المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا لها من خاتمة! ما أحسنَها! فتاة في (الخامسة عشرة) توفاها الله أمس!



أهــل الحـديث
09-05-2012, 08:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



لستُ أدري ما أقول! فالعبرةُ تكادُ تخنقني! والحيرةُ تملؤ فؤادي! أيُّ خاتمةٍ هذه! أيُّ منزلةٍ هذه!

إنّه واللهِ اصطفاء!

إنّه اصطفاءٌ من ربِّ الأرضِ والسّماوات!

توفيت ...

لكنّها لم تمت أيّة ميتة!

بل والله ماتت ميتةَ الشُّرفاء الأتقياء الأنقياء!

ميتة تتمنّاها كلُّ واحدةٍ منّا!
ميتة نسألُ اللهَ أن يجعلَ فيها ختامَنا!


فهذ الأخت التي ما عرفتُها إلّا من كثرة ما وجدتُ من كلامٍ وإطراءٍ لها!!

انتشرَ خبرُ وفاتِها انتشارَ النارِ في الهشيم!

حتّى تناقلت بعضُ الصُّحف خبرَها!

إنّها الأخت ( طرفة الهويدي )!

فتاة لم تُجاوز الخامسة عشرة ، توفّاها اللهُ سُبحانهَ بعدَ حفظها لكتاب الله ، وقبلَ (24) ساعة من حفل تكريمها!!

( توفيت بعدَ فراغها من الحفظ بأسبوع وفي تيك الأثناء أصيبت بداء ؛ توفيت على إثره)!

ومن أكثر ما يترك في النّفس أثراً حقيقة ، تلك التغريدة التي ختمت بها كتاباتها عبرَ برنامج الـ(تويتر):

https://p.twimg.com/AsYVEYDCAAAl-Wv.jpg


"ختمتُ القرآن، بكيت من شدة الفرحة، فهنيئا لكم يا والدي، سألبسكم التاج بإذن الله، فيا رب ثبته في قلبي واجعله حجة لي لا علي".


اللهمّ أحسن ختامَنا . يا ربّنا ..