المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لن أسامح .. لا بد أن تدخل



أسواق
16-05-2012, 07:40 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا شك في أن الجميع يعلم ما حدث بين شعبي مصر و الجزائر بسبب ما نراه ظاهرا بأنه جلد منفوخ و لكنه باطنا مؤامرة سياسية اعلامية نجسة بين النظام المصري البائد و الكلاب الاعلامية الحقيرة
تابعوا معنا لأننا سنبدأ بذكر الأحداث ثم ننتقل الى كشف الحقائق بالأدلة
تنبيه : تابع بعين و أذن و قلب المشاهد الجزائري

لنبدأ المجريات

قبل مباراة القاهرة

كتابة على قناة مصرية حكومية ملعب القاهرة سوف يكون مقبرة للغزاة
بدأ الاستفزاز و التصعيد الاعلامي المصري المكتسح للساحة ( في مقابل قناتين جزائريتين لا تنبسان ببنت شفة بشيء يسيء للمصريين)

مليون و نصف المليون شهيد (خلال الثورة فقط و الا فالعدد أكبر من ذلك بكثير) ماتوا في سبيل دحر أعداء الاسلام الفرنسيين أصبحوا بلسان الاعلام المصري مليون و نصف لقيط

35 مليون جزائري مسلم بما فيهم العرب و الأمازيغ .. أصبحوا بلسان الاعلام المصري 35 مليون حيوان .. همجي .. بربري ( و بالمناسبة البربر هم الامازيغ المسلمون الأبطال الذين لهم تاريخ مجيد في الكفاح ضد الكفار سواء في التاريخ الاسلامي أو التاريخ الجزائري ).. لقيط .. أبناء زنى فرنسي .. لا يعرفون اللغة العربية .. لغتهم أجنبية ....

ماذا تتوقعون اليس لكل فعل ردة فعل ؟ 24 ساعة من السب و الشتم و الطعن في مقومات الهوية الوطنية المتمثلة في الاسلام و العروبة و التاريخ و الاهانات المتتالية كيف ستكون الردود ؟

انتاج فيديوهات و اظهار فضائح فنانين و اعلاميين للرد على هذه الاهانات سواء من الشعب أو من جريدتي الشروق و النهار

في القاهرة

تم تدبير رشق الحافلة الناقلة للمنتخب الجزائري من المطار الى الفندق بالحجارة ثم ازعاج اللاعبين بالغناء و الرقص و بدل الاعتذار يأتي تصريح يقول لك أن اللاعبين (المحترفين في الأندية الأوروبية) ضربوا أنفسهم و كسروا الحافلة من الداخل و وضعوا كاتشب على رؤوسهم و خلعوا الكراسي ... الى اخره وجاؤوا بالسائق ليدلي بشهادته و في الحقيقة ظهر لنا وجهان لسائق واحد كل منهما يدّعي أنه خيري و لا ندري أيا منهما هو الحقيقي

الرئيس المصري يعقد مؤتمرا و يقول كلمته العظيمة "إن كرامة الشعب المصري من كرامة مصر"

احتقن كل من الشعبين فكلا منهما يرى أنه مظلوم و زادت كميات التهجمات (بما فيها الاعلامية المصرية التي اشتدت في السب و الشتم و الاتهام) و الردود .. جرت مناوشات طعن شاب جزائري بالسكين في القاهرة و من ثم جاء خبر مقتل عدد من المشجعين الجزائريين في القاهرة ..

ماذا تتوقعون ؟ اليس لكل فعل رد فعل ؟ قام الشباب الهائج بتكسير منشآت مصرية في الجزائر .. ظهر شاب جزائري يهدد و يتوعد بإرسال حثالة المجتمع من المجرمين الى السودان و تم بث الفيديو عبر المحطات المصرية التي ركزت على التهديد و أغفلت كلمة جوهرية قالها الشاب ( الذي تراجع فيما بعد عن قوله) للمذيع و هي لقد نجحت يا فلان في أن تجعلني أكره 80 مليون مصري فيهم الدكتور و الطفل و العجوز الى آخره فهنيئا لك

جاء خبر ينفي مقتل أي من المشجعين لكن ماذا تتوقعون و الحال هذه شاب مطعون و أم تحمل صورة ولدها و تذهب لتسأل عنه فلا تجد جوابا .. و زاد معدل التهجمات من الاعلام المصري و الردود المتمثلة في جريدتين جزائريتين تكشفان فضائح الاعلاميين و غيرها أو فيديوهات من انتاج الشباب الهائج (وبطبيعة الحال القناتان الجزائريتان ممنوعتان من الكلام أو الاساءة للطرف الآخر بأي شكل) و الشعوب العربية تشاهد القنوات المصرية المكتسحة للساحة و من يرى تلكما الجريدتين ؟

الى السودان

جرت مباراة السودان و فاز المنتخب الجزائري .. جن جنون الاعلام المصري زاد معدل الشتائم و التلفيق .. فنان يتصل و يقول احنا بنموت الجزائريين لاحقينا بالمطاوي و يبكي و يقول اديني فرصتي لأني يمكن اموت و مش حرجع

اتصال ابن الرئيس و تهييجه للرأي العام المصري ليكسب وده .. اتهامات و سب و طعن من طرف بعض الفنانين ..

اتصالات متوالية تتهم الجزائريين بأنهم يهاجمون المشجعين المصريين و سيقتلونهم و يتم التعميم على الشعب و يهيج المذيع و يطالب بقتل الجزائريين المتواجدين في مصر

لكن و ضع تحتها مليون خط

ألم تكونوا مسلحين بترسانة اعلامية ذهبت الى الخرطوم ؟ لماذا لم تظهروا دليلا بلقطة واحدة و لو بفيديو من جوال المشجعين المحتقنين ؟

هناك حل

فيديو لشباب جزائري يحمل السكاكين يلبس لباس شتوي تحت سماء مغيمة في ملعب ذي أشجار قالوا انهم مشجعوا الجزائر في ملعب أم درمان و يأتي الرد الصاعق من التلفزيون السوداني الذي يكذّب هؤلاء الاعلاميين الأنجاس حيث يقول أن الفيديو موجود منذ شهر في منتديات اللمة الجزائرية و هي صورة لمشجعين جزائريين لفرقهم المحلية (طبعا كما قال أحد المعلقين على الفيديو لفريق باتنة و فريق آخر لا أذكره) و سماء ملعب السماء لم تكن مغيمة في ذلك اليوم و ملعب ام درمان ليس به أشجار و المشجعون الجزائريون كانوا يرتدون اقمصة بها أعلام جزائرية و يحملون الأعلام و هو أمر غير موجود في الفيديو فاللباس مختلف

و بالنسبة للسكاكين التي اشتراها الشباب الجزائري من السودانيين كانت سكاكين تراثية سودانية اشتراها بعض الشباب للذكرى و هذا بشهادة السودانيين لكن لا بد من تأجيج نار الفتنة و ربط ما شوهد في الفيديو المتهم بتهديد الشاب السابق ذكره (والذي تراجع عن كلامه في فيديو آخر) من أجل أن يصدقوا

ظهرت فضيحة الفنان المفتري الذي سعى الى التفريق بين الشعبين حيث تم تصويره و هو جالس على كرسي و يتصل بالقناة و يقول نفس الذي سمعناه في التلفزيون و استمعنا الى صوت امرأة تتكلم أيضا و الله أعلم بما تقول.

و لله درّ كل ساع للاصلاح أثناء الأزمة و بعدها و على رأسهم المشايخ

و بعد الثورة المصرية المجيدة

ظهر أناس عظماء أدلوا بشهاداتهم و أظهروا الحقائق

تكلموا عن رشق الحافلة و ازعاج اللاعبين الذي تم تدبيره بالاتفاق مع جماعة متعصبة من طرف ابن الرئيس و الافتراء بتحويل التهمة الى اللاعبين و التلاعب بالتحقيق و أنه لو رفض روراوة اللعب بالمباراة بثلاث لاعبين أساسيين مصابين لتم له ذلك و لكنه لعب رغم ذلك

تكلموا عن حقيقة المباراة في الخرطوم و أنه لم يصب أحد بأذى و تم تحدي أي أحد أن يثبت بأن جزائريا أمسكه و ضربه لحد ما عوره على حد قوله و أن كل الذي حدث هو رشق حافلات مصرية بالحجارة كرد على رشقهم لحافلة منتخب الجزائر أثناء مرورها في منطقة مخصصة للجانب الجزائري و أن المصابين أصابتهم جروح طفيفة لم تصل الى حد التنويم في المستشفى

و هؤلاء الشهود كانوا مسؤولين ومسيرين و شهود عيان شرفاء

طالبوا بالاعتذار من الشعب الجزائري الذي أهين في تاريخه و هويته و تلفظ عليه بأبشع الألفاظ
اعترفوا بأنهم من قبل و بعد المباراة يستقبلون بحفاوة في الجزائر و أبناء الشعب المصري سواء كانوا مقيمين أو يمرون بالجزائر من ليبيا الى مصر يعاملون أحسن معاملة و تم تأييد الشعب في ثورته و بارك لهم بنجاحها

الذي أريد أن أقوله لست هنا لأبرر للجزائريين لأنه حتى بعض الجزائريين لم يكونوا ملائكة و لكن لو أنك شاهدت بعين المشاهد الجزائري لعرفت مدى الجرح الذي أصابه في الصميم عندما كان يجد نفسه لا حول له و لا قوة أمام اعلام كثير العدد يسبه و يشتمه و يتلفظ عليه بأبشع الألفاظ و يفتري عليه أعظم الاتهامات على مرأى و مسمع من دول العالم - و للأسف هناك من سبه من بعض الناس المحسوبة على الشعوب العربية المسلمة لما سمعه من الاعلام دون أن يتحقق من الأمر- لعرفت لماذا ذلك الأسى متمكن من القلوب .. سب لم يسمعه حتى من اليهود و هذا ما يحز في النفس لأن الشعب المصري أخ غال على النفس و لذلك كان التأثر عميقا ..

كله بسبب لعبة سياسية اعلامية قذرة نفرت الشعبين من بعضهما جعلت الكفرة الغربيين و اسرائيل يتشفون بهما فهذا يقول شعبان يتكلمان نفس اللغة و يدينان بنفس الديانة و الذي يحصل بينهما غير معقول .. و ذاك العدو الإسرائيلي يطالب بالتهدئة.

ألا يستحق حسني مبارك و أولاده ما جرى لهم .. أقسم بالله أنني دعوت عليهما من قلبي على المأساة التي حدثت بين الشعبين بسببهما .. كل ذلك لأن يتربع جمال مبارك على العرش .. أنظروا أين هما الآن .. لقد انقلب السحر على الساحر.

كل ما ذكرته سابقا من البداية مترجم من الفيديوهات المرئية الحية التي شاهدتها

الذي أطلبه منكم الآن هو أن يقوم كل فرد جزائريا كان أو مصريا بحذف تلك المقالات أو الفيديوهات المسيئة للطرف الآخر .. نريد أن تموت هذه المأساة معنا و لا نريد منها أن تبقى ميراثا للأجيال القادمة .. أنا متأكدة تماما أن حذف تلك المقاطع كفيل بأن يجعل الجراح تتماوت مع الزمن .. و بقاؤها الى الآن لا يزال يثير حفائظ بعض النفوس و ما سمي الانسان انسانا الا لأنه كثير النسيان .. كيف تنسى و فجأة يظهر لك فيديو يقلب عليك المواجع و ينزغك معه الشيطان .. أرجوكم انضموا لهذه الحملة و تواصلوا مع أصحاب المقاطع و اطلبوا منهم حذفها لأنكم عندما تشاهدون التعليقات عليها ستجدون حجم المأساة

لذلك أقول لن أسامح هؤلاء الاعلاميين كلاب النظام البائد الذين لا يزالون يريدون تأجيج نار الفتنة بين الشعبين المصري و السعودي من أجل اللمعان و استرجاع مياه وجوههم التي اريقت ابّان الثورة و للأسف انطلت على البعض و الدليل ما نشاهده من تعليقات على المقاطع المنشورة .. لا بد من محاكمة هؤلاء المجرمين .. فهل هناك جريمة أكبر من جريمة تنفير شعبين مسلمين عربيين بينهما روابط دموية و تاريخية عريقة ؟

ألا يستحقون المحاكمة ؟ لعبة كروية تحولت الى قضية سياسية و الآن قضية مهرب مخدرات تحولت الى قضية سياسية ترافقها أسطوانة كرامة الشعب المصري.

لست هنا لإثارة النعرات و لا اتهام الشعوب و انما هناك اصبع اتهام واحد موجه الى النظام المصري السابق و كلابه الاعلاميين فلا أقبل أي رد فيه سفه أو سب لأي من الشعوب العظيمة.
أريد فقط الانضمام الى حملة حذف المقالات و المقاطع المسيئة و قريبا اضع رابطا على الفيس بوك من اجل اضافة النقاط لعدد المقاطع المحذوفة المحسوبة على الجزائر و مصر و السعودية.
دمتم بود