أهــل الحـديث
18-05-2012, 06:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم
فأتشرف اليوم بوضع متن (المفتاح في الفقه) للشيخ صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي,
وذلك بعد أن نسخته من كتابه (منح المكرمات لإجازة طلاب المهمات) صــ 103-105
وهو بحق كما قال عنه الشيخ: ( لُبّ اللباب من أحكام الطهارة والصلاة, وفتح الباب لمن رام التفقه من الناشئة وغيرهم) .اهـ كلامه
قلت: وقبل وضعه بصيغة التحميل سأذكره فيما يلي.
قال حفظه الله:
الحَمْدُ للهِ وكفى, وصلَّى الله وسلَّم على رسوله مُحمَّدٍ المصطفى, وعلى آله ومن مثلَهُم وَفَى.
أمَّا بعد:
فاعلم أنَّ شروطَ الوُضوءِ ثمانيةٌ:
انقطاعُ ما يُوجِبُهُ, والنِّيـَّـةُ, والإسلام ُ, والعقلُ, والتَّمييزُ, والماءُ الطَّهورُ المُباحُ, وإزالةُ مايمنع وصولَه إلى البَشَرةِ, واستنجاءٌ أوِ استجمارٌ قبله.
وشُرِط ايضًا دخولُ وقتٍ على مَن حدثُه دائمٌ لفرضِهِ.
وشروطُ الصَّلاةِ ضربانِ: شروطُ وجوبٍ, وشروطُ صحَّـةٍ:
فشروطُ وجوبِ الصَّلاةِ أربعةٌ:
الإسلامُ, والعقلُ, والبلوغُ, والنَّقاءُ مِن الحيضِ والنِّفاسِ.
وشروطُ صحَّـةِ الصَّلاةِ تسعةٌ:
الإسلامُ, والعقلُ, والتَّمييزُ, والطَّهارةُ من الحَدَثِ, ودخولُ الوقتِ, وسَترُ العورةِ, واجتنابُ نجاسةٍ غيرِ معفوٍّ عنها في: بَدنٍ وثوبٍ وبُقعةٍ, واستقبالُ القِبلةِ, والنِّـــيَّــةُ.
فصــلٌ
واعلم أنَّ فروضَ الوُضُوءِ سِتةٌ:
غسلُ الوجه -ومنه الفمُ بالمضمضةِ, والأنفُ بالاستنشاقِ-, وغسل ُاليدينِ مع المرفقينِ, ومسحُ الرَّأسِ كلِّه -ومنه الأُذنانِ-, وغسلُ الرجِّلينِ مع الكعبينِ, والتَّرتيبُ بينَ الأعضاءِ, والموالاةُ.
وأركانُ الصَّلاةِ أربعةَ عشرَ:
قيامٌ في فرضٍ مع القُدرَةِ, وتكبيرةُ الإحرامِ, وقراءةُ الفاتحةِ, والرُّكوعُ, والرَّفعُ منهُ, والاعتدالُ عنهُ, والسُّجودُ, والرَّفعُ منه, والجلوسُ بينَ السَّجدتين, والطُّمأنينةُ, والتَّشهدُ الأخيرُ, والجلوسُ له, وللتَّسليمتين, والتَّسليمتانِ, والتَّرتيبُ بينَ الأركانِ.
فصــلٌ
واعلم أنَّ واجبَ الوُضوءِ واحدٌ, هو التَّسمية مع الذُّكْرِ.
وواجباتِ الصَّلاةِ ثمانيةٌ:
تكبيرُ الانتقالِ, وقولُ «سمع الله لمن حَمِدَه» لإمامٍ ومنفردٍ, وقولُ «ربَّنا ولك الحمدُ» لإمامٍ ومأمومٍ ومنفردٍ, وقولُ «سبحانَ ربِّي العظيمَ» في الرُّكوعِ, وقولُ «سبحانَ ربِّي الأعلى» في السُّجودِ, وقولُ «ربِّ اغفرْلي» بين السَّجدتينِ, والتَّــشهدُ الأوَّلُ, والجلوسُ له.
فصــلٌ
واعلم أنَّ نواقضَ الوضوءِ ثمانيةٌ:
خارجٌ من سبيلٍ, وخروجُ بولٍ أو غائطٍ من باقي البدن قلَّ أو كَثُر, أو نجسٍ سواهما إن فحُش في نفس كلِّ أحدٍ بحَسَبه, وزوالُ عقلٍ أو تغطيــتُــهُ, ومسُّ فرج آدميٍّ متَّصلٍ بيدِه بلا حائلٍ, ولمسُ ذكرٍ أو أُنثى الآخرَ بشهوةٍ بلا حائلٍ, وغَسلُ ميِّتٍ, وأكلُ لحمِ الجَزور, والرِّدَّةُ عن الإسلام – أعاذنا اللهُ تعالى منها-.
وكلُّ ما أوجبَ غُسُلاً أوجَبَ وُضوءًا غيرَ موتٍ.
ومُبطِلاتُ الصَّلاةِ سـتَّـةُ أنواعٍ:
ما أخلَّ بشرطِها, أو برُكنِها, أو بواجبِها, أو بهـيـئــتِــها, أو بما يجب فيها, أو بما يجب لها.
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: المفتاح في الفقه - العصيمي.rar‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=93430&d=1337354541)
: 23.9 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> rar
السلام عليكم
فأتشرف اليوم بوضع متن (المفتاح في الفقه) للشيخ صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي,
وذلك بعد أن نسخته من كتابه (منح المكرمات لإجازة طلاب المهمات) صــ 103-105
وهو بحق كما قال عنه الشيخ: ( لُبّ اللباب من أحكام الطهارة والصلاة, وفتح الباب لمن رام التفقه من الناشئة وغيرهم) .اهـ كلامه
قلت: وقبل وضعه بصيغة التحميل سأذكره فيما يلي.
قال حفظه الله:
الحَمْدُ للهِ وكفى, وصلَّى الله وسلَّم على رسوله مُحمَّدٍ المصطفى, وعلى آله ومن مثلَهُم وَفَى.
أمَّا بعد:
فاعلم أنَّ شروطَ الوُضوءِ ثمانيةٌ:
انقطاعُ ما يُوجِبُهُ, والنِّيـَّـةُ, والإسلام ُ, والعقلُ, والتَّمييزُ, والماءُ الطَّهورُ المُباحُ, وإزالةُ مايمنع وصولَه إلى البَشَرةِ, واستنجاءٌ أوِ استجمارٌ قبله.
وشُرِط ايضًا دخولُ وقتٍ على مَن حدثُه دائمٌ لفرضِهِ.
وشروطُ الصَّلاةِ ضربانِ: شروطُ وجوبٍ, وشروطُ صحَّـةٍ:
فشروطُ وجوبِ الصَّلاةِ أربعةٌ:
الإسلامُ, والعقلُ, والبلوغُ, والنَّقاءُ مِن الحيضِ والنِّفاسِ.
وشروطُ صحَّـةِ الصَّلاةِ تسعةٌ:
الإسلامُ, والعقلُ, والتَّمييزُ, والطَّهارةُ من الحَدَثِ, ودخولُ الوقتِ, وسَترُ العورةِ, واجتنابُ نجاسةٍ غيرِ معفوٍّ عنها في: بَدنٍ وثوبٍ وبُقعةٍ, واستقبالُ القِبلةِ, والنِّـــيَّــةُ.
فصــلٌ
واعلم أنَّ فروضَ الوُضُوءِ سِتةٌ:
غسلُ الوجه -ومنه الفمُ بالمضمضةِ, والأنفُ بالاستنشاقِ-, وغسل ُاليدينِ مع المرفقينِ, ومسحُ الرَّأسِ كلِّه -ومنه الأُذنانِ-, وغسلُ الرجِّلينِ مع الكعبينِ, والتَّرتيبُ بينَ الأعضاءِ, والموالاةُ.
وأركانُ الصَّلاةِ أربعةَ عشرَ:
قيامٌ في فرضٍ مع القُدرَةِ, وتكبيرةُ الإحرامِ, وقراءةُ الفاتحةِ, والرُّكوعُ, والرَّفعُ منهُ, والاعتدالُ عنهُ, والسُّجودُ, والرَّفعُ منه, والجلوسُ بينَ السَّجدتين, والطُّمأنينةُ, والتَّشهدُ الأخيرُ, والجلوسُ له, وللتَّسليمتين, والتَّسليمتانِ, والتَّرتيبُ بينَ الأركانِ.
فصــلٌ
واعلم أنَّ واجبَ الوُضوءِ واحدٌ, هو التَّسمية مع الذُّكْرِ.
وواجباتِ الصَّلاةِ ثمانيةٌ:
تكبيرُ الانتقالِ, وقولُ «سمع الله لمن حَمِدَه» لإمامٍ ومنفردٍ, وقولُ «ربَّنا ولك الحمدُ» لإمامٍ ومأمومٍ ومنفردٍ, وقولُ «سبحانَ ربِّي العظيمَ» في الرُّكوعِ, وقولُ «سبحانَ ربِّي الأعلى» في السُّجودِ, وقولُ «ربِّ اغفرْلي» بين السَّجدتينِ, والتَّــشهدُ الأوَّلُ, والجلوسُ له.
فصــلٌ
واعلم أنَّ نواقضَ الوضوءِ ثمانيةٌ:
خارجٌ من سبيلٍ, وخروجُ بولٍ أو غائطٍ من باقي البدن قلَّ أو كَثُر, أو نجسٍ سواهما إن فحُش في نفس كلِّ أحدٍ بحَسَبه, وزوالُ عقلٍ أو تغطيــتُــهُ, ومسُّ فرج آدميٍّ متَّصلٍ بيدِه بلا حائلٍ, ولمسُ ذكرٍ أو أُنثى الآخرَ بشهوةٍ بلا حائلٍ, وغَسلُ ميِّتٍ, وأكلُ لحمِ الجَزور, والرِّدَّةُ عن الإسلام – أعاذنا اللهُ تعالى منها-.
وكلُّ ما أوجبَ غُسُلاً أوجَبَ وُضوءًا غيرَ موتٍ.
ومُبطِلاتُ الصَّلاةِ سـتَّـةُ أنواعٍ:
ما أخلَّ بشرطِها, أو برُكنِها, أو بواجبِها, أو بهـيـئــتِــها, أو بما يجب فيها, أو بما يجب لها.
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: المفتاح في الفقه - العصيمي.rar‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=93430&d=1337354541)
: 23.9 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> rar