الاهلي الراقي
21-05-2012, 02:50 AM
http://im18.********************************************/2012-05-15/1337109845332.jpg
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
نابولي يفوز على يوفنتوس ويتوّج بكأس إيطاليا
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//201252021425012580_20.jpg
توّج فريق نابولي بكأس إيطاليا لكرة القدم عقب فوزه امس الأحد في النهائي على يوفنتوس بنتيجة 2-0 في ملعب الأولمبيكو بروما.
وسجل هدفي نابولي كل من إدينسون كافاني (63) من ركلة جزاء والسلوفاكي ماريك هامسيك (83).
وأضاف نابولي الكأس الرابعة في تاريخه بعد موسم 1986-1987 سنة تتويجه بالثنائية، وكان يوفنتوس يمني النفس بالثنائية بعد أن حقق موسماً تاريخياً بإحرازه لقبه الثامن والعشرين في الدوري دون أن يتعرض للخسارة في 38 مباراة (23 فوزاً و15 تعادلاً)، في وقت حلً فيه نابولي خامساً بفارق 23 نقطة عن فريق "السيدة العجوز" الذي لم تتحقق أمنيته ومني بالخسارة الأولى محلياً.
بداية قوّية لنابولي
دخل فريق نابولي مباشرة في صلب الموضوع وأعلن عن نواياه الهجومية منذ البداية وبعد مضي دقيقة من الشوط الأول راوغ الأرجنتيني هوغو كامبانيارو مدافعي يوفنتوس وأرسل عرضية مركزة على رأس الكولومبي خوان كامليو زونيغا الذي كاد أن يباغت حارس فريق "السيدة العجوز" ماركو ستوراري الذي كان فطناً لإبعاد الكرة نحو الركنية.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//201252021710551734_2.jpg
واصل أبناء "الجنوب" عملياتهم الهجومية على مرمى بطل الدوري الإيطالي وفي الدقيقة 12 توغل الأرجنتيني إيزيكال لافيتزي في محور دفاع أبناء "الشمال" وسدد كرة غير مركزة لتمر برداً وسلاماً على مرمى "اليوفي".
مسك أبناء المدرب والتر متزاري بزمام المواجهة وفرضوا أسلوب لعبهم على كتيبة "الشمال" في نصف الشوط الأول حيث تميز أداؤهم بالتنوع من خلال اعتماد التصويبات و العرضيات لكن براعة ستوراري من جهة و تسرّع مهاجمي نابولي من جهة أخرى فوّت الفرصة على نابولي للتقدم في المباراة.
تحسن أداء "اليوفي"
تحسن أداء يوفنتوس في أواخر الشوط الأول بعد ظهوره المتواضع في البدايات إذ وجد صعوبات كبيرة في بناء الهجمة والصعود بالكرة نحو مناطق نابولي وحاول أبناء المدرب أنطونيو كونتي اتباع طريقة اللعب مباشرة باتجاه ماركو بورييلو لكن الكرات الطويلة وجدت مدافعي نابولي.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//201252021651192734_2.jpg
وعقّد الانتشار الجيّد للاعبي نابولي مهمة زملاء الأسطورة أليساندرو دل بييرو لذلك اضطر فريق "السيدة العجوز" لاتباع طريقة التسديد على مرمى مورغان دي سانكتس حارس نابولي، وفي الدقيقة الـ18 بعد محاولة من دل بييرو اصطدمت بالجدار البشري الذي بناه مدافعو نابولي أتت الكرة أمام كلاوديو ماركيزيو الذي سدد كرة قوية تصدى لها حارس نابولي بصعوبة بالغة، وفي أواخر الشوط الأول وفي الدقيقة الـ38 سدد بورييلو كرة قوية لكنها مرت بجانب المرمى.
كاد "الساحر" دل بييرو، الذي يلعب آخر مباراة بألوان "اليوفي"، في الدقيقة 48 أن يحوّل استفاقة فريقه إلى هدفٍ محقق من خلال تنفيذه لمخالفة مباشرة صدها بصعوبة حارس نابولي.
سيناريو الشوط الأول يعيد نفسه
استهل فريق نابولي الشوط الثاني بنفس سيناريو الشوط الأول، وسيطرعلى بداية هذه الفترة باتباع لعب الكرات القصيرة واستغلال سرعة لافيتزي الذي لعب كرة ثنائية بينه وبين هامسيك لكن عرضيته لم تكن بالدقة المطلوبة وكانت دون عنوان لتغادر الملعب.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//201252021629787580_2.jpg
بعد فترة تحسن أداء يوفنتوس قليلاً لكنه يبقى متواضعاً مقارنة بالأداء الذي قدمه في الدوري، ومع حلول الدقيقة الـ63 تمكن المهاجم لافيتزي من الحصول على ركلة جزاء تقدم لسجيلها في الدقيقة 63 كافاني الذي رسم أول أهداف النهائي.
محاولات التعديل "للسيدة العجوز"
بعد قبول الهدف الأول حاول فريق يوفنتوس العودة في المواجهة من خلال رفع النسق والمرور للسرعة القصوى في بناء الهجمات وفي الدقيقة الـ 68 كاد البارغوياني مارسيلو أليخاندرو إيستيغاريبيا أن يعدّل الكفة بعد تمريرة ذكية من أنريا بيرلو لكن كرته كانت خارج المرمى.
وفي الدقيقة الـ71 كاد ليوناردو بونوتشي أن يهز شباك نابولي بتصويبة قوية كان لها دي سانكتس بالمرصاد.
واصل "اليوفي" زحفه على حصون نابولي وأتيحت فرصة لبيرلو لكن كرته اصطدمت بجدار الصد عندما نفذ مخالفة مباشرة.
وفيما كان يوفنتوس يبحث عن هدف التعادل وفي معاكسة لمجرى اللعب تلقت كتيبة كونتي رصاصة الرحمة بعد أن سجل المهاجم هامسيك الهدف الثاني لنابولي في الدقيقة 83 بعد تلقيه لتمريرة نموذجية من البديل المقدوني غوران بنديف.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//201252021329591580_2.jpg
وفي آخر المباراة تلقى البديل فابيو كوالياريلا بطاقة حمراء بعد اعتدائه على مدافع نابولي سالفاتوري أرونيكا ليزيد من متاعب فريقه في هذه المواجهة.
وبهذا الانتصار تمكن نابولي من إضافة الفوز الرابع لأبناء "الجنوب" على يوفنتوس في مسابقة الكأس فيما تجمد رصيد "اليوفي" عند خمسة انتصارات على نابولي في المسابقة نفسها.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
أكاديميكا يُحرز كأس البرتغال
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//2012520193453740734_20.jpg
أحرز أكاديميكا كويمبرا كأس البرتغال لكرة القدم امس الأحد، بعد فوزه المُفاجئ على سبورتنغ لشبونة بفضل هدف مُبكِّر سجَّله الجناح مارينيو.
وسبق لفريق أكاديميكا الفوز بالكأس مرَّة واحدة فقط عام 1939، وتُعدّ الهزيمة ضربة قوية لسبورتنغ ومُدرِّبه ريكاردو سابينتو الذي أنهى الموسم بدون ألقاب.
وهرب مارينيو أقصر لاعب في المباراة خلف مدافعي سبورتنغ وأحرز هدف المباراة الوحيد من ضربة رأس بعد أربع دقائق فقط.
ويُعدّ سبورتنغ من الفرق الثلاثة الكبرى بالبرتغال إلى جانب بنفيكا وبورتو لكنّه ظهر اليوم بطيئاً وبلا فعالية ومستسلماً أمام منافسه، وأهدر سبورتنغ أقرب فرصة للتعادل في الشوط الثاني عندما فشل المهاجم الهولندي ريكي فان فولفسينكل في مراوغة حارس أكاديميكا.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
مونبيلييه ينحت اسمه ضمن قائمة أبطال فرنسا
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//2012520214437400621_20.jpg
باح الدوري الفرنسي لكرة القدم بآخر أسراره امس الأحد بعدما آل لقب المسابقة المحلية لفائدة فريق مونبيلييه لأول مرّة في تاريخه إثر فوزه على مضيفه أوكسير (2-1) ضمن المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة.
وكان مونبيلييه في حاجة إلى تعادل أو فوز للظفر باللقب دون انتظار نتيجة غريمه العنيد باريس سان جيرمان.
وسجل جون أوتاكا هدفي مونبيلييه في الدقائق (32) و(75) في حين كان أوليفييه كابو وراء الهدف الوحيد لأصحاب الأرض (20) الذين تأكدوا من مغادرتهم لقسم النخبة منذ الجولة الماضية.
وفشل سان جيرمان في تحقيق مراده رغم عودته بنقاط الفوز من لوريان (2-1) وقلبه الطاولة على مضيفه بعد أن كان متخلفاً بهدف.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//20125202239153621_2.jpg
وبادر لوريان بافتتاح النتيجة عن طريق كيفين موني باكي (28) ثمّ تكفل كل من خافيير باستوري (61) وتياغو موتا (75) بإهداء الفوز لسان جيرمان.
ظروف المنافسة
واستهل مونبيلييه اللفة الأخيرة من سباق الدوري الفرنسي وهو في صدارة الدوري برصيد 79 نقطة في حين خاض باريس سان جيرمان لقائه وهو في المركز الثاني على بعد 3 نقاط (76 نقطة) من منافسه على اللقب.
تشكيلة الفريقين
واعتمد مدرب مونبيلييه رينيه جيرارد على ريمي كابيلا في غياب نجم الفريق الأول يونس بلهندة المعاقب من قبل رابطة الدوري الفرنسي بسبب شجار أثناء مباراة إيفيان (2-2) يوم 1 أيار/مايو الجاري, وأخذ سيريل جونشون مكان هنري بيديمو الغائب لأسباب تأديبية بدوره في حين عاد الشيلي أندريس استرادا إلى التشكيلة الأساسية على حساب بنجامين سطمبولي.
وخاض باريس سان جيرمان بدوره لقاء الحسم منقوصاً من خدمات جيريمي مينيز المعاقب والتجأ الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى كيفين غاميرو كبديل له, وبدأ الدولي المالي سيسوكو اللقاء على دكة البدلاء بعد تعرضه لإصابة على مستوى الركبة اليسرى وعوّضه كليمون شونتم في وسط الميدان.
أحداث متشابهة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//2012520212915174621_2.jpg
طبعت نفس الأحداث مباراتي لوريان وباريس سان جيرمان وأوكسير ومونبيلييه بطابعها، حيث توقف اللقاء الأول لخمس دقائق بعد هيجان جماهيري من محبي فريق العاصمة الفرنسية وإلقاء الألعاب النارية على أرضية الملعب مما أجبر الحكم على إيقاف المباراة قبل أن تعود الأمور إلى نصابها.
وقد أشارت صحيفة ليكيب الفرنسية أنّه تمّ اخلاء جزء من مدارج أحباء باريس سان جيرمان من قبل الأمن الفرنسي لمواصلة المباراة في ظروف طيبة.
وشهدت الموقعة الأخرى بين وأوكسير ومونبيلييه أحداثاً مشابهةً بعد رمي المقذوفات من جماهير أوكسير مما استوجب توقف اللقاء قرابة 14 دقيقة ودخول اللاعبين إلى حجرات الملابس ثم عاد الهدوء واستأنف اللعب من جديد.
وعاودت الجماهير صنيعها مرةً أخرى ليتوقف اللقاء قرابة الربع ساعة ثم استكمل الشوط الثاني بعد ابعاد بعض من الأحباء وراء حارس مونبيلييه جوردان.
حوار من نوع خاص
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//2012520211051592734_2.jpg
لم يكن لقب الدوري الفرنسي الرهان الوحيد للمرحلة الأخيرة من المسابقة المحلية حيث كان الصراع على أشدّه بين نجمي الفريقين المتنافسين على التتويج (مونبلييه وباريس سان جيرمان) أوليفيي جيرو وأندرسون نيني على زعامة الهدافين.
وكان رصيد المهاجمين قبل مباريات الجولة الأخيرة 21 هدفاً بيد أنّهما فشلا في الانفراد بصدارة الهدافين وأكملا المسابقة بنفس عدد الأهداف.
بقية المباريات
وحسم ليل بطل الموسم الماضي نتيجة مباراته مع ضيفه نانسي في الشوط الاول بفوزه عليه 4-1 كان نصيب الشاب البلجيكي ايدين هازار (21 عاما) الذي خاض مباراته الاخيرة قبل الانتقال الى الدوري الانكليزي، ثلاثية (10 و27 و34 من ركلة جزاء) رافعا رصيده الى 20 هدفا في المركز الثاني لترتيب الهدافين بفارق هدف واحد خلف اوليفييه جيرو (مونبلييه) والبرازيلي نيني (باريس سان جرمان).
واضاف البرازيلي توليو دي ميلو الذي مدد عقده مؤخرا حتى 2014، الهدف الرابع (23)، فيما سجل رينالد لوميتر (12 من ضربة رأس) هدف الخاسر.
وسقط ليون على ارضه امام ضيفه نيس الذي تشبث في دوري النخبة، بثلاثة اهداف للارجنتيني ليساندرو لوبيز (21) الذي سجل هدفه السادس عشر، وجيمي بريان (26 و69) مقابل الارجنتيني لوسيانو مونزون (31) والعاجي كافومبا كوليبالي (38) والحارس الدولي لوريس هوغو (53 خطأ في مرماه) واسماعيل كونسالفيش (73).
وسقط ايضا سانت اتيان امام ضيفه بوردو بهدفين لجوسوا غيلافوغي (19) والغابوني بيار اوباميانغ (49 من ضربة رأس) رافعا رصيده الى 16 هدفا، مقابل ثلاثة للمالي شيخ دياباتيه (23 و29 من ضربتي رأس) ويوان غوفران (68) الذي رفع رصيده الى 14 هدفا,.
وتغلب سوشو على ضيفه مرسيليا بهدف وحيد للجزائري رياض بودبوز (55)، ولعب الخاسر الدقائق الاخيرة بعشرة عناصر بعد طرد البديل ستيفان مبيا (85)، فيما أعاد رين ضيفه ديجون الى الدرجة الثانية بعد موسم واحد في الاولى بفوز ساحق وصل الى 5-صفر سجلها الكولومبي فيكتور هوغو مونتانيو (9) وجيريس كيمبو ايكوكو (47 من ركلة جزاء و58) والبوركينابي جوناثان بيترويبا (51) والمغربي يوسف حجي (82).
وخسر ديجون جهود لاعب وسطه يونس سانخار (43) ومدافعه البديل شلهر زرور (71) بالحمراء.
وسقط تولوز في عقر داره امام اجاكسيو صفر-2 سجلهما يوهان كافالي (20 و31)، وايفيان امالم بريست بهدف للتونسي عصام جمعة (60).
وفاز فالنسيان على كان الذي رافق اوكسير وديجون الى الدرجة الثانية، بثلاثة اهداف للكاميروني فانسان ابو بكر (37) وغايل دانيتش (68 من ركلة جزاء) ورينو كوهاد (87) مقابل هدف لبنجامان نيفيه (77).
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
بيسكارا يصعد إلى الدرجة الأولى
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//201252019411240580_20.jpg
صعد فريق "دلفينو" بيسكارا إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إثر فوزه على سمبدوريا (3-1) امس الأحد في المرحلة الحادية والأربعين قبل الأخيرة من دوري الدرجة الثانية.
ولم يلعب بيسكارا في دوري النخبة إلا 5 مواسم متقطِّعة آخرها موسم (1992-1993)، ويدين بهذا الصعود إلى حنكة مدرِّبه الحالي ولاعب لاتسيو السابق الأسطورة التشيكي زدينيك زيمان.
وكان نادي تورينو ضَمِن البطاقة الأولى قبل ثلاثة مراحل، فيما ستكون الثالثة من نصيب أحد الفرق التي احتلت المراكز من 3 إلى 6 بعد أن تخوض مُلحقاً فيما بينها.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
لقب دوري الأبطال هدية تشيك في عيد ميلاده
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//201252017326957734_20.jpg
احتفل بتر تشيك بعيد ميلاده الثلاثين بطريقة مثالية امس الأحد بعد أن قدّم أداءً رائعاً في حراسة المرمى مرّة أخرى ليساعد تشلسي الإنكليزي على إحراز لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرّة الأولى في تاريخه.
وكان أداء الحارس التشيكي مهتزاً في النصف الأول من الموسم لكنه ارتقى بمستواه بالتزامن مع صحوة عامة في النادي اللندني منذ تولي روبرتو دي ماتيو مسؤولية تدريبه مؤقتاً في مارس/آذار الماضي.
وأدى تشيك دوراً أساسياً في فوز الفريق 4-3 بركلات الترجيح على بايرن ميونيخ الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا أمس السبت.
وقال تشيك للصحفيين في ملعب آليانز أرينا التابع لبايرن: "قلت قبل المباراة إنني إذا فزت باللقب فلن أحتاج إلى كعكة عيد ميلاد لأنّ هذه أفضل هدية يمكن أن أحصل عليها".
وأضاف العملاق التشيكي: "إنه حلم تحقّق، كانت هناك ست ركلات من نقطة الجزاء، وذهبت فيها جميعاً في الاتجاه السليم، وتصديت لثلاثة منها، وذلك لأنني كنت مستعداً جيداً, من الرائع أننا أحرزنا اللقب أخيراً.
وكما فعل مراراً خلال الأعوام الثمانية التي أمضاها مع تشلسي كان تشيك سداً منيعاً في مواجهة هجمات بايرن الذي سيطر على اللعب في معظم فترات الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة.
وتصدّى الحارس التشيكي لركلة جزاء نفذها آرين روبن في الوقت الاضافي قبل أن يتصدّى لركلتي ترجيح لإيفيكا أوليتش وباستيان شفاينشتايغر وسط احتفالات صاخبة لزملائه في الفريق.
وقال تشيك الذي لعب 87 مباراة في المسابقة وشارك في 89 مباراة دولية مع منتخب بلاده: "خسرنا نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد قبل أربعة أعوام وكنا نأمل في الحصول على فرصة أخرى".
وأضاف تشيك: "لقد جاءت الفرصة في لحظة لم يكن أحد يتوقعها وانتهزناها".
وعدّ مشجعو تشلسي دائماً أنّ بتر بونيتي حارس مرمى إنكلترا السابق هو أعظم حارس للنادي بعد أن لعب بين صفوفه لمدة عشرين عاماً في الستينات والسبعينات من القرن الماضي, لكن تشيك فاز بسلسلة من الميداليات خلال فترة لعبه مع تشلسي ومن بينها ثلاثة ألقاب للدوري الإنكليزي ويحتل الآن مكانة مماثلة لبونيتي على الأقل.
وقال سالومون كالو المهاجم الإيفواري الذي تجاهله المدرب البرتغالي السابق أندريه فياش بواش باستمرار قبل أن يعيد الإيطالي دي ماتيو الثقة إليه :" إنّ وحدة الفريق كانت من العوامل التي ساعدت تشيلسي على الفوز".
وأضاف الإيفواري: "كان قدرنا أن نفوز بهذه المباراة, هناك أيضاً روح الفريق الواحدة، يا لها من لحظة رائعة لنا".
ولخّص صانع اللعب الإسباني خوان ماتا أجواء الفرح بين لاعبي تشلسي بقوله: "نحن سعداء جداً, كان لدينا إيمان بأنفسنا، وهذا ما يعنيه اللعب لتشلسي، لقد صنعنا التاريخ".
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
بيرهوف يرى في هزيمة بايرن إنذاراً للمنتخب الألماني
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//2012520145130766734_20.jpg
أكَّد أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني لكرة القدم امس الأحد، أن هزيمة بايرن ميونيخ الألماني أمام تشلسي الإنكليزي أمس السبت في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، تُعدّ بمثابة إنذار للمنتخب قبل نهائيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" التي تنطلق منافساتها في الثامن من حزيران/يونيو المقبل.
وتابع المنتخب الألماني ومديره الفني يواكيم لوف مباراة أمس عبر شاشة التلفاز في المعسكر التدريبي للمنتخب بمدينة توريتيه جنوب فرنسا، وينتظر انضمام ثمانية من لاعبي بايرن ميونيخ إلى المعسكر خلال أيام.
وانتزع تشلسي اللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه إثر فوزه على بايرن (4-3) بركلات الترجيح بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).
وقال بيرهوف إن هزيمة بايرن يُمكن أن تكون جرس إنذار للمنتخب قبل كأس الأمم الأوروبية، حيث ثبت أنه ليس بالضرورة أن يفوز المرشح الأقوى أو الفريق الأفضل.
ويُعدّ المنتخب الألماني من بين المرشحين للتتويج باللقب في "يورو 2012"، وقال بيرهوف: "تقديم كرة قدم جيدة أمر مهم، لكن يجب أيضاً تقديم أداء فعال".
وأشار بيرهوف إلى أن يورو 2012 لن تكون بطولة بين منتخبات مثل ألمانيا وإسبانيا فقط، وإنما هناك العديد من المنتخبات غير المرشحة بقوة ولكنها ستلعب دوراً.
وأكد بييرهوف ثقته في قدرة لاعبي بايرن ميونيخ على التخلّص من الشعور بخيبة الأمل إثر الهزيمة أمام تشلسي واستعادة حماسهم قبل انطلاق النهائيات الأوروبية، وقال: "ثقتهم لن تتأثر، لقد قدموا عملاً رائعاً وكانوا داخل إطار المنافسة على اللقب في كل المناسبات حتى النهاية".
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
نابولي يفوز على يوفنتوس ويتوّج بكأس إيطاليا
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//201252021425012580_20.jpg
توّج فريق نابولي بكأس إيطاليا لكرة القدم عقب فوزه امس الأحد في النهائي على يوفنتوس بنتيجة 2-0 في ملعب الأولمبيكو بروما.
وسجل هدفي نابولي كل من إدينسون كافاني (63) من ركلة جزاء والسلوفاكي ماريك هامسيك (83).
وأضاف نابولي الكأس الرابعة في تاريخه بعد موسم 1986-1987 سنة تتويجه بالثنائية، وكان يوفنتوس يمني النفس بالثنائية بعد أن حقق موسماً تاريخياً بإحرازه لقبه الثامن والعشرين في الدوري دون أن يتعرض للخسارة في 38 مباراة (23 فوزاً و15 تعادلاً)، في وقت حلً فيه نابولي خامساً بفارق 23 نقطة عن فريق "السيدة العجوز" الذي لم تتحقق أمنيته ومني بالخسارة الأولى محلياً.
بداية قوّية لنابولي
دخل فريق نابولي مباشرة في صلب الموضوع وأعلن عن نواياه الهجومية منذ البداية وبعد مضي دقيقة من الشوط الأول راوغ الأرجنتيني هوغو كامبانيارو مدافعي يوفنتوس وأرسل عرضية مركزة على رأس الكولومبي خوان كامليو زونيغا الذي كاد أن يباغت حارس فريق "السيدة العجوز" ماركو ستوراري الذي كان فطناً لإبعاد الكرة نحو الركنية.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//201252021710551734_2.jpg
واصل أبناء "الجنوب" عملياتهم الهجومية على مرمى بطل الدوري الإيطالي وفي الدقيقة 12 توغل الأرجنتيني إيزيكال لافيتزي في محور دفاع أبناء "الشمال" وسدد كرة غير مركزة لتمر برداً وسلاماً على مرمى "اليوفي".
مسك أبناء المدرب والتر متزاري بزمام المواجهة وفرضوا أسلوب لعبهم على كتيبة "الشمال" في نصف الشوط الأول حيث تميز أداؤهم بالتنوع من خلال اعتماد التصويبات و العرضيات لكن براعة ستوراري من جهة و تسرّع مهاجمي نابولي من جهة أخرى فوّت الفرصة على نابولي للتقدم في المباراة.
تحسن أداء "اليوفي"
تحسن أداء يوفنتوس في أواخر الشوط الأول بعد ظهوره المتواضع في البدايات إذ وجد صعوبات كبيرة في بناء الهجمة والصعود بالكرة نحو مناطق نابولي وحاول أبناء المدرب أنطونيو كونتي اتباع طريقة اللعب مباشرة باتجاه ماركو بورييلو لكن الكرات الطويلة وجدت مدافعي نابولي.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//201252021651192734_2.jpg
وعقّد الانتشار الجيّد للاعبي نابولي مهمة زملاء الأسطورة أليساندرو دل بييرو لذلك اضطر فريق "السيدة العجوز" لاتباع طريقة التسديد على مرمى مورغان دي سانكتس حارس نابولي، وفي الدقيقة الـ18 بعد محاولة من دل بييرو اصطدمت بالجدار البشري الذي بناه مدافعو نابولي أتت الكرة أمام كلاوديو ماركيزيو الذي سدد كرة قوية تصدى لها حارس نابولي بصعوبة بالغة، وفي أواخر الشوط الأول وفي الدقيقة الـ38 سدد بورييلو كرة قوية لكنها مرت بجانب المرمى.
كاد "الساحر" دل بييرو، الذي يلعب آخر مباراة بألوان "اليوفي"، في الدقيقة 48 أن يحوّل استفاقة فريقه إلى هدفٍ محقق من خلال تنفيذه لمخالفة مباشرة صدها بصعوبة حارس نابولي.
سيناريو الشوط الأول يعيد نفسه
استهل فريق نابولي الشوط الثاني بنفس سيناريو الشوط الأول، وسيطرعلى بداية هذه الفترة باتباع لعب الكرات القصيرة واستغلال سرعة لافيتزي الذي لعب كرة ثنائية بينه وبين هامسيك لكن عرضيته لم تكن بالدقة المطلوبة وكانت دون عنوان لتغادر الملعب.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//201252021629787580_2.jpg
بعد فترة تحسن أداء يوفنتوس قليلاً لكنه يبقى متواضعاً مقارنة بالأداء الذي قدمه في الدوري، ومع حلول الدقيقة الـ63 تمكن المهاجم لافيتزي من الحصول على ركلة جزاء تقدم لسجيلها في الدقيقة 63 كافاني الذي رسم أول أهداف النهائي.
محاولات التعديل "للسيدة العجوز"
بعد قبول الهدف الأول حاول فريق يوفنتوس العودة في المواجهة من خلال رفع النسق والمرور للسرعة القصوى في بناء الهجمات وفي الدقيقة الـ 68 كاد البارغوياني مارسيلو أليخاندرو إيستيغاريبيا أن يعدّل الكفة بعد تمريرة ذكية من أنريا بيرلو لكن كرته كانت خارج المرمى.
وفي الدقيقة الـ71 كاد ليوناردو بونوتشي أن يهز شباك نابولي بتصويبة قوية كان لها دي سانكتس بالمرصاد.
واصل "اليوفي" زحفه على حصون نابولي وأتيحت فرصة لبيرلو لكن كرته اصطدمت بجدار الصد عندما نفذ مخالفة مباشرة.
وفيما كان يوفنتوس يبحث عن هدف التعادل وفي معاكسة لمجرى اللعب تلقت كتيبة كونتي رصاصة الرحمة بعد أن سجل المهاجم هامسيك الهدف الثاني لنابولي في الدقيقة 83 بعد تلقيه لتمريرة نموذجية من البديل المقدوني غوران بنديف.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//201252021329591580_2.jpg
وفي آخر المباراة تلقى البديل فابيو كوالياريلا بطاقة حمراء بعد اعتدائه على مدافع نابولي سالفاتوري أرونيكا ليزيد من متاعب فريقه في هذه المواجهة.
وبهذا الانتصار تمكن نابولي من إضافة الفوز الرابع لأبناء "الجنوب" على يوفنتوس في مسابقة الكأس فيما تجمد رصيد "اليوفي" عند خمسة انتصارات على نابولي في المسابقة نفسها.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
أكاديميكا يُحرز كأس البرتغال
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//2012520193453740734_20.jpg
أحرز أكاديميكا كويمبرا كأس البرتغال لكرة القدم امس الأحد، بعد فوزه المُفاجئ على سبورتنغ لشبونة بفضل هدف مُبكِّر سجَّله الجناح مارينيو.
وسبق لفريق أكاديميكا الفوز بالكأس مرَّة واحدة فقط عام 1939، وتُعدّ الهزيمة ضربة قوية لسبورتنغ ومُدرِّبه ريكاردو سابينتو الذي أنهى الموسم بدون ألقاب.
وهرب مارينيو أقصر لاعب في المباراة خلف مدافعي سبورتنغ وأحرز هدف المباراة الوحيد من ضربة رأس بعد أربع دقائق فقط.
ويُعدّ سبورتنغ من الفرق الثلاثة الكبرى بالبرتغال إلى جانب بنفيكا وبورتو لكنّه ظهر اليوم بطيئاً وبلا فعالية ومستسلماً أمام منافسه، وأهدر سبورتنغ أقرب فرصة للتعادل في الشوط الثاني عندما فشل المهاجم الهولندي ريكي فان فولفسينكل في مراوغة حارس أكاديميكا.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
مونبيلييه ينحت اسمه ضمن قائمة أبطال فرنسا
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//2012520214437400621_20.jpg
باح الدوري الفرنسي لكرة القدم بآخر أسراره امس الأحد بعدما آل لقب المسابقة المحلية لفائدة فريق مونبيلييه لأول مرّة في تاريخه إثر فوزه على مضيفه أوكسير (2-1) ضمن المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة.
وكان مونبيلييه في حاجة إلى تعادل أو فوز للظفر باللقب دون انتظار نتيجة غريمه العنيد باريس سان جيرمان.
وسجل جون أوتاكا هدفي مونبيلييه في الدقائق (32) و(75) في حين كان أوليفييه كابو وراء الهدف الوحيد لأصحاب الأرض (20) الذين تأكدوا من مغادرتهم لقسم النخبة منذ الجولة الماضية.
وفشل سان جيرمان في تحقيق مراده رغم عودته بنقاط الفوز من لوريان (2-1) وقلبه الطاولة على مضيفه بعد أن كان متخلفاً بهدف.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//20125202239153621_2.jpg
وبادر لوريان بافتتاح النتيجة عن طريق كيفين موني باكي (28) ثمّ تكفل كل من خافيير باستوري (61) وتياغو موتا (75) بإهداء الفوز لسان جيرمان.
ظروف المنافسة
واستهل مونبيلييه اللفة الأخيرة من سباق الدوري الفرنسي وهو في صدارة الدوري برصيد 79 نقطة في حين خاض باريس سان جيرمان لقائه وهو في المركز الثاني على بعد 3 نقاط (76 نقطة) من منافسه على اللقب.
تشكيلة الفريقين
واعتمد مدرب مونبيلييه رينيه جيرارد على ريمي كابيلا في غياب نجم الفريق الأول يونس بلهندة المعاقب من قبل رابطة الدوري الفرنسي بسبب شجار أثناء مباراة إيفيان (2-2) يوم 1 أيار/مايو الجاري, وأخذ سيريل جونشون مكان هنري بيديمو الغائب لأسباب تأديبية بدوره في حين عاد الشيلي أندريس استرادا إلى التشكيلة الأساسية على حساب بنجامين سطمبولي.
وخاض باريس سان جيرمان بدوره لقاء الحسم منقوصاً من خدمات جيريمي مينيز المعاقب والتجأ الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى كيفين غاميرو كبديل له, وبدأ الدولي المالي سيسوكو اللقاء على دكة البدلاء بعد تعرضه لإصابة على مستوى الركبة اليسرى وعوّضه كليمون شونتم في وسط الميدان.
أحداث متشابهة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//2012520212915174621_2.jpg
طبعت نفس الأحداث مباراتي لوريان وباريس سان جيرمان وأوكسير ومونبيلييه بطابعها، حيث توقف اللقاء الأول لخمس دقائق بعد هيجان جماهيري من محبي فريق العاصمة الفرنسية وإلقاء الألعاب النارية على أرضية الملعب مما أجبر الحكم على إيقاف المباراة قبل أن تعود الأمور إلى نصابها.
وقد أشارت صحيفة ليكيب الفرنسية أنّه تمّ اخلاء جزء من مدارج أحباء باريس سان جيرمان من قبل الأمن الفرنسي لمواصلة المباراة في ظروف طيبة.
وشهدت الموقعة الأخرى بين وأوكسير ومونبيلييه أحداثاً مشابهةً بعد رمي المقذوفات من جماهير أوكسير مما استوجب توقف اللقاء قرابة 14 دقيقة ودخول اللاعبين إلى حجرات الملابس ثم عاد الهدوء واستأنف اللعب من جديد.
وعاودت الجماهير صنيعها مرةً أخرى ليتوقف اللقاء قرابة الربع ساعة ثم استكمل الشوط الثاني بعد ابعاد بعض من الأحباء وراء حارس مونبيلييه جوردان.
حوار من نوع خاص
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//2012520211051592734_2.jpg
لم يكن لقب الدوري الفرنسي الرهان الوحيد للمرحلة الأخيرة من المسابقة المحلية حيث كان الصراع على أشدّه بين نجمي الفريقين المتنافسين على التتويج (مونبلييه وباريس سان جيرمان) أوليفيي جيرو وأندرسون نيني على زعامة الهدافين.
وكان رصيد المهاجمين قبل مباريات الجولة الأخيرة 21 هدفاً بيد أنّهما فشلا في الانفراد بصدارة الهدافين وأكملا المسابقة بنفس عدد الأهداف.
بقية المباريات
وحسم ليل بطل الموسم الماضي نتيجة مباراته مع ضيفه نانسي في الشوط الاول بفوزه عليه 4-1 كان نصيب الشاب البلجيكي ايدين هازار (21 عاما) الذي خاض مباراته الاخيرة قبل الانتقال الى الدوري الانكليزي، ثلاثية (10 و27 و34 من ركلة جزاء) رافعا رصيده الى 20 هدفا في المركز الثاني لترتيب الهدافين بفارق هدف واحد خلف اوليفييه جيرو (مونبلييه) والبرازيلي نيني (باريس سان جرمان).
واضاف البرازيلي توليو دي ميلو الذي مدد عقده مؤخرا حتى 2014، الهدف الرابع (23)، فيما سجل رينالد لوميتر (12 من ضربة رأس) هدف الخاسر.
وسقط ليون على ارضه امام ضيفه نيس الذي تشبث في دوري النخبة، بثلاثة اهداف للارجنتيني ليساندرو لوبيز (21) الذي سجل هدفه السادس عشر، وجيمي بريان (26 و69) مقابل الارجنتيني لوسيانو مونزون (31) والعاجي كافومبا كوليبالي (38) والحارس الدولي لوريس هوغو (53 خطأ في مرماه) واسماعيل كونسالفيش (73).
وسقط ايضا سانت اتيان امام ضيفه بوردو بهدفين لجوسوا غيلافوغي (19) والغابوني بيار اوباميانغ (49 من ضربة رأس) رافعا رصيده الى 16 هدفا، مقابل ثلاثة للمالي شيخ دياباتيه (23 و29 من ضربتي رأس) ويوان غوفران (68) الذي رفع رصيده الى 14 هدفا,.
وتغلب سوشو على ضيفه مرسيليا بهدف وحيد للجزائري رياض بودبوز (55)، ولعب الخاسر الدقائق الاخيرة بعشرة عناصر بعد طرد البديل ستيفان مبيا (85)، فيما أعاد رين ضيفه ديجون الى الدرجة الثانية بعد موسم واحد في الاولى بفوز ساحق وصل الى 5-صفر سجلها الكولومبي فيكتور هوغو مونتانيو (9) وجيريس كيمبو ايكوكو (47 من ركلة جزاء و58) والبوركينابي جوناثان بيترويبا (51) والمغربي يوسف حجي (82).
وخسر ديجون جهود لاعب وسطه يونس سانخار (43) ومدافعه البديل شلهر زرور (71) بالحمراء.
وسقط تولوز في عقر داره امام اجاكسيو صفر-2 سجلهما يوهان كافالي (20 و31)، وايفيان امالم بريست بهدف للتونسي عصام جمعة (60).
وفاز فالنسيان على كان الذي رافق اوكسير وديجون الى الدرجة الثانية، بثلاثة اهداف للكاميروني فانسان ابو بكر (37) وغايل دانيتش (68 من ركلة جزاء) ورينو كوهاد (87) مقابل هدف لبنجامان نيفيه (77).
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
بيسكارا يصعد إلى الدرجة الأولى
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//201252019411240580_20.jpg
صعد فريق "دلفينو" بيسكارا إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إثر فوزه على سمبدوريا (3-1) امس الأحد في المرحلة الحادية والأربعين قبل الأخيرة من دوري الدرجة الثانية.
ولم يلعب بيسكارا في دوري النخبة إلا 5 مواسم متقطِّعة آخرها موسم (1992-1993)، ويدين بهذا الصعود إلى حنكة مدرِّبه الحالي ولاعب لاتسيو السابق الأسطورة التشيكي زدينيك زيمان.
وكان نادي تورينو ضَمِن البطاقة الأولى قبل ثلاثة مراحل، فيما ستكون الثالثة من نصيب أحد الفرق التي احتلت المراكز من 3 إلى 6 بعد أن تخوض مُلحقاً فيما بينها.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
لقب دوري الأبطال هدية تشيك في عيد ميلاده
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//201252017326957734_20.jpg
احتفل بتر تشيك بعيد ميلاده الثلاثين بطريقة مثالية امس الأحد بعد أن قدّم أداءً رائعاً في حراسة المرمى مرّة أخرى ليساعد تشلسي الإنكليزي على إحراز لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرّة الأولى في تاريخه.
وكان أداء الحارس التشيكي مهتزاً في النصف الأول من الموسم لكنه ارتقى بمستواه بالتزامن مع صحوة عامة في النادي اللندني منذ تولي روبرتو دي ماتيو مسؤولية تدريبه مؤقتاً في مارس/آذار الماضي.
وأدى تشيك دوراً أساسياً في فوز الفريق 4-3 بركلات الترجيح على بايرن ميونيخ الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا أمس السبت.
وقال تشيك للصحفيين في ملعب آليانز أرينا التابع لبايرن: "قلت قبل المباراة إنني إذا فزت باللقب فلن أحتاج إلى كعكة عيد ميلاد لأنّ هذه أفضل هدية يمكن أن أحصل عليها".
وأضاف العملاق التشيكي: "إنه حلم تحقّق، كانت هناك ست ركلات من نقطة الجزاء، وذهبت فيها جميعاً في الاتجاه السليم، وتصديت لثلاثة منها، وذلك لأنني كنت مستعداً جيداً, من الرائع أننا أحرزنا اللقب أخيراً.
وكما فعل مراراً خلال الأعوام الثمانية التي أمضاها مع تشلسي كان تشيك سداً منيعاً في مواجهة هجمات بايرن الذي سيطر على اللعب في معظم فترات الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة.
وتصدّى الحارس التشيكي لركلة جزاء نفذها آرين روبن في الوقت الاضافي قبل أن يتصدّى لركلتي ترجيح لإيفيكا أوليتش وباستيان شفاينشتايغر وسط احتفالات صاخبة لزملائه في الفريق.
وقال تشيك الذي لعب 87 مباراة في المسابقة وشارك في 89 مباراة دولية مع منتخب بلاده: "خسرنا نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد قبل أربعة أعوام وكنا نأمل في الحصول على فرصة أخرى".
وأضاف تشيك: "لقد جاءت الفرصة في لحظة لم يكن أحد يتوقعها وانتهزناها".
وعدّ مشجعو تشلسي دائماً أنّ بتر بونيتي حارس مرمى إنكلترا السابق هو أعظم حارس للنادي بعد أن لعب بين صفوفه لمدة عشرين عاماً في الستينات والسبعينات من القرن الماضي, لكن تشيك فاز بسلسلة من الميداليات خلال فترة لعبه مع تشلسي ومن بينها ثلاثة ألقاب للدوري الإنكليزي ويحتل الآن مكانة مماثلة لبونيتي على الأقل.
وقال سالومون كالو المهاجم الإيفواري الذي تجاهله المدرب البرتغالي السابق أندريه فياش بواش باستمرار قبل أن يعيد الإيطالي دي ماتيو الثقة إليه :" إنّ وحدة الفريق كانت من العوامل التي ساعدت تشيلسي على الفوز".
وأضاف الإيفواري: "كان قدرنا أن نفوز بهذه المباراة, هناك أيضاً روح الفريق الواحدة، يا لها من لحظة رائعة لنا".
ولخّص صانع اللعب الإسباني خوان ماتا أجواء الفرح بين لاعبي تشلسي بقوله: "نحن سعداء جداً, كان لدينا إيمان بأنفسنا، وهذا ما يعنيه اللعب لتشلسي، لقد صنعنا التاريخ".
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
بيرهوف يرى في هزيمة بايرن إنذاراً للمنتخب الألماني
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/20//2012520145130766734_20.jpg
أكَّد أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني لكرة القدم امس الأحد، أن هزيمة بايرن ميونيخ الألماني أمام تشلسي الإنكليزي أمس السبت في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، تُعدّ بمثابة إنذار للمنتخب قبل نهائيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" التي تنطلق منافساتها في الثامن من حزيران/يونيو المقبل.
وتابع المنتخب الألماني ومديره الفني يواكيم لوف مباراة أمس عبر شاشة التلفاز في المعسكر التدريبي للمنتخب بمدينة توريتيه جنوب فرنسا، وينتظر انضمام ثمانية من لاعبي بايرن ميونيخ إلى المعسكر خلال أيام.
وانتزع تشلسي اللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه إثر فوزه على بايرن (4-3) بركلات الترجيح بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).
وقال بيرهوف إن هزيمة بايرن يُمكن أن تكون جرس إنذار للمنتخب قبل كأس الأمم الأوروبية، حيث ثبت أنه ليس بالضرورة أن يفوز المرشح الأقوى أو الفريق الأفضل.
ويُعدّ المنتخب الألماني من بين المرشحين للتتويج باللقب في "يورو 2012"، وقال بيرهوف: "تقديم كرة قدم جيدة أمر مهم، لكن يجب أيضاً تقديم أداء فعال".
وأشار بيرهوف إلى أن يورو 2012 لن تكون بطولة بين منتخبات مثل ألمانيا وإسبانيا فقط، وإنما هناك العديد من المنتخبات غير المرشحة بقوة ولكنها ستلعب دوراً.
وأكد بييرهوف ثقته في قدرة لاعبي بايرن ميونيخ على التخلّص من الشعور بخيبة الأمل إثر الهزيمة أمام تشلسي واستعادة حماسهم قبل انطلاق النهائيات الأوروبية، وقال: "ثقتهم لن تتأثر، لقد قدموا عملاً رائعاً وكانوا داخل إطار المنافسة على اللقب في كل المناسبات حتى النهاية".
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg