محمد السليس
27-08-2005, 12:04 AM
ممكن قبول هذه المصافحه لشموخ هذا القسم بمن فيه
هأنت .. يلدك الانتظار كرجل جديد .. مبتور العاطفة .. ضرير الحب لا تكاد تتلمس شوقا أو حنين .. تشتم في نفسك رائحة العدم .. ويتلاشى بك المكان .. لا أمل .. لا حلم .. لا فكرة تستمطر الحياة .. والليل حولك إمرأة ثكلى تزرع فيك البكاء .. وتشدك إلى سريرك كصندوق فارغ .. يذرع الخيبة وينام كشئ لا يستحق أن يُمهر بغد .
كانت إمرأة البحر .. توحي لك بالمد والجزر في اللحظة ذاتها .. ترميك بالنظرة فيها ألف ألف وعد .. وفيها إنذار لك بالهجر .. تراها وهي تتنهد عطرا تاريخيا كأنما اغتسل لتوه بالشمس بعدما اتعبته بمعاركها فلا تشعر إلا وأنت تتحسس الدماء في قلبك .. يا لقسوتها .. حين تؤنبك وهي غارقة في بحر هائج من .. الصمت .
كانت إمرأة .. ليست ككل النساء .. ضحكتها إمرأة .. نظرتها إمرأة .. حياءها إمرأة .. حتما لن يلتهمك الملل وقلبك ممتلئ بشعب من النساء .. تجعلك تلتفت نحوها في وحدتك وتسبل عينيك انبهار .. وتتذكر كيف أجابتك بضحكة وأنت تتذلل لها بسؤال .. لتقضي بقية يومك تتهجى حروف ضحكتها .
إمرأة يغمض عليك سر جمالها .. أفي ملامحها .. افي فلسفتها .. أفي نقاءها ؟ لا تملك وأنت تودعها إلا أن تترك عينيك معلقة عليها .. لتشرق لك من سطور كتاب .. من شجرة .. من سيارة تعبر الطريق .. ويظل معك جمالها يثير فيك الضجيج حتى تتوسد ورقة .. تنتصب فيها السطور كأرصفة خشنة تصرخ في وجهك . يا أحمق .. وهل جمالها يوصف .. هو يُشعر فقط .
هي إمرأة تحتلك بقوة الشوق .. وتعبث بكل انشطة حياتك .. وهي ترهنك ببعض ذكرياتها .. ولا تفك الرهن إلا وأنت تسكب تحية اللقاء في عينيها .. لا تدري كيف تشنقك على مشجب الحنين .. تخاصمك الأرض وتهملك السماء .. لتلقاك بعدها بكل البرود وكأنك ما كنت في حياتها غير عابر طريق .
كانت إمرأة المطر .. ولكن لا تدري متى ستبتل بها .. لعل يومك يكون صحوا .. خاليا منها .. وفي لحظة .. تتكاثف سحبها في ذاكرتك .. لتجري لاهثا إلى بيتك .. بيدك قلم وأنت تضع على رأسك مظلة التأمل .. وتعجب لها ..كلما شرّحت ذكراها على سطورك عادت فيها الحياة اقوى .. إمرأة المطر تأتيك في قحطك .. لا لترويك .. بل لتعنفك على أنك لم تنتظرها الانتظار اللائق بها .
كانت وكانت .. وهاهي قد عادت وأنت ضحية انتظار .. لا ترى في نفسك شوقا لها .. ولا يثيرك فيها كل ذاك الجمال .. لعلها أجادت قتلك بالطريقة التي تحب هي أن تكون .. هكذا تمضي يا رجل .. لعل روايتها انتهت .. وعليك أن تبدأ الكتابة .. لتشتفي منها .. أو تطيل عمر الحزن فيك .. لست تدري
هأنت .. يلدك الانتظار كرجل جديد .. مبتور العاطفة .. ضرير الحب لا تكاد تتلمس شوقا أو حنين .. تشتم في نفسك رائحة العدم .. ويتلاشى بك المكان .. لا أمل .. لا حلم .. لا فكرة تستمطر الحياة .. والليل حولك إمرأة ثكلى تزرع فيك البكاء .. وتشدك إلى سريرك كصندوق فارغ .. يذرع الخيبة وينام كشئ لا يستحق أن يُمهر بغد .
كانت إمرأة البحر .. توحي لك بالمد والجزر في اللحظة ذاتها .. ترميك بالنظرة فيها ألف ألف وعد .. وفيها إنذار لك بالهجر .. تراها وهي تتنهد عطرا تاريخيا كأنما اغتسل لتوه بالشمس بعدما اتعبته بمعاركها فلا تشعر إلا وأنت تتحسس الدماء في قلبك .. يا لقسوتها .. حين تؤنبك وهي غارقة في بحر هائج من .. الصمت .
كانت إمرأة .. ليست ككل النساء .. ضحكتها إمرأة .. نظرتها إمرأة .. حياءها إمرأة .. حتما لن يلتهمك الملل وقلبك ممتلئ بشعب من النساء .. تجعلك تلتفت نحوها في وحدتك وتسبل عينيك انبهار .. وتتذكر كيف أجابتك بضحكة وأنت تتذلل لها بسؤال .. لتقضي بقية يومك تتهجى حروف ضحكتها .
إمرأة يغمض عليك سر جمالها .. أفي ملامحها .. افي فلسفتها .. أفي نقاءها ؟ لا تملك وأنت تودعها إلا أن تترك عينيك معلقة عليها .. لتشرق لك من سطور كتاب .. من شجرة .. من سيارة تعبر الطريق .. ويظل معك جمالها يثير فيك الضجيج حتى تتوسد ورقة .. تنتصب فيها السطور كأرصفة خشنة تصرخ في وجهك . يا أحمق .. وهل جمالها يوصف .. هو يُشعر فقط .
هي إمرأة تحتلك بقوة الشوق .. وتعبث بكل انشطة حياتك .. وهي ترهنك ببعض ذكرياتها .. ولا تفك الرهن إلا وأنت تسكب تحية اللقاء في عينيها .. لا تدري كيف تشنقك على مشجب الحنين .. تخاصمك الأرض وتهملك السماء .. لتلقاك بعدها بكل البرود وكأنك ما كنت في حياتها غير عابر طريق .
كانت إمرأة المطر .. ولكن لا تدري متى ستبتل بها .. لعل يومك يكون صحوا .. خاليا منها .. وفي لحظة .. تتكاثف سحبها في ذاكرتك .. لتجري لاهثا إلى بيتك .. بيدك قلم وأنت تضع على رأسك مظلة التأمل .. وتعجب لها ..كلما شرّحت ذكراها على سطورك عادت فيها الحياة اقوى .. إمرأة المطر تأتيك في قحطك .. لا لترويك .. بل لتعنفك على أنك لم تنتظرها الانتظار اللائق بها .
كانت وكانت .. وهاهي قد عادت وأنت ضحية انتظار .. لا ترى في نفسك شوقا لها .. ولا يثيرك فيها كل ذاك الجمال .. لعلها أجادت قتلك بالطريقة التي تحب هي أن تكون .. هكذا تمضي يا رجل .. لعل روايتها انتهت .. وعليك أن تبدأ الكتابة .. لتشتفي منها .. أو تطيل عمر الحزن فيك .. لست تدري