المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه حملة القرآن من أهل الغدر والخذلان



أهــل الحـديث
13-05-2012, 10:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ }المائدة49
نصيحتي إلى الأخوة الصادقين أن لا يسمعوا كلام أهل الحرابة المجرمين:
المعلوم لدى الجميع أن عمالة الحزب الإسلامي ظاهرة وواضحة لا تخفى على أحد وهو قد حاول طيلة أيام وسنين الاحتلال قهر أهل السنة وضياع حقوقهم الاجتماعية والإنسانية 0 بل كانت له اليد الطولا في قهر وتدمير المجاهدين وقد عمل خلال سنين الاحتلال على إعطاء معلومات عن المجاهدين للقوات الأمريكية المحتلة ويكفيه خسة ونذالة أن جلس في مؤتمر الخيانة في اربيل وفي لندن ووقع على احتلال العراق لكن كما قال صلى الله عليه وسلم إذا لم تستح فاصنع ما شئت . وفي الأيام الأخيرة من أنفاس الخائن طارق الهاشمي – قالها جهارا نهارا أنا كنت سبب في وضع المقاومة سلاحها ويقصد العملاء الذين أرسلهم الحزب الإسلامي لتفتيت وشق عصا الجيش الإسلامي البطل . وإذ نحن وجميع أهل السنة نعلم علم اليقين المؤامرات التي قادها أتباع الحزب والقتال الذي أوقعوه مع تنظيم القاعدة إرضاء لشركائهم في العملية السياسية . وكذلك المساجد التي سخروها لخدمة الحزب العميل . وما أحداث الفلوجة عن أهل السنة بعيدة – واليوم يريدون الضحك على ذقون المسلمين ويخدعوا عباد الله فيظهرون بثوب العفة والشرف . ونسو الخيانة والعمالة التي باعوا بها أهل السنة ودفنوهم وهم أحياء . يريدون اليوم دماء جديدة تسيل وسجونا أخرى كسجون أبي غريب وبوكا والسجون السرية يفتحوها لكن هذه المرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أي ثمن سيدفعوه وأي هدية سيقدمونها مقابل البيعة الجديدة لأهل السنة . ونحن أبناء المقاومة – أبناء الجهاد ............. ولا فخر – نفتخر برجالنا الشرفاء الذين لم يسرقوا المال ولم يخدعوا عباد الله – لايمتلكون سيارات فخمة ولا يركبون همرات ومصفحات آخر موديل ولم يشتروا فنادق ولا معامل وإنما يدهم فارغة حتى لا يوجد عندهم بيت يسكنوه فهؤلاء رجالنا وهؤلاء الذي بايعناهم ونبقى نحرص على المواصلة معهم حتى الموت .
الثعبان ينفث سمه ليهدم على المسلمين عزهم .
حاول بعض حيات التراب المدفونة من أزلام الحزب الإسلامي والذين يعملون في شبكة حنين التابعة للحزب الإسلامي والتي يشرف عليها عبد السلام الكبيسي المتلون – والذي يعيش في بغداد – ويمارس عمله بنشاط دون أي ضغوطات حكومية وهو نائب حارث الضاري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم تراهم بكل صلافة ووقاحة يتكلمون على أسيادهم ومن كانوا يختبئون تحت أبطه ويلوذون به بحماه وقت الشدائد اليوم يسخرون أقزاهم لشتم الشرفاء والصالحين ومن قدم تضحيات كبيرة في سبيل الله . فعليهم من الله ما يستحقون – وأرجو من المجاهدين إخوتنا الحذر من السم القاتل هذه المرة من عملاء الحزب الإسلامي . ويحذوا اختراقهم مرة ثانية – بوضع شبه وإرسال دعائم التهديد والخوف والوعيد – لمن يريد الظهور والوضوح والوقوف على أرضية قوية تحميه وتعطيه على الأقل بعض أسباب الحفاظ على المسلمين .... ونقطة مهمة جدا أنهم لا يريدون الخير للسلفية ويكرهونها أشد من كرههم لليهود والنصارى والموضوع واضح فمحسن عدو الحميد يحضن برا يمر ويقبله وأتباعه يكتبون التقارير على المجاهدين ويشتمونهم على المنابر .
أيها الأخوة : يقول الله تعالى ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6
وقال تعالى ( الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً }النساء141وقال تعالى ( سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة41 وقال تعالى ( سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }المائدة42 وقال تعالى ({لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ }التوبة47
أنا التقيت بالشيخ مهدي الصميدعي حال وصوله – في اليوم الثاني على وجه التحديد – فقلت ما الذي حصل وما هذا التغيير قال – حقوق دعت إليها الشريعة – وضمنها العرف – دماء قدمناها وجهود بذلناها – والآم ومحن عشناها – وسعات من ليل ونهار قاسيناها – أنتركها تذهب – وتستغل من قبل من ارتقى على أكتاف المجاهدين – واليوم يجعلنا عملة وبضاعة يريدون النزول بنا إلى السوق - - فتجار اليوم ليس كتجار الغد- فلا بد أن نستغل الفرص – ونقبل المنح التي يؤيد الله بها الصادقين – فنحن جئنا لنعمل من أجل أهلنا وأبنائنا – فإن وفقنا فهذا من توفيق الله لنا – وهو دليل صدقنا وإخلاصنا – وان ذهبت بنا الدنيا وركبنا نفس السفينة التي غرق بها غيرنا فهذا من نفسنا والشيطان والله وشرعه منه بريء .. قلت – الإعلام تناقل عنكم انتم اتفقتم مع الحكومة لتكونوا بدلاء للحزب الإسلامي والقائمة العراقية – قال – لا والذي بعث محمدا بالحق – لم يفتح هذا الموضوع ولم يوضع على مسطبة النقاش وليس الاتفاق – لكن الجماعة في الحزب الإسلامي يتخوفون لا أعلم – هل – أنهم يحملون على أكتافهم ذمم – وأمانات ويخافون أن تفضح – أو أنهم متأكدون أن هناك خبايا – وكوارث مخفية – أم هو توجيه حزبي – فنحن مشروعنا بعيد عن السياسة فهو مشروع المقاومة ولا يمكن أن يجير لأحد –
قلت : نستغرب من هيئة العهارة – والكذب – التي سرقت أموال المجاهدين وأكلت ثمن دماء الأمة – تجعل عداواتها مع من أوقعت به وشنعت به – مَن سرق أموال شركة الحديد في أبي غريب وباعها للأكراد ب ( 200) مليار دينار عراقي – أسألوا مصرف بيروت عن رصيدها ؟؟؟؟؟؟ بل اسألوا عن الفنادق – ومعامل الإسفلت في لبنان وقطر – من آفتا بحرمة دخول الشرطة والجيش – ليمهد الطريق – حتى تفرغ الدوائر من أهل السنة ليبقوا أذلة لا يملكون القوة والقدرة على حماية أنفسهم من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قبض الثمن الذي اشترى فضائية الرافدين من أين هذه الأموال أليس هي ثمن الفتوى التي أصدرها حارث لما منع أهل السنة من الدخول في سلك الشرطة والجيش وأفرغها – أليس الثمن كان من حبيبته إيران حين سلمته المبلغ في سورية – واسألوا مهدي الكبيسي . إن أردتم الحقيقة...
عودة للشيخ – هل فعلا أخذت ضمانات – قال نعم – قلت كيف والحكومة طائفية لايؤتمن لها جانب – قال نحن نتعامل كأهل بلد هناك أمور تجعل الجميع ينصاعون للحق – مسألة المشاركة – والاعتراف بالآخرين ولا يستطيع أحد أن يتجاهل دور أهل السنة إذا توحدوا قلت – هل ستسعون – لفتح حوار أو علاقات مع الحزب الإسلامي – قال أكيد – قلت لماذا انفتحتم على الشيعة دون غيرهم من القوائم السنية – قال – القوائم السياسية ألجأتنا إلى هذا فكل خسيسة ورذيلة يرموها برأس السلفية الجهادية – ويذهبون أمام المراجع الشيعية يقولون هؤلاء السلفية المجرمين ويسمون لهم أسماء من السلفية – حتى جعلوا هؤلاء وحوش كاسرة على السلفية يريدون صهرهم وقتلهم – وفهموهم أنهم هم النواصب – لذلك يلعنوننا الليل والنهار – والآن لا يستطيع أحد أن يعفي لحيته خشية – قتله وتمزيقه –غيروا معالم الشريعة – وحلق الكل لحاهم – بكرامة خيانة من كان يوشي بالمسلمين ويعطي المعلومات – واليوم يريدون مسح تاريخهم – بأنهم يدافعون عن أهل السنة – فهل بقي من أهل السنة غشيم – ومعتوه حتى يصدق هؤلاء – فحسبنا الله ونعم ..
قلت : المساجد الآن محتلة لا تستطيع إعطاء محاضرة عن العقيدة – والتوحيد – ولا تستطيع أن تظهر شعائر الإسلام – حتى يأتيك العشرات من الحزب الإسلامي يهددوك ويتوعدوك ثم لدوائر الأمن يسلموك – أما هذا الذي سمى نفسه رئيس المجلس السياسي فالكل يعرفه كيف سرق المال – وهو يجلس ويتعامل مع عدو الله ورسوله أحمد عبد الغفور – وسنقوم بنشر كل جلساته المصورة عندنا – وكذلك الدراسة المستفيضة عن هذا الكذاب الذي دفع بالمسلمين للصحوات – وقاتل المسلمين بذريعة تنظيم القاعدة – الذي يعتبر مشروع الأمريكان – هو وإخوانه – نائر ألجميلي – وقاسم زغير الراوي – وخميس الخنجر ........... ستكشف كل الأوراق أو يكفو شرهم عن الصادقين ويلقموا أفواههم المتعفنة بالمال الحرام بالحجارة..

الدكتور
محمد صالح المزروعي
ابن سامراء- 15 جمادي الآخرة 1433 هجرية
منقول للفائدة فقط ).