المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحمد الشمراني في مقاله الحق يقال ..صباح الإبداع يا أهلي



الاهلي الراقي
14-05-2012, 09:00 AM
• أحيانا تسرق منك بعض الأحداث أجمل اللحظات وأحيانا تعطيك هذه الأحداث اللحظة الأجمل.
• ونحن في الرياضة تحديدا يرتبط عملنا بحالات متناقضة معنية بالمكسب والخسارة ولكل حالة لحظتها إما فرح أو العكس.
• ولهذا تجدنا حسب حالة الفوز أو حالة الخسارة ننثر همنا.
• يعجبني الرياضي الذي يتحكم في مشاعره لحظة الخسارة أكثر من الرياضي الذي يسيره المكسب إما يمين أو شمال.
• الأهلاويون نالوا هذا الموسم من الاحترام داخل الملعب وخارجه ما يجعلهم في نظر الأكثرية مضرب مثل.
• وأقول مضرب مثل أداء وسلوكا على كافة الصعد إدارة ولاعبين ومدربا وجماهير وهنا يكمن النهج والمنهج الذي يسير عليه النادي.
• لا أتحدث عن نتيجة بل عن هدف يبنى على استراتيجية طويلة الأمد.
• فما يفعله فريق القدم على أرض الملعب هو تأكيد على أن العقول هي من تحرك الأقدام أو هكذا أتصور على الأقل.
• فريق هزم كل الفرق هذا العام باستثناء الفتح هل نبني نتائجه على لعبة الحظ أم على نهج ومنهج هو من صنع هذا الإبهار.
• إذن نحن أمام حالة ينبغى أن نتخذ منها مدخلا للحديث عن ما يجب وما لا يجب في الرياضة.
• ولا يمكن وأنا أتحدث عن الأهلي أن أنسى موقف ووقفة جماهيره التي شكلت في مسيرته من الموسم الماضي نقطة تحول أعطت من خلالها دليلا حيا أن الجمهور الفاعل هو اللاعب رقم واحد.
• جمهور باتت تستمتع به الجماهير على كافة ميولها فكيف والمعني بهذا الحب هو النادي.
• هل نقول عن هذا الجمهور أنه ظاهرة أم أن الظواهر تحضر وتغيب وهو الذي لم يغب عن من يحب.
• أما الجانب الآخر من معادلة التنافس فنجد هذا العام المنافسين كثرا والمستهدف واحدا وهنا أيضا من الممكن أن نتحدث عن ثوابت في كرة القدم.
• في ملحمته الأخيرة أمام الهلال ذهابا وإيابا انتصر الأهلي للإبداع قبل أن ينتصر لنفسه وانتصر لرهان مدرجاته قبل أن ينتصر على الهلال.
• أما الوصول لنهائي الأبطال فهو تأكيد على أن مواسم الجفاف والانكسار قد ولت إلى غير رجعة.
• جفاف كان وانكسار كان وسيظل هذا الفعل مربوط بالماضي وإن كان ناقصا.
• يمنح بعض الأهلاويين لصغار العقول فرصة أخذ دور البطولة على حساب ناديهم في وقت أرى أن أمثال هؤلاء تجاهلهم هو أبلغ رد والاكتفاء إن لزم الأمر إلى القول من خلق زاحف لا يطير.
• ما الذي يعني الأهلي إن كان حسن الناقور صرح أو لم يصرح وما الذي يغيره إن كان هناك من قال وقال وكتب وكتب أسأل وأنا أعرف أن العين لا يمكن أن تعلو على الحاجب.
• سامي الجابر كرر ما فعله ماجد المرشدي وفي الحالتين لا نملك إلا نقول صباح المعايير المزدوجة يا لجنة الانضباط.