المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البلوتوث.. أصبح وسيلة سهلة للمعاكسات والإساءة للآخرين



المساعد
30-08-2005, 07:27 AM
تقنية هدفت إلى إفادة المجتمع فأظهرت عيوبه
البلوتوث.. أصبح وسيلة سهلة للمعاكسات والإساءة للآخرين




لن يختلف الكثيرون على أن البلوتوث صنع من آجل رخاء المجتمع الإنساني وإفادته من هذه التقنية من عدة جوانب، غير أن الواقع يشير إلى أن الهدف الحقيقي لم يتحقق وأن الأمور تسير على عكس الغاية التي سعى إليها المطورون والمهتمون بهذا المجال، ذلك أنه مع ظهور تقنية البلوتوث فإنه بدلا من أن يسعى الكثير وخصوصا من جيل الشباب والمراهقين إلى استخدامها الاستخدام الأمثل.


لا سيما وأننا نعيش في مجتمع محافظ يحترم الخصوصيات، إلا إن الجميع فوجئ بأنها أصبحت الحل بالنسبة لبعض الشباب من أجل معاكسة الفتيات، ونشر الفضائح ونقل ملفات تحتوي على صور وأفلام فاضحة.


أو أن يتم استخدامها في التشهير بفتاة أو شاب أو عائلة بأكملها وبالتالي تعريض المجتمع لمشاكل كبيرة لم نتعود عليها إلا مع ظهور البلوتوث. وعلى هذا الأساس فقد بات من الطبيعي أنه عندما تكون في مركز تجاري أو مكان عام أن تفتح قائمة البلوتوث لتجد أسماء غريبة، وما هي إلا لحظات حتى تنهال عليك الملفات وخصوصا إذا كان الاسم أو كما يطلق عليه، النيك نيم، يشير إلى أنك فتاة.


وبفتح هذه الملفات تجد النغمات والصور التي يكتب عليها رقم تليفون المرسل الذي يمني نفسه بفتاة يقع في يدها الرقم. وقد يحمل الملف أبيات شعرية تشير إلى ما يعتمل بنفس مرسلها من وله ووجد لا مثيل له إلا في زمن قيس وليلى، ولا تستبعد أن يكون الملف عبارة عن فيلم فاضح يعلم مرسله أنه في مأمن لا سيما وأنه لا يمكن الوصول إليه.


وكما يستغل البلوتوث في هذا الجانب نجد آخرين يستغلونه في القضاء على ملل المحاضرة أو الدرس، آخرون يجدونه وسيلة ذكية للحصول على الدرجات النهائية في الامتحانات كونه يسهل استخدامه مع وجود سماعة البلوتوث صغيرة الحجم. ومن خلال هذا التحقيق نحاول الإجابة على عدة تساؤلات منها : هل يملك مستخدمو البلوتوث معلومات كافية عن هذه التقنية؟


وكيف ظهرت؟ وما هو الغرض الحقيقي من وجودها ؟ أين يكمن الخطأ ؟ هل هو في وجود هذه التقنية أم في طريقة استخدامها؟ كيف ساهم البلوتوث في إظهار ونشر عيوب المجتمع ؟ ما هو الدافع وراء إساءة استخدام البلوتوث؟ هل هي أمراض نفسية ؟ أم صعوبة سيطرة الجهات المسؤولة عليه؟. هذه التساؤلات سنحاول الإجابة عنها في سياق التحقيق التالي:


الممنوع مرغوب


بداية يقول مبارك ناصر العامري - موظف - لا شك أن هذه التقنية قد وجدت لخدمة الإنسان وهي في تطور مضطرد. ولكن بالنسبة لي أنا فأنا أستخدمها على نطاق ضيق جدا، لا تتعدى نقل أو إرسال صورة أو صوت بيني وبين بعض الأصدقاء وعندما تجمعنا مناسبة معينة.


ويضيف قائلا أصبحت ألاحظ انتشار هذه التقنية بين أوساط الشباب الذين ينتشرون في الأسواق والمراكز التجارية واضعين عليها أسماء وشعارات غريبة يتم اختيارها على أمل أنها قد تلاقي استحسان الفتيات. والمثير هنا أنك قد تجد بعض الشعارات والأسماء التي لا تليق بنا كمجتمع مسلم ومحافظ.


ونوه إلى انه يجب التعامل مع هذه التقنية والهواتف النقالة الحديثة المزودة بكاميرات وخدمة البلوتوث بمزيد من الحذر لأن غلطة بسيطة قد تؤدي إلى مشكلة كبيرة نحن في غنى عنها إذ ما كنا حذرين. وعن الشباب قال إنه من الصعوبة بمكان إقناع الشباب بالعدول عن الاستخدام الخاطئ لهذه التقنية.


مؤكدا على أن من يسعى أو يحاول أن يوقع بفتاة بواسطة هذه الطريقة لابد وانه سيقع في نفس الفخ الذي وضعه لغيره. وأضاف أنه من المفترض أن تسن قوانين رادعة لمنع أي شخص تسول له نفسه المساس بخصوصيات الغير أو التعدي عليها. وإن كان يفضل أن تكون هناك حملات توعية بشأن أخطار هذه التكنولوجيا من المهتمين والمختصين في مجتمعنا.


نعمة أم نقمة


ومن جانبه قال طارق محمد عثمان- مهندس مدني- في الحقيقة انا لا أستخدم البلوتوث وليست لدي معلومات كافية عن هذه التقنية وقد ربما يكون السبب وراء عدم استخدامي لها هي المشاكل الكثيرة التي أسمع بها.


وبالتالي فإنني لست مستعدا أن أفقد تليفوني بسبب بعض الأشخاص الذين يجدون المتعة في إيذاء الآخرين. وقد أجد فرصة هنا لأوجه كلمة لهؤلاء الناس بأن يتقوا الله في خصوصيات الآخرين فكما تدين تدان، لأن المشاكل التي تسببها هذا التصرفات الطائشة قد تكون عواقبها وخيمة لأناس لا حول لهم ولا قوة ولا ذنب لهم إلا إنهم أرادوا أن يستخدموا تكنولوجيا بدون علم مسبق بمخاطرها.


لا أخشى الشرطة


أما م. س - طالب - فقد كان له رأي آخر حيث يقول أنا بصراحة استفدت من خدمة البلوتوث لأنها تسهل علي الوصول للفتيات. وخصوصا أنها تعد وسيلة آمنه تبعدني عن أيدي رجال الشرطة بتهمة المعاكسة. ثم إن الفتيات يستخدمن البلوتوث بالطريقة نفسها التي استخدمها أنا، لان الوصول للشخص الذي يستعمل البلوتوث صعب للغاية.


ويضيف : أنا أجد متعة عندما أتبادل مع الفتيات الصور والنغمات وقد أتعرف على فتاة من خلال البلوتوث ثم إن هناك فتيات يرسلن لي نغمات وصور ومقاطع فيديو. أضف إلى ذلك أنه يمكن استخدام سماعة البلوتوث إثناء الامتحان كونها صغيرة ومن الصعب كشفها إلا إذا تم تفتيش الشخص أو الوقوف على مسافة قريبة جدا منه.


سلاح ذو حدين


أما بسمه عزت - موظفة - فقد كان لها رأى أخر إذ تقول : انا تليفوني لا يوجد فيه خاصية البلوتوث ولو غيرت هاتفي النقال فلن أتردد في اختيار الجهاز الذي يكون فيه تقنية البلوتوث، وسأقوم باستخدام تقنية البلوتوث بحذر شديد لأنها تعتبر سلاحاً ذا حدين ولقد شاهدت مشاكل كثيرة وقعت بسب سوء استخدام البلوتوث .


وخصوصا من قبل طلاب وطالبات المدارس. والمشكلة حتما لا تكمن في هذه التقنية بل تكمن في سوء استخدام البعض لها لأنها لم تعرف إلا من خلال أجهزة الهواتف النقالة.


لا عيش بدون تكنولوجيا


وترى أنيسه سمير التميمي - طالبة بكلية التقنية - أن ظهور تقنية البلوتوث شيء جميل وإيجابي والأجمل من ذلك هو سعي الشركات ذات الصلة إلى تطوير هذه التقنية يوما بعد يوم لأننا نعيش في عصر يرتكز بالدرجة الأولى على التكنولوجيا فهل يستطيع أي من أفراد المجتمع أن يعيش بنفس الطريقة التي عاش بها أجدادنا.


تضيف:أعتقد أن هذا سيكون ضربا من المستحيل وفي اعتقادي أنه إذا أراد أي شخص استخدام «البلوتوث» بطريقة سلبية يمكنه أن يستخدم أي تقنية أخرى أيضا بنفس الطريقة وستكون النتيجة حتما سلبية. وعلى سبيل المثال يلجأ البعض إلى استخدام البلوتوث لدى وجوده في السيارة مما قد يؤدي إلى الكثير من الحوادث والوفيات.


وفي الوقت نفسه فإن البلوتوث يمكن استخدامه بطريقة إيجابية تعود بالفائدة على مستخدمه، لا سيما في نقل البيانات والملفات عدا عن توفير المال والوقت.


المهم محتوى الرسالة


وعلى العكس كان رأي ر. ب. ع - طالبة جامعية- حيث تعتقد أن البلوتوث ممتع للغاية كونها تتابع أحداث مثيره ومشاهد غريبة لا تتوفر في التلفزيون وتعتقد أنه لولا خدمة البلوتوث لما استطاعت أن تشاهدها.


فهي تقول أنا اشعر بالانطلاق والحرية عند استقبال وإرسال الملفات والصور والنغمات في المراكز العامة والتجارية ووقتها لا أفكر في هوية المرسل فكل ما يشغلني وقتها هو محتويات الملف التي ستصلني خلال فترة التحميل فأنا استقبل كل شيء وأطلع على كل شيء.


وليس هناك مانع من كل هذا بما أنني مجهولة الهوية ولا أحد يعرف من أنا. ومن أجمل استخدامات البلوتوث عندما أكون في الجامعة إذ أقوم بإرسال الرسائل للأخرين ويتم بيننا حوار من خلال «الشاتنغ».


لا لبلوتوث الزوجة!


أما عمرو السيد شعبان - مسؤول حسابات بشركة طيران - فيقول أنا استخدم البلوتوث وقد استبدلت الهاتف النقال أكثر من مرة بسبب قيام أشخاص لا أعرفهم بإرسال فيروسات إلى جهازي كنت أفتحها بدافع حب الاستطلاع. ويقول ولكني في الوقت الحالي لم أعد استقبل أي رسالة مجهولة المصدر بل انني أقوم بإغلاق خدمة البلوتوث في الأماكن العامة .


حيث انني أصبحت حريصاً أكثر من ذي قبل بسبب التصرفات الطائشة. وأضاف انني لا استخدم البلوتوث حاليا إلا في نطاق ضيق جدا قد يقتصر ذلك على زوجتي فقط وذلك عندما أرسل لها بعض النغمات أو الصور فقط، علما بأنني لا أحبذ ان يكون جهازها النقال مزوداً بخدمة البلوتوث خوفا من ان تستقبل فيروساً أو رسالة من مجهول.


وقال إن هذه المشكلة لا تقتصر على مجتمع الإمارات فحسب بل إن العديد من الدول العربية تعاني من هذه المشكلة لا سيما وأننا نتقيد بتقاليد وأعراف تتعارض تماما مع الطريقة التي يستخدم فيها البلوتوث.


منع استخدام البلوتوث


وعن رأي محمد سالم المهيري - موظف - فقد أشار إلى أنه يتمنى لو تم منع خدمة البلوتوث نهائيا فنحن في غنى عنه لأننا حتى الآن برغم ظهوره منذ سنوات عدة لم نعرف الكيفية الصحيحة لاستخدامه، والشاهد أن الكثير من الفتيات والشباب قد تضرروا بطريقة كبيرة من هذه التقنية التي أعتبرها شيطانية.


ولك أن تتخيل عندما تكون مع أسرتك في مركز تجاري أو مكان عام ثم يقوم أحدهم بتصوير زوجتك أو ابنتك وإرسالها للموجودين في المركز وإن كانت الصورة عادية ولكنها بمجرد أن تتداول بين الشباب فإنها ستصبح مشكلة كبيرة وسيكون الخطر فعلا عندما تصل إلى أحد أفراد الأسرة التي نجهل كيف ستكون ردة فعله.


وأضاف لقد سمعنا ان إحدى الدول المجاورة منعت استخدام البلوتوث في الهواتف النقالة وأنا مع هذا القرار كونه سينهي كثيراً من المشاكل. وقال: أنا لا أمانع في أن تستخدم البنت الجهاز النقال ولكن يستحسن ان لا يكون مزوداً بخدمة البلوتوث لأن هناك مشاكل وقعت فيها الكثير من البنات بدون قصد منهن.


وعن رأي الدكتور وائل بكر - اختصاصي أمراض نفسية وعقلية وعصبية بمستشفى العناية الطبية التخصصي فإنه يقول ان المجتمع في حاجة إلى أن يتثقف بأي تكنولوجيا جديدة قبل التعامل معها وخصوصا المراهقين الذي يتعرضون لفترة انتقالية وتغيرات هرمونية في هذا العمر.


وبالتالي فالمراهق يبدأ في هذه المرحلة الاهتمام بمظهره وشكله وذلك بهدف إقناع أو استمالة الجنس الأخر. والبلوتوث على حد علمي منتشر في كل الدول وسوء الاستخدام وارد، وبالتالي يجب أن يكون هناك توعية وخصوصا في المدارس الثانوية والمتوسطة وتعليم المراهق كيفية استخدامه بطرق ايجابية فتعليم الشباب كيفية الاستفادة منه أسهل من وقفه أو منعه.


وعلى سبيل المثال نسمع عن النووي وكيف يمكن استخدامه بطرق تعود على الإنسان بالفائدة وقس على ذلك استخدامه في المجال الطبي وقد يستخدم بطرق تدمر الإنسان.


والبلوتوث بالمثل قد تكون عواقبه النفسية وخيمة وذلك عندما يشعر الشخص المستهدف أنه قد جرحت كرامته أو أنه قد تعرض لأذى يمس جوانب معينة في حياته. وبالتالي قد يتعرض هذا الشخص لصدمة نفسية تؤدي به إلى الاكتئاب أو الانطواء وقد يقدم على عمل يكون فيه أذى جسدي كأن يقدم على الانتحار وخصوصا إذا لم يكن هناك وقت كاف لإصابته بالاكتئاب.


وأنا أنصح هنا أن يتفهم المحيطون به وخصوصا العائلة هذه المشكلة وأن يحاولوا مساعدته بتخفيف الصدمة عليه وجعله يشعر بأن المشكلة وقعت بدون علمه أو بدون رضاه وبالتالي فهو ليس سببا فيها، والاستعانة بالأخصائي النفسي الذي سيجد بلا شك الطرق والوسائل العلاجية .


منقول

المصدر: جريدة البيان الاماراتيه

http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?cid=1125289745847&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail&c=Article

مــوادع
30-08-2005, 11:02 AM
التقنية شئ جميل والتطور اجمل

ولكن نحن دائما من يسئ استخدامها ونحولها الى امور اخرى

الف شكر لك اخوي المساعد موضوع حساس ومهم

اخوكم/اخـــــــلاق

المساعد
30-08-2005, 11:13 AM
اخوي اخلاق


دائما التكنولوجيا مميزه ومفيده


لكن الناس يسيؤن الاستخدام


مشكور اخوي اخلاق والله يعطيك العافيه

ســـامي
30-08-2005, 05:00 PM
البلوتوث

اتانا نحن العرب ..ولا نعلم ولم نفكر لما وضع البوتوث بالاجهزه ..

فهذا البوتوث عباره عن ذبذبات وموجات كالريديو ..ولكن مداها قصير وله حدود معينه ..

حينما اتانا فكرنا في النواحي السلبيه للاستخدام فقط..

وانا ارى انه لا يوجد منا من فكر ولو مجرد تفكير عادي بينه وبين نفسه لما وضع البلوتوث ..وانا اول هولاء الناس..

ولكن هكذا نحن العرب تفكيرنا في السلبي قبل الايجابي..

الف الشكر المساعد على الموضوع ..وننتظر جديدك
دمت بتميز
0
0
0
0
0
أخوكــSAM 2ـــ.....

مبـــارك
30-08-2005, 10:18 PM
اخوي المساعد

التقنية عموماً له استخدامات مفيدة ولها استخدامات سيئة ... ولكن قد تغلب الإساءة في استخدامها من مجتمعنا ..

ولكني اريد ان اعرف .. ماهو إيجابيات هذه التقنية .. البلوتوث ..؟؟

صراحة ومهما وضع .. اني لا أرى فيها اي فائدة وخاصة مع اوليات ظهروها لدينا هنا

اشكرك اخي الغالي المســاعد على نقلك الرائع

تحيـــاتي لك

المساعد
30-08-2005, 11:39 PM
اخوي سام2




اخوي مبارك




الله يعطيكم العافيه

صامل الهقوات
31-08-2005, 12:12 AM
ياجماعة الخير المشكلة موب في التقنية


المشكلة في الوعي عند ابناءنا وبناتنا



مدري ليش حنا الوحيدين الي استخدامنا سيء للاشياء



تحياتي ولكم جزيل الشكر

جلانار
31-08-2005, 12:57 AM
فعلن الأخوان صادقين
التكنولوجيا حاجه حلووه
بس فيه ناااس يستخدمونها غلط
هه
ما مداني
قبل أسبوع
طالعين لمنتزه عااام
والله قداام عيني
مجموعة شباب
وبمسافه بسيطه منهم
شلة بنات
ويتراسلون بالبلوتوث
وكل وحده تشر لواحد
يعنييي
قلة أدب عيني عينك
أنا أقووول كيفهم يتراسلون
بالطقاق ان شالله اللي تطق روسهم
بس مو قدام العالم
بس والله يا انا مره
قمت أنا ووحده من قرايبي
وكنسلناهم من المنتزه
هم كل شوي يغيرون مكانهم
وحنا وراهم وراهم وراهم
لييين طفشو وتفرقو وطسو
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خخخخخخخ
مشكوووووووووووووووووووووو وووووووور خيووووووووووو على الموضوع الروعه

صامل الهقوات
31-08-2005, 01:19 AM
اقول جلانار


وراهم وراهم



والله شكلك تبلتثين معهم ( واحد مايعرف البلوتوث )




ايه مشغلت البلوتوث عشان يحمى هههههههههههههههههههههههاي




الله يعطيكم العافيه ويكثر من الناس الصاحين الفاهمين الواعين


تحياتي

المساعد
31-08-2005, 07:06 AM
اخوي صامل




اختي جلانار




صدقتم التكنولوجيا حلوووه ومفيده لكن سوء استخدامها افسدها



الله يعطيكم العافيه