جواهر عبدالله
22-08-2005, 11:24 PM
http://www.shazly.net/hst/kpwebx6y...aboali.ram
بسم الله الرحمن الرحيم
قالوا بكيت على فراق أحبةٍ
كالنجم في هذا الوجود قد أختفى
هم ستةُ هم صُحبةُ هم بسمةُ
هم قصةُ أروي لكم ما قد جرى
هذه قصيدة ساقت قصة ستة شباب من أهل حائل :
أنور ، فهد ، زياد ، سالم وأخوه محمد ، معتاد
توفوا في نهاية رمضان من عام 1412 هـ
شدوا رحال الخير نحو حبيبةٍ
هي أرض مكة والمشاعر والربى
جلسوا بها أيام أغلى ما بها
هي ليلةً طوبى لمن بلغ المُنى
هي ليلةُ أسرارها من خالقٍ
معدال ألفٍ في الشهور هي العُلا
درسوا كتاب الله في ركن الحرم
وتسابقوا إفطار صائم قد أتى
أيامهم في مكةٍ كانت كمن
علم المنايا أن ستأخذهم غدا
رجعوا وفي درب النهاية مأتمٍ
يا للقضاء .. على الطريق ملبدا
فتناثرت تلكـ الجسوم جريحةٍ
في حادثٍ الله أكبر ما جرى
في ظلمة الليل الحزين تناثرت
أجسادهم والبعض منهم قد غشى
وقد وصف الشاعر حزنه وأساه عند تلقيه للخبر :
أين الرفاق تفقدوا إخوانكم
أين الحبيب أبو تميمُ لا يُرى
يا سائلاً إن الحبيب مُضرجاً
بدمائه والموت حقُ في الورى
أخفيت دمعي في الحبيب تقهراً
وسألت عن باقي الرفاق فما ترى
إلا الصياح وقائلاً انظر هنا
هذا أخانا سالماً قد ودعا
فهتفت في جمعٍ وصحتُ منادياً
من عندكم ؟ قالوا أخانا أنورا
وسألت عن حالٍ وقال مردداً
قد مات يا رحمن رُحماً بالفتى
ورجعت من هول المصيبة للورى
وهتفت في صبرٍ إليّ إلى هنا
إنى أرى شيخاً يئن مضرجاً
معتاد يا معتاد هل فارقتنا ؟
وأخذت أبحث في الظلام فلا يُرى
وهتفت يا أخوان أين محمدا ؟
بل أين فهدُ خبروني ويحكم
لا تكتموا عني ففي قلبي أسى
فأجابني من كان منهم صابراً
بدموعه أخواننا لقوا المنى
فبكيت من هول المصيبة عالياً
فأخذت أنشد والدموع غدت دما
أبكي فمن أبكي زياداً أم فهد ؟
أم شيخنا معتاد أم من ؟ .. أنورا ؟
أم سالماً أم ذا أخوه محمداً
والكل في قلبي له كل الأسى
رحمن يا ربي علمت بما جرى
رحمن إرحم بالمصيبة مأتما
وقد غادر الشاعر حائل تاركاً وراءه الذكريات الأليمة :
بعد الرفاق حملت ركبي مودعاً
إلى الرياض لعل قلبي يسكُنا
في حائلُ كان الرفاق لنا سلا
واليوم يا أخوان أين الملتقى ؟
في جنة الفردوس قال نبينا
هي ملتقى الأخوان فهي الملتقى
رحمهم الله جميعاً رحمةً واسعة .
رابـــــط الــحـــفـــظ (http://www.shazly.net/hst/kpwebx6y...aboali.ram)
بسم الله الرحمن الرحيم
قالوا بكيت على فراق أحبةٍ
كالنجم في هذا الوجود قد أختفى
هم ستةُ هم صُحبةُ هم بسمةُ
هم قصةُ أروي لكم ما قد جرى
هذه قصيدة ساقت قصة ستة شباب من أهل حائل :
أنور ، فهد ، زياد ، سالم وأخوه محمد ، معتاد
توفوا في نهاية رمضان من عام 1412 هـ
شدوا رحال الخير نحو حبيبةٍ
هي أرض مكة والمشاعر والربى
جلسوا بها أيام أغلى ما بها
هي ليلةً طوبى لمن بلغ المُنى
هي ليلةُ أسرارها من خالقٍ
معدال ألفٍ في الشهور هي العُلا
درسوا كتاب الله في ركن الحرم
وتسابقوا إفطار صائم قد أتى
أيامهم في مكةٍ كانت كمن
علم المنايا أن ستأخذهم غدا
رجعوا وفي درب النهاية مأتمٍ
يا للقضاء .. على الطريق ملبدا
فتناثرت تلكـ الجسوم جريحةٍ
في حادثٍ الله أكبر ما جرى
في ظلمة الليل الحزين تناثرت
أجسادهم والبعض منهم قد غشى
وقد وصف الشاعر حزنه وأساه عند تلقيه للخبر :
أين الرفاق تفقدوا إخوانكم
أين الحبيب أبو تميمُ لا يُرى
يا سائلاً إن الحبيب مُضرجاً
بدمائه والموت حقُ في الورى
أخفيت دمعي في الحبيب تقهراً
وسألت عن باقي الرفاق فما ترى
إلا الصياح وقائلاً انظر هنا
هذا أخانا سالماً قد ودعا
فهتفت في جمعٍ وصحتُ منادياً
من عندكم ؟ قالوا أخانا أنورا
وسألت عن حالٍ وقال مردداً
قد مات يا رحمن رُحماً بالفتى
ورجعت من هول المصيبة للورى
وهتفت في صبرٍ إليّ إلى هنا
إنى أرى شيخاً يئن مضرجاً
معتاد يا معتاد هل فارقتنا ؟
وأخذت أبحث في الظلام فلا يُرى
وهتفت يا أخوان أين محمدا ؟
بل أين فهدُ خبروني ويحكم
لا تكتموا عني ففي قلبي أسى
فأجابني من كان منهم صابراً
بدموعه أخواننا لقوا المنى
فبكيت من هول المصيبة عالياً
فأخذت أنشد والدموع غدت دما
أبكي فمن أبكي زياداً أم فهد ؟
أم شيخنا معتاد أم من ؟ .. أنورا ؟
أم سالماً أم ذا أخوه محمداً
والكل في قلبي له كل الأسى
رحمن يا ربي علمت بما جرى
رحمن إرحم بالمصيبة مأتما
وقد غادر الشاعر حائل تاركاً وراءه الذكريات الأليمة :
بعد الرفاق حملت ركبي مودعاً
إلى الرياض لعل قلبي يسكُنا
في حائلُ كان الرفاق لنا سلا
واليوم يا أخوان أين الملتقى ؟
في جنة الفردوس قال نبينا
هي ملتقى الأخوان فهي الملتقى
رحمهم الله جميعاً رحمةً واسعة .
رابـــــط الــحـــفـــظ (http://www.shazly.net/hst/kpwebx6y...aboali.ram)