من الداخل كالمدفئه . وقفت امامه ومازال المطر يتساقط علي أشد من سابقه فأدرت ظهري لذاك الكوخ لكي اتنفس ذاك الجمال الذي اشعر به والهواء العليل المتدافع بحبات المطر المتلاصق على جسدي فخطوت خطوتين إلى الامام فوقفت مرتعداليدين وشديت قميصي لأمسح به وجهي من المطر .
بعدها جلست على العشب الاخضر المبتل البارد كالثلج فسرعان ماتمضي الدقائق كسابقها وانا اضع يدي تحت خدي الايمن اتوةمع شعور غريب واحاسيس أينعت نارها قد داهمتني فاستدار بي ذاك المكان عندما صحوت وأيقنت إنني في حلم الحيارى فانطلق من عيني دمعاً فسرت مماهو داخلي الى تلك الزاويه المظلمه بعد ان عديت لي كوباً من القهوة المرة اطلق نظراتي البريئه في كل الاتجاهات .
وللجميع فائق التحايا والاحترام.
اخــوكم السُّلمي