المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بقايا كبرياء فريق عظيم احرجت الخصم في أرضه وبين جماهيره ..! ( نظره متواظعه )



االزعيم الهلالي
12-05-2012, 01:00 AM
كنت على قناعه طوال عشرون عاماً أن الهلال لا يهزمه إلا الهلال . تنامت هذي القناعه يوماً بعد يوم وعاماً تلو عام لإيقاني التام بما يملكه هذا الفريق من كبرياء وشموخ عظيم يصعب على أي منافس أن ينال منه متى ما كان في قمة عطائه وأوج تألقه .
رأيت في مبارات اليوم فريقاً متهالكاً ظائعاً مشتت تائه هزم نفسه بنفسه , غابت الروح فسقط الزعيم .
لاعبون كانوا بلا روح , إجتهدوا ولكن لم يوفقوا , حاولوا ولكن فشلوا , وذلك لصعوبة أن تصفق اليد الواحده فجهد اللاعبين في زمن الإحتراف لا يكفي للتفوق على منافس يملك مدرب لديه إمكانيات تفوق إمكانيات من يدير الأمور الفنيه بفريقنا المتهالك . مجرد بقايا لكبرياء فريق عظيم ارهب الخصم وجعله يترنح بهيبته فقط وأحرجه وهو يعتبر الآن في قمة عطاءاته طوال ثلاثون عاماً.
ما قدمه اللاعبون في مبارات اليوم والمباريات السابقه لا يمت لكرة القدم بأي صلة .
فما شاهناه في أرضية الملعب عبارة عن ( لعب حواري ) فرأس الهرم التدريبي لا يفقه بكرة القدم إلا أبجدياتها التي يعرفها أصغر مشجع هلالي . فمن الصعب أن تولي لهذا المخلوق مهمة تدريب فريق مدرسي ناشيء فما بالك بأن توليه مهمة تدريب أعظم فريق بآسيا .


عبدالرحمن بن مساعد :
كل ما قدمته للكيان منذ الوهله الأولى لتوليك دفة الرئاسه بالنادي في كفه وما قدمته هذا الموسم في كفة اخرى ..!

في نهاية الموسم الماضي خرجت وصرحت ووعدت بموسم قادم استثنائي بكل المقاييس ..! هل ما شاهدنا هذا الموسم هو ما تعنيه ..؟

إذا كان هذا ما تعنيه فشكراً من الأعماق لك ولطاقمك المساعد وأرجوا أن تتكرم بإعطاء الفرصه لغيرك ممن لديه الرغبه والدافع والطموح لإسعاد المشجع الهلالي .

أن تتراس نادي ينافس على البطولات هذا أمر صعب . فما بالك بنادي وجدت البطولات من أجله وهو المتسيد والمتزعم لها . هذا يتطلب منك عمل جبار وشاق لإرظاء عشاق هذا النادي .
ما قدمه الرئيس الحالي من إنجازات ونقله نوعيه فريده في كافة مجالات النادي شيء يستحق الشكر والثناء . ولكن أن تصل للقمه شيء وأن تحافظ على القمه شي آخر .
إذا لم تكن مستعداً ولم تكن لديك الرغبه والدافع للعمل فهذا يتطلب منك أن تتنحى جانباً وتعطي الفرصه لغيرك ممن لديهم هذي الرغبه والدافع بالنهوض بالزعيم من جديد .

لعل هذا الموسم كثرت فيه الاخطاء والخطا تلو الآخر يعد نوع من الغباء . فبداية الإعداد لهذا الموسم كانت سلبيه سواء من ناحية المعسكر التدريبي او من ناحية اختيار المدرب او من ناحية اللاعبين الاجانب وغيرها الكثير .
فما إتظح لنا منذ بداية هذه التعاقدات أن الإداراه كانت متررده او غير مباليه بجماهير هذا الكيان مما إستفز هذه الجماهير وأوصلهم الى مرحلة التجريح والمطالبه بالرحيل . فالمكابره وعدم إتخاذ القرارات الجديه التي تصب في مصلحة الفريق هي الخطأ الأعظم من وجة نظري في هذا الموسم .
فـ توماس دول كان يجب ان تتم إقالته فور ملاحظة أن الفريق لا يقدم مستواه المعهود . ولكن لم نجد سوا المكابره من الإداراه وعدم إتخاذ القرارات الحاسمه .!!
هذا ما أدى الى تراخي الفريق وعدم استقراره وبالتالي تقديم مستوى سيء ونتائج مخيبه .
إذا ما اراد عبدالرحمن بن مساعد وطاقم العمل المساعد ان يستمر في قيادة الدفه الهلاليه لأربع سنوات مقبله فعليه أن يوجد الدافع القوي للبقاء وتجديد الرغبه بالانجاز وخلق روح العمل في فريقه المساعد له لينتج لنا ما نتج لنا في هلال جيريتس العظيم .

موسم للنسيان بكل ما تحمله الكلمه من معنى , تبقى مباراة مصيريه مفصليه في مشوار الفريق هذا الموسم ألا وهي مباراة الغرافه التي يجب أن يدخلها الفريق بكامل كبريائه وشموخه متوسداً أرظه ومدعوماً بجماهيره وبعيداً كل البعد عن الظغوط وهذا دور الإداره بالفريق فهي من يقع على عاتقها عبىء إنتشال الفريق من خيباته المتتاليه في آخر مبارتين وأن ترفع من الروح المعنويه للاعبين لكي نتجاوز محطة الغرافه المصيريه .
قرار سري وعاجل يجب ان يصل الى مدير الدفه الفنيه بالفريق السيد هاشيك مظمونها (سيد هاشيك قضينا وقتاً ممتعاً مع حظرتك , ونرجوا ان تكون استمتعت معنا واستفدت مالياً منا . فقد انتهت رحلتك معنا . وتم الاستغناء عن خدماتك . شكراً جزيلاً لك )
جل ما يحتاجه اللاعبين والفريق الان هو صدمه فنيه ومعنويه لكل يعود الفريق الى وظعه الطبيعي في ما تبقى من الموسم . وارى ان يتم اسناد المهمه لبونان مدرب الاولمبي لعله بملك عصى موسى لتغير الوظع المزري الذي يحتاج الى تدخل فوري وعاجل ممن يتربع على راس الهرم الهلالي حالياً .
هذا إذا ما أراد إبن مساعد ان يحمل موسمه الاخير شي من النجاح .