المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عَبَثٌ / تخاريف ....ماذا أنتم فاعلون بمشاعرنا ؟؟



االزعيم الهلالي
12-05-2012, 12:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في المدرسه الابتدائية ، قام أحد الطلاب بتقطيع كراست صديقة ..
فهدده بأنه سوف يشتكيه لمعلمة الفصل ،
فما كان من الطالب المشاغب إلا أن أطلق ضحكة استهتار عالية !
بالفعل ، قام الطالب بشكايته لمعلم الفصل ،
الذي مال على أذنه وأخبره بأنه من الأفضل له أن يشتكي الطالب للمدير مباشرةً ،
لأنه أبوه !!
توقع المعلم ـ وهو الطفل البريئ ـ أن المدير سوف يأخذ له بحقه ،
فهو أولاً مربي فاضل !
ثانياً : هو أبوه ، يعني يستطيع أن يضربه دون أن يحاسبه أحد ..
توجه من فوره لمكتب المدير ..
وقام بشكاية ابنه له ، فاستدعا ابنه ، وبمجرد أن دخل إلى المكتب ..
ووقع نظره على الطالب المظلوم ،حتى أطلق قهقهة عالية !!

ووسط نظرات الدهشة والاستغراب وخيبة الأمل أخذ الطالب يتأمل هذا المشهد الهزلي ، الأب يتصنع الغضب ، والطفل ينظر له باستهتار ..
وكأنه يقول ( يا شين السرج على البقر ، شكلك بايخ وانت مسوي انك معصب ) !
في آخر المطاف ،
قال في غضب : ( عيب يا مشمش ، الضحك من غير سبب قلة أدب ) !!


عيب يا مشمش !!!
هذا هو كل ما في الأمر ، عيب يا مشمش حقاً ..
يعني هو لم يغضب ، ولم يعاقبه لأنه قطع كراسته ،
بل لأنه ضحك من غير سبب !!
فتوصل الطالب منذ طفولته إلى قاعدة ،
عاش عليها عمره كله ..

القانون ، والأنظمة ، لن يفيدانك في شيء ..
إذا كان خصمك هو القانون نفسه !!


انتهت القصة

نعود لمربط الفرس

عندما قرأت هذه القصة ،
وقارنت بينها وبين ما يحدث معنا حقاً في حياتنا ،
وجدت تطابقاً عجيباً،

فهاهو زعيم آسيا وسيد أسيادها الذي كان بعلو كعبه وطول قامته وهامته
يكاد يصل عنان السماء مجداً , حتى أنه من سطوته يلامس ماشاء من النجوم
ويزاحم الكواكب وهو يتجول في سماء ملئها المجد والعلو ولايجد في القارة
الكبرى(آسيا) من يتجراء بأن ينافسة , أم اليوم وفي الزمن (المساعدي)
أصبحنا (آخر واحد حارس) والكل يبغى يهاجم أيام الحارة...
يافارس الميدان وياربان مركبنا أما أن الأوان
أتمنى في مقالي هذا أن لايكون من أخاطبة ذاك المدير
فهل أن الاوان أن تترجل من فرسك وتدع المركب
لغيرك فهناك من سيترجل ويقودة كثر
تعبناااا من أشباه المتلاعبين وأشباه المتسبكين
فهل لنا بالمجد ثانية أم سنستمر(أخر واحد حارس)
حبنا لايقاس ولايرابالعين المجردة لزعيمنا
فهل ينصف وننصف ونبتعد عن( الاستدمار) الفاشل
في عشقنا فزعيمنا ليس سوق أسهم لكي (يستدمر)
الزعيم حب وعشق وعطاء وأرواح تسكنها نبضات ونبضات
تدفعها طاقات وطاقات تحتاج لعطاء صادق ورسم أبتسامة
صادقة في وجه عشاقة وليس سور يتسلق ومركب متمائل
يغرق تاراتاً ويسير (تويرات)
للحب بقية وللعشق بقية
أتمنا أن لاتكون ضمائر(نا ) مخدرة
وصراحتنا مهددة
فالزعيم يعلى ولايعلى علية