المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال لأحمد الشمراني (الاهلي ام الاتحاد غدا)



الاهلي الراقي
17-05-2012, 01:00 PM
• بدأت الاحتفالات بعودة النصر تسيطر على وسائل الإعلام، و هذا لوحده كاف للقول إن الأماني تنحاز للنصر أكثر من الأهلي، و هي أمان مشروعة لو أخذناها بحسن نية. أما إذا حملناها من الاجتهاد أكثر مما تحتمل فهنا ربما نقول أراء أخرى .
• سعدنا بعودة النصر في عز تألق الأهلي هكذا قال أحد الإعلاميين فقلت الوحيدون الذين لم تسعدهم عودة النصر هم المتضررون منها.
• أفرد القانونيون مساحة للحديث عن هدف الفتح في مرمى النصر وأكد الأغلبية أنه هدف لا يحتمل أي شك.
• يا ترى هل نعتبر ما حدث جزءا من اللعبة، أم نذهب إلى ما ذهب إليه المشككون في النوايا .
• كنت إلى يوم الاثنين أطالب بضرورة إسناد النهائي إلى طاقم سعودي، بل و تحمست للفكرة إلا أنني اليوم أتراجع لا لعدم ثقة في الحكم السعودي و لكن حماية له من المجتهدين لا، بل المشككين .
• ساءني مارأيت و ما قرأت و ما سمعت عن وكيل أعمال اللاعبين القطري ناصر النعيمي، و أقول ساءني عطفا على ما قرأته من الزميل جمال عارف مدير المركز الإعلامي في نادي الاتحاد الذي كشف الحقيقة في تصريحاته والميالة كل الميل لصالح عضو شرف على حساب عضو آخر .
• لا أظن أن منصور البلوي بحاجة إلى تلك المعلقات من النعيمي، ولا أعتقد أن تجاهله للعضو الآخر المتكفل بالصفقة عيد الجهني سيقلل منه أو من دعمه للاتحاد.
• كان الأجدى بالعزيز ناصر النعيمي أن يقول الحقيقة بتجرد بعيدا عن منصور، أو عيد إن كان يود قولها بدلا من مجاملة طرف بدور نفاه الزميل جمال عارف بإسلوب لا ضرر فيه ولا ضرار .
• لقد أحرج النعيمي إدارة الاتحاد والعضوين منصور وعيد بإسلوب فيه كثير من المجاملة التي يرفضها كل الأطراف .
• قالوا في ذاك المجلس عن الرياضة السعودية مالم يقل من أقوال مغلفة بالنقد. و حينما غردت تجاههم بتغريدة واحدة ارتفعت درجة حرارة صخبهم و غضبهم. هي نصف كلمة و ازعجتكم ماذا لو فتحنا الحوار إياه في برنامج من برامجنا في القنوات السعودية من يومها إلى الآن لم يرد أحد ولم يعلق أحد و اكتفيت أنا بالقول « يا شين من يتشدق بالشفافية و هو ليس قدها» .
• لا أظن أن الأهلي سينام على مخدة الترشيحات لا سيما وأن نهائي الموسم الماضي يتكرر أمامهم كما لو كان أن الأهلي الاتحاد والنصر الأهلي فهل هناك شك في هذا التذكير .
• ما يكتب اليوم تجاه الدكتور ماجد قاروب في أعقاب إعفائه من منصبه يجعلني أطالبه بتوسيع دائرة الابتعاد عن الرياضة بشكل عام لا سيما وأن كثيرا من زملائه في الاتحاد أول الفرحين بهذه العبارات و تلك الشماتة .
• أعرف أن الصديق ماجد قاروب لا يأبه بما يدار أو يحاك حوله لأنه واثق لكن أمام هذا المشهد أنصحه بترك الرياضة نهائيا .
• بعض المغرورين حتى ملابسهم ضاقت عليهم من زود « النفخة الكذابة».