االزعيم الهلالي
16-05-2012, 12:30 PM
سنوات طويلة والنصراويون ومن معهم يرددون مقولة: (عطوا الهلال الكأس واتركوا الفرق الأخرى تتنافس على كأس ثاني).. كناية عن أن سبب تفوّق الهلال هي الأخطاء التحكيمية متناسين أنه خير من يعطي صورة زاهية عن الفريق البطل بدءاً من الرجال الذين يختلفون في كل شيء إلا حبّه، والعمل لمصلحته مروراً بمدربين عالميين ولاعبين أساطير ومهرة في كل الخطوط محليين وأجانب حتى أصبح الرافد الأول بلا منافس لمنتخب الوطن، ولمزيد من التظليل يرتكزون على "خطأ بشري يتيم" فيضخمونه حتى يصبح معلماً تؤرخ به السنون، فكما أن أجدادنا أرخوا "السبلة" فهم يؤرخون "يد النزهان وبلنتي بلقلولة" -من باب الصدف ضد الأصفرين- مستخدمين وسائل عدّة بعضها يدخل في المحظور الشرعي دون خوف من الخالق ولا حياء من خلقه حتى وإن كانت المباريات إيّاها تحفل بأخطاء مماثلة للفريق الأزرق استطاع تجاوزها ولم يتوقف عندها.
الآن أنتم تشاهدون بأعينكم مسيرة النصر المظفرة في كأس الأبطال والبداية بهدف ملغي للشباب ثم بضربة جزاء وطرد للاعب شبابي، وهي نقطة التحوّل ومنها عاد النصر فارساً مع العلم أنه في الموسم الماضي تكررت نفس اللقطة ضد النصر ولصالح الرياض، لكن قرار الحكم كان بطاقة صفراء لحارس النصر وكرة إسقاط في ملعب الرياض ثم إن نفس الحكم "خليل جلال" في العام الذي يسبقه شاهد "كوع فيقاروا" فكانت العقوبة بطاقة صفراء -يبدو أن نوعية المضروب تختلف فرادوي يختلف عن سعود-، وقد سلم حتى من لجنة الانضباط في حين أن برازيلي الشباب عوقب بالإيقاف حتى مع بداية الموسم المقبل وحين انتقل لنصف النهائي كانت نقطة التحوّل بضربة جزاء وهمية، فالإعاقة خارج صندوق "الفتح" ومع ذلك وفي مباراة الرد نجح أبناء "فتح الجبال" من إحراز هدف أول ثم أضاف ثانياً في مطلع الشوط الثاني، ألغاه الحكم بحجة التسلل رغم أن المتسلل لم يشارك في اللعبة لتأتي الطامة الكبرى بإلغاء هدف صريح صحيح في الوقت بدل الضائع -يمقن لأن لاعب الفتح مكث في الصندوق أكثر من ثلاثين ثانية كقانون كرة السلّة- لتكون الصورة أنه في كل مباراة أخطاء مؤثرة لصالح النصر وضارة بالمنافسين ومع ذلك يبحثون عن أعذار ومبررات دون أن يخجلوا من أنفسهم فقد تناسوا ما فعلوا بالهلال سنوات طويلة.
"أعلم أن أخطاء الحكام جزء من اللعبة، وأن المرداسي في المباراة الأخيرة لم يطرد لاعباً فتحاويّاً، لكنني أحببت أن أعاملهم بمثل ما عاملوا، وسيعاملون الهلال وسأختلف عنهم في أنني لن أتهم أحداً في ذمته ولن أعتبر الأخطاء متعمدة ومقصودة ولن أقول لِمَ الاختلاف؟".
الهاء الرابعة
امنح الصدق بعضاً من الثواني
مالك إلا تبشّر بالسمينة
واجعل القاف صندوق المعاني
لأجل تبقى محاريفك ثمينة
الآن أنتم تشاهدون بأعينكم مسيرة النصر المظفرة في كأس الأبطال والبداية بهدف ملغي للشباب ثم بضربة جزاء وطرد للاعب شبابي، وهي نقطة التحوّل ومنها عاد النصر فارساً مع العلم أنه في الموسم الماضي تكررت نفس اللقطة ضد النصر ولصالح الرياض، لكن قرار الحكم كان بطاقة صفراء لحارس النصر وكرة إسقاط في ملعب الرياض ثم إن نفس الحكم "خليل جلال" في العام الذي يسبقه شاهد "كوع فيقاروا" فكانت العقوبة بطاقة صفراء -يبدو أن نوعية المضروب تختلف فرادوي يختلف عن سعود-، وقد سلم حتى من لجنة الانضباط في حين أن برازيلي الشباب عوقب بالإيقاف حتى مع بداية الموسم المقبل وحين انتقل لنصف النهائي كانت نقطة التحوّل بضربة جزاء وهمية، فالإعاقة خارج صندوق "الفتح" ومع ذلك وفي مباراة الرد نجح أبناء "فتح الجبال" من إحراز هدف أول ثم أضاف ثانياً في مطلع الشوط الثاني، ألغاه الحكم بحجة التسلل رغم أن المتسلل لم يشارك في اللعبة لتأتي الطامة الكبرى بإلغاء هدف صريح صحيح في الوقت بدل الضائع -يمقن لأن لاعب الفتح مكث في الصندوق أكثر من ثلاثين ثانية كقانون كرة السلّة- لتكون الصورة أنه في كل مباراة أخطاء مؤثرة لصالح النصر وضارة بالمنافسين ومع ذلك يبحثون عن أعذار ومبررات دون أن يخجلوا من أنفسهم فقد تناسوا ما فعلوا بالهلال سنوات طويلة.
"أعلم أن أخطاء الحكام جزء من اللعبة، وأن المرداسي في المباراة الأخيرة لم يطرد لاعباً فتحاويّاً، لكنني أحببت أن أعاملهم بمثل ما عاملوا، وسيعاملون الهلال وسأختلف عنهم في أنني لن أتهم أحداً في ذمته ولن أعتبر الأخطاء متعمدة ومقصودة ولن أقول لِمَ الاختلاف؟".
الهاء الرابعة
امنح الصدق بعضاً من الثواني
مالك إلا تبشّر بالسمينة
واجعل القاف صندوق المعاني
لأجل تبقى محاريفك ثمينة