صالحـة السفياني
22-08-2005, 03:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حييتم بروح وسلام
أدلف إليكم وما أملك غير قلبي ومحبرتي وعلمي المتواضع
وزوادة حرف تربع على نواصي الصبرعمرا يأتلق الحب والإيمان في
صدري أدلف إليكم وأنا آمل أن أجد قلوبا بحجم إيمانكم ونقائكم تستقبل
أزهار روح من روحي التي أعياها التعب وألهبتها الجراح , ولكن ما أجمل
الإيمان وهو يعتلي كل أوجاع الحياة ويحتويها ويرسلها فواتح نور من
رحمة وإيمان وبركات روح وحكمة حياة .................................
أدلف إليكم بإيمان الكلمة التي أقسم بها الله وتسطرت من فوق سبع
سماوات بعظمة الله الذي أراد لنا أن نكون أمة قارئة ومقروءة كاتبة
ومكتوبة وثبّت فينا حجم العلم والتربية والقراءة والكتابة بسلوك إسلامي
لايرسمه الا مدبرعظيم مدبر جعل من العلم مفتاح كل نور ومن القراءة
تتشكل أبجديات الحياة التي لاندرك عمقها حتى نتمثلها فعلا وسلوكا
وحجما ونقاء وإيمانا وصبرا, علما وعملا وسلوكا وتربية ومنهاج حياة .
ليت شعري هل نحن إلا أمة مرسومة بالقرآة والكتابة وبالقرآن كنا
وسنكون خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن
بالله ليت شعري ليت منا من يدرك حجم قوتنا في قلمنا بمنهجنا ودستورنا
وبعلمنا الذي نتضلعه حتى قمة الإيمان . ندرك ذلك أخوتي وندرك أن حجم
القلم وحجم الكلمة أمانة لايتجادل حولها إثنان .
آه أيها القلم كم بك من تداعيات وتداعيات وكم بك من هيم وهيم
وفردوس غمامات لست أدرك متى وكيف وأين سيهطل هيمك وترعد
غماماتك بل ماذا ماذا وكيف كيف ؟ تتوقع أن يكون هذا الهيم في قابل الأيام
أتمنى أن أجد بين قلوبكم مساحة بيضاء
كعمقكم تستوعب خطرات قلم صام زمنا ؟
خطرات قلم آمن بحجم القلم والعلم والصبر
والإيمان وتوثقت عراه بحكمة الكلمة ,
و آمن بأن لكل إنسان انتماء فكما الطيور تحن إلى أوكارها ,
كذلك المؤمن يحن دائما إلى الجلال وإلى الجمال دائما
ألم يخبرنا الله بأنه جميل يحب الجمال ؟
ترى ماهية هذا الجمال الإلهي الذي يحبه الله فحببنا فيه ؟
ذلك الجمال الذي ينزع بنا إلى الحق وإلى الصواب
وإلى الوطن الجميل الكبير المضمخ بالجلال وبالجمال
إن شعور الحب للوطن شعور لاينازعه شعور ولا يغالبه شعور إطلاقا
هو شعور متشعب ممتد متمكن ومتجذر بخلايا الروح والأعصاب
والوجدان لاأستطيع ترجمته في هذه العجالة المنفردة وأنا أبثكم الآن
بتلقائية مشاعري الوجلة وهي تهم بالدخول الصعب فهل لي من مكان
بينكم وروحي تصافحكم جميعا إناثا وذكرانا وهي مصافحة الراغب في
الوصال وحروفي الخجلى من ظمأ شرقت بالكلام
فيالله ما أكبر المكان بحجم من فيه وماأروع الركب والركبان
فبسم الله أبرقت لكم من قلبي خطاب !
حييتم بروح وسلام
أدلف إليكم وما أملك غير قلبي ومحبرتي وعلمي المتواضع
وزوادة حرف تربع على نواصي الصبرعمرا يأتلق الحب والإيمان في
صدري أدلف إليكم وأنا آمل أن أجد قلوبا بحجم إيمانكم ونقائكم تستقبل
أزهار روح من روحي التي أعياها التعب وألهبتها الجراح , ولكن ما أجمل
الإيمان وهو يعتلي كل أوجاع الحياة ويحتويها ويرسلها فواتح نور من
رحمة وإيمان وبركات روح وحكمة حياة .................................
أدلف إليكم بإيمان الكلمة التي أقسم بها الله وتسطرت من فوق سبع
سماوات بعظمة الله الذي أراد لنا أن نكون أمة قارئة ومقروءة كاتبة
ومكتوبة وثبّت فينا حجم العلم والتربية والقراءة والكتابة بسلوك إسلامي
لايرسمه الا مدبرعظيم مدبر جعل من العلم مفتاح كل نور ومن القراءة
تتشكل أبجديات الحياة التي لاندرك عمقها حتى نتمثلها فعلا وسلوكا
وحجما ونقاء وإيمانا وصبرا, علما وعملا وسلوكا وتربية ومنهاج حياة .
ليت شعري هل نحن إلا أمة مرسومة بالقرآة والكتابة وبالقرآن كنا
وسنكون خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن
بالله ليت شعري ليت منا من يدرك حجم قوتنا في قلمنا بمنهجنا ودستورنا
وبعلمنا الذي نتضلعه حتى قمة الإيمان . ندرك ذلك أخوتي وندرك أن حجم
القلم وحجم الكلمة أمانة لايتجادل حولها إثنان .
آه أيها القلم كم بك من تداعيات وتداعيات وكم بك من هيم وهيم
وفردوس غمامات لست أدرك متى وكيف وأين سيهطل هيمك وترعد
غماماتك بل ماذا ماذا وكيف كيف ؟ تتوقع أن يكون هذا الهيم في قابل الأيام
أتمنى أن أجد بين قلوبكم مساحة بيضاء
كعمقكم تستوعب خطرات قلم صام زمنا ؟
خطرات قلم آمن بحجم القلم والعلم والصبر
والإيمان وتوثقت عراه بحكمة الكلمة ,
و آمن بأن لكل إنسان انتماء فكما الطيور تحن إلى أوكارها ,
كذلك المؤمن يحن دائما إلى الجلال وإلى الجمال دائما
ألم يخبرنا الله بأنه جميل يحب الجمال ؟
ترى ماهية هذا الجمال الإلهي الذي يحبه الله فحببنا فيه ؟
ذلك الجمال الذي ينزع بنا إلى الحق وإلى الصواب
وإلى الوطن الجميل الكبير المضمخ بالجلال وبالجمال
إن شعور الحب للوطن شعور لاينازعه شعور ولا يغالبه شعور إطلاقا
هو شعور متشعب ممتد متمكن ومتجذر بخلايا الروح والأعصاب
والوجدان لاأستطيع ترجمته في هذه العجالة المنفردة وأنا أبثكم الآن
بتلقائية مشاعري الوجلة وهي تهم بالدخول الصعب فهل لي من مكان
بينكم وروحي تصافحكم جميعا إناثا وذكرانا وهي مصافحة الراغب في
الوصال وحروفي الخجلى من ظمأ شرقت بالكلام
فيالله ما أكبر المكان بحجم من فيه وماأروع الركب والركبان
فبسم الله أبرقت لكم من قلبي خطاب !