المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين أسود الكنانة عن هذا؟؟ أول لطمية في حسينية "الكوراني" بالقاهرة..



أهــل الحـديث
09-05-2012, 11:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:

مصر الكنانة مصر الأزهر مصر قلعة السنة يفتتح فيها حسينية !! وفى عهد الإخوان والسلفيين!! لم يكن ذلك فى زمن المهانة فى زمن مبارك ونراها الآن ..يريد الشيعة عودة الدولة الفاطمية هل يعقل هذا في أرض الكنانة؟؟ فالحسينيات أخطر من البارات والملاهي الليلية...




هذا هو الخبر قرأته ولا أدري عن مدى صحته، وهل هو للإثارة الإعلامية أم هو حقيقة..

العربية-الأخبار:
نظم عدد من المصريين الشيعة مراسم عزاء في أول حسينية للشيعة تم افتتاحها مؤخرا في مصر وأثارت غضب الأزهر ونقابة السادة الأشراف الرسمية برئاسة محمود الشريف.

واجتمع عدد من الشيعة، بينهم نساء، في هذه الحسينية بالقاهرة، وضربوا على صدورهم ورتلوا قصائد رثاء إحياءً لذكرى مقتل عدد من أهل البيت في مناسبات اعتاد الشيعة، خصوصا في العراق وإيران وأفغانستان وباكستان ولبنان على إقامتها.

وكان الأزهر وعلماؤه وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية‏ ووزارة الأوقاف‏ ونقابة الأشراف استنكروا زيارة قام بها إلى مصر رجل الدين الشيعي اللبناني الشيخ علي الكوراني، وعقده ندوات دينية خاصة داخل بيوت عدد من الشيعة بالقاهرة والمحافظات، وإلقاء محاضرات عن أهل البيت بحضور حشد كبير من الشيعة المصريين.

وفيما رفض الأزهر الشريف ونقابة السادة الأشراف هذه الزيارة، واعتبروها تبشيرا بالمذهب الشيعي، و"خطا أحمر لا نقبله"، قال السيد الطاهر الهاشمي- الأمين العام لمشيخة الطريقة الهاشمية الشاذلية ونقيب الأشراف بمحافظة البحيرة- التي تعارض نقابة الأشراف الرسمية برئاسة محمود الشريف، إن محاضرات الكوراني أثناء لقاءاته بالإخوة المصريين الذين يعبدون الله على مذهب آل البيت، جاءت توافقية وللتقريب بين جميع المذاهب، مع إشادته بالأزهر الشريف ولم يتعرض في محاضراته لا لصحابة رسول الله أو لزوجاته أمهات المؤمنين، وإنما كان كلامه كلاماً عادياً مع الوضع في الاعتبار أن الحسينيات عموماً لا تشق عصا المسلمين ولا تنفرهم من مذهب معين، ولا تذم مذهبا بعينه، وإنما جميعها تحت راية ( لا إله إلا الله محمد رسول الله).

ويشار إلى أن الشيخ علي الكوراني، لبناني مقيم في مدينة قم بإيران، وكان من قادة حزب الدعوة الإسلامي، وقاد انشقاقا على الحزب، ثم أعلن حل الحزب بقيادته، وتفرغ للتبشير بالمهدي المنتظر، وهو يحظى بدعم كبار المرجعيات الدينية في النجف وقم.