بن مسعف
26-08-2005, 06:35 PM
منذو عرف اليهود ببني إسرئيل او العبرانيين أو اليهود لم تكن لهم قومية بالمعنى المعروف ولا وطن بهذا المعنى, فهم يدعون انهم من نسل إبراهيم علية السلام الذي ثبت -كما تذكر المصادر الإسرائيلة- أنه وفد من العراق الى فلسطين , وسكن مع سكانها الأصليين وهم الكنعانيون والفلسطينيون .
وقبل مولد سيدنا إبراهيم بآلاف السنين كانت فلسطين ملك أهلها العرب , وكان هو وبنوه غرباء في أرض أجنبية لاتربطهم باهلها رابطة من قبل وفودهم , ولم يملك ابراهيم شبراً من الأرض , ولما ماتت زوجته سارة لم يكن لدية من الأرض ما يدفنها فيه فأشترى تحت قمة جبل صهيون أرضاً يدفنها فيها .
وفي سفر التكوين 23:2-16:
((وماتت سارة في قرب أربع وهي حبرون في أرض كنعان , فأتى ابراهيم ليندب سارة ويبكي عليها , وقام ابراهيم من امام ميته وكلم بني حث قائلاً : انا غريب ونزيل عندكم , اعطوني ملك قبر معكم لأدفن ميتي من أمامي,فأجاب بني حث ابراهيم قائلين له : أسمعنا يا سيدي أنت رئيس من الله بيننا , في أفضل قبورنا أدفن ميتك , لا يمنع منا قبره عنك حتى لا تدفن ميتك ,فقام إبراهيم فسجد لشعب الأرض لبني حث وكلمهم قائلاً ان كان في نفوسكم ان ادفن ميتي من أمامي فاسمعوني والتمسوا لي من عفرون بن صوحر أن يعطيني مغارة المكفيلة التي له التي في طرف حقلة بثمن كامل يعطيني اياه في وسطكم ملك قبر , وكان عفرون جالس بين بني حث , فأجاب عفرون الحثي ابراهيم في مسامع بني حث لدي جميع الداخلين باب مدينته قائلاً : يا سيدي اسمعني الحقل وهبتك اياه والمغارةالتي فية وهبتك اياها , ...........الخ ))
وروايت التوراه هذه تثبت ان ابراهيم علية السلام لم يكن كنعانياً او فلسطينياً ولم يكن من سكان فلسطين , وهو يعترف بأنه ((غريب ونزيل ))فيها..
وبعد ابراهيم بقرون تبلغ خمسة او ستة لم يكن للعبرانيين اي اثر في فلسطين , لا حكم ولا تملك ثم كان عهد موسى علية السلام وهو قبل المسيح بخمسة عشر قرناً , لم يكن للعبرانيين أسم معروف في فلسطين . ثم بعد دخول يشوع بن نون لم يكن الإسرئيليون يملكون في فلسطين إلا رقعاً صغيره , ولم تقم لهم دولة إلا في أيام شاول الذي انتحر بسبب هزيمته هو وأبنائه وجيشة الإسرائيليين سنة1056قبل الميلاد حيث هزمهم الفلسطينيون هزيمة نكرا .
والمملكة التي قامت للإسرئيليين بحق كانت مملكة داود وسليمان , ولم تكن غير مملكة صغيرة انتهت بوفاة سليمان سنة 984قبل الميلاد .
ثم أنقسمت المملكة الى قسمين هما : مملكة يهوذا ومملكة اسرئيل وكانتا تحت نفوذ دول اخرى حتى زالت من الوجود.
وبيت المقدس لم يكن مقدساً بالإجماع لدى اليهود وفلسطين لم تكن ارضاً يهودية قط...
وأكبر دعوى لليهود في عصرنا الحاضر وتشبثهم بها ان الله اعطاهم عهداًبان تكون فلسطين وارضها تمتد من النيل الى الفرات لهم دون غيرهم وحجتهم ما جاء في أسفارهم المقدسة .
__________________
وقبل مولد سيدنا إبراهيم بآلاف السنين كانت فلسطين ملك أهلها العرب , وكان هو وبنوه غرباء في أرض أجنبية لاتربطهم باهلها رابطة من قبل وفودهم , ولم يملك ابراهيم شبراً من الأرض , ولما ماتت زوجته سارة لم يكن لدية من الأرض ما يدفنها فيه فأشترى تحت قمة جبل صهيون أرضاً يدفنها فيها .
وفي سفر التكوين 23:2-16:
((وماتت سارة في قرب أربع وهي حبرون في أرض كنعان , فأتى ابراهيم ليندب سارة ويبكي عليها , وقام ابراهيم من امام ميته وكلم بني حث قائلاً : انا غريب ونزيل عندكم , اعطوني ملك قبر معكم لأدفن ميتي من أمامي,فأجاب بني حث ابراهيم قائلين له : أسمعنا يا سيدي أنت رئيس من الله بيننا , في أفضل قبورنا أدفن ميتك , لا يمنع منا قبره عنك حتى لا تدفن ميتك ,فقام إبراهيم فسجد لشعب الأرض لبني حث وكلمهم قائلاً ان كان في نفوسكم ان ادفن ميتي من أمامي فاسمعوني والتمسوا لي من عفرون بن صوحر أن يعطيني مغارة المكفيلة التي له التي في طرف حقلة بثمن كامل يعطيني اياه في وسطكم ملك قبر , وكان عفرون جالس بين بني حث , فأجاب عفرون الحثي ابراهيم في مسامع بني حث لدي جميع الداخلين باب مدينته قائلاً : يا سيدي اسمعني الحقل وهبتك اياه والمغارةالتي فية وهبتك اياها , ...........الخ ))
وروايت التوراه هذه تثبت ان ابراهيم علية السلام لم يكن كنعانياً او فلسطينياً ولم يكن من سكان فلسطين , وهو يعترف بأنه ((غريب ونزيل ))فيها..
وبعد ابراهيم بقرون تبلغ خمسة او ستة لم يكن للعبرانيين اي اثر في فلسطين , لا حكم ولا تملك ثم كان عهد موسى علية السلام وهو قبل المسيح بخمسة عشر قرناً , لم يكن للعبرانيين أسم معروف في فلسطين . ثم بعد دخول يشوع بن نون لم يكن الإسرئيليون يملكون في فلسطين إلا رقعاً صغيره , ولم تقم لهم دولة إلا في أيام شاول الذي انتحر بسبب هزيمته هو وأبنائه وجيشة الإسرائيليين سنة1056قبل الميلاد حيث هزمهم الفلسطينيون هزيمة نكرا .
والمملكة التي قامت للإسرئيليين بحق كانت مملكة داود وسليمان , ولم تكن غير مملكة صغيرة انتهت بوفاة سليمان سنة 984قبل الميلاد .
ثم أنقسمت المملكة الى قسمين هما : مملكة يهوذا ومملكة اسرئيل وكانتا تحت نفوذ دول اخرى حتى زالت من الوجود.
وبيت المقدس لم يكن مقدساً بالإجماع لدى اليهود وفلسطين لم تكن ارضاً يهودية قط...
وأكبر دعوى لليهود في عصرنا الحاضر وتشبثهم بها ان الله اعطاهم عهداًبان تكون فلسطين وارضها تمتد من النيل الى الفرات لهم دون غيرهم وحجتهم ما جاء في أسفارهم المقدسة .
__________________