أهــل الحـديث
14-05-2012, 09:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
كلية عسكرية أمريكية تدرِس خطة محو مكة والمدينة بالقنابل النووية !
أيمن حسن- سبق: عمدت إحدى الكليات العسكرية الأمريكية على تدريس الضباط، منهجاً يتضمن الهجوم بقنابل نووية على مدينتَيْ "مكة المكرّمة" و"المدينة المنوّرة"، على نمط هجمات "هيروشيما ونجازاكي" على اليابان في الحرب العالمية الثانية، وذلك بهدف محو المدينتَيْن المقدستَيْن، وقتل أكبر عددٍ من المسلمين وتشتيتهم.
وتقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن "استهداف تجمعات المدنيين، والذي يمثل "صدمة"، جزءٌ من منهجٍ دراسي يتم تدريسهُ لقادة المستقبل، في كلية الأركان المشتركة بـ "نورفولك" في ولاية "فيرجينيا"، ويقارن المنهج تدمير مدينتَيْ "مكة المكرّمة" و"المدينة المنوّرة" بسابقةٍ تاريخيةٍ، هي الهجوم على مدن: "درسدن وطوكيو وهيروشيما ونجازاكي"، في الحرب العالمية الثانية.
وحسب الصحيفة: أوقفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" هذا المنهج حالياً، حيث تتم مراجعة محتوياته، واستبعاد أي مواد "مهينة أو معادية " من المحاضرات.
ورغم ذلك، تؤكّد الصحيفة البريطانية أن هذا المنهج لا يزال يُدرَّس، بمحتوياته وبينها المادة التي تشير إلى تدمير "مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة".
وتقول "ديلي ميل": إن موقع "ويرد مجازين"، الإخباري قد نشر، الخميس 10 مايو، نسخةً من المنهج الذي يُدرَّس على مدى 8 أسابيع، وأكّد الموقع أن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، الذي يقدّم هذه المحاضرات، يعمل في كلية نورفولك منذ عام 2010، ولا يزال يقدّم محاضراته بها.
وأضافت الصحيفة: إن الضباط الذين درسوا هذا المنهج، تمت ترقيتهم إلى رتبٍ أعلى بالقوات الأمريكية.
وتصف الوثائق التي نشرها موقع "ويرد مجازين" ما يقوم به الإرهابيون المسلمون، بأنه يتنافى مع اتفاقية جنيف، وتقول الوثائق "إن هذا يسمح بنقل الحرب مرة أخرى إلى التجمعات المدنية، حيثما تدعو الضرورة، فإن الهجوم على درسدن وطوكيو وهيروشيما ونجازاكي يمكن تطبيقه على مكة والمدينة في المرحلة الثالثة من الحرب".
وحسب الصحيفة: نقلت التقارير عن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، قوله في شهر يوليو 2011 "نحن نعرف الآن أنه ليس هناك ما يُسمّى (الإسلام المعتدل)، وحان الوقت للولايات المتحدة كي تعلن عن نيّاتها الحقيقية، فلم يعد هناك تسامحٌ مع هذا (الفكر الهمجي)، وإما أن يتغيّر الإسلام أو سنقوم بتدميره من الداخل".
ويضع المنهج خطةً من أربع مراحل لإرغام الإسلام على التغيُّر، وفي المرحلة الثالثة بعض الإجراءات المتطرفة ومنها "الوصول بالإسلام إلى حالةٍ من العبادة فقط، والتهديد بتجويع السعودية".
وتمضي الخطة قائلة: إنه لا يجب الالتفات إلى قوانين حماية المدنيين في أوقات الحروب، ما يعني إمكانية إبادتهم بالقنابل النووية.
وكتب ماثيو دولي: إن بعض هذه الإجراءات، تُطرح للنقاش، ولكن لا يعني أنها "صحيحة سياسياً" في نظر الكثيرين، ومع ذلك يمكننا أن نفعل القليل لنقرر هذا، وذلك قبل قليل من شن الحرب الشاملة".
وحسب موقع "ويرد ماجزين"، فإن دولي حذّر من أن ما يقدّمه في منهجه، لا يمثل "السياسة الرسمية للحكومة الأمريكية، ولكن يقدّمه من أجل مناقشات حيوية".
ومع ذلك يقول دولي "إن المتشدّدين الذين يقدّرون بنحو 10 في المائة من العالم الإسلامي، يكرهون كل ما يمثله الغرب وغير مستعدين للتعايش معه".
اللهم من اراد بالإسلام و المسلمين بسوء فاشغله في نفسه و رد كيده في نحره و دمره تدميرا يا رب العالمين
=====================
وهذا المقال الأصلي وجدته على موقع المجلة :
America’s top military officer condemned in the strongest possible terms a Defense Department course that taught troops to prep for a “total war” on Islam using “Hiroshima”-style tactics.
“It was totally objectionable, against our values and it wasn’t academically sound,” Army Gen. Martin Dempsey, the chairman of the Joint Chiefs of Staff, told reporters at a Pentagon press conference on Thursday. The instructor responsible for the course, Army Lt. Col. Matthew A. Dooley, is “no longer in a teaching status,” Dempsey added — but he is still employed at the Joint Forces Staff College in Norfolk, Va.
Dempsey’s comments were prompted by a Danger Room report on Thursday that described Dooley’s course in detail. For at least a year, Dooley taught an optional course at the college for lieutenant colonels, colonels, commanders and Navy captains that proposed taking a war on Islam “to the civilian population wherever necessary,” which he likened to the bombardment of Dresden and nuclear destruction of Hiroshima and Nagasaki. Guest lecturers in the course encouraged those senior officers to think of themselves as a “resistance movement” to Islam.
Dempsey and his deputy for military education, Marine Lt. Gen. George Flynn, pulled the plug on the course last month. The general said he was “quite thankful” for an unnamed military officer who brought word of the anti-Islam material to his attention. Dempsey and his staff launched an investigation into “what motivated that elective to being part of the curriculum,” as he put it on Thursday, and the general also sent a letter to the heads of every military service and regional command instructing them to jettison any similar material, as per a White House directive issued last fall.
The inquiry, conducted by Army Maj. Gen. Frederick Rudesheim, is scheduled to conclude on May 24. Any disciplinary action against Dooley; the college’s commandant, Maj. Gen. Joseph Ward; or any other officer is contingent on its findings.
“Final judgment should await General Rudesheim’s findings, but it’s not too early to say that these excerpts are offensive (though that word may be a bit mild here),” e-mails Douglas Ollivant, a retired Army lieutenant colonel and Iraq veteran who has taught at the U.S. Military Academy at West Point. “Further, presentations like this do real harm to those trying to carefully distinguish extremism and support for it from otherwise admirable religious devotion.”
The harm perpetuated on student officers “who accepted the implied authority of the instructor,” Ollivant added, “is obvious.”
The military is hardly alone in dealing with anti-Islam instructional material passing itself off as responsible counterterrorism. Over the years, hundreds of documents claiming “mainstream” Muslims are “violent” have made their way into FBI curricula, alongside internal claims that agents working on counterterrorism cases could “bend or suspend the law.”
“Plenty of U.S. military officers and troops were inspired by their service in either Iraq or Afghanistan to learn Arabic or Dari and study the peoples of the region. I left the Army in 2004, as a matter of fact, to pursue a master’s degree in Middle Eastern Studies at the American University of Beirut,” says Andrew Exum, a retired Army captain who now serves as a senior fellow at the Center for a New American Security. “But plenty of other officers and troops began their own amateurish studies of Islam and now, like Lt. Col. Dooley, peddle claims to know the truth about the violence and hatred at the heart of Islam. Pope’s warning that a little learning can be a dangerous thing is certainly relevant here. These hucksters, like the Robert Spencers of the world, know just enough to make themselves sound credible to an uninformed audience and hide their prejudices under a thin layer of amateurish, ideologically motivated scholarship.”
كلية عسكرية أمريكية تدرِس خطة محو مكة والمدينة بالقنابل النووية !
أيمن حسن- سبق: عمدت إحدى الكليات العسكرية الأمريكية على تدريس الضباط، منهجاً يتضمن الهجوم بقنابل نووية على مدينتَيْ "مكة المكرّمة" و"المدينة المنوّرة"، على نمط هجمات "هيروشيما ونجازاكي" على اليابان في الحرب العالمية الثانية، وذلك بهدف محو المدينتَيْن المقدستَيْن، وقتل أكبر عددٍ من المسلمين وتشتيتهم.
وتقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن "استهداف تجمعات المدنيين، والذي يمثل "صدمة"، جزءٌ من منهجٍ دراسي يتم تدريسهُ لقادة المستقبل، في كلية الأركان المشتركة بـ "نورفولك" في ولاية "فيرجينيا"، ويقارن المنهج تدمير مدينتَيْ "مكة المكرّمة" و"المدينة المنوّرة" بسابقةٍ تاريخيةٍ، هي الهجوم على مدن: "درسدن وطوكيو وهيروشيما ونجازاكي"، في الحرب العالمية الثانية.
وحسب الصحيفة: أوقفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" هذا المنهج حالياً، حيث تتم مراجعة محتوياته، واستبعاد أي مواد "مهينة أو معادية " من المحاضرات.
ورغم ذلك، تؤكّد الصحيفة البريطانية أن هذا المنهج لا يزال يُدرَّس، بمحتوياته وبينها المادة التي تشير إلى تدمير "مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة".
وتقول "ديلي ميل": إن موقع "ويرد مجازين"، الإخباري قد نشر، الخميس 10 مايو، نسخةً من المنهج الذي يُدرَّس على مدى 8 أسابيع، وأكّد الموقع أن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، الذي يقدّم هذه المحاضرات، يعمل في كلية نورفولك منذ عام 2010، ولا يزال يقدّم محاضراته بها.
وأضافت الصحيفة: إن الضباط الذين درسوا هذا المنهج، تمت ترقيتهم إلى رتبٍ أعلى بالقوات الأمريكية.
وتصف الوثائق التي نشرها موقع "ويرد مجازين" ما يقوم به الإرهابيون المسلمون، بأنه يتنافى مع اتفاقية جنيف، وتقول الوثائق "إن هذا يسمح بنقل الحرب مرة أخرى إلى التجمعات المدنية، حيثما تدعو الضرورة، فإن الهجوم على درسدن وطوكيو وهيروشيما ونجازاكي يمكن تطبيقه على مكة والمدينة في المرحلة الثالثة من الحرب".
وحسب الصحيفة: نقلت التقارير عن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، قوله في شهر يوليو 2011 "نحن نعرف الآن أنه ليس هناك ما يُسمّى (الإسلام المعتدل)، وحان الوقت للولايات المتحدة كي تعلن عن نيّاتها الحقيقية، فلم يعد هناك تسامحٌ مع هذا (الفكر الهمجي)، وإما أن يتغيّر الإسلام أو سنقوم بتدميره من الداخل".
ويضع المنهج خطةً من أربع مراحل لإرغام الإسلام على التغيُّر، وفي المرحلة الثالثة بعض الإجراءات المتطرفة ومنها "الوصول بالإسلام إلى حالةٍ من العبادة فقط، والتهديد بتجويع السعودية".
وتمضي الخطة قائلة: إنه لا يجب الالتفات إلى قوانين حماية المدنيين في أوقات الحروب، ما يعني إمكانية إبادتهم بالقنابل النووية.
وكتب ماثيو دولي: إن بعض هذه الإجراءات، تُطرح للنقاش، ولكن لا يعني أنها "صحيحة سياسياً" في نظر الكثيرين، ومع ذلك يمكننا أن نفعل القليل لنقرر هذا، وذلك قبل قليل من شن الحرب الشاملة".
وحسب موقع "ويرد ماجزين"، فإن دولي حذّر من أن ما يقدّمه في منهجه، لا يمثل "السياسة الرسمية للحكومة الأمريكية، ولكن يقدّمه من أجل مناقشات حيوية".
ومع ذلك يقول دولي "إن المتشدّدين الذين يقدّرون بنحو 10 في المائة من العالم الإسلامي، يكرهون كل ما يمثله الغرب وغير مستعدين للتعايش معه".
اللهم من اراد بالإسلام و المسلمين بسوء فاشغله في نفسه و رد كيده في نحره و دمره تدميرا يا رب العالمين
=====================
وهذا المقال الأصلي وجدته على موقع المجلة :
America’s top military officer condemned in the strongest possible terms a Defense Department course that taught troops to prep for a “total war” on Islam using “Hiroshima”-style tactics.
“It was totally objectionable, against our values and it wasn’t academically sound,” Army Gen. Martin Dempsey, the chairman of the Joint Chiefs of Staff, told reporters at a Pentagon press conference on Thursday. The instructor responsible for the course, Army Lt. Col. Matthew A. Dooley, is “no longer in a teaching status,” Dempsey added — but he is still employed at the Joint Forces Staff College in Norfolk, Va.
Dempsey’s comments were prompted by a Danger Room report on Thursday that described Dooley’s course in detail. For at least a year, Dooley taught an optional course at the college for lieutenant colonels, colonels, commanders and Navy captains that proposed taking a war on Islam “to the civilian population wherever necessary,” which he likened to the bombardment of Dresden and nuclear destruction of Hiroshima and Nagasaki. Guest lecturers in the course encouraged those senior officers to think of themselves as a “resistance movement” to Islam.
Dempsey and his deputy for military education, Marine Lt. Gen. George Flynn, pulled the plug on the course last month. The general said he was “quite thankful” for an unnamed military officer who brought word of the anti-Islam material to his attention. Dempsey and his staff launched an investigation into “what motivated that elective to being part of the curriculum,” as he put it on Thursday, and the general also sent a letter to the heads of every military service and regional command instructing them to jettison any similar material, as per a White House directive issued last fall.
The inquiry, conducted by Army Maj. Gen. Frederick Rudesheim, is scheduled to conclude on May 24. Any disciplinary action against Dooley; the college’s commandant, Maj. Gen. Joseph Ward; or any other officer is contingent on its findings.
“Final judgment should await General Rudesheim’s findings, but it’s not too early to say that these excerpts are offensive (though that word may be a bit mild here),” e-mails Douglas Ollivant, a retired Army lieutenant colonel and Iraq veteran who has taught at the U.S. Military Academy at West Point. “Further, presentations like this do real harm to those trying to carefully distinguish extremism and support for it from otherwise admirable religious devotion.”
The harm perpetuated on student officers “who accepted the implied authority of the instructor,” Ollivant added, “is obvious.”
The military is hardly alone in dealing with anti-Islam instructional material passing itself off as responsible counterterrorism. Over the years, hundreds of documents claiming “mainstream” Muslims are “violent” have made their way into FBI curricula, alongside internal claims that agents working on counterterrorism cases could “bend or suspend the law.”
“Plenty of U.S. military officers and troops were inspired by their service in either Iraq or Afghanistan to learn Arabic or Dari and study the peoples of the region. I left the Army in 2004, as a matter of fact, to pursue a master’s degree in Middle Eastern Studies at the American University of Beirut,” says Andrew Exum, a retired Army captain who now serves as a senior fellow at the Center for a New American Security. “But plenty of other officers and troops began their own amateurish studies of Islam and now, like Lt. Col. Dooley, peddle claims to know the truth about the violence and hatred at the heart of Islam. Pope’s warning that a little learning can be a dangerous thing is certainly relevant here. These hucksters, like the Robert Spencers of the world, know just enough to make themselves sound credible to an uninformed audience and hide their prejudices under a thin layer of amateurish, ideologically motivated scholarship.”