أهــل الحـديث
18-05-2012, 09:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
توفي فجر اليوم الجمعة 27/6/1433 فضيلة الشيخ الداعية البارز صعب بن حميد الجلعود.
وهو من مواليد سميرة في منطقة حائل، وتوفي أبوه مبكراً، فربته أمه، وطلب العلم من صغره، وتخرج من كلية الشريعة، ورشح للقضاء، وكان ملازما عند الشيخ صالح اللحيدان، ويعتبره مقدم طلابه، ولكنه لم يواصل في القضاء لرغبة والدته، وتحول للدعوة والإرشاد والتعليم.
كان فضيلته من طلبة سماحة الشيخ ابن باز البارزين، وله عنده مكانة، وجعله مندوب الدعوة في شرق الرياض، وكان له دور كبير في أحياء شرق الرياض (الربوة، الريان، المنار، النسيم)، وأسس مركز الدعوة في النسيم، وكان من أوائل مراكز الدعوة والجاليات في المملكة، وله صلات كبيرة مع العلماء والمشايخ الكبار.
كان يعمل باجتهاد في صمت، مبتعداً عن الشهرة، مع خدماته الكبيرة، وقد أسلم الآلاف بسببه، ولما وفدت الجالية الصينية مؤخرا أعطاها عناية خاصة، وأسلم عنده في المركز أكثر من ألف شخص منهم.
ومما عرفته من إسهاماته: إنشاء جامع ابن القيم في حي المنار، ودار المنار النسائية، من أميز الدور النسائية في شرق الرياض.
آخر ما لقيته من نحو شهرين، حين تلفظ الشهادة على يده أحد إخواننا الجدد من الفلبين أمام المصلين يوم الجمعة في جامع ابن القيم.
واليوم تكلم خطيب الجامع المذكور عنه، وهو يغالب نفسه في البكاء، وتأثر الناس، فخدماته ومساعيه معروفة في الحي.
صلي عليه في جامع الراجحي بعد صلاة الجمعة، ودُفن في مقبرة النسيم، وكان على جنازته نور، تجد غالب الحضور من المشايخ وطلبة العلم، ورأيت فيهم الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك حفظه الله، وكثير من إخواننا المسلمين الجدد، ورأيت بعضهم يبكي في حرقة، فقد كان بمثابة الوالد لهم، ويكفي أن الله أنجاهم من الكفر على يديه.
وذُكر أن الشيخ اللحيدان كان لا يقوم لأحد أصغر منه سواه، لما يعرفه من جهوده وإخلاصه، وله مكانة كبيرة عند الشيخين ابن باز والفوزان، ويُذكر ببر كبير لوالدته، وبنى لها مؤخرا مع إخوانه مسجدا، ولم يترك أهل بلدته سميرة من خدماته، وكان يبذل جاهه وشفاعته للناس، وله مواقف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.
توفي فجر اليوم الجمعة 27/6/1433 فضيلة الشيخ الداعية البارز صعب بن حميد الجلعود.
وهو من مواليد سميرة في منطقة حائل، وتوفي أبوه مبكراً، فربته أمه، وطلب العلم من صغره، وتخرج من كلية الشريعة، ورشح للقضاء، وكان ملازما عند الشيخ صالح اللحيدان، ويعتبره مقدم طلابه، ولكنه لم يواصل في القضاء لرغبة والدته، وتحول للدعوة والإرشاد والتعليم.
كان فضيلته من طلبة سماحة الشيخ ابن باز البارزين، وله عنده مكانة، وجعله مندوب الدعوة في شرق الرياض، وكان له دور كبير في أحياء شرق الرياض (الربوة، الريان، المنار، النسيم)، وأسس مركز الدعوة في النسيم، وكان من أوائل مراكز الدعوة والجاليات في المملكة، وله صلات كبيرة مع العلماء والمشايخ الكبار.
كان يعمل باجتهاد في صمت، مبتعداً عن الشهرة، مع خدماته الكبيرة، وقد أسلم الآلاف بسببه، ولما وفدت الجالية الصينية مؤخرا أعطاها عناية خاصة، وأسلم عنده في المركز أكثر من ألف شخص منهم.
ومما عرفته من إسهاماته: إنشاء جامع ابن القيم في حي المنار، ودار المنار النسائية، من أميز الدور النسائية في شرق الرياض.
آخر ما لقيته من نحو شهرين، حين تلفظ الشهادة على يده أحد إخواننا الجدد من الفلبين أمام المصلين يوم الجمعة في جامع ابن القيم.
واليوم تكلم خطيب الجامع المذكور عنه، وهو يغالب نفسه في البكاء، وتأثر الناس، فخدماته ومساعيه معروفة في الحي.
صلي عليه في جامع الراجحي بعد صلاة الجمعة، ودُفن في مقبرة النسيم، وكان على جنازته نور، تجد غالب الحضور من المشايخ وطلبة العلم، ورأيت فيهم الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك حفظه الله، وكثير من إخواننا المسلمين الجدد، ورأيت بعضهم يبكي في حرقة، فقد كان بمثابة الوالد لهم، ويكفي أن الله أنجاهم من الكفر على يديه.
وذُكر أن الشيخ اللحيدان كان لا يقوم لأحد أصغر منه سواه، لما يعرفه من جهوده وإخلاصه، وله مكانة كبيرة عند الشيخين ابن باز والفوزان، ويُذكر ببر كبير لوالدته، وبنى لها مؤخرا مع إخوانه مسجدا، ولم يترك أهل بلدته سميرة من خدماته، وكان يبذل جاهه وشفاعته للناس، وله مواقف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.