تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سبب نزول الآية 262 في سورة البقرة



أهــل الحـديث
09-05-2012, 03:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال تعالى:
[ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ]..

قال الكلبي)[1]: نزلت في عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف y، أما عبد الرحمن بن عوف فإنه جاء إلى النّبي r بأربعة آلاف درهم صدقة، فقال: كان عندي ثمانية آلاف درهم، فأمسكت منها لنفسي ولعيالي أربعة آلاف درهم، وأربعة آلاف أقرضتها ربي، فقال له رسول الله r:«بارك الله لك فيما أمسكت وفيما أعطيت». وأما عثمان t فقال: عليّ جهاز من لا جهاز له في غزوة تبوك، فجهّز المسلمين بألف بعير بأقتابها وأحلاسها)[2] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn2))، وتصدّق برومة ركية كانت له على المسلمين، فنزلت فيهما هذه الآية


المرجع: أسباب نزول القرآن، علي بن أحمد الواحدي، (ص: 89)، ط1، المحقق: كمال بسيوني زغلول (بيروت : دار الكتب العلمية، 1411 هـ)؛ تفسير البغوي (1/ 360)؛ تفسير القرطبي (3/ 303).



لكن هل من يشرح لي هذه الجملة لم أفهم معناااها (وتصدّق برومة ركية كانت له على المسلمين)؟؟؟








([1]) محمد بن السائب بن بشر الكلبي الكوفي، أبو النضر (المتوفى: 146هـ) ، ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام. وهو أحد المفسرين له كتاب في ذلك . روى له الترمذي وابن ماجة في التفسير. قال الأصمعي: كانوا يرون أن الكلبي يزرف، يعني يكذب. وقال أبو حاتم: الناس مجمعون على ترك حديثه، لا يشتغل به، هو ذاهب الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. انظر:تهذيب الكمال في أسماء الرجال، للمزي (25/246) ط1. المحقق: د. بشار عواد معروف. (بيروت: مؤسسة الرسالة، 1400 ه).


([2]) أَي بأَكسيتها. انظر: لسان العرب (6/ 55).