أهــل الحـديث
10-05-2012, 07:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
كتاب سنن النسائي الصغرى المعروف بـ(المجتبى) هو اختصار للسنن الكبرى للإمام النسائي رحمه الله وهو أحد دواوين السنة الستة التي تدور عليها السنة النبوية في الإسلام .
وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن ابن السني تلميذ النسائي هو الذي اختصره من السنن الكبرى وممن ذهب إلى هذا القول الحافظ الذهبي وتاج الدين السبكي وابن ناصر الدين الدمشقي .
وهذا القول فيه نظر كبير، والصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم قديما وحديثا أنه من عمل الإمام النسائي نفسه، وليس لابن السني فيه سوى الرواية للأدلة التالية:
أولاً: أن عزو كتاب المجتبى للإمام النسائي دليل على أنه الذي اختصره .
ثانياً: أن ابن السني نفسه صرح بأن النسائي هو الذي اختصره فقال: هذا المجتبى من لفظ النسائي وذلك في غير ما موضع .
ثالثاً: تصريح جماعة من الأئمة بأن النسائي هو الذي اختصره ومنهم: أبو علي الغساني، وابن الأثير صاحب جامع الأصول وابن كثير في البداية والنهاية وغيرهم .
رابعاً: أن كل من صنف في أطراف الكتب الأربعة كالحافظ ابن عساكر أو الستة كالحافظ المزي نسبوا الكتاب للإمام النسائي .
خامساً: كل من صنف في رجال الكتب الستة كالمزي والحافظ ابن حجر أدخلوا رجال المجتبى ضمن الذين خرج لهم النسائي .
سادساً: أن في المجتبى زيادات على الكبرى فلو كان ابن السني الذي اختصره من الكبرى فمن أين أتى بها؟ بل في هذا تهمة لابن السني وهو ثقة لا يزيد شيئاً من عنده لو كان اختصره وإلا لبينه وقال: هذا من زياداتي .
سابعاً: لم أجد أحداً سبق الحافظ الذهبي في نسبته لابن السني بل كل من سبقه على أن الكتاب من اختصار الإمام النسائي ورواية ابن السني فقط .
والله تعالى أعلم .
كتاب سنن النسائي الصغرى المعروف بـ(المجتبى) هو اختصار للسنن الكبرى للإمام النسائي رحمه الله وهو أحد دواوين السنة الستة التي تدور عليها السنة النبوية في الإسلام .
وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن ابن السني تلميذ النسائي هو الذي اختصره من السنن الكبرى وممن ذهب إلى هذا القول الحافظ الذهبي وتاج الدين السبكي وابن ناصر الدين الدمشقي .
وهذا القول فيه نظر كبير، والصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم قديما وحديثا أنه من عمل الإمام النسائي نفسه، وليس لابن السني فيه سوى الرواية للأدلة التالية:
أولاً: أن عزو كتاب المجتبى للإمام النسائي دليل على أنه الذي اختصره .
ثانياً: أن ابن السني نفسه صرح بأن النسائي هو الذي اختصره فقال: هذا المجتبى من لفظ النسائي وذلك في غير ما موضع .
ثالثاً: تصريح جماعة من الأئمة بأن النسائي هو الذي اختصره ومنهم: أبو علي الغساني، وابن الأثير صاحب جامع الأصول وابن كثير في البداية والنهاية وغيرهم .
رابعاً: أن كل من صنف في أطراف الكتب الأربعة كالحافظ ابن عساكر أو الستة كالحافظ المزي نسبوا الكتاب للإمام النسائي .
خامساً: كل من صنف في رجال الكتب الستة كالمزي والحافظ ابن حجر أدخلوا رجال المجتبى ضمن الذين خرج لهم النسائي .
سادساً: أن في المجتبى زيادات على الكبرى فلو كان ابن السني الذي اختصره من الكبرى فمن أين أتى بها؟ بل في هذا تهمة لابن السني وهو ثقة لا يزيد شيئاً من عنده لو كان اختصره وإلا لبينه وقال: هذا من زياداتي .
سابعاً: لم أجد أحداً سبق الحافظ الذهبي في نسبته لابن السني بل كل من سبقه على أن الكتاب من اختصار الإمام النسائي ورواية ابن السني فقط .
والله تعالى أعلم .