معلم
10-05-2012, 11:00 PM
تقويم الأداء الوظيفي للمعلم بناء على آراء الطلاب
تعد عملية تقويم الأداء الوظيفي للمعلم المرجع الرئيس في بناء وتنفيذ برامج الإعداد والتأهيل والتطوير، وكلما كانت عملية تقويمه دقيقة وصادقة كانت مؤشرًا قوي الدلالة على مدى فاعلية النظام التربوي.
كما يعد توفير الأساليب العلمية المنصفة والموضوعية لتقويم الأداء الوظيفي من آكد الحاجات التربوية للمعلم، مما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق من يقوم بإعداد تلك الأساليب وبنائها وتقويم أداء المعلم من خلالها.
ويمكن تحديد مفهوم تقويم الأداء الوظيفي للمعلم على أنه: «العملية التربوية التطويرية التي يتم من خلالها تقييم جميع الأعمال التي يقوم بها المعلم داخل غرفة الصف وخارجها ولها تأثير على تيسير وإتمام عملية التعليم، بإعطائه قيمة رقمية ووصفية، ومن ثم تعزيز الصفات الإيجابية، وتعديل السلوكيات السلبية، والتغلب على المعوقات».
أهداف التقويم
أكدت الدراسات أهمية عملية تقويم الأداء الوظيفي للموظف لما تحققه من أهداف للمنظمة وأفرادها، ومن تلك الأهداف ما أورده الشنيفي (1424هـ):
- تحديد صلاحية الموظف الجديد أوعدمها قبل نهاية فترة التجربة.
- الاسترشاد بها عند النقل أو الترقية.
- تحديد الاحتياجات التدريبية، حيث إن نتيجة التقويم تحدد نقاط القوة والضعف في أداء الموظف.
- الاسترشاد بها عند منح المكافآت التشجيعية، حيث يؤدي ذلك إلى محافظة الموظفين المتميزين على مستواهم، ودفع من هم أقل مستوى إلى بذل جهدهم للوصول إلى المستوى الأفضل.
- فاعلية الرقابة والإشراف وتحسين مستوى المشرفين، فنتيجة التقويم تبين مستوى الأداء الحقيقي للموظف، كما تعكس قدرة الرئيس على الإشراف والحكم السليم، مما يدفع الرئيس إلى تنمية مهاراته الإشرافية والقيادية.
- النهوض بمستوى أداء الوظيفة.
- الحكم على مدى سلامة الاختيار والتعيين، مما يحقق مبدأ وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
وفي مجال تقويم الأداء الوظيفي للمعلمين أشارت الدراسات والأبحاث التربوية إلى الأهداف المترتبة على عملية تقويم أداء المعلم، فذكر جابر (1421هـ) أنها:
- تساعد المعلمين المبتدئين على النمو.
- تحدد المعلمين المبتدئين الذين لا يصلحون للتربية والتعليم لنقلهم إلى وظائف أخرى.
- تحدد المعلمين القدامى الذين يحتاجون إلى تطوير أو إحالة للتقاعد.
- تساعد على توفير مزيد من النمو المهني للمعلمين ذوي الخبرة الكبيرة.
كما أشار المغيدي (1421هـ) إلى بعض من أهداف هذه العملية، ومنها:
- توجيه المعلم وإرشاده إلى أفضل الأساليب للتعامل مع المواقف التعليمية المختلفة.
- تبصير المعلم بنواحي تفوقه في مهنته لإنماء محاسنه ولتلافي نقائصه.
- إيضاح مكانة المعلم بين زملائه وعلاقته بالإدارة المدرسية وعلاقته بطلابه وأولياء أمورهم ومدى اندماجه في المدرسة.
- تحديد مدى تعاون المعلم مع إدارة المدرسة ومدى إسهامه في مساعدة طلابه على حل مشكلاتهم.
وأضاف جابر (1422هـ) إلى ما ذكر سابقًا من أهداف تقويم أداء المعلم ما يلي:
- توفير تغذية راجعة للمعلمين.
- توفير شواهد تصمد أمام الفحص المهني والقانوني.
وأوضح راشد (1422هـ) أن عملية تقويم أداء المعلم تهدف إلى التأكد مما تحقق من أهداف تربوية، وتزويد المعلم ببيانات عن أدائه بهدف تحسين إجراءات تدريسه، وتطوير تعلم طلابه وتحسينه، ورفع تحصيلهم.
وذكر جامع (1993م) أن أهمية تقويم أداء المعلم تتلخص في:
- الارتفاع بمستوى العملية التربوية، وذلك من خلال تعرف أوجه القوة والضعف في أداء المعلم، الأمر الذي يؤدي إلى تأكيد نواحي القوة وتلافي نواحي الضعف.
- المساهمة في تقويم مدى تحقيق المنهج لأهداف التربية، حيث إن الأنماط السلوكية التي يسلكها المعلم تؤثر في تنفيذ المنهج.
- مساعدة المعلم على تحقيق المزيد من النجاح عن طريق إرشاده وتوجيهه.
- الوصول إلى أساس عادل وسليم في ترقية المعلم وترفيعه.
وأكد قنديل (1421هـ) أن من أبرز أهداف تقويم أداء المعلم تطوير أدائه، والارتقاء بمستواه المهني، وتوفير فرص التدريب المبني على أسس مستمدة من تشخيص الحاجات التدريبية، فضلًا عن الأغراض الإدارية أو الوظيفية المتعلقة بتقارير الكفاية والترقي وما شابه ذلك.
أما لائحة تقويم الأداء الوظيفي بالمملكة العربية السعودية الصادرة بتاريخ 1/1/1405هـ فقد تبنت أهدافًا محددة لتقويم الأداء الوظيفي، منها:
- اعتبار التقارير وسيلة هامة من وسائل الإصلاح الوظيفي، إذ تمكن المسؤولين من التعرف على الموظفين الذين يحتاجون لمزيد من التدريب أو التوجيه.
- اختيار الكفاءات المناسبة والمقتدرة لملء الوظائف الأعلى.
- تحقيق العدالة بين الموظفين على أساس انتهاج الأسلوب العلمي للتقويم بعيدًا عن العمومية والعفوية.
- تشجيع ودفع الموظفين لمزيد من البذل والعطاء عن طريق مكافأة المجدين.
أساليب التقويم
يعتبر تقويم أداء المعلم من ميادين التقويم التربوي الهامة، حيث إن المعلم يعتبر من أهم القوى المؤثرة في عملية التعليم، وقد قام كثير من التربويين بالبحث في موضوع تقويم أداء المعلم وقياس قدرته على التدريس في ميادين كثيرة، فبعض هذه البحوث أجريت في معاهد إعداد المعلمين لانتقاء المعلم الصالح للعملية التعليمية، والبعض الآخر أجري في مراكز تدريب المعلمين المشتغلين فعلًا بالتدريس. كما أجريت بحوث أخرى لقياس قدرة المعلم ومدى نجاحه في مهنته أثناء قيامه فعلًا بعمله في المدرسة، ولقد سار تقويم أداء المعلم في ثلاثة اتجاهات، وهي:
- الأول: البحث عن خصائص المعلمين كمعيار للكفاءة التدريسية سواءً كانت هذه الخصائص شخصية أو ثقافية أو مهنية.
- الثاني: البحث عن العلمية التدريسية وما يتم فيها من سلوك للمعلم والطالب، وهذا الاتجاه يعتبر أن التفاعل بين المعلم والطالب هو أساس التعليم وهو مؤشر صادق لكفاءة التدريس، ومن هنا ظهر الاتجاه المعروف باسم «تحليل التدريس من خلال الملاحظة المنظمة لسلوك المعلم والطالب».
- الثالث: البحث عن نتائج التعليم باعتبارها المؤثر الأهم، (إن لم تكن الوحيدة لكفاءة المعلم)، فإذا كان تحصيل الطلاب جيدًا فإن ذلك يدل على جودة عملية التدريس وكفاءة المعلمين.
تقويم أداء المعلم
- بناء على تحصيل طلابه:
يعد المعلم ناجحًا في تدريسه إذا حقق أكبر قدر من النتائج والتغييرات المرغوبة في طلابه مع مراعاة ذكائهم وقدراتهم، لذا كان أداء المعلم يقيم على أساس مستوى تحصيل طلابه، ويعتمد هذا الاتجاه على افتراضين هما:
- الأول: أن جميع العوامل فيما عدا آثار جهود المعلم تبقى ثابتة أو متساوية حتى تكون النتيجة النهائية مقياسًا فقط لآثار جهود المعلم.
- الثاني: أن الاختبارات متوافرة لقياس جميع نتائج التدريس المرغوب فيها.
ولكن يلاحظ أن هذين الافتراضين غير متوافرين، لأنه من غير الممكن ضبط أو تحديد جميع القوى والعوامل التي تؤثر في التعليم مثل: الذكاء، والكفاية الجسمية، والميول. لذا انتقد الكثير من التربويين هذا الأسلوب لتقويم أداء المعلم لأن مجموعات الطلاب غير متساوية، مما يؤثر في القدرة على تحصيل الطلاب، كما أن نتائج الطلاب لا تتأثر فقط بجهود المعلم بل قد تؤثر فيها عوامل أخرى مثل: عادات الاستذكار، ودور الآباء.
ويرى جامع (1993م) أن مراعاة عدد من الشروط التي تضمن عزل متغير دور المعلم عن بقية المتغيرات التي لها تأثير في إنتاجية الطلاب قد يزيد من إمكانية الاعتماد على هذا الاتجاه في تقويم أداء المعلم، ومن هذه الشروط ما يلي:
- إطلاع القائم بعملية التقويم على جميع ما يقوم به المعلم من الأعمال التحريرية التي من شأنها أن تزيد من إنتاجية الطلاب.
- تحديد مقدار النمو الحادث للطلاب إثر تدريسهم جزءًا من المقرر من خلال إجراء الاختبارات القبلية والبعدية.
- الحرص على الاطلاع على ما يقوم به المعلم من دور في رفع إنتاجية طلابه ومحاولته التغلب على ما يواجههم من صعاب وخاصة الضعاف منهم من خلال ما يعده من تقارير دورية.
تعد عملية تقويم الأداء الوظيفي للمعلم المرجع الرئيس في بناء وتنفيذ برامج الإعداد والتأهيل والتطوير، وكلما كانت عملية تقويمه دقيقة وصادقة كانت مؤشرًا قوي الدلالة على مدى فاعلية النظام التربوي.
كما يعد توفير الأساليب العلمية المنصفة والموضوعية لتقويم الأداء الوظيفي من آكد الحاجات التربوية للمعلم، مما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق من يقوم بإعداد تلك الأساليب وبنائها وتقويم أداء المعلم من خلالها.
ويمكن تحديد مفهوم تقويم الأداء الوظيفي للمعلم على أنه: «العملية التربوية التطويرية التي يتم من خلالها تقييم جميع الأعمال التي يقوم بها المعلم داخل غرفة الصف وخارجها ولها تأثير على تيسير وإتمام عملية التعليم، بإعطائه قيمة رقمية ووصفية، ومن ثم تعزيز الصفات الإيجابية، وتعديل السلوكيات السلبية، والتغلب على المعوقات».
أهداف التقويم
أكدت الدراسات أهمية عملية تقويم الأداء الوظيفي للموظف لما تحققه من أهداف للمنظمة وأفرادها، ومن تلك الأهداف ما أورده الشنيفي (1424هـ):
- تحديد صلاحية الموظف الجديد أوعدمها قبل نهاية فترة التجربة.
- الاسترشاد بها عند النقل أو الترقية.
- تحديد الاحتياجات التدريبية، حيث إن نتيجة التقويم تحدد نقاط القوة والضعف في أداء الموظف.
- الاسترشاد بها عند منح المكافآت التشجيعية، حيث يؤدي ذلك إلى محافظة الموظفين المتميزين على مستواهم، ودفع من هم أقل مستوى إلى بذل جهدهم للوصول إلى المستوى الأفضل.
- فاعلية الرقابة والإشراف وتحسين مستوى المشرفين، فنتيجة التقويم تبين مستوى الأداء الحقيقي للموظف، كما تعكس قدرة الرئيس على الإشراف والحكم السليم، مما يدفع الرئيس إلى تنمية مهاراته الإشرافية والقيادية.
- النهوض بمستوى أداء الوظيفة.
- الحكم على مدى سلامة الاختيار والتعيين، مما يحقق مبدأ وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
وفي مجال تقويم الأداء الوظيفي للمعلمين أشارت الدراسات والأبحاث التربوية إلى الأهداف المترتبة على عملية تقويم أداء المعلم، فذكر جابر (1421هـ) أنها:
- تساعد المعلمين المبتدئين على النمو.
- تحدد المعلمين المبتدئين الذين لا يصلحون للتربية والتعليم لنقلهم إلى وظائف أخرى.
- تحدد المعلمين القدامى الذين يحتاجون إلى تطوير أو إحالة للتقاعد.
- تساعد على توفير مزيد من النمو المهني للمعلمين ذوي الخبرة الكبيرة.
كما أشار المغيدي (1421هـ) إلى بعض من أهداف هذه العملية، ومنها:
- توجيه المعلم وإرشاده إلى أفضل الأساليب للتعامل مع المواقف التعليمية المختلفة.
- تبصير المعلم بنواحي تفوقه في مهنته لإنماء محاسنه ولتلافي نقائصه.
- إيضاح مكانة المعلم بين زملائه وعلاقته بالإدارة المدرسية وعلاقته بطلابه وأولياء أمورهم ومدى اندماجه في المدرسة.
- تحديد مدى تعاون المعلم مع إدارة المدرسة ومدى إسهامه في مساعدة طلابه على حل مشكلاتهم.
وأضاف جابر (1422هـ) إلى ما ذكر سابقًا من أهداف تقويم أداء المعلم ما يلي:
- توفير تغذية راجعة للمعلمين.
- توفير شواهد تصمد أمام الفحص المهني والقانوني.
وأوضح راشد (1422هـ) أن عملية تقويم أداء المعلم تهدف إلى التأكد مما تحقق من أهداف تربوية، وتزويد المعلم ببيانات عن أدائه بهدف تحسين إجراءات تدريسه، وتطوير تعلم طلابه وتحسينه، ورفع تحصيلهم.
وذكر جامع (1993م) أن أهمية تقويم أداء المعلم تتلخص في:
- الارتفاع بمستوى العملية التربوية، وذلك من خلال تعرف أوجه القوة والضعف في أداء المعلم، الأمر الذي يؤدي إلى تأكيد نواحي القوة وتلافي نواحي الضعف.
- المساهمة في تقويم مدى تحقيق المنهج لأهداف التربية، حيث إن الأنماط السلوكية التي يسلكها المعلم تؤثر في تنفيذ المنهج.
- مساعدة المعلم على تحقيق المزيد من النجاح عن طريق إرشاده وتوجيهه.
- الوصول إلى أساس عادل وسليم في ترقية المعلم وترفيعه.
وأكد قنديل (1421هـ) أن من أبرز أهداف تقويم أداء المعلم تطوير أدائه، والارتقاء بمستواه المهني، وتوفير فرص التدريب المبني على أسس مستمدة من تشخيص الحاجات التدريبية، فضلًا عن الأغراض الإدارية أو الوظيفية المتعلقة بتقارير الكفاية والترقي وما شابه ذلك.
أما لائحة تقويم الأداء الوظيفي بالمملكة العربية السعودية الصادرة بتاريخ 1/1/1405هـ فقد تبنت أهدافًا محددة لتقويم الأداء الوظيفي، منها:
- اعتبار التقارير وسيلة هامة من وسائل الإصلاح الوظيفي، إذ تمكن المسؤولين من التعرف على الموظفين الذين يحتاجون لمزيد من التدريب أو التوجيه.
- اختيار الكفاءات المناسبة والمقتدرة لملء الوظائف الأعلى.
- تحقيق العدالة بين الموظفين على أساس انتهاج الأسلوب العلمي للتقويم بعيدًا عن العمومية والعفوية.
- تشجيع ودفع الموظفين لمزيد من البذل والعطاء عن طريق مكافأة المجدين.
أساليب التقويم
يعتبر تقويم أداء المعلم من ميادين التقويم التربوي الهامة، حيث إن المعلم يعتبر من أهم القوى المؤثرة في عملية التعليم، وقد قام كثير من التربويين بالبحث في موضوع تقويم أداء المعلم وقياس قدرته على التدريس في ميادين كثيرة، فبعض هذه البحوث أجريت في معاهد إعداد المعلمين لانتقاء المعلم الصالح للعملية التعليمية، والبعض الآخر أجري في مراكز تدريب المعلمين المشتغلين فعلًا بالتدريس. كما أجريت بحوث أخرى لقياس قدرة المعلم ومدى نجاحه في مهنته أثناء قيامه فعلًا بعمله في المدرسة، ولقد سار تقويم أداء المعلم في ثلاثة اتجاهات، وهي:
- الأول: البحث عن خصائص المعلمين كمعيار للكفاءة التدريسية سواءً كانت هذه الخصائص شخصية أو ثقافية أو مهنية.
- الثاني: البحث عن العلمية التدريسية وما يتم فيها من سلوك للمعلم والطالب، وهذا الاتجاه يعتبر أن التفاعل بين المعلم والطالب هو أساس التعليم وهو مؤشر صادق لكفاءة التدريس، ومن هنا ظهر الاتجاه المعروف باسم «تحليل التدريس من خلال الملاحظة المنظمة لسلوك المعلم والطالب».
- الثالث: البحث عن نتائج التعليم باعتبارها المؤثر الأهم، (إن لم تكن الوحيدة لكفاءة المعلم)، فإذا كان تحصيل الطلاب جيدًا فإن ذلك يدل على جودة عملية التدريس وكفاءة المعلمين.
تقويم أداء المعلم
- بناء على تحصيل طلابه:
يعد المعلم ناجحًا في تدريسه إذا حقق أكبر قدر من النتائج والتغييرات المرغوبة في طلابه مع مراعاة ذكائهم وقدراتهم، لذا كان أداء المعلم يقيم على أساس مستوى تحصيل طلابه، ويعتمد هذا الاتجاه على افتراضين هما:
- الأول: أن جميع العوامل فيما عدا آثار جهود المعلم تبقى ثابتة أو متساوية حتى تكون النتيجة النهائية مقياسًا فقط لآثار جهود المعلم.
- الثاني: أن الاختبارات متوافرة لقياس جميع نتائج التدريس المرغوب فيها.
ولكن يلاحظ أن هذين الافتراضين غير متوافرين، لأنه من غير الممكن ضبط أو تحديد جميع القوى والعوامل التي تؤثر في التعليم مثل: الذكاء، والكفاية الجسمية، والميول. لذا انتقد الكثير من التربويين هذا الأسلوب لتقويم أداء المعلم لأن مجموعات الطلاب غير متساوية، مما يؤثر في القدرة على تحصيل الطلاب، كما أن نتائج الطلاب لا تتأثر فقط بجهود المعلم بل قد تؤثر فيها عوامل أخرى مثل: عادات الاستذكار، ودور الآباء.
ويرى جامع (1993م) أن مراعاة عدد من الشروط التي تضمن عزل متغير دور المعلم عن بقية المتغيرات التي لها تأثير في إنتاجية الطلاب قد يزيد من إمكانية الاعتماد على هذا الاتجاه في تقويم أداء المعلم، ومن هذه الشروط ما يلي:
- إطلاع القائم بعملية التقويم على جميع ما يقوم به المعلم من الأعمال التحريرية التي من شأنها أن تزيد من إنتاجية الطلاب.
- تحديد مقدار النمو الحادث للطلاب إثر تدريسهم جزءًا من المقرر من خلال إجراء الاختبارات القبلية والبعدية.
- الحرص على الاطلاع على ما يقوم به المعلم من دور في رفع إنتاجية طلابه ومحاولته التغلب على ما يواجههم من صعاب وخاصة الضعاف منهم من خلال ما يعده من تقارير دورية.