االزعيم الهلالي
17-05-2012, 09:10 PM
حقيقـــــة ما يجري .. للكبار فقط ..!!
لم أضغط يوما على إيقونة أرسل لنشر ما سطر من حروف إلا ومحنت الاختلاف مساحة واسعة لأني أدرك أن تصور الأمور والحكم عليها يختلف من شخص لأخر ؛ فكما أرى أن حروفي تحلق في عالم المنطقية وتهيم في بحور اليقين تركت للطرف الأخر والذي أدار ظهره لما كتبت نفس المساحة مهما شطح وأسرف بعيدا عما أجزم به ؛ رغم أن كثير من تلك المساجلات التي تثير النقع في ساحتنا الرياضية المحلية مجرد حزبية أو طابور خامس داخلي واقصد أن الكثير مما يطرح في قنوات إعلامنا ( الجديد ) ينطلق من زاوية محددة كتب أعلاها ( شخصية ما ) سوى كانت للاعب أو أداري أو رئيس أو إعلامي لذا نجد من يقف خلفها يرفض عزف الطرف الأخر إن همش تلك الأسماء مهما جر من مواويل تسمو بأعذب الطرح ؛ لأن تلك الحزبية محش يجز ما لا يتناسب مع نوتتها .. فهي لا ترى إلا من خلال ذلك الاسم الذي استحوذ على الجمل بما حمل في نظرها ..!!
وتلك النوعيـــة لم تقتصر على شريحة معينة أو مرحلة عمرية لأن الدافع لذلك التوجه يختلف باختلاف كاتب تلك الحروف فمنهم من يحركه العشق لشخصية ما ، ومنهم من أجبرته المصلحة على تبني أحادية الرأي وأظن أن جزء كبيرا منهم متطفل سقيم التوجه يبحث عما يشفي غليله ، ولاشك أن تلك التي ابتلينا بها ( الفزعة ) جزء من واقع ما يطرح في منتدياتنا فهي كتلك التي نشاهدها بين الصبية حين يتشاجرون بالقرب من أسوار المدرسة .. و السنارة التي تعتمد على إبراز الأخطاء بصورة واضحة وتهمش بل وتتندر بالمكتسبات التي تحققت مهما علت الطعم الذي تراهن عليه لكسب مزيد من المؤيدين لبث خبثها وسقم توجهها ..!!
بل أن المنتديات الرياضية أصبحت مائدة لمثل تلك الأطروحات لبعدها عن عين الرقيب كما أن الحرية المزعومة منحتهم غطاء لتحقيق مصالحهم لا مصالح الكيان مهما دندنوا على أعلى المقامات .. ويكفي أن جزء كبير من حروفهم ترتكز على إثارة شارعه من خلال تبني إشاعات أو جعل النسمة العابرة إعصار لا يبقي ولا يذر .. ليصبح الطرح مجرد صراع وتناحر مهما غلف بأجمل العبارات ومعسول المصلحة .. لتدب بذاءة الطرح وشخصنــة الأمور في حواراتها وأطروحاتها حتى أصبحت مألوفة وخصوصا في المنتديات التي تمنح الكاتب مساحة من التلون ونهش الذات تحت بند حرية الرأي والطرح رغم أنه يهيم في سواحل الخبث ونثر ما يفرق الصف من خلال قالب الكذب والتخيل لكسب مزيد من المؤيدين الذي تبهر الكثير منهم لغة المحرجين في ظل تلك المرحلة العمرية المتفاوتة التي تشهدها تلك التجمعات .. وبكل تأكيد سيكون للعاطفة دور في توجه راكبي تلك الأشرعة لتكون من يغذي الفتيل حين لبس عليها مالا تدرك أبعاده ..!!
والمدرك لعالم كرة قدم يدرك أن لغة العقل مغيبة في الكثير من تلك النقاشات التي تطرح من خلال القنوات الإعلامية ( الجديد منها ) وبكل تأكيد أن تلك الصراعات الداخلية والتي تدور رحاها داخل إعلامها الخاص ( المنتديات ) صورة مصغرة لتلك اللغة التي أصبحت جزء من لغة الحرب التي تمارس في الخفاء من قبل أصحاب الأهواء و الكارهين والطابور الخامس والتي تعج بهم المنتديات و الذين لبسوا عباءة الناصح ولكن نسوا عنوة أن يشملوا ذلك الهلال بنصحـــهم لأنهم لا ينظرون إلا من خرم تلك الإبرة التي تحقق لهم الرؤيا التي يريدونها .. لا سمو كيان أزرق نتشارك في عشقه ..!!
وتلك الزاوية هي من تصور أن الأمور أسهل وأبسط من فرقعة الأصابع من خلال أدوات لا تتجاوز ( هاتوا .. وجيبوا .. وحطوا ) لتصور للمتلقي أن كل الأمنيات سهلة المنال .. فهي صورة مكربنة لتلك الأحلام التي وضعت على أبواب ناديه طابور طويل من رؤساء الكاش ينتظرون دورهم لينثروا ملايين الريالات لأجل تحقيق تلك الأحلام التي يتحدثون عنها .. بل إنها تسعى بكل قوتها لترسخ مفهوما أحادية الرؤيا لتكون فيما تراه وتعتقده فقط .. لتسلب من لاعب ( ما ) حق الانتقال .. بل كيف نتساهل مع أسامة هوساوي مثلا حين يحلم أن يخوض في الموسم القادم تجربة احترافية خارجية لأن المنطلق الذي تفهمه ( أن تصل لما تريد ) بعيد عن الواقعية التي يجب أن تسود ليكون كل ما تريده يجب أن يركع له الآخرون حتى صاحب الشأن تحت عباءتها الكاذبة ( أموت في الهلال ) لتكون طعما يجر من خلاله لهلالنا موج عرم من الانشقاق من خلال تلك اللغة التي يزعم أنها مصلحة و حوار ..!!
ما دفعني لكتابة هذا المقال مقولة الأمير عبدالرحمن حين غرد ساخرا ( هل أتوقف عن الأكل حتى يوقع الفريدي ) في تعقيبه على بعض تلك الأطروحات .. وأظنه لم يدرك بعد أن تلك السخرية هي الواقع الذي تطالب فيه .. بل لا أظنها ستتوقف عند تلك النقطة ( إن هو توقف عن الأكل ) لأن الهدف ليس أن يصح الهلال بل أن تحقق رغبة ماثلة أمامها ( ان ترحل ) حتى وإن حقق كل ما تطلب وتلاشى ما تتنطع به لأنها مجرد ستار تخفي خلفه هدفها الذي لم يكن لأزرقنا ناقة فيه ولا جمل .. لذا لن تكف عن تلك اللغة وبصورة استفزازية لصاحب الشأن لأنها لا تفهم سوى ( أطين عيشتك يعني أطينها ) حتى يتحقق الهدف المبطن ..!!
أما كيف نعرفهم ؛ فهي التي ترى أن رأيها صواب لا يقبل النقاش ورأي غيرها جهل مركب وفكر سقيم .. وحين تأتي الأمور بعكس ما تظن تعود لجحرها تترقب فرصة أخرى لتمارس نفس المنهج الذي كانت تمارسه من قبل ولكن بأسماء أخرى .. و تصيد الأخطاء وابرازها علكة تمضغها في كل ما تطرحه ؛ لأنها لا تسعى لتقويم اعوجاج بل لتحقيق تصور شاخص أمامها ( يختلف باختلاف الأشخاص ) لتجعل منتدياتنا سوق تعرض فيه بضاعتها الكاسدة من خلال تلك الأسماء المستعارة و أخرى تمارس دور التعزيز في مشهد محزن .. حتى ولو أدى ذلك لأن تعزف على المكشوف .. !!
و الحقيقـــة التي يجب أن يدركها الجميع أن اللغة التي تهمش مصلحة الكيان وتغلب الفردية عليه من خلال تلك الأخطاء يجب أن تلفظ وأن يهمش دورها في صناعة القرار داخل هلالنــــا رضي من رضي وسخط من سخط .. لأن كل من يعمل حتما سيخطئ والميزان الذي في كفته الأيجابيات وفي الأخرى الأخطاء هي من تفصل في الحكم وهذا ما يجب أن نلتف حوله .. فمصلحة هلالنا رأس يخضع له الجميع وبلا استثناء .. ومنطقية الحكم هي الفيصل بين الكل .. وطرح المقال قبل مباراة مصيرية جزء من وأدي تلك السنارة .. والله من وراء القصد ..!!
الظاهرة
لم أضغط يوما على إيقونة أرسل لنشر ما سطر من حروف إلا ومحنت الاختلاف مساحة واسعة لأني أدرك أن تصور الأمور والحكم عليها يختلف من شخص لأخر ؛ فكما أرى أن حروفي تحلق في عالم المنطقية وتهيم في بحور اليقين تركت للطرف الأخر والذي أدار ظهره لما كتبت نفس المساحة مهما شطح وأسرف بعيدا عما أجزم به ؛ رغم أن كثير من تلك المساجلات التي تثير النقع في ساحتنا الرياضية المحلية مجرد حزبية أو طابور خامس داخلي واقصد أن الكثير مما يطرح في قنوات إعلامنا ( الجديد ) ينطلق من زاوية محددة كتب أعلاها ( شخصية ما ) سوى كانت للاعب أو أداري أو رئيس أو إعلامي لذا نجد من يقف خلفها يرفض عزف الطرف الأخر إن همش تلك الأسماء مهما جر من مواويل تسمو بأعذب الطرح ؛ لأن تلك الحزبية محش يجز ما لا يتناسب مع نوتتها .. فهي لا ترى إلا من خلال ذلك الاسم الذي استحوذ على الجمل بما حمل في نظرها ..!!
وتلك النوعيـــة لم تقتصر على شريحة معينة أو مرحلة عمرية لأن الدافع لذلك التوجه يختلف باختلاف كاتب تلك الحروف فمنهم من يحركه العشق لشخصية ما ، ومنهم من أجبرته المصلحة على تبني أحادية الرأي وأظن أن جزء كبيرا منهم متطفل سقيم التوجه يبحث عما يشفي غليله ، ولاشك أن تلك التي ابتلينا بها ( الفزعة ) جزء من واقع ما يطرح في منتدياتنا فهي كتلك التي نشاهدها بين الصبية حين يتشاجرون بالقرب من أسوار المدرسة .. و السنارة التي تعتمد على إبراز الأخطاء بصورة واضحة وتهمش بل وتتندر بالمكتسبات التي تحققت مهما علت الطعم الذي تراهن عليه لكسب مزيد من المؤيدين لبث خبثها وسقم توجهها ..!!
بل أن المنتديات الرياضية أصبحت مائدة لمثل تلك الأطروحات لبعدها عن عين الرقيب كما أن الحرية المزعومة منحتهم غطاء لتحقيق مصالحهم لا مصالح الكيان مهما دندنوا على أعلى المقامات .. ويكفي أن جزء كبير من حروفهم ترتكز على إثارة شارعه من خلال تبني إشاعات أو جعل النسمة العابرة إعصار لا يبقي ولا يذر .. ليصبح الطرح مجرد صراع وتناحر مهما غلف بأجمل العبارات ومعسول المصلحة .. لتدب بذاءة الطرح وشخصنــة الأمور في حواراتها وأطروحاتها حتى أصبحت مألوفة وخصوصا في المنتديات التي تمنح الكاتب مساحة من التلون ونهش الذات تحت بند حرية الرأي والطرح رغم أنه يهيم في سواحل الخبث ونثر ما يفرق الصف من خلال قالب الكذب والتخيل لكسب مزيد من المؤيدين الذي تبهر الكثير منهم لغة المحرجين في ظل تلك المرحلة العمرية المتفاوتة التي تشهدها تلك التجمعات .. وبكل تأكيد سيكون للعاطفة دور في توجه راكبي تلك الأشرعة لتكون من يغذي الفتيل حين لبس عليها مالا تدرك أبعاده ..!!
والمدرك لعالم كرة قدم يدرك أن لغة العقل مغيبة في الكثير من تلك النقاشات التي تطرح من خلال القنوات الإعلامية ( الجديد منها ) وبكل تأكيد أن تلك الصراعات الداخلية والتي تدور رحاها داخل إعلامها الخاص ( المنتديات ) صورة مصغرة لتلك اللغة التي أصبحت جزء من لغة الحرب التي تمارس في الخفاء من قبل أصحاب الأهواء و الكارهين والطابور الخامس والتي تعج بهم المنتديات و الذين لبسوا عباءة الناصح ولكن نسوا عنوة أن يشملوا ذلك الهلال بنصحـــهم لأنهم لا ينظرون إلا من خرم تلك الإبرة التي تحقق لهم الرؤيا التي يريدونها .. لا سمو كيان أزرق نتشارك في عشقه ..!!
وتلك الزاوية هي من تصور أن الأمور أسهل وأبسط من فرقعة الأصابع من خلال أدوات لا تتجاوز ( هاتوا .. وجيبوا .. وحطوا ) لتصور للمتلقي أن كل الأمنيات سهلة المنال .. فهي صورة مكربنة لتلك الأحلام التي وضعت على أبواب ناديه طابور طويل من رؤساء الكاش ينتظرون دورهم لينثروا ملايين الريالات لأجل تحقيق تلك الأحلام التي يتحدثون عنها .. بل إنها تسعى بكل قوتها لترسخ مفهوما أحادية الرؤيا لتكون فيما تراه وتعتقده فقط .. لتسلب من لاعب ( ما ) حق الانتقال .. بل كيف نتساهل مع أسامة هوساوي مثلا حين يحلم أن يخوض في الموسم القادم تجربة احترافية خارجية لأن المنطلق الذي تفهمه ( أن تصل لما تريد ) بعيد عن الواقعية التي يجب أن تسود ليكون كل ما تريده يجب أن يركع له الآخرون حتى صاحب الشأن تحت عباءتها الكاذبة ( أموت في الهلال ) لتكون طعما يجر من خلاله لهلالنا موج عرم من الانشقاق من خلال تلك اللغة التي يزعم أنها مصلحة و حوار ..!!
ما دفعني لكتابة هذا المقال مقولة الأمير عبدالرحمن حين غرد ساخرا ( هل أتوقف عن الأكل حتى يوقع الفريدي ) في تعقيبه على بعض تلك الأطروحات .. وأظنه لم يدرك بعد أن تلك السخرية هي الواقع الذي تطالب فيه .. بل لا أظنها ستتوقف عند تلك النقطة ( إن هو توقف عن الأكل ) لأن الهدف ليس أن يصح الهلال بل أن تحقق رغبة ماثلة أمامها ( ان ترحل ) حتى وإن حقق كل ما تطلب وتلاشى ما تتنطع به لأنها مجرد ستار تخفي خلفه هدفها الذي لم يكن لأزرقنا ناقة فيه ولا جمل .. لذا لن تكف عن تلك اللغة وبصورة استفزازية لصاحب الشأن لأنها لا تفهم سوى ( أطين عيشتك يعني أطينها ) حتى يتحقق الهدف المبطن ..!!
أما كيف نعرفهم ؛ فهي التي ترى أن رأيها صواب لا يقبل النقاش ورأي غيرها جهل مركب وفكر سقيم .. وحين تأتي الأمور بعكس ما تظن تعود لجحرها تترقب فرصة أخرى لتمارس نفس المنهج الذي كانت تمارسه من قبل ولكن بأسماء أخرى .. و تصيد الأخطاء وابرازها علكة تمضغها في كل ما تطرحه ؛ لأنها لا تسعى لتقويم اعوجاج بل لتحقيق تصور شاخص أمامها ( يختلف باختلاف الأشخاص ) لتجعل منتدياتنا سوق تعرض فيه بضاعتها الكاسدة من خلال تلك الأسماء المستعارة و أخرى تمارس دور التعزيز في مشهد محزن .. حتى ولو أدى ذلك لأن تعزف على المكشوف .. !!
و الحقيقـــة التي يجب أن يدركها الجميع أن اللغة التي تهمش مصلحة الكيان وتغلب الفردية عليه من خلال تلك الأخطاء يجب أن تلفظ وأن يهمش دورها في صناعة القرار داخل هلالنــــا رضي من رضي وسخط من سخط .. لأن كل من يعمل حتما سيخطئ والميزان الذي في كفته الأيجابيات وفي الأخرى الأخطاء هي من تفصل في الحكم وهذا ما يجب أن نلتف حوله .. فمصلحة هلالنا رأس يخضع له الجميع وبلا استثناء .. ومنطقية الحكم هي الفيصل بين الكل .. وطرح المقال قبل مباراة مصيرية جزء من وأدي تلك السنارة .. والله من وراء القصد ..!!
الظاهرة