المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل لجميع الاعضاء



خادمة الدعوة
27-08-2005, 09:14 PM
من اليوم نبدا ولا نقول تبقى من الوقت متسع موسوعة رمضانية
تحتوي على مواضيع ونصائح وقصائد وروابط تصاميم خاصة به وفلاشات لرمضان وكل ما يتعلق به
ارجو المشاركة

جواهر عبدالله
28-08-2005, 12:21 AM
أسأل الله أن يُبلغنا هذا الشهر الكريم

سؤال مهم : لماذا نصوم ؟

ربما تقول إننا نصوم رمضان لأن الله أمر بصيامه فتجب الطاعة والاستجابة لله بما أمر

فأقول نعم ، إن الاستجابة لله ورسوله أمر واجب على كل مسلم ومسلمة ، ولو لم تتبين لنا الثمرة والحكمة من هذا الأمر

فنحن أسلمنا واستسلمنا لله جل وعلا ، فيجب علينا طاعة الله

فإن الخير كل الخير فيما أمر الله ورسوله به

لكن هناكـ ثمرة وغاية عظيمة

بينها الله عز وجل من شهر الصيام بقوله : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تتقون " [ البقرة : 183 ]

إذاً فالهدف الأسمى والغاية الأولى

هي إعداد القلوب للتقوى ومراقبة الله جل وعلا

يقول القسطلاني رحمه الله معدداً ثمرات الصيام وذكر منها : [ رقة القلب ، وغزارة الدمع وذلكـ من أسباب السعادة فإن الشبع مما يُذهب نور العرفان ويقضي بالقسوة والحرمان ] .


* من كتاب الهدية .

جواهر عبدالله
28-08-2005, 12:34 AM
وأقــبــل رمــضــان / خالد الراشد

http://m0hadrat4.islamcvoice.com/a528.ram

همسة

رمضان ثلاثون يوماً في السنة فاستغلوه .

مــوادع
28-08-2005, 02:05 AM
الاخت عاشقة العقيدة

مشكورة وراح نشاركم ان شاء الله

الله يبلغنا رمضان

ويرزقنا صيامه وقيامه

الاخت جواهر شكرا لك اسهامك

اخوكم/اخـــــــلاق

SAUD
28-08-2005, 01:30 PM
جزاك الله خير أختي وهالمبادرة منك غير مستغربة

الله يبلغنا رمضان ويرزقنا صيامه و قيامه وحفظ كتابه وإن شالله الجميع بيشارك

أميرة القلوب
28-08-2005, 01:42 PM
أجزل الله لك الثواب خادمة الدعوة


ما أجمل ماتقدمين وما أروع هذا الشهر رمضان


اللهم بلغنا صيامه وقيامه


بارك الله عمرك


وهذه مشاركتي بفلاش عن إقبال شهر رمضان





WIDTH=400 HEIGHT=350










وهذا آخر عن الخاسرون في هذا الشهر





WIDTH=400 HEIGHT=350




شكرا لك

محتاس الدره
28-08-2005, 02:37 PM
مشكوره اختي على الفكره الرائعه واللله يبلغنا رمضان


وانتظرو الجديد

أميرة القلوب
28-08-2005, 06:38 PM
مشكورة خادمة الدعوة


على الموضوع وعلى العموم فهمت مقصودك ملف


شاكرة لك

خادمة الدعوة
28-08-2005, 07:18 PM
الوافد الحبيب
{ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرأن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان}00

الحمد لله الملك القدوس السلام00 ذي الطول والعزة والإكرام00 هدانا للإسلام وشرفنا بالصلاة والصيام والصلاة والسلام على إمام المرسلين وخير المصلين الصائمين وعلى آله وصحبه والتابعين 000
وبعــــــــــــــــــــــ ـــــد:

أختي الحبيبة00 ها نحن إزاء دورة جديدة من دوران الفلك00 يقدم فيها علينا ضيف عزيز وموسم عظيم00 يعظم الله فيه الأجر ويفتح أبواب الخير لكل راغب00 ضيف إذا جاء 00 صفدت الشياطين ومردة الجن00 وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب00

هل عرفت ياأختي العزيزة من هو هذا الضيف الذي يصحبه كل هذا الفضل؟؟

إنه شهر رمضان00 أشرف الشهور00 وأيامه أحلى الأيام00 يعاتب الصالحون رمضان لقلة الزيادة00 وطول الغياب00 فيأتي بعد شوق ويفد بعد فراق00 فيحييه لسان الحال00

مرحبا اهلا وسهلا بالصيام ===== يا حبيبا زارنـــــــا في كل عام
قد لقينــــاك بحب مفعــــــم ===== كل حب في سوى المولى حرام
فاقبل اللهم ربي صومنــــا ===== ثم زدنا من عطاياك الجســـــــام
لا تعاقبنـــــا فقد عاقبتنـا ===== قلــق أسهرنــــا جنح الظـــــــلام

إنه شهر رمضان الذي يقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم { من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه} حديث صحيح

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة00 وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة} حديث صحيح

ورمضان محطة لتعبئة القوى النفسية والروحية والخلقية التي يحتاج إليها كل فرد وسط زحمة الحياة المادية00

فإذا ذكر رمضان فكأنما تذكر حبة فيحاء يمر بها المسلم وهو يسير وسط صحراء الحياة ونفحها وفتنتها00 وإذا كان للصيام مزية على سائر العبادات فهو كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له,, إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به} حديث صحيح
فكيف وهو في هذا الشهر الكريم000

ومن هذا المنطلق فإننا بإذن الله ومع قرب شهر رمضان أعددنا ملف رمضاني ذا مواضيع متعددة تخص هذا الشهر الكريم 00سينشر على شكل صفحات ذات أرقام00 ورأينا أن نبدأه الآن حتى يتسنى لكل مسلمة أن تقرأه وتستفيد منه قبل رمضان فلا وقت نضيعه في رمضان فهو شهر إنقطاع عن الدنيا إلى العبادة000
وفقنا الله وإياكم إلى مافيه خير للإسلام وأهله00 اللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه والعمل الصالح فيه وفي غيره من الشهور وثبتنا على الطاعة حتى نلقاك إنك سميع مجيب00 آمين

جواهر عبدالله
28-08-2005, 08:40 PM
WIDTH=400 HEIGHT=350

مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان

( برنامج صائم )

قبل الفجر

1 - التهجد قال تعالى ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرة ويرجو رحمة ربه ) الزمر : 39
2 - السحور : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه .
3 - الاستغفار إلى أذان الفجر قال تعالى ( وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات : 18 .
4 - أداء سنة الفجر: قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه مسلم .

بعد طلوع الفجر

1 - التبكير لصلاة الصبح قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً ) متفق عليه .
2 - الانشغال بالذكر والدعاء حتى إقامة الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ) رواه أحمد والترمذي وأبو داود .
3 - لجلوس في المسجد للذكر وقراءة القرآن إلى طلوع الشمس : ( أذكار الصباح ) فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس . رواه مسلم .
4 - صلاة ركعتين : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي .
5 - الدعاء بأن يبارك الله في يومك : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده ) رواه أبو داود .
6 - النوم مع الاحتساب فيه : قال معاذ رضي الله عنه إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي .
7- الذهاب إلى العمل أو الدراسة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ) رواه البخاري .
8 - الانشغال بذكر الله طوال اليوم : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها ) رواه الطبراني .
9 - صدقة اليوم : مستشعراً دعاء الملك : اللهم أعط منفقاً خلفاً .

الظهر

1 - صلاة الظهر في وقتها جماعة مع التبكير إليها : قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( إن رسول الله علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه ) رواه مسلم .
2 - أخذ قسط من الراحة مع نية صالحة ( وإن لبدنك عليك حقاً )

العصر

1 - صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ) رواه أبو داود والترمذي .
2 - سماع موعظة المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه الناس كان له كأجر حاج تاماً حجته ) رواه الطبراني .
3 - الجلوس في المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على الموزر أن يكرم الزائر ) رواه الطبراني بإسناد جيد .

المغرب

1 - الانشغال بالدعاء قبل الغروب قال النبي صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر ) أخرجه الترمذي .
2 - تناول وجبة الافطار مع الدعاء ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى ) رواه أبو داود .
3 - أداء صلاة المغرب جماعة في المسجد مع التبكير إليها .
4 - الجلوس في المسجد لأذكار المساء
5 - الاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وإن لزوجك عليك حقاً
6 - الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح

العشاء

1 - صلاة العشاء جماعة في المسجد مع التبكير إليها .
2- صلاة التراويح كاملة مع الإمام قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم .
3 - تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) متفق عليه .

برنامج مفتوح

زيارة ( أقارب . صديق . جار ) ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني . مطالعة شخصية . مذاكرة ثنائية ( أحكام . آداب . سلوك .. الخ ) درس عائلي . تربية ذاتية . حضور مجلس الحي .
مع الحرص على الأجواء الإيمانية واقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم .... وصلى الله وسلم على نبينا

المـصـدر : صـيد الفـوائـد

بـــشـــرى
29-08-2005, 12:09 AM
فكره رائعه أختي .. خادمة الدعوة


بوركت على هذا الجهد الواضح ..


أختك .. عاشقة العقيدة

بـــشـــرى
29-08-2005, 12:23 AM
أخطاء يقع فيها الصائمون

شهر رمضان المبارك موسم عبادات متنوعة من صيام وقيام وتلاوة قرآن وصدقة وإحسان وذكر ودعاء واستغفار - وسؤال الجنة والنجاة من النار . فالموفق من حفظ أوقاته في ليله ونهاره وشغلها فيما يسعده ويقربه إلى ربه على الوجه المشروع بلا زيادة ولا نقصان ومن المعلوم لدى كل مسلم أنه يشترط لقبول العمل الإخلاص لله المعبود والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.

لذا يتعين على المسلم أن يتعلم أحكام الصيام على من يجب , وشروط وجوبه وشروط صحته ومن يباح له الفطر في رمضان ومن لا يباح له وما هي آداب الصائم وما الذي يستحب له . وما هي الأشياء التي تفسد الصيام ويفطر بها الصائم وما هي أحكام القيام!!!

وكثير من الناس مقصر في معرفة هذه الأحكام لذا تراهم يقعون في أخطاء كثيرة منها:-

1 - عدم معرفة أحكام الصيام وعدم السؤال عنها وقد قال الله تعالى .. ( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)

2 - استقبال هذا الشهر الكريم باللهو واللعب بدلا من ذكر الله وشكره ..

3 - يلاحظ أن بعض الناس إذا جاء رمضان تابوا وصلوا وصاموا فإذا انقضى عادوا إلى ترك الصلاة وفعل المعاصي . فهؤلاء بئس القوم . لأنهم لا يعرفون الله إلا في رمضان .

4 - اعتقاد البعض من الناس أن شهر رمضان فرصة للنوم والكسل في النهار والسهر في الليل وفي الغالب يكون هذا السهر على ما يغضب الله عز وجل من اللهو واللعب والغفلة والقيل والقال والغيبة والنميمة ..

5 - يلاحظ أن بعض الناس يستاء من دخول شهر رمضان ويفرح بخروجه لأنهم يرون فيه حرمانا لهم من ممارسة شهواتهم فيصومون مجاراة للناس وتقليدا وتبعية لهم ويفضلون عليه غيره

6 - أن بعض الناس يسهرون في ليالي رمضان غالبا فيما لا تحمد عقباه من الملاهي والملاعب والتجول في الشوارع والجلوس على الأرصفة ثم يتسحرون بعد نصف الليل وينامون عن أداء صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة وفي ذلك عدة مخالفات:

أ) السهر فيما لا يجدي وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها إلا في خير

ب) ضياع أوقاتهم الثمينة في رمضان بدون أن يستفيدوا منها شيئا وسوف يتحرز الإنسان على كل وقت يمر به لا يذكر الله فيه.

جـ) تقديم السحور قبل وقته المشروع آخر الليل قبيل طلوع الفجر.

د) والمصيبة العظمى النوم عن أداء صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة التي تعدل قيام الليل أو نصفه كما في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله وبذلك يتصفون بصفات المنافقين الذين لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ويؤخرونها عن أوقاتها ويتخلفون عن جماعتها

7 - التحرز من المفطرات الحسية كالأكل والشرب والجماع وعدم التحرز من المفطرات المعنوية كالغيبة والنميمة والكذب واللعن والسباب , فيجب على كل مسلم أن يهتم بصيامه وأن يبتعد عن هذه المحرمات والمفطرات فرب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب قال النبي صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه..

8 - ترك صلاة التراويح التي وعد من قامها إيمانا واحتسابا بمغفرة ما مضى من ذنوبه وفي تركها استهانة بهذا الثواب العظيم والأجر الجسيم فالكثير من المسلمين لا يؤديها وربما صلى قليلا منها ثم انصرف وحجته في ذلك أنها سنة.

9 - يلاحظ أن بعض الناس قد يصوم ولا يصلي أو يصلي في رمضان فقط . فمثل هذا لا يفيده صوم ولا صدقة لأن الصلاة عماد الدين الإسلامي الذي يقوم عليه.

10 - اللجوء إلى السفر إلى الخارج في رمضان بدون حاجة وضرورة بل من أجل التحيل على الفطر . بحجة أنه مسافر ومثل هذا السفر لا يجور ولا يحل له أن يفطر فيه والله لا تخفى عليه حيل المحتالين وغالب من يفعل ذلك متعاطي المسكرات والمخدرات عافانا الله والمسلمين منها.

11 - الفطر على بعض المحرمات لوصفها كالمسكرات والمخدرات ومنها شرب الدخان والشيشة " النارجيلة " أو لكسبها كالمال المكتسب من حرام كالرشوة وشهادة الزور والكذب والأيمان الكاذبة والمعاملات الربوية والذي يأكل الحرام أو يشربه لا يقبل منه عمل ولا يستجاب له دعاء . إن تصدق منه لم تقبل صدقته وإن حج منه لم يقبل حجه.

12 - يلاحظ على بعض الأئمة في صلاة التراويح أنهم يسرعون فيها سرعة تخل بالمقصود من الصلاة يسرعون في التلاوة للقرآن الكريم والمطلوب فيها الترتيل ولا يطمئنون في ركوعها ولا سجودها . ولا يطمئنون في القيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين وهذا أمر لا يجوز ولا تتم به الصلاة .. والصلاة مكيال فمن وفى وفي له ومن طفف فويل للمطففين

13 - تطويل دعاء القنوت والإتيان فيه بأدعية غير مأثورة مما يسبب السآمة والملل لدى المأمومين والوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء قنوت الوتر كلمات يسيرة وهي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت . وتولني فيمن توليت . وبارك لي فيما أعطيت . وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت . تباركت ربنا وتعاليت..

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك رواه أحمد وأهل السنن. والناس يقولون هدا الدعاء في أثناء قنوت الوتر ثم يأتون بأدعية طويلة ومملة . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء

14 - السنة أن يقال بعد السلام من الوتر (سبحان الملك القدوس) ثلاث مرات للحديث الذي رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح والناس لا يقولونها وعلى أئمة المساجد تذكير الناس بها.

15 - يلاحظ على كثير من المأمومين في صلاة التراويح وغيرها من الصلوات مسابقة الإمام في الركوع والسجود والقيام والقعود والخفض والرفع خداعا من الشيطان واستخفافا منهم بالصلاة . وحالات المأموم مع إمامه في صلاة الجماعة أربع حالات واحدة منها مشروعة وثلاث ممنوعة وهي المسابقة والمخالفة والموافقة .

والمشروع في حق المأموم هو المتابعة بأن يأتي بأفعال الصلاة بعد إمامه مباشرة فلا يسبقه بها ولا يوافقه ولا يتخلف عنه والمسابقة مبطلة للصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل صورته صورة حمار متفق عليه. وذلك لإساءته في صلاته لأنه لا صلاة له . ولو كانت له صلاة لرجاله الثواب ولم يخف عليه العقاب أن يحول الله رأسه رأس حمار.

16 - يلاحظ على بعض المأمومين أنهم يحملون المصاحف في قيام رمضان ويتابعون بها قراءة الإمام وهذا العمل غير مشروع ولا مأثور عن السلف ولا ينبغي إلا لمن يرد على الإمام إذا غلط والمأموم مأمور بالاستماع والإنصات لقراءة الإمام لقول الله تعالى ( وإذا قرأ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم ترحمون )

17 - أن بعض أئمة المساجد يرفع صوته بدعاء القنوت أكثر من اللازم ولا ينبغي رفع الصوت إلا بقدر ما يسمع المأموم وقد قال تعالى: (ادعوا ربكم تضرعا و خفيه أنه لا يحب المعتدين )

18 - يلاحظ على كثير من الأئمة في الصلوات التي يشرع تطويل القراءة فيها كقيام رمضان وصلاة الكسوف أنهم يخففون الركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين والمشروع أن تكون الصلاة متناسبة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كان مقدار ركوعه وسجوده قريبا من قيامه وكان إذ ارفع رأسه من الركوع مكث قائما حتى يقول القائل قد نسي وإذا رفع رأسه من السجود مكث جالسا حتى يقول القائل قد نسي.

وقال البراء بن عازب رضي الله عنه: ( رمقت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته فقيامه بعد الركوع فسجدته فجلوسه بين السجدتين قريبا من السواء )


أختكم .. عاشقة العقيدة

بـــشـــرى
29-08-2005, 12:25 AM
فضل العشر الأواخر من رمضان

للعشر الأخيرة من رمضان خصائص ليست لغيرها من الأيام ..فمن خصائصها : ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها..ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها :أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم.
وفي الصحيح عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله )
وفي المسند عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر)
فهذه العشر كان يجتهد فيها صلى الله عليه وسلم أكثر مما يجتهد في غيرها من الليالي والأيام من انواع العبادة : من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها ..ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره يعني: يعتزل نساءه ويفرغ للصلاة والذكر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي والتي فيها ليلة القدر التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر الله ماتقدم من ذنبه .
وظاهر هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك والسحور وغيرها.
وبهذا يحصل الجمع بينه وبين مافي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ماأعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليله حتى الصباح ) لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالقيام وغيره من أنواع العبادة والذي نفته إحياء الليل بالقيام فقط.
ومما يدل على فضيلة العشر من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصا على اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة فإنها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل فلا ينبغي للمسلم العاقل أن يفوّت هذه الفرصة الثمينة على نفسه وأهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يُدرك الإنسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون ساعادة في الدنيا والآخرة .

بـــشـــرى
29-08-2005, 12:36 AM
فلنجعل من رمضان هذه السنة شيئا مختلفا

صحاب الدرب الأخضر, درب الخير, بداية تهنئة قلبية مني لكم و ( كل رمضان وأنتم إلى الله أقرب ) يأتي رمضان كل عام, وينتظره المسلمون بكل لهفة وشوق عارم وبهجة.. رمضان شهر تربوي, حيوي, تفاعلي, تلاحمي..
رمضان هو شهر انتصار الإنسان, بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى, انتصار على الشيطان, انتصار على الشهوات, انتصار على السيئات, انتصار نفخة الروح على طينة الأرض !
رمضان فرصة لتغيير شخصياتنا إلى الأفضل, لتحويلها إلى شخصية ودودة أكثر اجتماعية, وأكثر تدينا, وأكثر تلاحما وترابطا مع أفراد الأسرة بل والمجتمع والأمة بأسرها..!
رمضان شهر الجود, وطيب النفس, ليس شهر الخمول والتكاسل وضيق الصدر والتضجر من كل شيء..!
إذن عزيزي مادمت معي في كل ما سبق هات يدك لنخرج التواكلية والتكاسلية من أذهاننا, وأفعالنا..ولنستقبل رمضانا كما ينبغي له أن يستقبل..
إذن السؤال المطروح الآن هو: هل فكرت أن تجعل رمضان هذه السنة شيئا مختلفاً..؟!
واليك حزمة خضراء من الأفكار الجرئية المجربة والتي أثبتت فعاليتها..
1. اصحب أسرتك إلى البَرْ : لتعد شقيقاتك الشاي والقهوة لنزهة أسرية برية , ولتنطلق مخلفا ضجيج وأضواء المدينة وراءك , اتخذ مكانا مناسبا مع أسرتك وحبذا لو كان مرتفعا , وجولوا بأبصاركم السماء بحثا عن ( هلال رمضان ) ..عزيزي حتى لو أعلن في وسائل الإعلان عن رؤية الهلال, جرِّب الفكرة, حتما ستكون ممتعة, مرحة...ولها طعم فريد خاص.
2. جلسة ودية, وتعريف بالضيف...إشاعة الفرح بمقدمه..تتناول فيها مع أسرتك شيئا مما ورد في فضل شهر رمضان المبارك .
3. أرسل بطاقة تهنئة: بريديا, أو عن طريق البريد الالكتروني, لأقاربك وأصدقائك بمناسبة قدوم شهر رمضان.
4. جرب أن تضع على باب غرفة شقيقتك بطاقة تهنئة, مع هدية كتيب أذكار...حقا منذ متى لم تفا جيء أختك بهدية..؟!
5. وللصغار نصيب: عزيزي يفرح الصغار بالأفكار غير التقليدية, من بوسترات, وبطاقات ملونة, و دفاتر تلوين, وهذه التي سبق ذكرها كثيرة تمتليء بها المكتبات, أن لم تجدها بالمكتبة, فزر مواقع البطاقات في الانترنت واطبع منها, وقدمها هدية لإخوانك الصغار.
6. علق في غرفة أخوتك الصغار بعض العبارات والأحاديث الشريفة, على سبيل المثال: ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
( تسحروا فان في السحور بركة ) ( للصائم فرحتان )...وهكذا , على أن تخرج بإخراج جذاب , وتستطيع أن تعدها ببرامج الفوتوشوب , أو زر مواقع البطاقات في الانترنت ففيها الكثير...
7. هل جربت أن تستضيف طالب علم, أو إمام المسجد ليلقي شيئا مختصرا على مسامع الأسرة عن أحكام شهر رمضان, وتسمعه النساء من وراء حجاب...على أن لا تطول الجلسة..تكفي 35 دقيقة..ثم يودع الضيف بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم...نستفيد عدة أمور منها:
- تعليم وتدريب أطفالنا توقير العلم وأهله.
- يشيع في البيت ذكر الله.
8. الوالدة, العمة, الجدة ... كبيرات السن من المحارم .. أليس لهن نصيب من تعليم..مراجعة قصار السور معهن , تحفيظهن آية الكرسي,خواتيم سورة البقرة والكهف,المعوذات وبعض قصار السور..مراجعة معهن صفة الصلاة والوضوء .
9. وللخدم نصيب: إهداء الخدم أو السائق هدية من الممكن أن تكون:سجادة صلاة جديدة, مصحف بترجمة بلغته...والسماح للسائق بالذهاب ولو يوماً في الأسبوع لبرامج دعوة الجاليات...وكذلك للخادمة والسماح للخادمة بمرافقة والدتك للتراويح ولو يومين من كل أسبوع.
10. اقنع والدتك أو أخواتك بعقد حلقة تعليم قصيرة للخادمة, لتعليمها بعض أصول الدين, والقراءة الصحيحة...لم؟؟ألا يستحقون شيئا من الاهتمام..؟!
11. الصلاة بأهل بيتك: هل جربت أن تعود من المسجد بعد صلاة العشاء, وتصلي بأهل بيتك التراويح..جرب هذه السنة ..
12. كن قدوة لغيرك من أشقائك وأسرتك في اغتنام شهر رمضان, وذلك بالحرص على اغتنامه, وطرح الأفكار الجديدة لاغتنامه دوريا..مثل توفير حاملات المصاحف في المنزل , وتوزيع جدول متابعة القراءة بالقران الكريم ..مثل هذه الأفكار تحمس الآخرين على قراءة القران الكريم .
13. اقرأ تفسيرا كاملا : فكرة رائدة نفذها كثير من الشباب العالي الهمة , حيث حددوا تفسير الكريم المنان , للشيخ السعدي – رحمه الله تعالى – والذي يتكون من مجلد واحد , ومن ثم صمموا على ختم المصحف تلاوة وتفسيرا ...جرِّب الفكرة , حتما سيكن لها شعور خاص .
14. سهرة تاريخية: رمضان فرصة لمطالعة السيرة و التاريخ الإسلامي, وهو أيضا فرصة لمطالعة بعض كتب وصف الجنة ونعيمها.. ماذا لو خصصت جلسة أسبوعية لذلك, تعرض على أسرتك بعض التفاصيل المثيرة في غزوة بدر, أو معركة عين جالوت, أو معركة حطين..فكلها معارك رمضانية شهيرة..كن مرنا في الطرح, جذابا في أسلوبك, احضر خريطة للموقعة, أو اعد عرض بوربوينت أو فلاشي لذلك, قف على مواطن العبر والدروس, وافتح المجال للجميع للمشاركة, والحوار..ولتكن سهرة تاريخية رمضانية...
15. في ظِلال آية: جلسة قصيرة لمدة 10 دقائق..أسرية قبل التراويح, يتلو أحد الصغار بالمنزل اوتتلو البنت الآيات قراءة مجودة..ثم عقب على الآيات..اربطها بالحياة...تخير الآيات التي ترى أنها مناسبة لتفسيرها على الأسرة...تفاعل.يبات إيمانية..تفاعل ..لا تخجل قد تدمع عيناك..دعها.ها دعها تسيل...دعها ..أواخر سورة الحشر/أواخر سورة البقرة/أواخر سورة الزمر..لكن أرجوك لا تطيل جمال الجلسة وحيويتها أنها قصيرة وفريدة من نوعها..
16. كنت مولعا بقصص الخيالية وأنا في الابتدائية..فاجأني أخي ذات يوم بمجموعة رائعة لعبدا لرحمن رأفت الباشا رحمه الله, وهي صور من حياة الصحابة, في رمضان أهداني إياها...وأخبرني لو انتهيت منها فلي مكافأة...واجبرني على القراءة...صدقوني سير أولئك الرجال لم تبرح ذاكرتي إلى الآن..اهدي أشقاءك الصغار بعض القصص الجذاب مثلامل مسابقة لهم وليكن لها اسم جذاب مثلا (..فارس الحرف...) من ينتهي منها قبل الآخر..وكافئهم بعدها بوجبة عشاء في مطعم وجبات سريعة....والله لن تنس ولن ينسوا هم تلك الليلة.. , لدار الوطن والقاسم, مجموعة طيبة من تلك القصص..
17. ما لذ وطاب : تحضر الوالدة والأخوات في المطبخ ما لذ وطاب من المأكولات, اجلب لهن أشرطة يسمعهنا في المطبخ..سلاسل لمشايخ مختلفين يسمعها أهل بيتك اقترح:نساء خالدات للدكتور السويدان,السيرة النبوية له أيضا. ..
ملاحظة:تجنب أشرطة الوعظ فسوف نقتل نكهته وتأثيره لو استمعناه ونحن نطبخ أو نقود السيارة في ضجيج الطرقات...يبقى الوعظ يسمع في حالات صفاء ليؤدي عمله.
18. سيارة الوالد: منذ متى لم تهدي والدك أشرطة يضعها بسيارته...الآن حان الوقت..لكن انتق له ما يناسبه..وتظن أنه يحتاج إليه..بكى الأب أمام طفله ذات يوم...قال الطفل بابا تبكي!!!قال الأب:نعم هذه الآية أبكتني..!! موقف لن يبرح عقلية الطفل ماحيي. كن ذكيا في انتقاء الأشرطة. , اسأل والدك: من القاري الذي تحب أن تسمع تلاوته ؟ إذا أجابك, فاجئه بوضع شريط قران لذلك القاريء..اقترح شريط: العزة للدكتور السويدان, وشريط رمضان فرصة للتغيير, للدكتور صلاح الراشد...
19. فلنسبق الريح المرسلة: ماذا لو ذهبت إلى لجنة خيرية, أو جمعية بر..وأخذت منهم (أبواك تفطير الصائمين)..ووزعتها على أبنائك أو إخوانك الصغار وأخواتك..وذهبتم في زيارة إلى الأقارب, الجد والجدة, الأعمام, الأخوال...وقام الأطفال والفتيان والفتيات بجمع تبرع لتفطير صائم...
أو جمع تبرع لهذا الغرض, ثم إيداعه في إحدى اللجان الخيرية..دع الأطفال يشاركون, علمهم كيف يقنعوا, يحمسوا غيرهم للخير..والتجربة أفضل دربة لهم.. هناك مثل يقول:الأفعال أعلى صوتا من الأقوال... لم ننتهي بعد, اطلب من مدير اللجنة الخيرية, استضافة صغار الأسرة و لو على كوب عصير...أو أن يكتب رسالة شكر للأسرة...ومن ثم صور تلك الرسالة وابعثها مع كرت تشجيع لجميع من ساهم...دع الأسرة يروا صور برامج تفطير الصائمين.. أتمنى أن تجربوا....ما ينقش في الصغر لايبرح القلب...صدقوني.
20. طبق الخير: اقنع والداك وشقيقاتك بالمشاركة في تفطير الصائمين بالمسجد, فالفتيات وألام يعدون الإفطار والفتيان يحملوه للمسجد...ثم ليتحدث الفتيان عن ما حدث بالمسجد...
. حب المساكين ماذا لو استضافت الأسرة بعض المساكين .. الضعفاء بالبيت .. وفطرتهم .. لينكسر في النفوس الكبر..ولنتعلم الشعور بالجسد الواحد...أو استضافة بعض المسلمين الجدد وتفطيرهم بالمنزل..نسق مع مكتب دعوة الجاليات في مدينتك أو حيك بخصوص هذا الأمر..وبعد الإفطار دع إخوتك الصغار يقوموا ببرنامج ترحيبي بالضيوف, يحوي آيات عن فضل الهداية, وأحاديث عن قيمة وفضل الإسلام...فكر اطل لعقلك العنان وستجد أفكارا ربما مشوقة أكثر
22. نظم حملة تبرعات عينية: لتتبرع الفتاة هذا العيد بعض ما لديها من ملابس العيد الذي مضى, أو حتى من ملابس هذا العيد.لأخواتها:زهراء, فاطمة اللاتي لا يجدن ما يكسوهن سوى مزق أكياس الطحين..في أفريقيا كثيرات... اقنع شقيقاتك بذلك, بالحديث عن مآسي المسلمين والفقر الذي يعانون منه, أرهم صور الجفاف والفقر..وقد تساعدك مجلات ومطويات اللجان الخيرية كالحرمين والمنتدى الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي بذلك.. وسع الفكرة لتشمل كل أفراد الأقارب, وليشترك فيها الأطفال, البنات الصغار ( جند كل من عندك لهذا الهدف )..واجعلها حملة تبرعات لدرء برد الشتاء..
23. وللجار نصيب : ابعث لجيرانك بهدية أسبوعية , فمرة مطوية , وأخرى شريط , وبعدها كتيبا ..


24. لا للاشباح : عزيزي اشغل إخوتك الصغار بأنشطة مسلية حتى لانشغل وقتهم التلفاز, مثل تلوين بعض اللوحات المرسوم عليها إسلامية معبرة؛ هلال رمضان، مسجد، بعض المسابقات الرمضانية لهم. اصحبهم معك للتراويح, اجلب أشرطة الفيديو النافعة والهادفة لهم, اشتركوا جميعا بنشاط رمضاني في احد المراكز أو ساهموا جميعا ببرامج المسجد والحلقات...أرجوك لا تجعل الشبح يقضي على حلاوة رمضان بفوازيره وبرامجه الكوميدية...
25. اهتم بمكافأة من يصوم من إخوتك الصغار، ومن يقرأ القرآن، ومن يحفظ سورة معينة خلال الشهر، فطريقة المكافأة تحفزهم على ممارسة هذه الأشياء.
28. المشاركة الفعالة في برامج إذاعة القرآن الكريم , سواء في مسابقاتها , أو برامجها الحوارية المفتوحة الحية .
29. تبنى توزيع وإيصال زكاة الفطر إلى مستحقيها نيابة عن أفراد أسرتك , كوِّن فريق عمل من صغار العائلة وفتيانها , جمِّعوا الزكوات , اعمل قائمة بالمستحقين , وزع الفريق إلى مجموعات , ثم لينطلق كل فريق على بركة الله...
30. هدية العيد : اصحب بعض أصدقائك إلى زيارة بعض الأسر المحتاجة , زُر تلك الأسر , جالس فتيانها ,ولاتنسهم من هدية بسيطة معبرة ...
فلنتخذ من رمضان (معسكرًا) إيمانيًّا؛ لتجنيد الطاقات، وتعبئة الإرادات، وتقوية العزائم، وشحذ الهمم، وإذكاء البواعث؛ للسعي الدؤوب لتحقيق الآمال الكبار، وتحويل الأحلام إلى حقائق، والمثاليات المرتجاة إلى واقع معيش.


أختكم .. عاشقة العقيدة

خادمة الدعوة
29-08-2005, 07:55 PM
أنا رمضان..
شرفني ربي فأعلى قدري، وامتن علي حين خلد ذكري، وبارك في بأن أنزل وحيه في أيامي، فكان بدء الدعوة وإشراق الهدى في ليلة من لياليّ جعلها الله خيرا من ألف شهر

ومنح المسلمين نعمة من أعظم النعم فهو يمن عليهم بعتقهم من النار في كل ليلة، ثم يطلق في آخر ليلة مثلما أعتق في الليالي السابقة كلها

وحظيت عند ربي برتبة عالية ومنزلة راقية حين جعلني مدرسة التربية الإيمانية الروحية، وخصني بصيام جعل جزاءه عنده، فقال عز وجل في الحديث القدسي : كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به

وأكرمني بنفحات ربانية، ولمسات إيمانية، ورحمات إلهية، تنضح بها لياليّ، وتنطق بها أيامي، وتفوح بها أوقاتي

وطهرني من كل ما لا يليق بجلال القدر الذي رفعني إليه، فصفد في الشياطين وغلق أبواب النيران، ونشر أجنحة رحمته على عباده، ففتح أبواب الجنان تنتظرهم بلهفة وتحنان

ها أنا جئتكم يا أحبابي .. جئتك يا أمتي .. أظللتكم ببركتي وطهري .. وأرجو منكم إعماري وبري .. جئت أمنحكم فسحة من الزمن توقظون فيها من العزم ما وهن، ومن القلب ما نام وركن، تجددون فيها الإيمان، وتحيون الصلة مع القرآن، تكسبون خيرا كثيرا لا يحصر، وتفرحون بما من ذنوبكم يغفر

جئتكم والسعادة تغمرني … جئتكم وأملي في حسن استقبالكم ينعشني … جئتكم والعودة إلى الله شعاري … جئتكم وهدية الرحمة دثاري

لكني الآن أرى واقعا غير ما كنت أظنه… أرى نفحاتي طائرة وأوقاتي مهدرة .. أرى ضبابا يعوق بصري، وأسمع ضجيجا يخرق سمعي

بالله عليكم ماذا يجري؟ أقدومي يزعجكم؟ لاأظن .. فأنا أسمع بعضكم يهنئ بعضا بمقدمي، وآخرين يعلنون حلولي بساحتكم ليعلم من لم يعلم… وذاك يسعدني … ولكن .. كل تلك الأعراض تعني أن شيئا ليس على ما يرام … إني أرى احتفالا بي .. ولكن .. يبدو أنه من جنس ما أخبروني به

نعم .. لقد أخبروني قبل مجيئي عن بعض أمور عنكم وعني .. لكني لم أصدق ما نقلوه إلي.. خبروني عن استقبال غير لائق .. خبروني عن كاره ومتضايق.. خبروني عن معاص وشرور.. خبروني عن تفريط وتضييع .. أتراكم استصغرتم قدري أو جهلتم حقي أو استحللتم حرمتي وقدسيتي؟أحق ذاك؟ أفعلتموه ؟

ولكني أذكر أن هناك من أيد ثقتي ومنحني الطمأنينة فمن أصدق؟ وعلى من أعول؟ قلبي مع الفريق الثاني وحواسي تشهد بصدق الأول.. ما رأيكم؟ هل يمكن أن تقدموا لي دليلا على أحد القولين؟ هل يمكن أن تعيدوا لي ثقتي في نفسي وفيكم؟ هل يمكنكم أن تروني وتروا الله من أنفسكم خيرا كل الخير؟ هل تحافظون على جلالي؟ هل تتلذذون بجمالي؟ هل تتعرضون لنسائم الرحمة في أجوائي؟ هل تفعلون لي ذلك وأبشركم مقابله بأن الله تعالى يباهي بكم الملائكة ويدخر لكم من الأجر والرضا ما لا يقدمه إلا ربكم الرحيم الكريم؟ أرجو ذلك، وسأرى وأشهد بنفسي، وأذكركم بقول خالقكم وحسيبكم : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "

جواهر عبدالله
30-08-2005, 02:22 AM
فتاوى رمضانية


س 1- هل لقيام رمضان عدد معين أم لا ؟

ج 1 - ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب,فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج , ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج ,ولكن العدد الأفضل ما كان النبي ,صلى الله عليه وسلم ,يفعله وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة , فإن أم المؤمنين ، عائشة سُئلت :كيف كان النبي يصلي في رمضان ؟ فقالت : لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة , ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع , وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين , خلاف ما يفعله الناس اليوم , يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوا ما ينبغي أن يفعلوه , والإمامة ولاية , والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح . وكون الأمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكراً هذا خطأ , بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي , صلى الله عليه وسلم يفعله , من إطالة القيام والركوع و السجود و القعود حسب الوارد, ونكثر من الدعاء والقراءة و التسبيح وغير ذلك .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 2 - بعض الأشخاص يأكلون والأذان الثاني يؤذن في الفجر لشهر رمضان , فما هي صحة صومهم ؟

ج 2 - إذا كان المؤذن يؤذن على طلوع الفجر يقيناً فإنه يجب الإمساك من حين أن يسمع المؤذن فلا يأكل أو يشرب .
أما إذا كان يؤذن عند طلوع الفجر ظناً لا يقيناً كما هو الواقع في هذه الأزمان فإن له أن يأكل و يشرب إلى أن ينتهي المؤذن من الأذان .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 3 - ما هو السفر المبيح للفطر ؟

ج 3 - السفر المبيح للفطر وقصر الصلاة هو (83 ) كيلو ونصف تقريبا ومن العلماء من لم يحدد مسافة للسفر بل كل ما هو في عرف الناس سفر فهو سفر , ورسول الله كان إذا سافر ثلاثة فراسخ قصر الصلاة والسفر المحرم ليس مبيحا للقصر والفطر لأن سفر المعصية لا تناسبه الرخصة ,وبعض أهل العلم لا يفرق بين سفر المعصية وسفر الطاعة لعموم الأدلة والعلم عند الله .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 4 - خروج الدم من الصائم هل يفطر ؟

ج 4 - النزيف الذي يحصل على الأسنان لا يؤثر على الصوم ما دام يحترز من ابتلاعه ما أمكن , لأن خروج الدم بغير إرادة الإنسان لا يعد مفطرا ولا يلزم من أصابه ذلك أن يقضي , وكذلك لو رعف أنفه واحترز ما يمكنه عن ابتلاعه فإنه ليس عليه في شيء ولا يلزمه قضاء .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 5- ما حكم استعمال الصائم الروائح العطرية في نهار رمضان ؟

ج 5- لا بأس أن يستعملها في نهار رمضان وأن يستنشقها إلا البخور لا يستنشقه لأن له جرما يصل إلى المعدة وهو الدخان .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 6 - هل يجوز للصائم أن يقبل زوجته ويداعبها في الفراش وهو في رمضان ؟

ج 6 - نعم يجوز للصائم أن يقبل زوجته ويداعبها وهو صائم ,سواء في رمضان أو في غير رمضان , ولكنه إن أمنى من ذلك فإن صومه يفسد ,فإن كان في نهار رمضان لزمه إمساك بقية اليوم ولزمه قضاء ذلك اليوم , وإن كان في غير رمضان فقد فسد صومه ولا يلزمه الإمساك لكن إذا كان صومه واجبا وجب عليه قضاء ذلك اليوم وإن كان صومه تطوعا فلا قضاء عليه .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 7 - يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (( تسحروا فإن في السحور بركة )). فما المقصود ببركة السحور ؟

ج 7- بركة السحور المراد بها البركة الشرعية و البركة البدنية , أما البركة الشرعية منها امتثال أمر الرسول والاقتداء به وأما البركة البدنية فمنها تغذية البدن وتقويته على الصوم .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 8- ما حكم المسلم الذي مضى عليه أشهر من رمضان يعني سنوات عديدة بدون صيام مع إقامة بقية الفرائض وهو بدون عائق عن الصوم أيلزمه القضاء إن تاب ؟

ج 8 - الصحيح أن القضاء لا يلزمه إن تاب لأن كل عبادة مؤقتة بوقت إذا تعمد الإنسان تأخيرها عن وقتها بدون عذر فإن الله لا يقبلها منه ,وعلى هذا فلا فائدة من قضائه ولكن عليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويكثر من العمل الصالح ومن تاب تاب الله عليه .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س9- المريض مرضا مستمرا ماذا يفعل ؟

ج 9 - إذا كان المريض بمرض يرجى برؤه فإنه يقضي ما فاته أثناء مرضه , وأما إذا كان مريضا لا يرجى برؤه فإنه يطعم عن كل يوم مسكينا ربع صاع من البر أو نصف صاع من غيره أما إذا قال له الطبيب إن صومك يضرك في أيام الصيف فنقول له يصوم ذلك في أيام الشتاء , وهذا تختلف حاله عن الذي يضره الصوم دائما والله أعلم .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 10 - ما حكم من جامع امرأته في نهار رمضان ؟

ج 10 - إن كان ممن يباح له الفطر ولها كما لو كان مسافرين فلا بأس في ذلك حتى وإن كانا صائمين ,أما إذا كان مما لا يحل له الفطر فإنه حرام عليه وهو آثم وعليه مع القضاء عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا وزوجته مثله إن كانت مطاوعة أما إن كانت مكرهة فلا شيء عليها .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س 11 - من عجز عن الصوم لكبر أو به مرض مزمن قد يصعب علاجه فماذا عليه ؟

ج 11 - من عجز عن الصوم لكبر أو مرض لا يرجى زواله لم يجب عليه الصوم ووجب عليه أن يطعم عن كل يوم مسكينا مما يطعم الناس من البُر أو غيره .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س12 - إذا احتلم الصائم في نهار الصوم من رمضان فما حكم صومه ؟

ج12 - إذا احتلم الصائم في نهار الصوم لم يضره لأنه بغير اختياره .والنائم مرفوع عنه القلم .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

س13- النظر إلى النساء والأولاد المُرد هل يؤثر على الصيام ؟

ج13- نعم كل معصية فإنها تؤثر على الصيام ، لأن الله تعالى إنما فرض علينا الصيام للتقوى : (( يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه) وهذا الرجل الذي ابتلى هذه البلية نسأل الله أن يعافيه منها هذا لاشك أنه يفعل المحرم فإن النظر سهم من سهام إبليس والعياذ بالله ، كم من نظرة أوقعت صاحبها البلايا فصار والعياذ بالله أسيراً لها كم من نظرة أثرت على قلب الإنسان حتى أصبح أسيراً في عشق الصور ، ولهذا يجب على الإنسان إذا ابتلى بهذا الأمر أن يرجع إلى الله عز وجل بالدعاء بأن يعافيه منه ، وأن يعرض عن هذا ولا يرفع بصره إلى أحد من النساء أو أحد من المرد وهو مع الاستعانة بالله تعالى واللجوء إليه وسؤال العافية من هذا الداء سوف يزول عنه إن شاء الله تعالى .

[ الشيخ محمد بن عثيمين]

جواهر عبدالله
30-08-2005, 02:26 AM
فتوى في حكم مسابقة التلفاز بالبطاقات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ / خالد بن علي المشيقح …… حفظه الله
لقد انتشر في الآونة الأخيرة مسابقات في التلفاز للكبار والصغار خاصة في شهر رمضان والتي يستلزم الاشتراك بها شراء بطاقات خاصة تباع في الأسواق بمبالغ مالية محددة حيث أنه لا يمكن الاشتراك في هذه المسابقة إلا بهذه الطريقة مع العلم أن هذه البطاقة يمكن الاستفادة منها بالاتصال الشخصي إضافة إلى الاشتراك في هذه المسابقة والمشترك في هذه المسابقة إما رابح أو خاسر حيث يتم اختيار المتسابق عن طريق الكمبيوتر وهذا السحب يتم خلال شهر رمضان فقط .
أفيدونا مأجورين
وجزاكم الله خيراً

الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
فمثل هذا العمل محرم ولا يجوز ، لما فيه من الميسر إذ يدخل فيه المتسابق إما غانم أو غارم قال تعالى : {{ إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون }}
ولما فيه من أكل أموال الناس بالباطل ، وقد قال تعالى : {{ ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل }}والغرر وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (( نهى عن بيع الغرر )) رواه مسلم
وبالله التوفيق

خالد بن علي المشيقح
عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالقصيم
(( الـتـوقـيــع ))
10/9/1422هـ

متعب الهزاع
30-08-2005, 03:23 PM
الله يبلغنى صيامه وقيامه ان شاء الله

جواهر عبدالله
30-08-2005, 10:15 PM
^
^

والجميع يا رب .

أكبر مسابقة يشهدها العالم الإسلامي في رمضان


أيها المسلم العزيز ! ... يا أخي عبدالله ووليه !

هل أتشرف بإبلاغك ؟!

هل أسعد بإعلامك ؟!

هل تعلم يا ساكن طيبة الطيبة ؟!

هل تدري يا جار رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!

يا حامي حمى الرسول صلى الله عليه وسلم !.. ماذا أبلغك ؟! وبم أعلمك ؟!

إنها للبشرى السارة العظيمة ! ...

إنها للفرحة الكبرى العميمة !..

هي تلك المسابقة العالمية التي تبتدىء بأول ليلة من شهر رمضان ولا تنتهي إلا بآخر ليلة منه !...

فاستعد يا ابن المهاجرين ... وتهيأ يا حفيد الأنصار ...

استعد لأكبر فرصة في عامك ... وأبرك موسم في سنتك ...

إنها المسابقة العظمى التي أعلن عنها الملك العظيم في كتابه الكريم بقوله تعالى ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)

إن جائزة هذه المسابقة لأكبر جائزة والله 00(إنها الجنة ) .

الجنة التي عرضها السموات والأرض

والتي فيها من النعيم ما تشتهيه الأنفس , وتلذ الأعين ..

وفيها من المتع الروحية والجسدية ما لم تره عين , ولم تسمعه أذن , ولم يخطر على قلب بشر أبداً.

وهل بعد الجنة أيها العاقل اللبيب من مطلب لأصحاب السمو الروحي والكمال النفسي – مثلك – من مطلب سوى رضوان الحبيب والنظر إلى وجهه الكريم ؟

وصف المسابقة :

واسمح لي الآن أن أصف لك ميدان المسابقة

وأفصل لك شروط السباق حتى يمكنك اللحاق بحلبتها , والمشاركة عن بصيرة فيها .

إن ميدان هذه المسابقة الإسلامية هو شهر رمضان المبارك الذي تفتح فيه أبواب الجنان فلم يغلق منها باب .

شروط المسابقة : وأما شروطها فهي :-

أولاً: أن يتخلى المسابق عن كل محرم أو مكروه كان يأتيه في حياته قبل هذه المسابقة , وذلك كأن يرد الحقوق إلى أصحابها , وأن يتجنب الباطل والشر في كل شكل أو صورة ,وأن يترك سماع الأغاني والزمر والتطبيل وأن لا يسمح به في بيته, ولا في دكانه أو محل عمله .
وأن يترك لعب الورق ، ويبتعد عن مجالسه ، كما يبتعد عن سماع الغيبة والنميمة والكذب والزور وقول ذلك كله ، وأن يطهر لسانه من قول الفحش والبذاء وسماعه مطلقاً ، وأن يطيب فمه ومجلسه بترك المكيفات ، من تبغ وشيشة ونحوهما .

ثانياً : أن يقبل بعزم وتصميم على ما يلي :

أ – أن يعلن توبته لله تعالى قائلاً ( اللهم إني أستغفرك من كل ذنوبي وأتوب إليك من كل معتقد وقول وعمل تكرهه ولا يرضيك ، فاغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور )

ب- أن يعمل الصالحات التالية :

1- أداء الصلوات الخمس في جماعة لا يفوت ركعة منها .

2- قراءة القرآن آنا الليل وأطراف النهار طوال شهر رمضان .

3- الإكثار من نوافل الصلاة في الليل والنهار طوال شهر رمضان .

4- الصدقات بالمال أو الطعام والشراب واللباس بحسب يساره وسعته .

5- الإكثار من الدعاء والإستغفار وقت السحر من كل ليلة .

هذه هي المسابقة وتلك شروطها ..

فهل لك يا ابن الأبطال في السبق ؟

هل لك في الفوز بالحور العين ؟

هل لك في أن تضيف إلى عمرك عمراً جديداً ؟

وإلى رأس مالك نصيباً موفوراً : ربح ومدة ألف شهر أي 83 عاماً و 4 أشهر ..

هل لك في تكفير كل سيئاتك ومحو كل ذنوبك ؟

كل ذاك يحصل بدخولك بجد وإخلاص في هذه المسابقة .

فارم أيها الشاب البطل والرجل الحكيم بجواد عزمك في حلبة هذا السباق وسابق :

أحفظ سمعك من الغناء والزمر والتطبيل

ومن الغيبة والفحش في القول والبذاء

ومن يديك من أن تتناول محرماً بهما

ورجليك من أن تمشي إلى باطل أو لهو بهما

وكف لسانك من أن تقول غيبة أو نميمة أو كذباً أو زوراً أو فحشاء أو بذاء ! ..

اصرف قلبك عما لا يعني ، وأخّله من التفكير فيما ليس لك به ضرورة أو حاجة .

الله أكبر ! الله أكبر ..

أقدم أيها البطل وابسط يديك بالعطاء

تصدق فهذا أوان الصدقة

اعكف في بيت ربك راغباً راهباً

لازمه ولا تخرج إلا لحاجة حتى يغفر لك ويتوب عليك ...

مكانك يا أخي في الصفوف الأولى

لا تفوتك تكبيرة الإحرام من كل صلاة أبداً ...

كتاب الله ... كتاب الله يا أخي ...

لا يمضي عليك رمضان دون أن تقرأه كله قراءة محفوفة بالتدبر والخشوع ، والدعاء والدموع .

وسلام عليك في السابقين وبارك الله فيك في الفائزين !!.

* أبو بكر جابر الجزائري

مبـــارك
30-08-2005, 11:14 PM
خادمة الدعوة

اشكرك على موضوعك القيم ..

ولي عودة ان شاء الله على الموضوع

تحيــاتي لك

العهـــود
30-08-2005, 11:16 PM
مشكــووره على الموضوع
يعافيك ربي

أميرة القلوب
31-08-2005, 12:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


خصائص شهر رمضان



لما كان للصوم تلك الفضائل العظيمة والعواقب الكريمة ; التي سبقت الإشارة إلى طرف منها , فرضه الله على عباده شهرا في السنة , وكتبه عليهم كما كتبه على الذين من قبلهم , كما قال سبحانه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة، الآية: 183] فجعل سبحانه صيام رمضان فريضة على كل مسلم ومسلمة , بشروطه المعتبرة , التي جاء بها الكتاب والسنة . فدل على أنه عبادة لا غنى للخلق عن التعبد بها , لما يترتب على أدائها من جليل المنافع وطيب العواقب , وما يحدثه من خير في النفوس وقوة في الحق وهجر للمنكر وإعراض عن الباطل .

ومما اختص الله به شهر رمضان , ما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة رواه البخاري . وفيه أيضا عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله , صلى الله عليه وسلم : إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء , وغلقت أبواب جهنم , وسلسلت الشياطين

ولا يخفى ما في ذلك من تبشير المؤمنين بكثرة الأعمال الصالحة الموصلة إلى الجنة , وما يتيسر لهم من أسباب الإعانة عليها والمضاعفة لها وما جعله الله في رمضان في دواعي الزهد في المعاصي والإعراض عنها , وضعف كيد الشياطين وعدم تمكنهم مما يريدون.

ومن فضائل صوم رمضان , ما ثبت في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال : من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فمن صام الشهر مؤمنا بفرضيته محتسبا لثوابه وأجره عند ربه , مجتهدا في تحري سنة نبيه , صلى الله عليه وسلم , فيه فليبشر بالمغفرة.

وإذا كان ثواب الصيام يضاعف بلا اعتياد عدد معين , بل يؤتى الصائم أجره بغير حساب , فإن نفس عمل الصائم يضاعف في رمضان , كما في حديث سلمان المرفوع وفيه : من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير , كان كمن أدى فريضة فيما سواه , ومن أدى فيه فريضة , كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه فيجتمع للعبد في رمضان مضاعفة العمل ومضاعفة الجزاء عليه . فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الدخان، الآية: 57]

ومن فضائل رمضان , أن الملائكة تطلب من الله للصائمين ستر الذنوب ومحوها , كما في الحديث عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال في الصوام: وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة والملائكة خلق أطهار كرام . جديرون بأن يقبل الله دعاءهم , ويغفر لمن استغفروا له , والعباد خطاءون محتاجون إلى التوبة والمغفرة كما في الحديث القدسي الصحيح , يقول الله تعالى : يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم فإذا اجتمع للمؤمن استغفاره لنفسه واستغفار الملائكة له , فما أحراه بالفوز بأعلى المطالب وأكرم الغايات . وهو شهر المواساة والإحسان , والله يحب المحسنين وقد وعدهم بالمغفرة والجنة والفلاح والإحسان أعلى مراتب الإيمان , فلا تسأل عن منزلة من اتصف به في الجنة وما يلقاه من النعيم وألوان التكريم . آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ [الذاريات، الآية: 16]

ويتيسر في هذا الشهر المبارك إطعام الطعام وتفطير الصوام , وذلك من أسباب مغفرة الذنوب وعتق الرقاب من النار , ومضاعفة الأجور , وورود حوض النبي , صلى الله عليه وسلم , الذي : من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا نسأل الله بمنه وجوده أن يوردنا إياه . وإطعام الطعام من أسباب دخول الجنة دار السلام , ورمضان شهر تتوفر فيه للمسلمين أسباب الرحمة وموجبات المغفرة , ومقتضيات العتق من النار , فما أجزل العطايا من المولى الكريم الغفار .

وهو شهر الذكر والدعاء وقد قال تعالى : وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
[الجمعة، الآية: 10] وقال سبحانه : وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب، الآية: 35] وقال سبحانه: وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف، الآية: 56] وقد قال تعالى في ثنايا آيات الصيام : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ [البقرة، الآية: 186] مما يدل على الارتباط بين الصيام والدعاء.

وفي شهر رمضان , ليلة القدر التي قال الله في شأنها : لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ
[القدر، الآية: 3] قال أهل العلم معنى ذلك : أن العمل فيها خير وأفضل من العمل في ألف شهر - وهي ما يقارب ثلاثا وثمانين سنة - خالية منها وكفى بذلك تنويها بفضلها وشرفها , وعِظَم شأن العمل فيها لمن وفق لقيامها - نسأل الله تعالى أن يوفقنا على الدوام لذلك بمنه وجوده - وجاء في الصحيح عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال : من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا من فضائل قيامها وكفى به ربحا وفوزا.

ومن خصائصه , فضل الصدقة فيه عنها في غيره , ففي الترمذي عن النبي , صلى الله عليه وسلم , سئل أي الصدقة أفضل ؟ قال صدقة في رمضان وثبت في الصحيحين عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : كان رسول الله , صلى الله عليه وسلم , أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان , حين يلقاه جبريل , فيدارسه القرآن . وكان جبرائيل يلقاه كل ليلة من شهر رمضان , فيدارسه القرآن , فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة ورواه أحمد . وزاد ولا يسأل شيئا إلا أعطاه والجود : هو سعة العطاء بالصدقة وغيرها.

وفي زيادة جوده , صلى الله عليه وسلم , في رمضان اغتنام لشرف الزمان , ومضاعفة العمل فيه والأجر عليه , فقد روي عنه , صلى الله عليه وسلم - كما في حديث سلمان - أنه قال - في رمضان - : من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه , ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ولأن الجمع بين الصيام والصدقة أبلغ في تكفير الخطايا والوقاية من النار , ففي الحديث الصحيح الصوم جنة أي وقاية من النار وفي الصحيح أيضا قال , صلى الله عليه وسلم , اتقوا النار ولو بشق تمرة

ومن خصائص رمضان أن العمرة فيه تعدل حجة , فقد ثبت في الصحيحين عن النبي , صلى الله عليه وسلم أنه قال : عمرة في رمضان تعدل حجة وفي رواية: حجة معي

ومن خصائصه , أنه شهر القرآن شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ [البقرة، الآية: 185] فللقرآن فيه شأن في إصلاح القلوب والهداية للتي هي أقوم لمن تلاه وتدبره وسأل الله به , وكم جاء عن النبي , صلى الله عليه وسلم , من بيان لفضل تلاوة القرآن ؟ بقوله , صلى الله عليه وسلم: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة , والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران وقوله , صلى الله عليه وسلم : اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأهله يوم القيامة وقوله , صلى الله عليه وسلم : إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما وقوله , صلى الله عليه وسلم : خيركم من تعلّم القرآن وعلمه وكلها أحاديث صحيحة , متضمنة لأعظم البشارات لتالي القرآن عن تفكر وتدبر , فكيف إذا كان في رمضان ؟ ! ! جعلنا الله من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
من رسالة تذكرة الصوام لعبد الله بن صالح القصير

أتمنى لكم الفائدة

دفا المشاعر
02-09-2005, 02:43 AM
جزااااااااااااااااكم الله خيراً
وبلغكم أجر عملكم هذا ونشركم للخير
وأسأل الله أن يبلغنا صيام رمضان وقيامه,, آآمين ،،
وجعله من موازين حسناتكم
شكري الخاص للأخت ( خادمة الدعوة )
دمتم برعاية الله وحفظه
أختكم المحبة ،، دفا المشاعر

ناعمة
02-09-2005, 11:12 AM
مشكوره حبيبتي

وجعله الله في موازين حسناتك

دجن
06-09-2005, 02:01 PM
من اليوم نبدا ولا نقول تبقى من الوقت متسع موسوعة رمضانية
تحتوي على مواضيع ونصائح وقصائد وروابط تصاميم خاصة به وفلاشات لرمضان وكل ما يتعلق به
ارجو المشاركة
من العايدين والفايزين
راح رمضان بخيرة وحسناتة وتراحمة

خادمة الدعوة
06-09-2005, 07:57 PM
جزاكم الله خير
امنى وضع روابط للفلاشات ومطويات ومجلات لتعم الفائدة

خادمة الدعوة
06-09-2005, 08:41 PM
جدد حياتك في رمضان
م. عبد اللطيف البريجاوي
" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى والفرقان "
" ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " متفق عليه .
إن الرتابة الدائمة في الحياة والسير على وتيرة واحدة تضفي على الحياة السآمة والملالة ونتيجة لذلك ترى كثيرا من الناس يسأمون حياتهم ويملونها
لكن الإسلام أعطى للحياة طعما مختلفا ترمي خلف ظهرها كل سآمة وكل ملالة حتى تصبح الحياة طيبة كما قال الله تعالى " فلنحيينهم حياة طيبة ."
وما الصلوات الخمس إلا كسرا لرتابة اليوم وما صلاة الجمعة في وجه من وجوهها إلا كسرا لرتابة الأسبوع وما ليلة القدر إلا كسرا لرتابة الليالي وما شهر رمضان إلا كسرا لرتابة السنة وفي كل محطة من هذه المحطات يجدد الإنسان حياته ويقف أمام معان جديدة تعيده على جادة الصواب
ورمضان هو المحطة الكبرى من هذه المحطات إذ يساعد الله فيها العباد فيصفد لهم الشياطين ويبسط يده فيعطي ويجزل
ورمضان نفحة إلهية وعطية ربانية للعالم فيه يستطيع المرء أن يجدد حياته ويبعث فيها الأمل
ومن الوسائل التي تجدد الحياة في رمضان :
1- وقت السحر وهو الوقت المبارك الذي يضيعه أغلب الناس في أغلب العام فيأتي رمضان لينبههم عليه فيوقظهم ليتقووا من خلال الطعام ولكن كثيرا من الناس يقضون هذا الوقت في الطعام وينسون الحديث الشريف " إن الله ينزل في الثلث الأخير من كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول ألا هل من مسترزق فأرزقه ألا هل من مستغفر فأغفر له ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر "
كم نحن بحاجة لهذا الوقت المبارك نجدد حيلتنا ونطلب من الله ما يصلح ديننا ودنيانا و آخرتنا .
2- صلاة الفجر في المسجد وهي كذلك يضيعا الناس في سائر أوقات السنة فيأتي رمضان ليوقظ في أنفسهم أن هناك صلاة مشهودة في المسجد " وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا "
" بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزعون"
3- الدعاء والإكثار منه ولاسيما في هذا الشهر المبارك حيث إن دعاء الصائم مستجاب كما ورد في الحديث الشريف " ثلاثة لاترد دعوتهم ....الصائم حتى يفطر " وفي رواية الصائم حين يفطر "
وقال العلماء إن الله وضع آية الدعاء بين آيات الصيام إشعارا منه بأن الدعاء في الصيام
لا يرد فكم عندنا من الحاجيات نري أن تقضى !
4- قراء القرآن والتفكر والتدبر فهذا الشهر هو شهر القرآن " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان " ويستحب للمسلم أن يختم المصحف ولو مرة واحدة مع مراعات التفكر والتدبر
5- صلاة الجماعة في المسجد " من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح "
وهناك كثير من الوسائل التي تجعلنا نجدد حيلتنا في رمضان منها الإكثار من النوافل وقيام الليل والتصدق وصلة الأرحام وإدراك معان الأخوة في الله ومراعات شعور المسلم فكلها تعطي للحياة معنى آخر غير المعنى الذي كنا قد اعتدناه
وأهم هذه الوسائل التي تجدد الحياة أول كلمة نزلت في رمضان من القرآن وهي كلمة اقرأ والقراء باسم الله فهي الوسيلة الأولى لرفع مستوى الثقافة الإسلامية ونشر الوعي بين الصفوف
فليجعل المسلم لنفسه في رمضان ساعة على الأقل يقرأ فيها وليبدأ من سيرة الرسول عليه السلام فهي الوعاء الذي نزل فيه الإسلام
كل هذه الوسائل تشكل البداية وليست النهاية فكثير من الناس يظن أنه في رمضان يفعل هذه الواجبات ليتركها بعده وهذا ما يسبب لنا تراجعا دائما فرمضان يمثل الشرارة التي يجب أن تقدح في كل واحد منا التقدم والاستمرارية والارتقاء لا أن يكون موسما كباقي المواسم نخلعه عند انتهائه.
والله ولي التوفيق

عزام بركات
08-09-2005, 03:00 PM
تسلم يا غالي

خادمة الدعوة
09-09-2005, 02:02 AM
السؤال الأول: عن أسباب الصداع الشديد في شهر رمضان

كثيراً ما يصاب الناس في رمضان بصداع خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم.. وأسباب الصداع كثيرة ومتعددة لكنى سأركز على الأسباب التي لها علاقة مباشرة بالصوم:
1- من أهم هذه الأسباب على الإطلاق هو حدوث نقص في نسبة تركيز السكر في الدم خاصة في السويعات الأخيرة من يوم الصوم.. وتختلف درجة تأقلم الجسد مع هذا النقص من شخص لآخر.. وكذلك تختلف أعراض ظهور هذا النقص من جسم لآخر..
وعلاجه هو زيادة نسبة السكريات في طعام الإفطار وفي السحور، وتأخير وجبة السحور قدر الإمكان على أن تحتوى على نسبة سكريات عالية نوعاً ما.
أما مرضى السكر الذين يعانون من نفس المشكلة فعليهم مراجعة طبيبهم المعالج لإعادة ضبط جرعات الأدوية وأوقاتها والوجبات..
2- السبب الثاني لصداع الصوم يحدث عند معتادي تناول القهوة والنسكافيه والكاكاو وسائر المكيفات بكثرة.. والصوم يقلل من نسبة الكافيين في الدم فتحدث أعراض النقص على شكل صداع وضعف تركيز ..
3- قد يساعد الصوم في بعض الأحيان على ترسيب نوبات من الصداع النصفي عند من يعانون منه ..
4- مرضى ارتفاع ضغط الدم قد يصابون بنوبات من الصداع نتيجة لعدم تناولهم أدويتهم بالشكل الصحيح أو لإهمالهم في الوجبات اليومية وزيادة نسبة الأملاح والدهون بها.. لذا فإن عليهم مراجعة طبيبهم الخاص قبل شهر رمضان لإعادة تنظيم أدويتهم ووجباتهم..
5- الصداع الناتج عن أسباب نفسية فتتقلص العضلات المحيطة بالرأس والرقبة بعض الشيء وتتسبب في آلام بهما.. لذا فعلى من يعاني هذا النوع من الصداع محاولة تجنب ما يثير متاعبه النفسية في هذا الشهر والخلود إلى الراحة بقدر الإمكان مع عدم وضع وسادة تحت الرأس لأنها قد تتسبب في زيادة تقلص عضلات الرقبة مما يزيد الألم..
هذه كانت أهم أسباب الصداع المرتبطة بالصوم.. وجدير بالذكر أن بعض هذه الأنواع مثل الصداع النصفي يكون أحياناً غير محتمل ولا يسكن إلا بالأدوية.. ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها..

السؤال الثاني: تناول حبوب منع الحمل

لا ينصح بتناول حبوب منع الحمل حتى تستطيع المرأة إتمام شهر الصوم ..فهذه الحبوب ليست إلا هرمونات.. والهرمونات لها تأثيراتها المختلفة على سائر أعضاء الجسد.. فهي في بعض الأحيان تؤثر سلباً على وظائف الكبد وعلى الأوعية الدموية وقد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وحدوث جلطات في بعض الأحيان.. وجدير بالذكر أن نقول أن الأجسام لا تستجيب لسائر أنواع العقاقير بدرجة واحدة.. فبعضها قد يتأثر بشدة وبعضها لا يتأثر تأثرا يذكر.. لكن في المجمل.. ينصح بترك الجسم على طبيعته وعدم استعمال ما ضره يغلب على نفعه.. وإن كان ولابد من استخدام هذه الحبوب فلا تستخدم إلا بعد استشارة طبيب أمراض النساء الخاص.. والله أعلم..

السؤال الثالث: الصوم والتركيز الدراسي

تأثير الصوم على الجسم ليس ثابتاً في كل الأجسام.. وقد يتأثر التركيز أو يضعف بعض الشيء في آخر ساعات الصوم خاصة إذا لم يتناول الطالب القدر الكافي من السكريات اللازمة لغذاء المخ في وجبتي السحور والإفطار.. لكن من الممكن أن يجعل الطالب راحته اليومية في آخر ساعتين قبل الإفطار ما دام لا يستطيع التركيز فيهما.. لكن في أغلب الأحيان يستطيع الجسم والمخ العمل بدرجة عالية الكفاءة في ساعات الصيام الأولى والوسطى.. وأكرر: الأجساد تختلف طبيعتها من شخص لآخر وعلى أصحاب الأعمال الذهنية والجسدية الشاقة مثل الطلاب والعمال وغيرهم زيادة الجرعات السكرية أثناء فترة الإفطار.. لأن الجلوكوز هو غذاء المخ.. أيضاً عليهم محاولة التخلي عن عادات تناول القهوة بكثرة أثناء المذاكرة.. فالكافيين الموجود في القهوة يعطل عملية إفراز الكافيين الطبيعي الذي يفرز في الجسم وعند الصوم تقل معدلاته مما يتسبب في ضعف التركيز والإرهاق والصداع..

وتقبل الله طاعاتكم..

د/حنان فاروق

موقع العمل للإسلام

www.workforislam.com

خادمة الدعوة
09-09-2005, 11:44 PM
طريقة ختم القرآن الكريم 3 مرات في شهر رمضان المبارك
(( وما بعد رمضان .. ))


الطريقة الأولى /
عدد صفحات القرآن الكريم = 604 صفحة
تقسم على كل 10 أيام = 60,4 صفحة
في اليوم خمس صلوات الفريضة حيث يتم قراءة القرآن الكريم قبل
إقامة الصلاة ليصبح مجموع الصفحات قبل الإقامة = 12,8 صفحة


الطريقة الثانية /
عدد صفحات القرآن الكريم = 604 صفحة
تقسم على عدد أيام شهر رمضان
30 يوم ÷ 604 صفحة = 20 صفحة يوميا .


الطريقة الثالثة /
عدد صفحات القرآن الكريم = 604 صفحة
تقسم على كل 10 أيام = 60,4 صفحة
تقسم على كل 24 ساعة = 2,5 صفحة .


الطريقة الرابعة /
عدد أجزاء القرآن الكريم = 30 جزء
تقسم على كل 10 أيام = 3 أجزاء يوميا
ليصبح 3 أجزاء * 10 أيام = 30 جزء وهي ختم القرآن .

خادمة الدعوة
09-09-2005, 11:48 PM
أهلاً يا شهرَ الإسلام

د.عبد المعطي الدالاتي
</TD< tr>

ضيفُنا الغالي أطَلا *** عائداً من بعدِ عام ِ
جئتنا!أهلاً وسهلا *** فيكَ، يا شهرَ الصيام ِ
***
أيها الضيفُ الكريمُ: *** نحنُ واللهِ الضيوفُ!
أيها الشهرُ العظيمُ: *** فيك ترتصُّ الصفوفُ
***
كم غنيٍّ.. كم فقيرِ *** حلـّـقا فوق السحابِ!
في حبورٍ..في سرورِ *** هكذا جيلُ الصِّحابِ
***
كم نفوسٍ ..كم رؤوس ِ *** كلُّـها لله ساجدْ
كم بدورٍ و شموسِ *** تزدهي فيها المساجدْ
***
كم سجودٍ، كم ركوع ِ *** كم صلاةٍ ، كم زكاةِ!
كم خشوع ٍ.. و دموعِ! *** هاهنا طِيبُ الحياةِ
***
فتعالوْا ياصِحابي *** هاجروا نحو السماءِ
في فضاءاتِ الكتابِ *** حلـّقوا،أوفي الدعاءِ
***
ربِّ أنعمتَ، ونشهَدْ *** بجليل النـُّعمَياتِ
هل نرى راياتِ أحمدْ *** في البرايا خافقاتِ؟
***
هل تُرى نفطرُ يوما *** في نهار الصومِ مَرّةْ!
في سبيل اللهِ كيْما *** نستعيدَ القدسَ حُرةْ !

خادمة الدعوة
14-09-2005, 01:43 AM
فكرتان لرمضان : خيمة رمضان أو مركز صيفي



أبو خالد النجدي



الفكرة الأولى : خيمة رمضان:
الجميع متلهفون بالجديد من أهل الصلاح فمن لها أيها الأخوة ببعض البرامج التي تبعدهم عن الأجواء السيئة .
* خيمة رمضان تستطيع أن تقام :
· للمسجد.
· للحي.
· لمنطقة.
· للمدينة.
· كلما كان اختيار المكان صغير وعلى مستوى صغير تكون بعض الأفكار المقدمة لا تناسب المناطق الكبيرة .

فكرة الخيمة:
1- أن تكون هناك برامج منوعة : ثقافية –محاضرات-استضافات-مسابقات-جوائز-ألعاب-قصص...
2- أن يوضع فيه مكان لعرض على قسمين:
أ- القسم الأول خيري:
للهيئة-تسجيلات إسلامية-مكتبات-مجلات إسلامية –افلام إسلامية...
ب- القسم الثاني: تجاري:
جوالات – عطورات- عرض ثعابين..
3- أن يكون هناك استغلال للطلاب وتنمية جوانب الخير فيهم.
4- وضع أهداف كبيرة وعلى مستوى وأن نتجنب الإرتجالية مثلاً :
الأسبوع الأول : محاولة كسب الحاضرين .
الأسبوع الثاني : رفع مستواهم الإيماني بقوة .
الأسبوع الثالث: توصيل الأخوة إلى مرحلة الإلتزام فإن لم يلتزموا فعلى الأقل يكونون في صفك .
الأسبوع الرابع: القيام برحلة إلى مكة أو المدينة أو كلاهما .
ما بعد رمضان لابد من كسب هؤلاء الناس والشباب بالأخص والقيام لهم ببرامج منوعة وعامة وعدم تركهم ..
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له...إياك إياك أن تبتل بالماء
5- على هذه الخيمة الإهتمام بجانب التوزيع:
توزيع كل أسبوع شريط وكتاب ووضع مسابقة عليه والقيام بتوزيع الجوائز عليهم.
توزيع مسابقات على الجاليات المسلمة والكافرة ..والجالية الكافرة -والله المستعان في وجودها-ستكون قريبة جداً إن شاء الله في شهر رمضان فعلينا استغلال هذا الأمر .
6- الإهتمام كذلك بجانب النساء في القيام لهم بالمحاضرات والندوات الخاصة بهم في المسجد القريب أو المركز الإسلامي .
7- التواصل معهم عبر الأنترنت أو المشاريع الخيرية المنوعة وإفادتهم بوضع جلسة أسبوعية لهم.
8- التركيز على من التزم وادخاله إلى السلك التربوي .


--------------------------------------------------------------------------------

الفكرة الثانية : المركز الصيفي

ولا أظن هنا أنه يحتاج إلى تفصيل فالمركز الصيفي واضح المعالم واضح الأهداف ولكن يجب علينا معرفة النوعية الموجودة داخل هذا المركز :
أ – إذا كانوا أصحاب الحلقات فيطالب منهم الإهتمام أكثر بالحفظ وتنمية بعض الجوانب فيهم مثل :
· الإلقاء .
· المعاملة الحسنة .
· حب الخير للناس .
· ترسيخ مفهوم الاستفادة من الوقت .
· العناية بالجوانب الإيمانية.

ب- إذا كانوا أصحاب الأشخاص العاديين وليسوا من أصحاب الحلقات فعليهم الإهتمام بهم وترسيخ بعض المعاني الطيبة عند هؤلاء مثل :
* الصحبة الطيبة .
* أن الصالحين محبين للخير ويحبون لهم الخير .
* تحبيبهم للمراكز الصيفية .
* الاتصال بهم من حين لآخر وإشراكهم في بعض البرامج الخيرية أو الإغاثية وغيرها.

وأخيراً رمضان فرصة كبيرة للجميع في استغلال الناس للتوبة والرجوع عن المعاصي فعلى الأخوة :
1-الأئمة:
2- المؤذنين.
3- مشرفي الحلقات.
4- أصحاب المؤسسات الخيرية.
5- الشباب الصالحين عموماً.
6- المشائخ وأصحاب المحاضرا ت والندوات والملقين.

على كل هؤلاء وغيرهم مسؤولية كبرى عند الله اللهم بلغت اللهم فاشهد.
نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ويعيننا على كل خير ويزيد أجورنا والله أعلم.

خادمة الدعوة
14-09-2005, 01:45 AM
برنامج رمضان



حسن الإبراهيمي



أحبتنا في الله قد أطل علينا شهر رمضان- موسم الطاعات، شهر تضاعف فيه الحسنات ، شهر أنزل الله فيه القرآن ، شهر رغم فيه أنف من أدركه فلم يغفر له، والدعاة إلى الله خير من يتسابق إلى التعرض لنفحاته ، والنيل من مغانمه وبركاته ، وقد دأب الدعاة في العالم الإسلامي على اقتناص هذا الشهر والإفادة منه على أوسع نطاق ، فكم من ضائع هداه الله على أيديهم خلال هذا الشهر لأن الشياطين قد صفدت ومردة الجن قد سلسلت ، وكم من مشاريع خيرية تمكنوا من توفير الدعم اللازم لها خلال هذا الشهر لأن الإقبال على الخير في هذا الشهر كثير والمنفقون فيه كثر ، ويلاحظ أننا مقصرون في اغتنام هذا الموسم دعويا ، وفيما يلي نعرض نموذجا راعينا فيه البساطة للإفادة من هذا الموسم .

الاستقبال

• تهيئة الأجواء لقدوم رمضان ، وذلك بإصلاح المساجد ، وإقامة محاضرات عامة عن الشهر وأحكام الصيام
• الاستعداد لاستقبال الشهر لا سيما من قبل الدعاة . وذلك بالتوبة إلى الله والعزم على الاستفادة من الشهر.
• تكون خطة العمل جاهزة قبل بداية الشهر ، ويتم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام .
• تشكيل فريق عمل في كل مدينة يشرف على تنفيذ الخطة.

المناشط خلال الشهر

أولا : الدعوة

1. المساجد
أ?. إلقاء كلمات قصيرة عقب الصلوات وكذلك خلال الترويحات من قيام رمضان.
ب?. تدريس كتاب الصيام من أحد المصنفات الجامعة ، وذلك بعد صلاة العصر .
ت?. إقامة محاضرتين أسبوعيتين بعد صلاة العصر من كل خميس وجمعة ، وذلك عل مدار الشهر
ث?. إقامة حلقات لتحفيظ القرآن وتعليم الكبار مبادئ الكتابة والقراءة.
ج?. تدريس بعض المختصرات في المساجد خلال الشهر ويركز على التوحيد والرقائق والسير والتاريخ.
ح?. الإفادة من لوحة إعلانات المسجد ، وتعليق بعض المواضيع الهامة عليها

2. وسائل الإعلام
• بث ونشر البرامج الرمضانية عبر الإذاعات والتلفزة يلقيها العلماء والدعاة مثل المسابقات والفتاوى والدروس.
• دعوتها إلى إلغاء البرامج الخليعة والمنافية للشرع .
• الإعلان عن الدروس والمناشط الدعوية من خلالها .
• تخصيص صفحات بعض الجرائد للمناشط الرمضانية ، ويكتب فيها العلماء والدعاة .
• إنشاء صفحات رمضانية في المواقع الإسلامية على شبكة الانترنيت .
• بث النشاطات الدعوية ، وكذلك صلاة التراويح ووقائعها عبر الإذاعات والتلفزيونات .

3. الشريط
نسخ كميات لا بأس بها من أشرطة مختارة ، وتوزيعها في المساجد والحافلات والمحلات وأماكن التجمعات والأحياء ، ويحسن انتخاب الموضوعات العقدية والتي لها علاقة بأحكام الصيام

4. دعوة الشارع
إجراء دراسة مسحية عن ميادين المدن وأماكن تجمعاتها، ويحسن أن تغطي كامل المدينة ، وتلقى فيها المحاضرات والدروس العامة ثلاثة أيام من كل اسبوع خلال شهر رمضان

5. المسابقات
• تقام في كل مدينة مسابقة قرآنية يشارك فيها مدارس التحفيظ في المدينة ، يحسن أن تقام في مكان عام من ميادين المدينة
• تقام كذلك مسابقات علمية في المساجد يشارك فيها طلبة العلم والمصلون عموما
• كما تقام المسابقات في المدارس النظامية .
• يضاف إلى ذلك مسابقات رمضانية تجريها الإذاعات ، ويشارك فيها العموم عبر الهاتف

6. دعوة القرى والأرياف
1. إقامة صلاة التراويح في مساجد القرى وإرسال بعض الحفاظ إليها
2. إرسال زمرة من الدعاة وطلبة العلم إلى القرى والأرياف ، لدعوة وتوعية أهلها ، ويحسن أن يقضوا فيها بعض الأيام والليالي .
3. تركز هذا البعثة في دعوتها على أركان الإسلام والإيمان والقضايا التي تهم المجتمع.
4. تصطحب البعثة بعض الهدايا والإعانات عند توجهها إلى القري ، ويتم توزيعها على الوجهاء والفقراء

7. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
تشكيل مجموعة محتسبة تجوب الأسواق لإزالة المنكرات الظاهرة بالتي هي أحسن ، وتستعين بعد الله بالوجهاء وأصحاب النفوذ. وتحث الناس على رد المظالم والكف عنها والعودة الصادقة إلى الله.

8. دعوة النساء
1. تخصيص أماكن للنساء في المساجد لحضور الصلوات والدروس
2. تنظيم دروس ومحاضرات رمضانية للنساء .
3. إعداد أنشطة تقوم بها النساء خلال الشهر ، ومنها :
أ?. توزيع الشريط الإسلامي .
ب?. دعوة الجيران والأقرباء والأصدقاء .
ت?. القيام بزيارة المستشفيات والإهداء للمرضى
ث?. مواساة المحتاجين من الجيران وأهل الحارة وغيرهم.

9. الدورات الخاصة
1. عقد دورة للمقرئين في مدارس التحفيظ
2. عقد دورة لمدرسي المدارس الأهلية
3. عقد دورة للخطباء
4. عقد دورة دعوية متخصصة للدعاة
5. عقد دورة في المهارات القيادية والتوجيهية

10. المنشورات الدعوية
1. طباعة ونشر مطويات حول الصيام وأحكامه وتوزيعها في أماكن العمل والمساجد .
2. طباعة ونشر لصاقات وإعلانات إرشادية ودعوية على أبواب المحلات وفي داخل الحافلات وعلى الجدران .
3. طباعة ونشر كتيبات في المواضيع المهمة

11. الفتاوى الشرعية
1. تخصيص رقم هاتف للفتاوى في كل مدينة يجلس بجانبه بعض الدعاة وطلبة العلم ويجيبون من خلاله على أسئلة المستفتين
2. تعليق صندوق للأسئلة والاستفسارات على أحد أعمدة المسجد ، ويعقد مجلس في المسجد للإجابة على أسئلة الصندوق لاحقا .
3. تخصيص برنامج للفتاوى في الإذاعات المحلية ، ويفضل أن يكون كل ليلة بعد صلاة التراويح .
4. وكذلك تخصيص صفحات من الجرائد لدروس رمضانية وفتاوى حول الصيام وغيره.

ثانيا : الصدقات والزكوات

1. الزكوات
• ينبري بعض الدعاة وطلبة العلم الموثوقون لجمع الزكوات ، وتوزيعها على مستحقيها
• يقومون بزيارة أصحاب الشركات والأموال ويعرضون عليهم برنامجهم في الزكوات لهذا العام ، ويذكرونهم بما يجب عليهم في مالهم وحق الفقراء والمحتاجين عليهم ، كما يشرحون لهم كيفية إخراج الزكاة من جميع الأصناف الزكوية
• ويقومون كذلك بإحصاء الفقراء والمحتاجين والمستحقين للزكاة – قدر الإمكان ليتم صرف الزكاة إليهم بعد تسلمها من االمزكين

2. زكاة الفطر
• تشكيل لجنة لجمع زكوات الفطر
• توعية الصائمين بتجميع صدقات فطرهم في أماكن محددة لكل حي ليتم توزيع نصفها على فقراء الحي ، والنصف الباقي يوزع على سكان الملاجئ وبيوت العش والصفيح .
• يكون آخر موعد لقبول صدقات الفطر ليلة العيد ، ويعلن عن ذلك مسبقا ، وتقوم لجنة صدقات الفطر بتوزيعها في وقتها المشروع نيابة عن دافعيها

3. الصدقات المطلقة
الإنفاق من أبرز الأعمال التي كان يقوم بها النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أجود من الريح المرسلة في رمضان ، لذلك وإحياء لهذا الشعيرة نقترح ما يلي :
1. القيام بحملات جمع تبرعات من المساجد وأماكن التجمعات الأخرى بعد نهاية كل درس أو محاضرة ، وتعطى هذه التبرعات للمساكين والفقراء
2. وضع صناديق للتبرعات في أبواب المساجد ، وكذلك المحلات التجارية يلقي فيها المصلون ومرتادوا المحلات التجارية بعض ما في جيوبهم ، ويجمع ذلك كله في النهاية في مكان واحد ثم يوزع على الفقراء .

خادمة الدعوة
14-09-2005, 01:49 AM
" وسائل للمداومة على العمل الصالح بعد رمضان






وماذا بعد رمضان ؟ كنت في رمضان في إقبال على الله ..أُكثر من النوافل ..أشعر بلذة العبادة .. وأكثر من قراءة القرآن الكريم .. لا أُفرط في صلاة الجماعة .. منُقطعا عن مشاهدة ما حرم الله .. ولكن بعد رمضان فقدت لذة العبادة التي أجدها في رمضان ولا أجد في ذلك الحرص على العبادة .. فكثيرا ما تفوتني صلاة الفجر مع الجماعة ... وانقطعت عن كثير من النوافل وقراءة القرآن .. وووووووو ....

فهل لهذه المشكلة من حل أو علاج ؟!

إليك أخي "10" وسائل للمداومة على العمل الصالح بعد رمضان

1- أولاً وقبل كل شي طلب العون من الله – عز وجل - على الهداية والثبات وقد أثنى الله على دعاء الراسخين في العلم " رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ "

2- الإكثار من مُجالسة الصالحين والحرص على مجالس الذكر العامة كالمحاضرات والخاصة كالزيارات .

3- التعرف على سير الصالحين من خلال القراءة للكتب أو استماع الأشرطة وخاصة الاهتمام بسير الصحابة فإنها تبعث في النفس الهمة والعزيمة .

4- الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية المؤثرة كالخطب والمواعظ وزيارة التسجيلات الإسلامية بين وقت وآخر .

5- الحرص على الفرائض كالصلوات الخمس وقضاء رمضان فان في الفرائض خير عظيم .

6- الحرص على النوافل ولو القليل المُحبب للنفس فان أحب الأعمال إلى الله < أدومه وإن قل > كما قال صلى الله عليه وسلم .

7- البدء بحفظ كتاب الله والمداومة على تلاوته وأن تقرأ ما تحفظ في الصلوات والنوافل .

8- الإكثار من ذكر الله والاستغفار فإنه عمل يسير ونفعه كبير يزيد الإيمان ويُقوي القلب .

9- البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء و أجهزة التلفاز والدش والاستماع للغناء والطرب والنظر في المجلات الخليعة .

10- وأخيرا أوصيك أخي الحبيب بالتوبة العاجلة .. التوبة النصوح التي ليس فيها رجوع بإذن الله فإن الله يفرح بعبده إذا تاب أشد الفرح .

أخي المبارك لا تكن من أولئك القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان لقد قال فيهم السلف " بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان " وداعاً أيها الحبيب إلى رمضان آخر وأنت في صحة وعافية واستقامة على دين الله إن شاء الله .


--------------------------------------------------------------------------------

هذه وصايا قيمة مفيدة لمن قرأها وعمل بها فنوصي بنشرها والحرص على تطبيقها رجاء الانتفاع والتلذذ بالعبادة .
قاله وكتبه عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عضو الإفتاء 13/10/1415هـ