المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : * المبتغى في السهو *



أهــل الحـديث
18-05-2012, 12:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


* المبتغى في السهو *




َالْحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلّى أَبَدا * * * عَلَى اَلْنّبِيِّ اَلْهَاشِمِيِّ أَحْمَدَا


وَبَعْدُ فَاعْلَمْ أَنَّ هَذَا اَلْنَّظْمَ فِي * * * حُكْمِ سُجُودِ اَلْسَّهْوِ مُخَََْتَارٌ صَفِي


عَــــلَى كُتَيِّبِ بَرِيقِ اَلْمَهْوِ * * * فِي شَأْنِ أَحْكَامِ سُجُودِ اَلْسَّهْوِ


لِشَيْخِنَا عَبْدِ اَلْحَمِيدِ اَلْعَرَبِي * * * بَلَّغَـــــهُ اَلْلَّـــــــــهُ جَمِيلَ اَلأَرَبِ


فَأَسْأَلُ اَللهَ لِيَ اَلإِعَانَة * * * فِيمَا قَصَدْتُهُ مِنَ اَلإِبَاَنة



-تعريف سجود السهو شرعا -


شَرْعًا سُجُودُ اَلْسَّهْوِ سَجْدَتَانِ * * * مِنْ قَبْلِ أَوْ بَعْدَ اَلْسَّلامِ إِثْنَانِ


لأَجْلِ سَهْوٍ فِي صَلاةِ اَلْفَرْضِ * * * وَ اَلْنَّفْلِ حَالَةََ َجُلُوسِ اَلأَرْضِ


يُشْرَعُ لِلزَّيْدِ وَ اَلْنَّقْصِ وَلِشَكْ * * * وَلَيْسَ يُشْرَعُ لِمَنْ عَمْدًا تَرَكْ


-حكمه -


وَحُكْمُهُ اَلْوُجُوبُ شَرْعًا وَيُسَنْ* * * لأَجْلِ تَرْكِ سُنَّةٍ مِنَ اَلْسُّنَنْ


قَدْ قَالَ هَذَا اَلْعَالِمُ اَلْشَّوْكَاِني * * * فِي اَلْسَّيْلِ، وَهْوَ اَلْحَقُّ ذُو بَيَانِ


وَفــــِي اَلْحَدِيــــــــــثِ أَقَرَّ اَلْنَبِيُّ بِــهْ * * * وَ اَلأَمْرُ حُكْمُهُ اَلْوُجُوبُ فَانْتَبِهْ


وَ اَلْنَّفْلُ مِثْلَ اَلْفَرْضِ فِي اَلْوُجُوبِ * * * ذَا لِعُمُومِ اَلأَمْرِ بِاَلْمَطْلُوبِ


قَبْلَ اَلْسَّلامِ سَمِّهِ اَلْقَبْلِيَا * * * أَوْ بَعْدَهُ فَسَمِّهِ اَلْبَعْدِيَ


-حالته التي يشرع لها – (أ) الأولى


يُشْرَعُ لِلْتَّسْلِيمِ قَبْلَ اَلْتَّتْمِيمِ * * * وَ جَبْرُهُ اَلْسُّجُودُ بَعْدَ اَلْتَّسْلِيمِ


دَلَّ عَلَى هَذَا حَدِيثٌ لأبِي * * * هُرَيْرَةَ لَدَى اَلْبُخَارِيِّ اَجْتُبِي


ثُمَّ حَدِيثُ اَبْنُ حُصَيْنٍ صَحَّ بِهْ * * * فِي مُسْلِمٍ، فَاَسْعَ إِذَنْ فِي طَلَبِهْ


وَمُرْسَلٌ لِعُرْوَةٍ إِبْنِ اَلْزُّبَيْرْ * * * عِنْدَ اَلْبُخَارِيِّ صَحِيحِ دُونَ ضَيْرْ


- الحالة الثانية - (ب)


وَلاِزْدِيَادٍ فِي اَلْصَّلاَةِ يُشْرَعُ * * * وَجَبْرُهُ اَلْبَعْدِيُ فَرْضًا يَقَعُ


فَاَنْظُرْ حَدِيثاً لاِبْنِ مَسْعُودٍ وَصَحْ * * * عِنْدَ اَلْبُخَارِيِّ، وَغَيْرِهِ وَضَحْ


وَعِنْدَ مُسْلِمٍ حَدِيثُ عَلْقَمَهْ * * * فَهْوَ صَحِيحٌ فَاَجْتَهِدْ أَنْ تَعْلَمَهْ


-الحالة الثالثة - (ج)


كَذَا لِنِسْيَانِ اَلْتَشَهُّدِ شُرِعْ * * * وَجَبْرُهُ اَلْقَبْلِيُّ شَرْعًا اِتُّبِعْ


فَاَنْظُرْ حَدِيثَ اِبْنِ بُحَيْنَةََ يُصَحْ * * * عِنْدَ اَلْبُخَارِيِّ دَلِيلاً يَتَّضِحْ


وَاَنْظُرْ حَدِيثاً حَسَناً لِلْعَالِمِ * * * عُقْبَة َاِبْنِ عَامِرٍ فِي اَلْحَاكِمِ


هَذَا إِذَا اِسْتَوَى اَلْمُصَلِّي قَائِماً* * * وَدُونَ ذَلِكَ اَلْرُّجُوعِ لاَزِماً


قَالَ بِهِ اَلْجُمْهُورُ فِي اَلْبِدَايَهْ * * * عِنْدَ اِبْنِ رُشْدٍ صَاحِبِ اَلْعِنَايَهْ


فَاَنْظُرْ حَدِيثاً لاِبْنِ شُعْبَةٍ يَصِحْ * * * عِنْدَ أَبِي دَاوُودَ فَاَقْبَلْ وَاَنْتَصِحْ


كَذَاكَ فِي شَرْحِ اَلْمَعَانِيِ أَثَرُ * * * صَحَّ عَنْ اِبْنِ شُعْبَةٍ لاَيُنْكَرُ


إِسْنَادُهُ صَحَّحَهُ اَلأَلْبَانِي * * * فِي سِفْرِهِ اَلإِرْوَاءِ ذِي اَلْتِّبْيَانِ


لَيْسَ كَمَا وَرَدَ فِي تَفْصِيلِ * * * بَعْضِ اَلْمَذَاهِبِ بِلاَ دَلِيلِ


إِنْ َيَدْنُ لِلْقِيَامِ لاَ يَرْجِعْ وَإِنْ * * * يَقْرُبْ مِنَ اَلْقُعُودِ يَقْعُدْ يَطْمَئِنْ


فَمَا لِمِثْلِ اَلْقَوْلِ هَذَا أَصْلُ * * * وَلاَ دَلِيلٌ، فَهْوَ قَوْلٌ بُطْلُ


-الحالة الرابعة - (د)


كَذَا لِتَرْكِ سُنَّةٍ قَدْ شُِرعَا * * * هَذَا اَلْسُّجُودُ لِعُمُومٍ وَقَعَا


فِيمَا أَتَانَا مِنْ حَدِيثٍ اِنْجَلَى * * * لِكُلِّ سَهْوٍ سَجْدَتَانِ شَمَلاَ


عِنْدَ أَبِي دَاوُودَ نَصٌّ حَسَنُ * * * وَرَدَ عَنْ ثَوْبَاَنَ، وَهْوَ بَيِّنُ


كَذَاِكَ عَنْ عَائِشَةٍ نَصٌّ حَسَنْ * * * عِنْدَ أَبِي يَعْلَى وَ غَيْرهِ ِاَسْتَكَنْ
-الحالة الخامسة - (هـ)


وَيُشْرَعُ اَلْبَعْدِيُّ لِلْشَّكـِّ، كَمَا * * * أَتَى حَدِيثٌ لِلْبُخَارِيِّ اَنْتَمَى


عَََنِ اَبْنِ مَسْعُودٍ وَمِثْلُ ذَاكَ عَنْ * * * أَبِي سَعِيدٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ كَمَنْ


وَفِيهِ قَبْلِيٌّ، وَنَصٌّ عَنْ أَنَسْ * * * يَصِحُّ عِنْدِ اَلْبَيْهَقِيِّ يُلْتَمَسْ


وَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةٍ أَيْضًَا خَبَرْ * * * عِنْدَ اَلْبُخَارِيِّ بِصِحَّةٍ ظَهَرْ


كَذَا حَدِيثٌُ لإِبْنِ عَوْفٍ وَرَدَا * * * فِي اَلْتِرْمِذِي صَحََّ بِقَبْلِيٍّ بَدَا


هَذِي الأَحَادِيثُ تُِفيدُ ألاَّ * * * يَخْرَُجَ مِنْ صَلاَتِهِ مََنْ صَلَّى


حَتَّى يَظُنُّ أنَّهُ أتَمَّا * * * وَلَيْسَ يَخْرُجُ بِشَكٍّ ثَمَّا


عَنْ * * * خَيْرِ الأنَامِ فِي الصَّحِيحَةِ اعْلَمَنْ صَحَّ "فَلاَ غِرَارَ فِي الصَّلاَةِ"


ثُمَّ التَّحَرِي لِلصَّوَابِ، وَ البِنَا * * * عَلَى الأقَلِّّ وَ اليَقِينِ بِاعْتِنَا


وَيَسْجُدُ البَعْدِي، بِذَا أفْتَى أبُو * * * سَعِيدٍ الخُدْرِي لاَ يُكَذَّبُ


وَفِي المُوَطَّإِ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرْ * * * بِذَاكَ قَدْ جَاءَ صَحِيحاً فِي الخَبَرْ


صَحَّحَهُ فِي هَامِشِ المُحَلَّى * * * أحْمَدُ شَاكِرٌ فَنَالَ الفَضْلا


وَأثَرٌ لابْنِ يَزِيدَ النَّخَعِي * * * لَدَى النَّسَائِيِّ صَحِيحُ المَسْمَعِ


وَهْوَ لَدَى صَحِيحَةِ النَّسَائِي * * * لِلشَّيْخِ نَاصِرٍ ذِي الاعْتِنَاء ِ


وَإِنْ يُصَبْ بِحَيْرَةٍ وَمَا عَلِمْ * * * بَنَى عَلَى الأقَلِّ وَ القَبْلِي لََزِمْ


فَانْظُرْ حَدِيثاً لابْنِ عَوْفِ وَهْوَ مَا * * * قَدْ صَحَّ عِنْدَ التِرْمِذِي وَقَدَّمَا


وَ الخُلْفُ فِي سُجُودِ سَهْوٍ فِيمَا * * * لاَ نَصَّ فِيهِ فَلْتَكُنْ عَلِيمَا


وهَاكَ تَرْجِيحاً بِغَيْرِ تَعْمِيَهْ * * * لِشَيْخِ الاسْلاَمِ هُوَ ابْنُ تَيْمِيَهْ


فَأظْهَرُ الأقْوَالِ لِلْبَيَانِ * * * الفَرْقُ بَيْنَ الزَيْدِ وَ النُّقْصَانِ


وَبَيْنَ شَكٍّ بِالتَّحَرِي يَسْتَبِينْ * * * وَبَيْنَ شَكٍّ بِالبِنَا عَلَى اليَقِينْ


وَ النَّقْصُ يَحْتَاجُ لِجَبْرٍ يُفْعَلُ * * * قَبْلَ السَّلاَمِ لَيْسَ بَعْدُ يُعْقَلُ


حَتَّى يَكُونَ الجَبْرُ فِي الصَّلاَةِ * * * وَلَيْسَ خَارِجَ الصَّلاَةِ يَاتِي


وَالزَّيْدُ بِالبَعْدِي لِئَلاَ يَجْتَمِعْ * * * زِيَادَتَانِ فِي الصَّلاَةِ فَاتَّبِعْ


كَذَاكَ فِي الشَّكِ مَعَ التَّحَرِي * * * وَفِي السَّلاَمِ قَبْلَ تَمٍّ يَجْرِي


فِي كُلِّ ذَلِكَ يَكُونُ البَعْدِي * * * تَرْغِيمُ إِبْلِيسَ عَدُوُّ العَبْدِ


أمَّا إِذَا شَكَّ، وَلَمْ يُرَجِحِ * * * بَنَى عَلَى الأقَلِّ وَ المُتَضِحِ


وَالأنْسَبُ القَبْلِيُّ حَتَّى يَشْفَعَا * * * لِمِثْلِ مَنْ كَانَ لِخَمْسٍ رَكَعَا


وَقَالَ خَانٌ: جَائِزٌ أنْ يَسْجُدَا * * * مِنْ قَبْلِ أوْ بَعْدِ سَلاَمٍ عُهِدَا


فِي غَيْرِمَا سَجَدَهُ النَّبِيُّ * * * يُجْزِئُكَ القَبْلِي أوْ البَعْدِيُّ


*أحكام مختلفة في سجود السهو*


-- لا تشهد في سجود السهو


وِفي سُجُودِ السَّهْوِ لاَ تَشَهُّدَا * * * فَعِنْدَهُمْ ضُعْفُ حَدِيِثَِيْهِ بَدَا


فَالبَيْهَقِيُّ وَابْنُ َعَبْدِ البَرِّ * * * قَدْ ضَعَّفَا الأوَّلَ مِنْهُمَا ادْرِ


وَعِلَّةُ الثَّانِي انْقِطَاعٌ صَرَّحَا * * * بِذِكْرِه ِالحَافِظَ فِيمَا اتَّضَحَ


وَفِي البُخَارِي أنَسٌ وَالحَسَنُ * * * لَمْ يَتَشَهَّدَا صَحِيحٌ َبيِّنُ


وَقَالَ فِي مُخْتَصَرِ البُخَارِي * * * عَنْهُ ابْنُ سِيرِينَ الإِمَامُ الدَّارِي


لَيْسَ التَّشَهُّدُ مَقُولاً فِي خَبَرْ * * * أبِي هُرَيْرَةَ، وَقَدْ صَحَّ الأثَرْ


-نسيان سجود السهو -


وَيَفْعَلُ السُّجُودَ نَاسِيهِ وَلَوْ * * * طَالَ إذَا ذَكَرَهُ كَمَا رَأَوْا


وَلَوْ يَكُونُ خَارِجاً مِنْ مَسْجِدِ * * * وَهْوَ رِوَايَةٌ أتَتْ عَنْ أحَمــــــــَد




-- هل يسجد للسهو مع الإمام ؟


وَلَسْتَ تَسْجُدُ مَعَ الإمَامِ * * * إلاَّ إذَا سَهَا الإمَامُ السَّامِي


لِلْقَوْلِ هَذَا ذَهَبَ الجُمْهُورُ * * * نَقَلَهُ ابْنُ رُشْدٍ المَشْهُورُ


وَهْوَ لِمَالِكٍ كَذَا الألْبَانِي * * * مَعَ العَُثَيْمِينَ بِلاَ بُهْتَان ِ


إلاَّ ابْنَ حَزْمٍ وَكَذَا الصَّنَْعَانِي * * * قَدْ خَالَفَا ذَلِكَ وَ الشَّوْكَانِي


-كيف يفعل المسبوق إذا سها الإمام -


وَمَعْ إِمَامِهِ المُصَلِّي سَجَدَا * * * كَذَلِكَ المَسْبُوقُ مِنْ قَبْلِ الأدَا


هَذَا الذِي نَصَرَهُ الألْبَانِي * * * وَهْوَ الذِي يَظْهَرُ لِلْبَيَان ِ


فَحَيْثُ لَمْ يَسْجُدْ مَعَ الإمَاِم * * * فَهْوَ اخَتِلاَفٌ عَنْهُ فِي النِّظَامِ


أمَّا العُثَيْمِين ُفَقَالَ: مَنْ سُبَِقْ * * * يَسْجُدُ مِنْ بَعْدِ القَضَاءِ المُتَّسِقْ


وَمَالِكٌ وَاللَّيْثُ وَالأوْزَاعِي * * * قَـــــالــُوا بِتَفْصِـــيلٍ هُنَا فَــــرَاع


فَيَسْجُدُ القَبْلِيَّ مَنْ قَبْلِ القَضَا * * * مَعْهُ، وَمِنْ بَعْدِ القَضَا البَعْدِي مَضَى


كَذَاكَ مَذْهَبُ ابْنُ حَزْمٍ حَلاَّ * * * فِي سِفْرِهِ المَوْسُومِ بِالمُحَلَّى






-لاَ يَسْجُدُ مَنْ تَرَكَ سُنَّةً عَمْدًا -


وَلَيْسَ يَسْجُدُ لِتَرْكِ فِعْلِ * * * تَعَمُّدًا فِي الفَرْضِ أوْ فِي النَّفْلِ


- هل للبعدي تكبيرة إحرام -


وَلَمْ تَرِدْ تَكْبِيرَةُ الإحْرَامِ فِي * * * سُجُودِ بَعْــــدِيِّ فَلاَ تَخْتََلِـــــفِ


قَالَ بِهِ الجُمْهُورُ دُونَ زَيْفِ * * * إذَنْ فَتَكْبِير ُالسُّجُودِ يَكْفِي


قَدْ قَالَهُ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ وَمَا * * * صَحَّ حَدِيثُهُ فَلاَ تَوَهُّمَا


- تسبيح المأموم إذا سها الإمام -


وَسُنَّ لِلْمَأْمُومِ تَسْبِيحٌ إِذَا * * * سَهَا الإِمَامُ لِحَدِيثٍ أُخِذَا


مِنَ البُخَارِي عَنْ أبِي سَهْلٍ أتَى * * * وَقــــَوْلُ أعْــــلاَمٍ ببـــِهَــذَا ثَبَتَا


مِنْ بَيْنِهِمْ إمَامُنَا الخَطَّابِي * * * وَغَيْرِ هَذَا مِن ْذَوِي الألْبَابِ


ثُمَّ عَلَى هَذَا اتَّفِاقٌ نُقِلاَ * * * مِنْ ابْنِ رُشْدٍ فِي البِدَايَةِ انْجَلَى


- الإقامة لمن ترك ركعة فاكثر سهوا -


وَالنَّاسِي رَكْعَةً فَأَعْلَى سُنَّ لَهُ * * * إِقَـــــــامــــَةٌ إِنْ عَادَعَمّـــَا فــَعَـلَـــهْ


فَانْظُرْ حَدِيثَ ابْنِ خُدَيٍْجٍ فِي أبِي * * * دَاوُودَ ثَابِتاً صَحِيحَ المَطْلَبِ


وذاك مذهب الإمام الشافعي * * * بلا ارتياب، وبلا تنازل



تصويبات - الأول -


وَبََعْضُهُمْ رَأى سُجُودَ السَّهْوِ مِنْ * * * جَلْسَةِ الاسْتِرَاحَةِ التِي تُعِنْ


مِنْ صَحْبِ مَالِكٍ، وَهَذَا وَهْمُ * * * كَمَا رَأى ابْنُ العَرَبِي الشَّهْم


- الثاني -


وَمَالِكٌ لَيْسَ يَرَى السُّجُودَ مِنْ * * * تَكْبِيرَةٍ وَاحِدَةٍ إنْ تَسْتَبِنْ


إلاَّ عَنِ اثْنَتَيْنِ أوْأعْلَى اضْبُطَا * * * قَالَ ابْنُ حَزْمٍ وَهْوَ تَفْرِيقٌ خَطَا


الثالث


وَبَعْضُهُمْ رَأى السُّجُودَ إنْ سَهَا * * * عَنْ سُنَّةٍ لاَمُسْتَحَبٍ فَارْعِهَا


مِنْ صَحْبِ مَالِكٍ، فَقَالَ خَانُ: * * * ذَلِـــــــكَ تَفْرِيقٌ لَــــــتهُ البُطْــــــــلاَنُ


- الرابع -


وَالحَنَفِيُّ أَبْطَلَ الصَّلاَةَ إِنْ * * * تَزِدْ لَهَا خَامِسَةٌ كَمَا زُكِنْ


إِلاَّ إِذَا قَدَْرَ التَّشَهُّدِ قَعَدْ * * * فِــي مُنْتَهـــَى رَابِعـــَةٍ مـِنَ العَــدَدْ


وَهْوَ خِلاَفُ سُنَّةِ الهَادِي كَمَا * * * قَالَ ابْنُ حَزْمٍ فِي المُحَلَّى مُحْكَمَا