المساعد
20-08-2005, 09:26 AM
أوبرا
هذه رسالة غاضبة ...أتمنى ..من ديمقراطيتكم التي تتباهون بها أن تنشروها... وأتمنى أن يستمع لحديثي هذا 200 مليون أمريكي ..أولئك الذين هزوا رؤوسهم وهمهموا بحزن على حالنا ...أولئك الذين ضحكوا ملء أشداقهم سخرية بنا في بلدنا الكريم ...وذلك بعد الحلقة المخزية والتي أوردتيها بشأننا نحن النساء في السعودية وصورت للعالم أننا مقهورات ومظلومات ولابد من إنقاذنا ....ولعل من حقي أن اتحدث ومن حقي أن تستمعوا إلي
أوبرا
أن الذي يسمعكم وأنتم تتحدثون عن المرأة السعودية لا بد أن يدهش هل حقاً أنتم تتحدثون عنها هي بالذات ..أم عن غيرها ....حتى المرأة االكولومبية لم تتوسعوا في قضيتها بهذا الشكل المزري ......لماذا انتقيتم أسوء النماذج وعرضتموها أمام العالم وتركتم النماذج المشرفة والرائعة لبناتنا السعوديات المحجبات والناجحات في كل مجال ؟؟؟؟
حسناً ..نحن وأنتم نعرف جيداً أنه ليس بالأمر المحبب لديكم أن تعرضوا جوانب حياتنا المضيئة ...إنه شيء في نفوسكم لا تفصحون عنه عادة ...وهذا الأمر الذي يجعل نشر رسالتي أمراً يكاد يكون مستحيلاً .
حسناً أوبرا لدي سؤال ربما يثير حساسيتك وإن كنت آمل لا يثيرها ....
................
أوبرا :
أنتم عانيتم من قسوة البيض عليكم ردحاً من الزمن ولاتزالون تدفعون ثمن لون جلوداً لم تخلقوها لأنفسكم
هل أنت التي خلقت نفسك بهذا اللون ؟؟؟
هل كوندليزا رايس وجينا لوكرمبي ونعومي كامبل خلقوا أنفسهم بهذا اللون ؟؟
والسؤال الاصعب..هل كل السود مشاهير ؟؟ويتلقون رعاية إعلامية خاصة مثلكم ؟؟؟
طبعا لا
فلماذا يعاقب بعضكم بشر أمثالكم ...لم يخلقوا هم أنفسهم بيضاً !!!!!!
هل تشعرين أنك أقل شأناً من البيض حتى تكافحي من أجل أن تنالي هذا القدر من الرفعة والشهرة ..لاشك ان مثل هذا الشعور قد مر بك يوماً ما ..لا شك
.........................................
أوبرا ...
أنكم لا يمكن أن تغيروا جلودكم ومع ذلك قسا هذا العالم على ألوانكم ,......فلماذا تريدون منا أن نتخلى عن جلود سوداء نحن وضعناها ملء إرادتنا كي تحمينا من نهم الرجال ورغبتهم فينا ؟؟؟؟
هل ترين أنك استحقيت كل هذه المعاناة ووصلت للشهرة بعد عناء ... كي تقنعي العالم بلون بشرتك ؟؟؟
نحن كذلك أُجبرنا أن ندافع عن جلودنا السوداء والتي أغرب ما فيها أنه باستطاعتنا أن نقذف بها لكننا نأخذها للوقاية
أيتها المرأة السمراء.....الأنيقة ..... أعجب منك كيف تتحدثين عن حقوق المرأة السعودية وتصفينها بأنها مقهورة وأنت كاد أن يكون لون بشرتك أن يجعلك في عداد الخادمات أو السجينات أو المقهورات ...لولا صمود روزا بارك وثورة مارتن لوثر كنج
ولا يزال السود يعانون من اضهاد البيض لهم في أمريكا..مهما اخفيتم الحقيقة ..لايزال السود يعانون
إن السمراوات لا زلن يعانين من الاضطهاد..ليس في أمريكا فحسب بل في كل أنحاء العالم بسبب لون بشرتهم
.......................
ولعله من المناسب جداً أن أذكرك بكلمات مارتن لوثر وخطبته المؤثرة حينما قال
(و بعد مائة سنة , لا يزال الزنوج عبيدا. بعد مئة سنة لا تزال أصفاد الفصل العنصري وأغلال التمييز تشل بشكل محزن حياة الزنوج . بعد مئة سنة يعيش الزنوج في جزيرة فقر معزولة وسط محيط متلاطم من الرخاء المادي . بعد مئة سنة لا يزال الزنجي مهانا في زوايا المجتمع الأمريكي , ويجد نفسه منفيا في أرضه . لذا جئنا اليوم إلى هنا للتعبير بطريقه درامية عن واقع مخجل.
.
هناك من يسأل أنصار الحقوق المدينة (متى سترضون؟)) لن نرضى أبدا ما دام الزنجي ضحية لوحشية البوليس التي لا توصف. لن نرضى أبدا ما دامت أجسادنا المثقلة بعناء السفر , لا تستطيع الحصول على مأوى في فنادق الطرق الطويلة , وفنادق المدن . لن نرضى ما دام التنقل الأساسي للزنجي يتم من غيتو صغير إلى غيتو كبير . لن نرضى ما دام أطفالنا يجردون من شخصيتهم ويسلبون كرامتهم بلا فتات تقول ((للبيض فقط)).
لدى حلم بأن يأتي يوم يعيش فيه أطفالي الأربعة في دولة لا يحكم عليهم فيها بلون جلدهم, بل بجوهر سلوكهم, لدى اليوم حلم .
لدي حلم بأن يأتي يوم على ألاباما , بعنصرييها المتوحشين , ,احلم بيوم يستطيع فيه الصبيان و الصبايا السود,والصبيان والصبايا البيض أن يتشابكوا بالأيدي كالإخوان و الأخوات .سنتمكن من تعجيل حلول ذلك اليوم ,والترنم بالكلمات الزنجية الروحية القديمة ((أحرار أخيرا!!أحرار أخيرا!!شكرا لله العظيم نحن أحرار أخيرا!!)) .
أوبرا :
كان الأحرى بك أن تثيري هذه القضية التي تهمك بالدرجة الأولى لكنك تخليت عن قضيتك الأساسية حينما حالفك الحظ وأصبحت امرأة مشهورة ..فنسيت بنات وأبناء جلدتك وتفرغت للاخذ بحقوق المرأة السعودية كي تتحدثي بشانها ....ترى هل نحن نهمك لهذا الحد ؟؟؟ لا أقوى على التصديق ...أعذريني
أنت تتهمين نساءنا بأنهن مظلومات في السعودية ..وتطلبين من الأمريكيات أن يشعرن بالسعادة كونهن لسن سعوديات .....ولعلك لا تعرفين أن النبي الذي نسير على نهجه هنا في السعودية هو( محمد صلى الله عليه وسلم )
وهو ذاته الذي حث الرجال على الرفق والرحمة بالمرأة ووصاهم قبل وفاته بحسن معاملة النساء وعدم ظلمهم
وغضب حينما سمع عن رجال يضربون نساءهم ووصفهم بأنهم ليسوا رجالا , نبي الله أدرك ضعفنا ورقتنا وحاجتنا للأمان والعطف فوصفنا بالقوارير ووصى الرجال بقوله (( رفقاً بالقوارير ))
محمد صلى الله عليه وسلم هو ذاته الذي علمنا المساواة وهو الذي أخبرنا بأن الله لا ينظر إلى جلودنا ولا إلى أشكالنا وصورنا وإنما ينظر إلى قلوبنا ...محمد صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأنه لا فرق بين عربي ولا عجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى
نبينا سبق بتعاليمه صرخة مارتن لوثر وثورته الشهيرة بثلاثة عشر قرناً
فكيف تتهمون بلدنا المسلم ورجالنا المسلمين في السعودية بالعنف وضرب النساء ؟؟؟
.................................................. ...............
رانيا الباز حالة شاذة من الحالات الشاذة التي لم يطبق فيها زوجها تعاليم الإسلام وللعلم فقد حصل زوجها على عقوبة شرعية نظير إعتداءه عليها
وإني أتعجب منكم حينما تولون موضوع رانيا الباز هذه العناية الإعلامية الغريبة ...لم هذا التعاطف مع قضية تم حسمها هنا ..أولم تعلموا أن الرجل اخذ جزاؤه ؟؟؟ يبدو أن رانيا لم تخبركم انه تم جلده وتمت معاقبته ..الغريب حقاً أن تمسكوا نموذجاً واحداً سيئاً وشاذاً في مجتمعنا وتسلطون الضوء عليه
.................................................. ...........
وأعجب أن تتحدثي عن العنف ضد النساء في السعودية ...بينما لم نجدك أفردت حلقة خاصة عن نساء اليابان ...أو نساء البرازيل .
...أو نساء البرازيل .
فضرب الزوجات في اليابان هو السبب الثاني من أسباب الطلاق ،و 772 امرأة قتلهن أزواجهن في (ساوبارلوا) في البرازيل عام 1980م،
ولماذا نبتعد عن أمريكا ..لمذا ابتعدتم عن بلدكم..بناتكم ونساؤكم حالتهن أولى بالنقاش والعلاج ؟؟؟ حيث يتعرض ما بين 3 – 4 ملايين من الأمريكيات للإهانة المختلفة من أزواجهن وعشاقهن سنوياً،
79% من الأمريكيين يضربون زوجاتهم، و 83% دخلن المستشفى سابقاً مرة واحدة على الأقل للعلاج من أثر الضرب .
.................................................. ..
هاتي لي نموذجا حيا ورائعا كي أقوم بتقليدية يوم أن شكوت من حال المرأة السعودية ...
من تريدينني أن أكون أمريكية أو فرنسية أو سويسرية ؟؟؟؟
مع الأسف ..حينما نتحدث بواقعية وصدق تصعفنا الحقيقة ويظهر لنا زيف دعواكم ..إنكم تنادون بالمساواة وأنتم أول من يضيع هذا الأمر ....
المرأة في امريكا لا تنال اجراً مساوياً لأجر الرجل لأنها تعمل لساعات أقل .. وبجهد اقل ...
وفي امريكا - رائدة التحرر في العالم - مازال الجدل محتدماً حتى يومنا هذا بين اصحاب العمل ومديري الشركات من الرجال وبين النساء العاملات حول هذه القضية «ومنطق الرجال» في امريكا - - ان المرأة لا تعمل ليلاً .... وان المرأة ترفض تنفيذ أوامر النقليات لأنها لا تريد ان تفارق ابناءها .. وان المرأة حين يعتريها ما يعتري بنات جنسها تسجل غياباً عن العمل .... وأن المرأة ... وان المرأة....
والمنطق البراغماتي الامريكي لا يعرف سوى شيء واحد : اعمل تقبض .. وعلى قدر عملك يكون قبضك ..
أما في في بريطانيا .. وفرنسا .. والدنمارك .. واستراليا ، فالحال يشبه حالكم تماماً ...
..................................
لنترك المرأة الغربية ونسلط الضوء على نماذجنا العربية المخزية
ففي مصر صاحت المرأة وطالبت بكل شيء وفي النهاية لم نجد المرأة حققت ما تصبوا إليه
حتى المرأة في الكويت التي تضربون بها المثل كي نحتذي بها نالت أكثر مما يجب فنافست الرجل وتفوقت عليه وفقدت في النهاية جزءا كبيرا من أنوثتها ورقتها
واذا كان هذا هو حال المرأة في كثير من بلاد الله : من اقصى اليمين «تزمتاً» ، الى اقصى اليسار «تحرراً» مروراً بالتي هي «وسط »دعونا نأخذ نموذجاً لمرأة عربية حصلت على كل ماتنادون به ..أعظم مثال . المرأة السودانية
فالمرأة في السودان تأخذ اجراً مساوياً لاجر زميلها الرجل رغم انها قد تغيب .. ثم تغيب .. ثم تغيب .. وفي كل مرة تعود فيها الى العمل «بعد الغياب» تجد كل شيء ... فالمرتب يبقى على ماهو عليه .. والعلاوة .. والترقية .. و .. و .. كل شيء
والمرأة في السودان صارت قاضية رغم انف ما اجمع عليه جمهور الفقهاء ..
والمرأة في السودان صارت سفيرة .. ووزيرة .. ومستشارة .. و«سيدة اعمال».
والمرأة في السودان استطاعت ان تثني حكومة «التوجه الحضاري الاسلامي» عن قرارها بحظر سفر النساء دون صحبة محرم (كما امر بذلك الشرع) رغم انف الجميع ..........!!
والمرأة في السودان سبقت نظيرتها الكويتية في نيل حقوقها السياسية بسنوات وسنوات..
ومع كل ذلك لا أحد يذكر السودان ولا يتمنى أن يكون حاله مثل حال السودان ... .... المرأة في السودان لازالت في مكانها لم تتطور ولم تطور غيرها معها ..ماذا استفدنا من المطالبة بحقوقها إذن مادامت لم تغير شيئاً في واقع المرأة ؟؟؟!!!!!!
........................................
أوبرا
أمريكا خدعتنا جميعا أوهمتنا أنها تريد لنا الحرية من الحكومات الدكتاتورية واكتشف الناس في العراق أن حياتهم السابقة أفضل بكثير من المحتل الأمريكي
كيف تريدوننا أن نثق في الحلول التي تأتون بها من أجل حرية المرأة ما هو النموذج الذي تريدوننا أن نكون عليه ؟؟؟؟مع الأسف ...لا يوجد نموذجاً يتفوق علينا حتى نقوم بتقليده
...............
]المرأة عندنا في السعودية من اكثر البنات ذكاء ..إنها أكثر وعيا مما تتخيلون حتى قيادة السيارة والتي لا يرى فيها البعض بئسا هي تدرك في قرارتها أنها إن قادتها فهي أكثر من سيتضرر منها ..وهي أكثر من سيضحي وهي أكثر من سيدفع الثمن ....وطبعاً ..سيكون من عمرها وشبابها وصحتها وطاقتها
................................
أوبرا
لقد وصلت المرأة عندكم إلى درجة من المهانة لا تطاق فهي لا تستخدم إلا في الدعاية والإغراء ....المرأة عندكم سلعة تباع وتشترى ويتم عرض جسدها الجميل لكل الرجال
لم أجلب هذا الكلام من عند رأسي ...إن الواقع والإحصائيات والدراسات وملفات المستشفيات وملفات الجريمة كلها تؤكد تفوق المرأة السعودية وطهارتها ونقائها على كل نساء العالم
كلها تؤكد أن الظلم حل بالمرأة في كل أنحاء العالم .....
لماذا لم تتحدثي عن المرأة الأمريكية والظلم الذي حل بها من عدة أوجه ..لعل أهمها :
• ** عدم مساواتها بأجر الرجل، حيث أن المرأة الأمريكية غير المتزوجة التي يتراوح عمرها بين 25 – 64 سنة لا تحصل إلى على 65% من أجر الرجل. أما المتزوجة فقد بلغت نسبة أجرها 56% من أجر الرجل فقط . • 65% من الأمريكيات يطالبن بالعودة إلى المنزل، وقد أدمت عشرات الطرق أقدامهن،واستنزفت الجهود قواهن.
.
• ***والمرأة في الغرب تطالب بالقوامة لأنها هي التي تنفق على نفسها، بل الأعجب من هذا أنها تعطي المهر للرجل حتى يرتبط بها !! والمسلمات مكرمات برجال يعتنون بشؤونهن ويقومون على سعادتهن وتوفير الأمن لهن.
لا يُعرف لماذا يثير أعداء الإسلام قضية تعدد الزوجات دوماً ....ويتناسون الأفضع وهو الخيانة ...مع أن الدراسات الإحصائية أثبتت أن نسبة التعدد في الدول الإسلامية لا تتعدى (7 – 10%) وهي نسبة ضئيلة لا تستحق كل هذه الضجة و 75% من الأمريكان يخونون زوجاتهم. علماً بأن الغرب يعتمد في نظامه على التعدد ، ولكن الفرق بيننا وبينهم أن تعددهم غير مشروع ويتم بطريقة لا إنسانية، ففي الغرب يعدد الرجل فعنده عدد من العشيقات ولكن ليس لهن أي حقوق عنده والتعدد في الإسلام يكون بعقد شرعي وحقوق على الرجل للمرأة اجتماعية ونفسية واقتصادية محفوظة والحمد لله .
.
إن إحصائيات عام 1979م تدق ناقوس الخطر. فعدد اللواتي يلدن سنوياً من دون زواج شرعي وفي سن المراهقة لا يقل عن 600 ألف فتاة بينهن لا قل من عشرة آلاف فتاة دون سن الرابعة عشرة من العمر!! وإذا أضيف إلى ذلك عدد اللواتي يلدن بدون زواج بعد سن المراهقة فإن العدد الإجمالي يتجاوز المليون !! ومعنى ذلك أن الولايات المتحدة تستقبل مليون طفل سنوياً من الزنا والسفاح !! ولذا قام كبار المربين والمسؤولين بوضع برامج منع الحمل في المدارس الثانوية ثم قاموا بعد ذلك بتدريسها لطلبة الإعدادي وأخيراً توصلوا إلى قرار تدريسها في المدارس الابتدائية بعد أن وجدوا أن الطالبات الصغيرات جداً من اللائى يقعن بالدرجة الأولى فريسة الحمل. ولم يعد يهم المسؤولين أن يعم البغاء، ولكن همهم منصب فقط على نشر وسائل منع الحمل بين الأطفال. واضطرت القوانين الغريبة إلى إباحة الإجهاض ولو على مضض، وانتشرت حالات الإجهاض حيث يتم في أمريكا إجهاض مليون طفل سنوياً.
.
• ** الشذوذ : فرغم وفرة النساء وسهولة العثور عليهن ورغم شيوع الزنا لدرجة مخيفة في المجتمعات الغربية إلا أن عدد الشاذين في الولايات المتحدة الأمريكية 17 مليون !! بل وفتحت كنائس لتزويج الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وخصصت بعض الجامعات في الولايات المتحدة منح دراسية للشاذين جنسياً،.
.
.• *** البغاء : فالنساء اللواتي اتخذن من الفاحشة حرفة برأسها في أمريكا يقدر مجموعهن على أقل تقدير بين 400 – 500 ألف فتاة .
.
• *** نكاح المحرمات : نشرت صحيفة (الهيرالد تريبيون) في عددها الصادر في 29/6/1979م ملخصاً بأبحاث قام بها مجموعة من الأخصائيين من القضاة والأطباء الأمريكيين حول ظاهرة غريبة ابتدأت في الانتشار في المجتمع الأمريكي خاصة وفي المجتمعات الغربية بصورة عامة، وهي ظاهرة نكاح المحرمات فهناك عائلة من كل عشر عوائل يمارس فيها هذا الشذوذ، والأغرب من هذا أن الغالبية العظمى (85%) من الذين يمارسون هذه العلاقات الشاذة مع بناتهم وأولادهم أو بين الأخ وأخته أو الابن وأمه هم من العائلات المحترمة في المجتمع، والناجحة في أعمالها والتي لا تعاني من أي مرض نفسي، وليسوا من المجرمين ولا من العتاة وإنما في الغالب من رجال الأعمال والفنيين الناجحين في أعمالهم وحياتهم . ..
.
• ***الاغتصاب : تنتشر جرائم الاغتصاب في المجتمع الأمريكي بشكل كبير ؛ فأكثر من 300 امرأة في أمريكا تتعرض للاغتصاب يومياً، وتتعرض امرأة لسوء المعاملة كل ثمان ثوان .
. .
.....إن الاغتصاب جريمة بشعة في حق الإنسان ..أليس كذلك ؟؟؟؟....كنت أتمنى لو تفرغت لهذه الجريمة وأوليتيها عنايتك ربما خفت حدتها في هذا العالم الشهواني المسعور ..كنت أتمنى لو أدركت بفطرتك أن الحجاب سيسهل الحد من هذا الأمر ..بفطرتك فقط باستطاعتك إدراك ذلك ...فهذه الشابة الألمانية الجميلة ...كانت تتعرض للتحرش الجنسي وفكرت في ستر جسدها فلم يعد احد يتحرش بها وحينما زارت السعودية ذهلت ..لقد شاهدت الشيء الذي دعاها تفكيرها إليه من تلقاء نفسها ...ولم تتخيل ان تشاهدأحداً سبقها إليه في العالم ...وحينما عرفت أن الحجاب فريضة إسلامية على المرأة .... ...اسلمت دونما تردد ....لقد أدركت أن الحجاب ليس قيداً وإنما وقاية لها من الرجال المتوحشين
.________________________________________
أوبرا ....من فينا المظلوم ..نحن ام أنتن ؟؟؟؟؟
............................
أوبرا :
إن الإسلام يوصي بالنساء خيراً ...فإن غير المسلمين يقعون في هذا الظلم ويكتوون بالمعاناة ، ثم يرمون الآخرين بأدوائهم وبالأخص علينا نحن المسلمين ،
بينما الواقع وحده ...هو الذي يكشف هذا الزيف وهذا الخداع
...............................................
،**** فنحن نعيش في أسر مستقرة فيها الأب والأم والجد والجدة والأحفاد.... رجالنا من أكثر الرجال فحولة ونساءنا من أكثر النساء خصوبة أرحامنا نحن المسلمات أنقى الأرحام في العالم ومعدلات الجريمة أقل معدلات في العالم ....المرأة ينفق عليها الرجل ويشرف على حياتها
• *** قد لا تحصل المرأة المسلمة على أمور كثيرة...نعم أنا معك في ذلك ... لكنها أمور فرعية.... يكفي أنها تحصل على الأصول والأمور الأساسية وهي الأمن و الصحة و النفقة والتي لم تستطع أنظمتكم ولا أنظمة البشر عبر التاريخ أن تنجب مثلها ...وهذه الأصول مع الأسف مفقودة في مجتمعاتكم
...........................
حقيقة أنا أُشفق على المرأة الأمريكية و الغربية لأنها امرأة بعيدة عن الله ...ومادامت بعيدة عن الله ....إذن فهي امرأة بعيدة عن السعادة
المرأة الأمريكية مظلومة بحق..... مظلومة في كل شيء... خروجها من البيت ظلم لها ....و فقدانها للأسرة ظلم آخر ,... حرمانها من الزوج القوي الذي ينفق عليها ويتحمل الأشراف على حياتها ظلم , حرمانها من ممارسة الضعف وهو الجزء الأساسي من تكوينها فتضطر أن تتعسف طبيعتها لتكون ندا للرجل ظلم مضاعف
حتى جورباتشوف وجيمس بيكر وهيلاري كلينتون يعترفون رغماً عنهم بهذه الحقيقة الواقعة ..إنهم يعترفون ضمناً أنه لا الشيوعية ولا الرأسمالية استطاعت أن توفر حياة كريمة للبشر ...إنهم بذلك _ ومن غير قصد _يثنون على الإسلام كأعظم نطام ...يكفي أن الإله هو الذي وضعه وأنزله من السماء إلى أهل الأرض ,,,,,قوانينه قوانين سماوية وكلما حاولتم بقوانينكم نقدها ...خالفكم الواقع نفسه وخالفتكم الفطرة ذاتها
.....................................
يقول الأستاذ الدكتور حامد الرفاعي في كتابه ( الإسلام .. وتكريم المرأة)
أن أصواتاً شجاعة ومنصفة تتعالى اليوم في كثير من بقاع الأرض .. تطالب بالكف عن العبثية المزرية والمشينة بمسألة المرأة , ورسالتها الجليلة في الحياة .. ,اذكر فيما يلي نموذجين لحالة صحوة الضمير بشأن المرأة والأسرة والمجتمع :
• أولهما من التجربة الماركسية الشيوعية :
يقول جورباتشوف الرئيس السوفيتي الأسبق في كتابه الشهير البيريستوريكا :
ولكن طيلة سنوات تاريخنا البطولي والمتألق , عجزنا أن نولي اهتماماً لحقوق المرأة الخاصة , واحتياجاتها الناشئة عن دورها كأم وربة منزل , ووظيفتها التعليمية التي لا غنى عنها بالنسبة للأطفال .. إن المرأة إذ تعمل في مجال البحث العلمي .. وفي مواقع البناء .. وفي الإنتاج والخدمات .. وتشارك في النشاط الإبداعي .. لم يعد لديها وقت للقيام بواجباتها اليومية في المنزل – العمل المنزلي – وتربية الأطفال .. وإقامة جو أسري طيب .. لقد اكتشفنا أن كثيراً من مشاكلنا – في سلوك الأطفال , والشباب , وفي معنوياتنا , وثقافتنا , وفي الإنتاج – تعود جزئياً إلى تدهور العلاقات الأسرية .. والموقف المتراخي من المسؤوليات الأسرية ) .
إلى أن يقول : ( والآن في مجرى البيريستوريكا .. بدأنا نتغلب على الوضع .. ولهذا السبب نجري الآن مناقشات حادة في الصحافة .. وفي المنظمات العامة .. وفي العمل والمنزل .. بخصوص مسألة ما يجب أن نعمله لنسهل على المرأة العودة إلى رسالتها النسائية البحتة ) . إلى أن يقول : إن عصب طريقة التفكير الجديدة , يتمثل في الاعتراف بأولوية القيم , ولنكون أكثر دقة , فإن الاهتمام بالقيم هو من أجل بقاء البشرية ) ص 138, 139, 175 . . .
هذه رسالة غاضبة ...أتمنى ..من ديمقراطيتكم التي تتباهون بها أن تنشروها... وأتمنى أن يستمع لحديثي هذا 200 مليون أمريكي ..أولئك الذين هزوا رؤوسهم وهمهموا بحزن على حالنا ...أولئك الذين ضحكوا ملء أشداقهم سخرية بنا في بلدنا الكريم ...وذلك بعد الحلقة المخزية والتي أوردتيها بشأننا نحن النساء في السعودية وصورت للعالم أننا مقهورات ومظلومات ولابد من إنقاذنا ....ولعل من حقي أن اتحدث ومن حقي أن تستمعوا إلي
أوبرا
أن الذي يسمعكم وأنتم تتحدثون عن المرأة السعودية لا بد أن يدهش هل حقاً أنتم تتحدثون عنها هي بالذات ..أم عن غيرها ....حتى المرأة االكولومبية لم تتوسعوا في قضيتها بهذا الشكل المزري ......لماذا انتقيتم أسوء النماذج وعرضتموها أمام العالم وتركتم النماذج المشرفة والرائعة لبناتنا السعوديات المحجبات والناجحات في كل مجال ؟؟؟؟
حسناً ..نحن وأنتم نعرف جيداً أنه ليس بالأمر المحبب لديكم أن تعرضوا جوانب حياتنا المضيئة ...إنه شيء في نفوسكم لا تفصحون عنه عادة ...وهذا الأمر الذي يجعل نشر رسالتي أمراً يكاد يكون مستحيلاً .
حسناً أوبرا لدي سؤال ربما يثير حساسيتك وإن كنت آمل لا يثيرها ....
................
أوبرا :
أنتم عانيتم من قسوة البيض عليكم ردحاً من الزمن ولاتزالون تدفعون ثمن لون جلوداً لم تخلقوها لأنفسكم
هل أنت التي خلقت نفسك بهذا اللون ؟؟؟
هل كوندليزا رايس وجينا لوكرمبي ونعومي كامبل خلقوا أنفسهم بهذا اللون ؟؟
والسؤال الاصعب..هل كل السود مشاهير ؟؟ويتلقون رعاية إعلامية خاصة مثلكم ؟؟؟
طبعا لا
فلماذا يعاقب بعضكم بشر أمثالكم ...لم يخلقوا هم أنفسهم بيضاً !!!!!!
هل تشعرين أنك أقل شأناً من البيض حتى تكافحي من أجل أن تنالي هذا القدر من الرفعة والشهرة ..لاشك ان مثل هذا الشعور قد مر بك يوماً ما ..لا شك
.........................................
أوبرا ...
أنكم لا يمكن أن تغيروا جلودكم ومع ذلك قسا هذا العالم على ألوانكم ,......فلماذا تريدون منا أن نتخلى عن جلود سوداء نحن وضعناها ملء إرادتنا كي تحمينا من نهم الرجال ورغبتهم فينا ؟؟؟؟
هل ترين أنك استحقيت كل هذه المعاناة ووصلت للشهرة بعد عناء ... كي تقنعي العالم بلون بشرتك ؟؟؟
نحن كذلك أُجبرنا أن ندافع عن جلودنا السوداء والتي أغرب ما فيها أنه باستطاعتنا أن نقذف بها لكننا نأخذها للوقاية
أيتها المرأة السمراء.....الأنيقة ..... أعجب منك كيف تتحدثين عن حقوق المرأة السعودية وتصفينها بأنها مقهورة وأنت كاد أن يكون لون بشرتك أن يجعلك في عداد الخادمات أو السجينات أو المقهورات ...لولا صمود روزا بارك وثورة مارتن لوثر كنج
ولا يزال السود يعانون من اضهاد البيض لهم في أمريكا..مهما اخفيتم الحقيقة ..لايزال السود يعانون
إن السمراوات لا زلن يعانين من الاضطهاد..ليس في أمريكا فحسب بل في كل أنحاء العالم بسبب لون بشرتهم
.......................
ولعله من المناسب جداً أن أذكرك بكلمات مارتن لوثر وخطبته المؤثرة حينما قال
(و بعد مائة سنة , لا يزال الزنوج عبيدا. بعد مئة سنة لا تزال أصفاد الفصل العنصري وأغلال التمييز تشل بشكل محزن حياة الزنوج . بعد مئة سنة يعيش الزنوج في جزيرة فقر معزولة وسط محيط متلاطم من الرخاء المادي . بعد مئة سنة لا يزال الزنجي مهانا في زوايا المجتمع الأمريكي , ويجد نفسه منفيا في أرضه . لذا جئنا اليوم إلى هنا للتعبير بطريقه درامية عن واقع مخجل.
.
هناك من يسأل أنصار الحقوق المدينة (متى سترضون؟)) لن نرضى أبدا ما دام الزنجي ضحية لوحشية البوليس التي لا توصف. لن نرضى أبدا ما دامت أجسادنا المثقلة بعناء السفر , لا تستطيع الحصول على مأوى في فنادق الطرق الطويلة , وفنادق المدن . لن نرضى ما دام التنقل الأساسي للزنجي يتم من غيتو صغير إلى غيتو كبير . لن نرضى ما دام أطفالنا يجردون من شخصيتهم ويسلبون كرامتهم بلا فتات تقول ((للبيض فقط)).
لدى حلم بأن يأتي يوم يعيش فيه أطفالي الأربعة في دولة لا يحكم عليهم فيها بلون جلدهم, بل بجوهر سلوكهم, لدى اليوم حلم .
لدي حلم بأن يأتي يوم على ألاباما , بعنصرييها المتوحشين , ,احلم بيوم يستطيع فيه الصبيان و الصبايا السود,والصبيان والصبايا البيض أن يتشابكوا بالأيدي كالإخوان و الأخوات .سنتمكن من تعجيل حلول ذلك اليوم ,والترنم بالكلمات الزنجية الروحية القديمة ((أحرار أخيرا!!أحرار أخيرا!!شكرا لله العظيم نحن أحرار أخيرا!!)) .
أوبرا :
كان الأحرى بك أن تثيري هذه القضية التي تهمك بالدرجة الأولى لكنك تخليت عن قضيتك الأساسية حينما حالفك الحظ وأصبحت امرأة مشهورة ..فنسيت بنات وأبناء جلدتك وتفرغت للاخذ بحقوق المرأة السعودية كي تتحدثي بشانها ....ترى هل نحن نهمك لهذا الحد ؟؟؟ لا أقوى على التصديق ...أعذريني
أنت تتهمين نساءنا بأنهن مظلومات في السعودية ..وتطلبين من الأمريكيات أن يشعرن بالسعادة كونهن لسن سعوديات .....ولعلك لا تعرفين أن النبي الذي نسير على نهجه هنا في السعودية هو( محمد صلى الله عليه وسلم )
وهو ذاته الذي حث الرجال على الرفق والرحمة بالمرأة ووصاهم قبل وفاته بحسن معاملة النساء وعدم ظلمهم
وغضب حينما سمع عن رجال يضربون نساءهم ووصفهم بأنهم ليسوا رجالا , نبي الله أدرك ضعفنا ورقتنا وحاجتنا للأمان والعطف فوصفنا بالقوارير ووصى الرجال بقوله (( رفقاً بالقوارير ))
محمد صلى الله عليه وسلم هو ذاته الذي علمنا المساواة وهو الذي أخبرنا بأن الله لا ينظر إلى جلودنا ولا إلى أشكالنا وصورنا وإنما ينظر إلى قلوبنا ...محمد صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأنه لا فرق بين عربي ولا عجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى
نبينا سبق بتعاليمه صرخة مارتن لوثر وثورته الشهيرة بثلاثة عشر قرناً
فكيف تتهمون بلدنا المسلم ورجالنا المسلمين في السعودية بالعنف وضرب النساء ؟؟؟
.................................................. ...............
رانيا الباز حالة شاذة من الحالات الشاذة التي لم يطبق فيها زوجها تعاليم الإسلام وللعلم فقد حصل زوجها على عقوبة شرعية نظير إعتداءه عليها
وإني أتعجب منكم حينما تولون موضوع رانيا الباز هذه العناية الإعلامية الغريبة ...لم هذا التعاطف مع قضية تم حسمها هنا ..أولم تعلموا أن الرجل اخذ جزاؤه ؟؟؟ يبدو أن رانيا لم تخبركم انه تم جلده وتمت معاقبته ..الغريب حقاً أن تمسكوا نموذجاً واحداً سيئاً وشاذاً في مجتمعنا وتسلطون الضوء عليه
.................................................. ...........
وأعجب أن تتحدثي عن العنف ضد النساء في السعودية ...بينما لم نجدك أفردت حلقة خاصة عن نساء اليابان ...أو نساء البرازيل .
...أو نساء البرازيل .
فضرب الزوجات في اليابان هو السبب الثاني من أسباب الطلاق ،و 772 امرأة قتلهن أزواجهن في (ساوبارلوا) في البرازيل عام 1980م،
ولماذا نبتعد عن أمريكا ..لمذا ابتعدتم عن بلدكم..بناتكم ونساؤكم حالتهن أولى بالنقاش والعلاج ؟؟؟ حيث يتعرض ما بين 3 – 4 ملايين من الأمريكيات للإهانة المختلفة من أزواجهن وعشاقهن سنوياً،
79% من الأمريكيين يضربون زوجاتهم، و 83% دخلن المستشفى سابقاً مرة واحدة على الأقل للعلاج من أثر الضرب .
.................................................. ..
هاتي لي نموذجا حيا ورائعا كي أقوم بتقليدية يوم أن شكوت من حال المرأة السعودية ...
من تريدينني أن أكون أمريكية أو فرنسية أو سويسرية ؟؟؟؟
مع الأسف ..حينما نتحدث بواقعية وصدق تصعفنا الحقيقة ويظهر لنا زيف دعواكم ..إنكم تنادون بالمساواة وأنتم أول من يضيع هذا الأمر ....
المرأة في امريكا لا تنال اجراً مساوياً لأجر الرجل لأنها تعمل لساعات أقل .. وبجهد اقل ...
وفي امريكا - رائدة التحرر في العالم - مازال الجدل محتدماً حتى يومنا هذا بين اصحاب العمل ومديري الشركات من الرجال وبين النساء العاملات حول هذه القضية «ومنطق الرجال» في امريكا - - ان المرأة لا تعمل ليلاً .... وان المرأة ترفض تنفيذ أوامر النقليات لأنها لا تريد ان تفارق ابناءها .. وان المرأة حين يعتريها ما يعتري بنات جنسها تسجل غياباً عن العمل .... وأن المرأة ... وان المرأة....
والمنطق البراغماتي الامريكي لا يعرف سوى شيء واحد : اعمل تقبض .. وعلى قدر عملك يكون قبضك ..
أما في في بريطانيا .. وفرنسا .. والدنمارك .. واستراليا ، فالحال يشبه حالكم تماماً ...
..................................
لنترك المرأة الغربية ونسلط الضوء على نماذجنا العربية المخزية
ففي مصر صاحت المرأة وطالبت بكل شيء وفي النهاية لم نجد المرأة حققت ما تصبوا إليه
حتى المرأة في الكويت التي تضربون بها المثل كي نحتذي بها نالت أكثر مما يجب فنافست الرجل وتفوقت عليه وفقدت في النهاية جزءا كبيرا من أنوثتها ورقتها
واذا كان هذا هو حال المرأة في كثير من بلاد الله : من اقصى اليمين «تزمتاً» ، الى اقصى اليسار «تحرراً» مروراً بالتي هي «وسط »دعونا نأخذ نموذجاً لمرأة عربية حصلت على كل ماتنادون به ..أعظم مثال . المرأة السودانية
فالمرأة في السودان تأخذ اجراً مساوياً لاجر زميلها الرجل رغم انها قد تغيب .. ثم تغيب .. ثم تغيب .. وفي كل مرة تعود فيها الى العمل «بعد الغياب» تجد كل شيء ... فالمرتب يبقى على ماهو عليه .. والعلاوة .. والترقية .. و .. و .. كل شيء
والمرأة في السودان صارت قاضية رغم انف ما اجمع عليه جمهور الفقهاء ..
والمرأة في السودان صارت سفيرة .. ووزيرة .. ومستشارة .. و«سيدة اعمال».
والمرأة في السودان استطاعت ان تثني حكومة «التوجه الحضاري الاسلامي» عن قرارها بحظر سفر النساء دون صحبة محرم (كما امر بذلك الشرع) رغم انف الجميع ..........!!
والمرأة في السودان سبقت نظيرتها الكويتية في نيل حقوقها السياسية بسنوات وسنوات..
ومع كل ذلك لا أحد يذكر السودان ولا يتمنى أن يكون حاله مثل حال السودان ... .... المرأة في السودان لازالت في مكانها لم تتطور ولم تطور غيرها معها ..ماذا استفدنا من المطالبة بحقوقها إذن مادامت لم تغير شيئاً في واقع المرأة ؟؟؟!!!!!!
........................................
أوبرا
أمريكا خدعتنا جميعا أوهمتنا أنها تريد لنا الحرية من الحكومات الدكتاتورية واكتشف الناس في العراق أن حياتهم السابقة أفضل بكثير من المحتل الأمريكي
كيف تريدوننا أن نثق في الحلول التي تأتون بها من أجل حرية المرأة ما هو النموذج الذي تريدوننا أن نكون عليه ؟؟؟؟مع الأسف ...لا يوجد نموذجاً يتفوق علينا حتى نقوم بتقليده
...............
]المرأة عندنا في السعودية من اكثر البنات ذكاء ..إنها أكثر وعيا مما تتخيلون حتى قيادة السيارة والتي لا يرى فيها البعض بئسا هي تدرك في قرارتها أنها إن قادتها فهي أكثر من سيتضرر منها ..وهي أكثر من سيضحي وهي أكثر من سيدفع الثمن ....وطبعاً ..سيكون من عمرها وشبابها وصحتها وطاقتها
................................
أوبرا
لقد وصلت المرأة عندكم إلى درجة من المهانة لا تطاق فهي لا تستخدم إلا في الدعاية والإغراء ....المرأة عندكم سلعة تباع وتشترى ويتم عرض جسدها الجميل لكل الرجال
لم أجلب هذا الكلام من عند رأسي ...إن الواقع والإحصائيات والدراسات وملفات المستشفيات وملفات الجريمة كلها تؤكد تفوق المرأة السعودية وطهارتها ونقائها على كل نساء العالم
كلها تؤكد أن الظلم حل بالمرأة في كل أنحاء العالم .....
لماذا لم تتحدثي عن المرأة الأمريكية والظلم الذي حل بها من عدة أوجه ..لعل أهمها :
• ** عدم مساواتها بأجر الرجل، حيث أن المرأة الأمريكية غير المتزوجة التي يتراوح عمرها بين 25 – 64 سنة لا تحصل إلى على 65% من أجر الرجل. أما المتزوجة فقد بلغت نسبة أجرها 56% من أجر الرجل فقط . • 65% من الأمريكيات يطالبن بالعودة إلى المنزل، وقد أدمت عشرات الطرق أقدامهن،واستنزفت الجهود قواهن.
.
• ***والمرأة في الغرب تطالب بالقوامة لأنها هي التي تنفق على نفسها، بل الأعجب من هذا أنها تعطي المهر للرجل حتى يرتبط بها !! والمسلمات مكرمات برجال يعتنون بشؤونهن ويقومون على سعادتهن وتوفير الأمن لهن.
لا يُعرف لماذا يثير أعداء الإسلام قضية تعدد الزوجات دوماً ....ويتناسون الأفضع وهو الخيانة ...مع أن الدراسات الإحصائية أثبتت أن نسبة التعدد في الدول الإسلامية لا تتعدى (7 – 10%) وهي نسبة ضئيلة لا تستحق كل هذه الضجة و 75% من الأمريكان يخونون زوجاتهم. علماً بأن الغرب يعتمد في نظامه على التعدد ، ولكن الفرق بيننا وبينهم أن تعددهم غير مشروع ويتم بطريقة لا إنسانية، ففي الغرب يعدد الرجل فعنده عدد من العشيقات ولكن ليس لهن أي حقوق عنده والتعدد في الإسلام يكون بعقد شرعي وحقوق على الرجل للمرأة اجتماعية ونفسية واقتصادية محفوظة والحمد لله .
.
إن إحصائيات عام 1979م تدق ناقوس الخطر. فعدد اللواتي يلدن سنوياً من دون زواج شرعي وفي سن المراهقة لا يقل عن 600 ألف فتاة بينهن لا قل من عشرة آلاف فتاة دون سن الرابعة عشرة من العمر!! وإذا أضيف إلى ذلك عدد اللواتي يلدن بدون زواج بعد سن المراهقة فإن العدد الإجمالي يتجاوز المليون !! ومعنى ذلك أن الولايات المتحدة تستقبل مليون طفل سنوياً من الزنا والسفاح !! ولذا قام كبار المربين والمسؤولين بوضع برامج منع الحمل في المدارس الثانوية ثم قاموا بعد ذلك بتدريسها لطلبة الإعدادي وأخيراً توصلوا إلى قرار تدريسها في المدارس الابتدائية بعد أن وجدوا أن الطالبات الصغيرات جداً من اللائى يقعن بالدرجة الأولى فريسة الحمل. ولم يعد يهم المسؤولين أن يعم البغاء، ولكن همهم منصب فقط على نشر وسائل منع الحمل بين الأطفال. واضطرت القوانين الغريبة إلى إباحة الإجهاض ولو على مضض، وانتشرت حالات الإجهاض حيث يتم في أمريكا إجهاض مليون طفل سنوياً.
.
• ** الشذوذ : فرغم وفرة النساء وسهولة العثور عليهن ورغم شيوع الزنا لدرجة مخيفة في المجتمعات الغربية إلا أن عدد الشاذين في الولايات المتحدة الأمريكية 17 مليون !! بل وفتحت كنائس لتزويج الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وخصصت بعض الجامعات في الولايات المتحدة منح دراسية للشاذين جنسياً،.
.
.• *** البغاء : فالنساء اللواتي اتخذن من الفاحشة حرفة برأسها في أمريكا يقدر مجموعهن على أقل تقدير بين 400 – 500 ألف فتاة .
.
• *** نكاح المحرمات : نشرت صحيفة (الهيرالد تريبيون) في عددها الصادر في 29/6/1979م ملخصاً بأبحاث قام بها مجموعة من الأخصائيين من القضاة والأطباء الأمريكيين حول ظاهرة غريبة ابتدأت في الانتشار في المجتمع الأمريكي خاصة وفي المجتمعات الغربية بصورة عامة، وهي ظاهرة نكاح المحرمات فهناك عائلة من كل عشر عوائل يمارس فيها هذا الشذوذ، والأغرب من هذا أن الغالبية العظمى (85%) من الذين يمارسون هذه العلاقات الشاذة مع بناتهم وأولادهم أو بين الأخ وأخته أو الابن وأمه هم من العائلات المحترمة في المجتمع، والناجحة في أعمالها والتي لا تعاني من أي مرض نفسي، وليسوا من المجرمين ولا من العتاة وإنما في الغالب من رجال الأعمال والفنيين الناجحين في أعمالهم وحياتهم . ..
.
• ***الاغتصاب : تنتشر جرائم الاغتصاب في المجتمع الأمريكي بشكل كبير ؛ فأكثر من 300 امرأة في أمريكا تتعرض للاغتصاب يومياً، وتتعرض امرأة لسوء المعاملة كل ثمان ثوان .
. .
.....إن الاغتصاب جريمة بشعة في حق الإنسان ..أليس كذلك ؟؟؟؟....كنت أتمنى لو تفرغت لهذه الجريمة وأوليتيها عنايتك ربما خفت حدتها في هذا العالم الشهواني المسعور ..كنت أتمنى لو أدركت بفطرتك أن الحجاب سيسهل الحد من هذا الأمر ..بفطرتك فقط باستطاعتك إدراك ذلك ...فهذه الشابة الألمانية الجميلة ...كانت تتعرض للتحرش الجنسي وفكرت في ستر جسدها فلم يعد احد يتحرش بها وحينما زارت السعودية ذهلت ..لقد شاهدت الشيء الذي دعاها تفكيرها إليه من تلقاء نفسها ...ولم تتخيل ان تشاهدأحداً سبقها إليه في العالم ...وحينما عرفت أن الحجاب فريضة إسلامية على المرأة .... ...اسلمت دونما تردد ....لقد أدركت أن الحجاب ليس قيداً وإنما وقاية لها من الرجال المتوحشين
.________________________________________
أوبرا ....من فينا المظلوم ..نحن ام أنتن ؟؟؟؟؟
............................
أوبرا :
إن الإسلام يوصي بالنساء خيراً ...فإن غير المسلمين يقعون في هذا الظلم ويكتوون بالمعاناة ، ثم يرمون الآخرين بأدوائهم وبالأخص علينا نحن المسلمين ،
بينما الواقع وحده ...هو الذي يكشف هذا الزيف وهذا الخداع
...............................................
،**** فنحن نعيش في أسر مستقرة فيها الأب والأم والجد والجدة والأحفاد.... رجالنا من أكثر الرجال فحولة ونساءنا من أكثر النساء خصوبة أرحامنا نحن المسلمات أنقى الأرحام في العالم ومعدلات الجريمة أقل معدلات في العالم ....المرأة ينفق عليها الرجل ويشرف على حياتها
• *** قد لا تحصل المرأة المسلمة على أمور كثيرة...نعم أنا معك في ذلك ... لكنها أمور فرعية.... يكفي أنها تحصل على الأصول والأمور الأساسية وهي الأمن و الصحة و النفقة والتي لم تستطع أنظمتكم ولا أنظمة البشر عبر التاريخ أن تنجب مثلها ...وهذه الأصول مع الأسف مفقودة في مجتمعاتكم
...........................
حقيقة أنا أُشفق على المرأة الأمريكية و الغربية لأنها امرأة بعيدة عن الله ...ومادامت بعيدة عن الله ....إذن فهي امرأة بعيدة عن السعادة
المرأة الأمريكية مظلومة بحق..... مظلومة في كل شيء... خروجها من البيت ظلم لها ....و فقدانها للأسرة ظلم آخر ,... حرمانها من الزوج القوي الذي ينفق عليها ويتحمل الأشراف على حياتها ظلم , حرمانها من ممارسة الضعف وهو الجزء الأساسي من تكوينها فتضطر أن تتعسف طبيعتها لتكون ندا للرجل ظلم مضاعف
حتى جورباتشوف وجيمس بيكر وهيلاري كلينتون يعترفون رغماً عنهم بهذه الحقيقة الواقعة ..إنهم يعترفون ضمناً أنه لا الشيوعية ولا الرأسمالية استطاعت أن توفر حياة كريمة للبشر ...إنهم بذلك _ ومن غير قصد _يثنون على الإسلام كأعظم نطام ...يكفي أن الإله هو الذي وضعه وأنزله من السماء إلى أهل الأرض ,,,,,قوانينه قوانين سماوية وكلما حاولتم بقوانينكم نقدها ...خالفكم الواقع نفسه وخالفتكم الفطرة ذاتها
.....................................
يقول الأستاذ الدكتور حامد الرفاعي في كتابه ( الإسلام .. وتكريم المرأة)
أن أصواتاً شجاعة ومنصفة تتعالى اليوم في كثير من بقاع الأرض .. تطالب بالكف عن العبثية المزرية والمشينة بمسألة المرأة , ورسالتها الجليلة في الحياة .. ,اذكر فيما يلي نموذجين لحالة صحوة الضمير بشأن المرأة والأسرة والمجتمع :
• أولهما من التجربة الماركسية الشيوعية :
يقول جورباتشوف الرئيس السوفيتي الأسبق في كتابه الشهير البيريستوريكا :
ولكن طيلة سنوات تاريخنا البطولي والمتألق , عجزنا أن نولي اهتماماً لحقوق المرأة الخاصة , واحتياجاتها الناشئة عن دورها كأم وربة منزل , ووظيفتها التعليمية التي لا غنى عنها بالنسبة للأطفال .. إن المرأة إذ تعمل في مجال البحث العلمي .. وفي مواقع البناء .. وفي الإنتاج والخدمات .. وتشارك في النشاط الإبداعي .. لم يعد لديها وقت للقيام بواجباتها اليومية في المنزل – العمل المنزلي – وتربية الأطفال .. وإقامة جو أسري طيب .. لقد اكتشفنا أن كثيراً من مشاكلنا – في سلوك الأطفال , والشباب , وفي معنوياتنا , وثقافتنا , وفي الإنتاج – تعود جزئياً إلى تدهور العلاقات الأسرية .. والموقف المتراخي من المسؤوليات الأسرية ) .
إلى أن يقول : ( والآن في مجرى البيريستوريكا .. بدأنا نتغلب على الوضع .. ولهذا السبب نجري الآن مناقشات حادة في الصحافة .. وفي المنظمات العامة .. وفي العمل والمنزل .. بخصوص مسألة ما يجب أن نعمله لنسهل على المرأة العودة إلى رسالتها النسائية البحتة ) . إلى أن يقول : إن عصب طريقة التفكير الجديدة , يتمثل في الاعتراف بأولوية القيم , ولنكون أكثر دقة , فإن الاهتمام بالقيم هو من أجل بقاء البشرية ) ص 138, 139, 175 . . .