فرحت الجماهير الهلالية قليلا ثم غضبت كثيرا والسبب تردد الادارة في القرارات وكأنها تقول لهم موتوا بغيضكم

[االزعيم الهلالي]

لم تتم فرحة الجماهير الهلالية كثيرا بسماع إقالة المدرب/ هاسيك سوى33دقيقة تقريبا ثم جاءهم الخبر العاصفة كعاصفة الرياض التي جرفت الزعيم عندما نفى الامير/ عبدالرحمن بن مساعد إقالة المدرب وأصر على أنه باق مع الفريق حتى يخرج من آخر بطولة لهذا الموسم ولم يقدر سموه تلك الجماهير التي تسعى جاهدة لمتابعة فريقها فيما تبقى من مباريات في بطولة الكأس والبطولة الآسيوية وهي بحالة جيدة عندما يستلم الكابتن/ سامي الجابر زمام الامور في الفريق فيما تبقى له من مباريات والتي لا تتجاوز أصابع اليد الوحدة وربما أن سامي قد ينشل الفريق على أقل تقدير في مباراة العودة أمام الاهلي ليتأهل للمباراة النهائية وتحقيق بطولة الكاس التي أصبحت شبيهة بالبطولة الاسيوية التي نبحث عنها من سنوات عدة ولم نحصل عليها وبطولة كأس الملك هي الأخرى اصبحت عقدة جديدة في تاريخ الزعيم ربما أنها تستمر مع الآسيوية الي أن يشاء الله ، ونفي ابن مساعد لإقالة المدرب واصراره على استمراره مع الفريق لم يرض عنه حتى الأعضاء الفاعلين وكذلك أعضاء المنتدى والصحافة الهلالية حيث نادى الجميع بإقالة هذا المدرب قبل أن يقع الفأس في الرأس لكن لا حياة لمن تنادي وطالما أن القائمين على النادي يختارون مدربين أي كلام وبأقل تكلفة بحجة أن الهلال هو من يصنع المدربين فهذا الكلام كان زمان عندما كانت الاندية والمنتخبات على مستوى العالم تخرج بنتائج مذهلة وكم كبير من الاهداف وخصوصا مع الفرق والمنتخبات الضعيفة، أما اليوم فقد ذهبت هذه المقولة والدليل خروج برشلونة وريال مدريد على يدي تشلسي وبايرميونخ وهم أفضل فريقين في العالم ،ما بالك بالهلال الذي أصبح يترنح امام الفرق الصغيرة قبل الكبيرة بل أن الفرق الصغيرة هي سبب خروج الهلال من بطولة الدوري بكثرة تعادلها معه بكل سهولة وأخذت نصيبها من نقاط الهلال وحذفت الأخرى ؟ إضافة الي عدم إختيار اللاعبين الأجانب الذين يعول عليهم الهلال كثيرا ويسجلون من أنصاف الفرص أمام مرمى الخصوم وخير شاهد على ذلك مباراة
الهلال وبيروزي كيف تسابق المهاجمون على إضاعة الفرص ولولا الحظ لخرج الهلال خاسرا بعد تلك الفرص الكثيفة ؟ المهم نقول ان الأمير/ عبدالرحمن بن مساعد قتل فرحة الجماهير الهلالية عند ما لم يصر على إقالة المدرب هاسيك ويكلف الكابتن/ سامي الجابرولكن المثل يقول( أهل مكة أدرى بشعابها وما حك جلدك مثل ظفرك ) فقد يكون لسموه نظرة تخصه لعله يبدأها من الصفر أي تصفية المدربين واللاعبين الاجانب على مستوى جميع فرق كرة القدم في آن واحد ثم يبدأ الموسم المقبل بحلة جديدة من المدربين واللاعبين تفرح الجماهير الهلالية والمحبين لهذا الزعيم - - والله من وراء القصد--------------------------------------------