المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ذي الوجهين



أهــل الحـديث
24-05-2012, 12:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قصة ذي الوجهين
نسبه وشجرته الخبيثة: الخائن ابن الخائن ، الفاسد المنحرف المفسد، عابد الكرسي، عابد الشيطان، الملعون ابن الملعون، ابن الخائن السفاح بائع الأوطان ، ابن الباطني المجوسي عابد النيران، من أجداده الأقربين العميل الفرنسي المتعاون مع الشيطان
من أجداده الأبعدين أبو لؤلؤة المجوسي وعبد ابن سبأ، محيك الدسائس لهدم الإسلام. فهو شرار من شرار من شرار .
صفاته : الكذب، الجبن، الخيانة، عبد الكرسي والنفس والهوى والشهوات .
شخصيته : نفسه اعتادت الجبن وأتقنت المخادعة والمكر، وقلبه أبطن الخيانة والكذب، ولسانه جرى به، فأصبح صفة لا تزول وعقيدة لها عنده أصول ومكر وخيانة وخداع الحديث عنه يطول، مراوغ يظهر الكلام الجميل ويبطن قلبه القبح والحقد الدفين، مشوه الفطرة شيطان في صورة إنسان، يصول ويجول يتفلسف ويحرك يديه ليوهم الفهم والعلم وليشار إليه بالبنان، وهو في الحقيقة مجرد خائن جبان.
تاريخه : استلم الحكم وراثة عن أبيه بائع الأوطان ، البس ثوبا ليس له بأهل، نصب في مكان لا يستحقه وليس مؤهلا له ، حكم عشر سنين عجاف أو أكثر، انقطع خلالها بسبب جوره وظلمه، قطر السماء، ومحقت بركات الأرض، رسخ في هذه السنوات بيع أبيه، وساوم هو على بيع البلد المبارك بأكمله مع شعبه، وسفك الدماء البريئة وجذر، مقابل أن يبقى على كرسي الحكم ، حتى ينهب هو وعصابته ما تبقى من الثروات، وحتى يبقي على الخانعين عبيدا خدما .
رسخ الفساد والمفسدين وأسس للربا والرشوة والنهب ، قرب إليه المجرمين، وأقصى أهل العلم و الخبرة والحريصين على نهضة بلدهم، وأطلق يد عصابته، ومنحهم المناصب والوظائف التي لا يستحقونها، وابعد الرجال المخلصين .
حارب كما قال هو وأبيه من قبله للإسلام مدة خمسين سنة، ولم تتوقف ولم تحصى جرائمه حتى الآن .
مصيره : الحكم عليه بالإعدام أو القتل على أيدي الثوار كما فعل بسلفه، وكأني أره يجره الثوار مذلولا مدحورا مخذولا، وليس ذلك على الله بعزيز، وما هي عن الظالمين ببعيد .
عصابته : عصابات من أبناء جلدته، ربوا ودربوا على مخالفة الفطرة، وعلى محاربة الله والدين، قلوبهم قاسية لا تعرف الرحمة فهي أشد قسوة من الحجارة، عقيدتهم الكذب والمكر والحقد ودينهم القتل والنهب وعبادة الشهوات والتسلق على رقاب الناس وإذلالهم .
مجلس العبيد المصفقين : باعوا ضمائرهم في سبيل إرضاء شهواتهم
إعلامه : ممتهن الكذب وماهر به، مشوه الحقائق، مضلل، حسن القبيح وجمله وزينه، وقبح الحسن ووصمه بالتخلف، نشر الفساد وعممه ، وستر الخير وقبحه .
الشعب : فئة مخدوعة مسيطر على عقولها بالإعلام الكاذب وكثير من هذه الفئة فاسدون فاسقون منافقون مستفيدون ولهم مصلحة في بقاء هذا الحكم الجائر الفاسد، ارتضت نفوسهم الذل والهوان فهم تبع وعبيد .
خائفون : مستسلمون للأمر الواقع يخشون أن تسوء الأمور ويستبدل حكم بأخر لا يفرق عنه سوءا ويخشون من خراب البلد ويخشون على أرزاقهم وعلى أولادهم.
ثائرون : شباب لا يرضون بالذل والهوان ولا يعبدون ولا يركعون إلا لله
هدفهم أن يحكم العدل وتسود قيم الخير في المجتمع وأن يعز الإنسان وتعاد إليه حريته وكرامته وحقوقه .