المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إن من أعظم ما يثنى به على الله ويتوسل به في الدعاء ربوبيته لعرشه



أهــل الحـديث
23-05-2012, 03:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
أقول مستعينا بالله متوكلا علية سائلا إياه الهدى والسداد وأن ينفع بما نكتب وأن ينفعنا به إنه هو الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم وإنه هو الله الملك الحق الذي لا إله إلا هو رب العرش الكريم.
أولا : تعريف عرش الرحمن [هو جسم معلوم خلقه الله سبحانه وهو من أعظم مخلوقاته، وأعلاها موضعًا فوق سماواته ،أمر ملائكته بحمله ، وتعبَّدهم بتعظيمه والطواف به، وهو سبحانه مستو فوق عرشه (بلا كيف ولا تشبيه ولا تأويل) ولا يخفى عليه شيء من أمر خلقه ]
ثانيا: مكانة الثناء على الله سبحانه وتعالى بربوبيته لعرشه والتوسل بذلك في الأذكار والأدعية الواردة عن الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى وإنما هو وحي يوحى محمد صلى الله عليه وسلم.
ا-عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللَّه عنْهُما أَنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَان يقُولُ عِنْد الكرْبِ : « لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّ الأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ » متفقٌ عليه
2- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَتَتْ فَاطِمَةُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَقَالَ لَهَا: «قُولِي اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الأْوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الآْخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ » رواه مسلم
3-عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : « مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْهُ أجَلُهُ ، فقالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ : « أسْأَلُ اللهَ العَظيمَ ، رَبَّ العَرْشِ العَظيمِ ، أنْ يَشْفِيَكَ ، إِلاَّ عَافَاهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ المَرَضِ ». رواه أَبُو داود والترمذي ، وقال : (( حديث حسن )) ، وقال الحاكم : (( حديث صحيح عَلَى شرط البخاري )) وصححه الألباني.

4-قال رسول الله: من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، سبع مرات كفاه الله تعالى ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة رواه ابن السني عن أبي الدرداء رضي الله عنه.
صححه الألباني
نخرج من هذه الأحاديث بعظيم فضل الثناء على الله بربوبيته لعرشه وعظيم التوسل به في الأدعية والأذكار وخاصة تلك الصيغ في مواضعها التي صح بها الأثر عن الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى وإنما هو وحي يوحى محمد صلى الله عليه وسلم.
هذا فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والهوى والشيطان وأستغفر الله وجزى الله خيرا كل من إستفدت منه.
لا إِله إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ،
لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ،
لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّ الأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله نعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم،
اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان يابديع السماوات والأرض ياذا الجلال والإكرام ياحي ياقيوم
و أسألك اللهم أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
وأسألك اللهم بأنك أنت إلهنا إله واحد لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم
وأسألك اللهم بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
وأسألك اللهم بأنك أنت الله الذي لا إله إلاهو الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ
وأسألك اللهم بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو العظيم الحليم
وأسألك اللهم بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم
وأسألك اللهم بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو رَبُّ السمَواتِ ، وربُّ الأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ
وأسألك اللهم بأنك أنت الله الملك الحق الذي لا إله إلا هو رب العرش الكريم
وأسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو أعلمته أحد من خلقك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك
أسألك اللهم أن تصلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
وأن تبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
وأسألك اللهم أن تغفر لنا ولأبائنا ولأمهاتنا ولإخواننا وأخواتنا ولأزواجنا وذرياتنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات وأسألك اللهم أن ترحمنا وأن تفتح لنا أبواب الفرج وأن تنفس كروبنا وأن تزيل غمومنا وأن تقضي ديوننا وأن تيسر أرزاقنا وأن تشفي مرضانا وأن تهدي ضالنا وأن تصلح أزواجنا وذرياتنا وتجعلهم قرة أعين لنا وأن تجعل ثأرنا على من ظلمنا وأن تنصرنا على من عادانا وأن ترزقنا توبة صادقة نصوحة قبل الممات وأن ترزقنا حسن الخاتمة وأن تنجينا من النار وأن تجعلنا من ورثة الفردوس الأعلى من الجنة وأسألك اللهم لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة إنك أنت الكريم الأكرم ذوالجلال والإكرام
وأسألك اللهم أن تنصر إخواننا من أهل السنة في كل مكان نصرا عزيزا مؤزرا عاجلا غير آجل وأن تمكن لهم وأن تفتح لهم أبواب الفرج وأن تتقبل شهدائهم وأن تشفي جرحاهم وأن تفك أسراهم وأن تنفس كربهم وأن تزيل غمهم وأن تبدل خوفهم أمنا يعبدونك لا يشركون بك شيئا إنك كريم وهاب سميع الدعاء
وأسألك اللهم أن تعيذنا من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته إنك أنت السميع العليم
ياحي ياقيوم ياحي ياقيوم ياحي ياقيوم لا إله إلا أنت رب العرش العظيم
لا إله إلا أنت رب العرش الكريم
آمين