المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة النوايا الأمريكية من ( تدمير الحرمين ) إلى نشر الليبرالية وهدم الإسلام بها



تاجر مواشي
13-05-2012, 06:40 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد

لا يخفى عليكم ما نشرته وسائل الإعلام البارحة عن مادة تدرس للقادة الأمريكان حول هدم الحرمين بواسطة قنابل نووية ومسحها بالكامل لإنها هذا الإسلام

ولا يخفى على الجميع الخطط الامريكية وما يدبر له الامريكان في هذه المنطقه ،، وما صرح به هاذا الكولونيل اللذي يدرس المادة ماهو إلا حركة استفزازية وغبية جداً وهمجية وتوضح

خبث الامريكان وتكالب الأمم على هذه الأمة المؤمنة الموحدة ،، وأن إبتسامهم بأوجهنا الآن ماهو الا لأجل ( الزيت ) الذي وهبنا الله إياه

،، ( للبيت رب يحميه )

كلمة قويه صادقة ،، لا يمكن لهم بأي حال من الاحوال مسح الحرمين كما زعم هذا الكولونيل عبر القنابل النووية

لأن وعد الله سبحان الله لا يخلف ،، ولأنهم مهما بلغوا لن يصلوا إلى "جناح البعوضة" عند قدرة الله وعظمته ،، بل إن هذه الدنيا بأوجها لا تصل لجناح البعوضه ،،

وسـ أنقل لكم ما قاله هذا الرجل من صحيفة سبق :

اقتباس:
أيمن حسن- سبق: عمدت إحدى الكليات العسكرية الأمريكية على تدريس الضباط، منهجاً يتضمن الهجوم بقنابل نووية على مدينتَيْ "مكة المكرّمة" و"المدينة المنوّرة"، على نمط هجمات "هيروشيما ونجازاكي" على اليابان في الحرب العالمية الثانية، وذلك بهدف محو المدينتَيْن المقدستَيْن، وقتل أكبر عددٍ من المسلمين وتشتيتهم.

وتقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن "استهداف تجمعات المدنيين، والذي يمثل "صدمة"، جزءٌ من منهجٍ دراسي يتم تدريسهُ لقادة المستقبل، في كلية الأركان المشتركة بـ "نورفولك" في ولاية "فيرجينيا"، ويقارن المنهج تدمير مدينتَيْ "مكة المكرّمة" و"المدينة المنوّرة" بسابقةٍ تاريخيةٍ، هي الهجوم على مدن: "درسدن وطوكيو وهيروشيما ونجازاكي"، في الحرب العالمية الثانية.

وحسب الصحيفة: أوقفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" هذا المنهج حالياً، حيث تتم مراجعة محتوياته، واستبعاد أي مواد "مهينة أو معادية " من المحاضرات.

ورغم ذلك، تؤكّد الصحيفة البريطانية أن هذا المنهج لا يزال يُدرَّس، بمحتوياته وبينها المادة التي تشير إلى تدمير "مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة".

وتقول "ديلي ميل": إن موقع "ويرد مجازين"، الإخباري قد نشر، الخميس 10 مايو، نسخةً من المنهج الذي يُدرَّس على مدى 8 أسابيع، وأكّد الموقع أن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، الذي يقدّم هذه المحاضرات، يعمل في كلية نورفولك منذ عام 2010، ولا يزال يقدّم محاضراته بها.

وأضافت الصحيفة: إن الضباط الذين درسوا هذا المنهج، تمت ترقيتهم إلى رتبٍ أعلى بالقوات الأمريكية.

وتصف الوثائق التي نشرها موقع "ويرد مجازين" ما يقوم به الإرهابيون المسلمون، بأنه يتنافى مع اتفاقية جنيف، وتقول الوثائق "إن هذا يسمح بنقل الحرب مرة أخرى إلى التجمعات المدنية، حيثما تدعو الضرورة، فإن الهجوم على درسدن وطوكيو وهيروشيما ونجازاكي يمكن تطبيقه على مكة والمدينة في المرحلة الثالثة من الحرب".

وحسب الصحيفة: نقلت التقارير عن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، قوله في شهر يوليو 2011 "نحن نعرف الآن أنه ليس هناك ما يُسمّى (الإسلام المعتدل)، وحان الوقت للولايات المتحدة كي تعلن عن نيّاتها الحقيقية، فلم يعد هناك تسامحٌ مع هذا (الفكر الهمجي)، وإما أن يتغيّر الإسلام أو سنقوم بتدميره من الداخل".

ويضع المنهج خطةً من أربع مراحل لإرغام الإسلام على التغيُّر، وفي المرحلة الثالثة بعض الإجراءات المتطرفة ومنها "الوصول بالإسلام إلى حالةٍ من العبادة فقط، والتهديد بتجويع السعودية".

وتمضي الخطة قائلة: إنه لا يجب الالتفات إلى قوانين حماية المدنيين في أوقات الحروب، ما يعني إمكانية إبادتهم بالقنابل النووية.

وكتب ماثيو دولي: إن بعض هذه الإجراءات، تُطرح للنقاش، ولكن لا يعني أنها "صحيحة سياسياً" في نظر الكثيرين، ومع ذلك يمكننا أن نفعل القليل لنقرر هذا، وذلك قبل قليل من شن الحرب الشاملة".

وحسب موقع "ويرد ماجزين"، فإن دولي حذّر من أن ما يقدّمه في منهجه، لا يمثل "السياسة الرسمية للحكومة الأمريكية، ولكن يقدّمه من أجل مناقشات حيوية".

ومع ذلك يقول دولي "إن المتشدّدين الذين يقدّرون بنحو 10 في المائة من العالم الإسلامي، يكرهون كل ما يمثله الغرب وغير مستعدين للتعايش معه".

الموضوع عليه تعليقات كثيييرة جداً

ولكن أهم التعليقات "الخصها" بما هو آت :

1 ـ هذه الكلمة التي قالها الكولونيل كلمة استفزازية لقيت تضخيماً إعلامياً ولم يقلها قائلها إلَّا بعد اخذ الضوء الأخضر من الإدارة هناك ، بل تالله إنها زبدة مخططات الغرب الغاشم بأمتنا المؤمنة ،
ومصداق ذلك حديث النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم ( عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال توشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها قيل أمن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم كثير ولكن غثاء كغثاء السيل ولتنزعن المهابة منكم وليقذفن الوهن في قلوبكم قالوا وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت . )

صدق والله ،،

2 ـ اقتباس:
أوقفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" هذا المنهج حالياً، حيث تتم مراجعة محتوياته، واستبعاد أي مواد "مهينة أو معادية " من المحاضرات.
ومعنى ذلك ،، ان البنتاجون لم يعارض هذا الكلام ولم يفند الحديث فيه لأنه كلام يمثل رأيه ،، وستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ،، ويأتيك بالأخبار من لم تزود

والدليل على النقطة رقم 2 هنا :
اقتباس:
إن الضباط الذين درسوا هذا المنهج، تمت ترقيتهم إلى رتبٍ أعلى بالقوات الأمريكية.
لأن قيادة القوات الأمريكية تعتقد بهذا المنهج وأهمية هذا الكلام وأنه خطة تدعو إليها وتتطلع لها ،، خابو وخسروا ورب الكعبة

3 ـ اقتباس:
وتصف الوثائق التي نشرها موقع "ويرد مجازين" ما يقوم به الإرهابيون المسلمون، بأنه يتنافى مع اتفاقية جنيف، وتقول الوثائق "إن هذا يسمح بنقل الحرب مرة أخرى إلى التجمعات المدنية، حيثما تدعو الضرورة، فإن الهجوم على درسدن وطوكيو وهيروشيما ونجازاكي يمكن تطبيقه على مكة والمدينة في المرحلة الثالثة من الحرب".
رغم تزلف المسلمين الآن للأمريكان وقبول الكثير من رؤيتهم ،، ورغم أنه في آخر التقرير ذكروا أن ( ومع ذلك يقول دولي "إن المتشدّدين الذين يقدّرون بنحو 10 في المائة من العالم الإسلامي ) ونسب الإرهابيين منهم أقل بكثير ،،

ومع ذلك لن يترددوا بعمل أي عمل ولو استطاعوا لإبادة الإسلام وقصف الحرمين ومسحهما من الخريطة لفعلوا ،،

4 ـ اقتباس:
وحسب الصحيفة: نقلت التقارير عن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، قوله في شهر يوليو 2011 "نحن نعرف الآن أنه ليس هناك ما يُسمّى (الإسلام المعتدل)، وحان الوقت للولايات المتحدة كي تعلن عن نيّاتها الحقيقية، فلم يعد هناك تسامحٌ مع هذا (الفكر الهمجي)، وإما أن يتغيّر الإسلام أو سنقوم بتدميره من الداخل".
نعم ،، هاذا هو بيت القصيد

لن يستطيعوا ان يهدموا الحرمين وهم يعلمون ذلك ،، ولكن يعلمون انه لا يمكن هدم هذا الدين إلا بتغيير الإسلام ،، لأن الإسلام عندهم كله متطرف ،، ولا يوجد إسلام معتدل ،، بل هو فكر همجي كما وصفوه عليهم من الله ما يستحقون ،، وإما أن يتغير الإسلام او نقوم بتدميره من الداخل ,,

يا ترى ،، كيف سيدمرونه من الداخل ؟! هاذا ما كشفوه في السطر الذي يتبعه مباشرةً ،،

اقتباس:
ويضع المنهج خطةً من أربع مراحل لإرغام الإسلام على التغيُّر، وفي المرحلة الثالثة بعض الإجراءات المتطرفة ومنها "الوصول بالإسلام إلى حالةٍ من العبادة فقط، والتهديد بتجويع السعودية".
نعم

ماهي حالة العبادة فقط ؟!

ماهو الفكر الذي يتم تعريفه بأنه ( فصل الدين عن الدولة ) ؟!

نعم ،، نعم

إنه الفكر العلماني

الذي اختارته ام الكفر امريكا لتدمير المجتمع الإسلامي من الداخل

نعم يا ساده ،، أين من ناقشتهم قبل أيام عن موضوع الشيخ العبيكان

قال لي احدهم ان العلمانية فكر يسعى لتطوير الدول وأن تركيا لم تتطور الا بالعلمانية

انظروا يا ناس واحذروا من دعاة الضلال في مجتمعنا الذين يدعون إلى العلمانية والليبرالية لتدمير الإسلام من الداخل

نتائج هاذا الفكر مشابهه لدى الأمريكان لنتائج تدمير الحرمين

والفرق بينهما ان تدمير الحرمين شيء غير ممكن إطلاقا ،، اما نشر هاذين الفكرين امر يسير بوجود الإعلام المجحف ضد الإسلام

ووجه الشبه بينهما أن تدمير الحرمين بالقنابل النووية تدمير للإسلام ونشر الليبرالية والعلمانية بين افراد الأمة الإسلامية ماهو إلا تدمير للإسلام كذلك

اصحوا يا ناس واسمعووها من عدوكم :

اقتباس:
وحسب الصحيفة: نقلت التقارير عن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، قوله في شهر يوليو 2011 "نحن نعرف الآن أنه ليس هناك ما يُسمّى (الإسلام المعتدل)، وحان الوقت للولايات المتحدة كي تعلن عن نيّاتها الحقيقية، فلم يعد هناك تسامحٌ مع هذا (الفكر الهمجي)، وإما أن يتغيّر الإسلام أو سنقوم بتدميره من الداخل".
لاحظوا كلمة ( حان الوقت للولايات المتحدة كي تعلن عن نياتها الحقيقية )

نعم ،، إنهاهي النيات الحقيقية

صدق الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم

فوالله يتكالبون علينا ،، وهم يعلمون انه بالفكر تتغير الامم

وقاموا بشن الهجمات تلو الهجمات الشرسة على الإسلام بشكل غير مباشر وخفي عبر قنوات كثير إخترقت مجالسنا

واصبحنا نثق فيها اكثر مما نثق في بعضنا

وشوهت لنا الصور وغيرت الحقائق ونشرت وجملت الليبرالية

والله إنها هي الدمار الشامل الذي يسر عدونا ،، ويسرُّ بعضنا طبعاً ،، الذي لا يزالون في سكرهم يعمهون

يحسبون انها افكار للتطوير وماهي إلا هاوية من هاويات جهنم يتجلجل الواقع فيها إلا ان تدركه رحمه الله

ويعود إلى الفكر الذي كان عليه النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وسلفه الصالح

ورغم معرفتنا ويقيننا انه لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يقصفوا الحرمين بالقنابل النووية ،، فهم يعلمون كذلك ويوقنون به

بل ان بعضهم اشد إيقاناً بهذا الكلام من بعض المسلمين

ولكن مجرد تهجمهم ونيلهم من الحرمين وقولهم هذا الكلام هو إعتداء يجب ان نحذر منه

ويكون هو جرس إيقاضنا بدلا ً من ان يكون ( إبرة المخدر ) التي لن نصحوا منها ابدا ً إلا بشمس الحقيقة والرجوع والتمسك بالمنهج القويم

اللهم العن من اراد بهذا البلد او بأهله أو بحرميهِ أو بالمسلمين شرا

اللهم العنه لعنه لا يخرج منها ابداً إلا ان تدركه بتوبة ٍ تمحوا ما سبق

اللهم اصلح امورنا كلها واجعلها إلى خير

واحفظ علينا امننا وإيماننا وقادةَ دولتنا وبارك فيهم وارزقهم البطانة الصالحة

وأهلك اهل الزيغ والفساد والإلحاد والفسق والعلمنة

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كتبه الفقير إلى ربه ,, ابو عبد العزيز