المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( ابن حجر والنووي))



أهــل الحـديث
09-05-2012, 06:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



ليسا من أهل السنة والجماعة

لأدلة كثيرة أنتقي منها القليل

أولا =
* شحن النووي في شرحه لصحيح مسلم، وابن حجر في شرحه لصحيح البخاري؛ أقوال أئمة الأشاعرة؛ كعياض والمازري والداوودي وابن التين وابن بطال والعراقي والبلقيني، وغيرهم .
*أنهما رضعا لبان الأشعرية منذ نعومة أظفارهما؛ فهما أشعريان صرفان. ولا يقال: يعذرا بجهلهم من أجل زمانهم الذي وجدوا فيه؛ فإن هذا ليس بعذر؛ فالأرض لا تخلو من قائم لله بحجة؛ فضلاً عن أنهما كانا يعرفان مذهب السلف جيداً لكنهما حادا عنه، ونظرة فيما كتبا - لا سيما ابن حجر في الدرر الكامنة - تنبيك عن ذلك. وهذا ابن تيمية كان على مذهب آبائه وأجداده؛ فلم يمنعه ذلك؛ من الوصول إلى الحق، ومعرفته؛ قال رحمه الله: "وأنا وغيري كنا على مذهب الآباء في ذلك؛ نقول في الأصلين بقول أهل البدع؛ فلما تبين لنا ما جاء به الرسول؛ دار الأمر بين أن نتبع ما أنزل الله، أو نتبع ما وجدنا عليه آباءنا؛ فكان الواجب هو اتباع الرسول، وأن لا نكون ممن قيل فيه: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا}، وقد قال تعالى:}قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ{وقال تعالى:{وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا}،}وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ{؛ فالواجب اتباع الكتاب المنزل، والنبي المرسل، وسبيل من أناب إلى الله؛ فاتبعنا الكتاب والسنةكالمهاجرين والأنصار؛ دون ما خالف ذلك من دين الآباء وغير الآباء،والله يهدينا وسائر إخواننا إلى الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً"اهـ (مجموع الفتاوى 6/258)
*بدع السلف من هم أحسن حالاً وقالاً منهما مئات المرات؛ فليسا هما إذن بأولى من هؤلاء، ولا أحسن منهم.
*قارن بين صنيع أئمة السلف مع البخاري إمام الدنيا من أجل لفظ موهم، ومع محمد بن نصر الإمام العلم من أجل أشياء مخالفة؛ لتعرف أن كلام المعاصرين اليوم في النووي وابن حجر لا يمت للمنهج السلفي بصلة.
*منهج النووي وابن حجر؛ هل هو منهج أهل السنة والجماعة، أم منهج أهل البدع؟ أم هو منهج بين المنهجين؟
فصنيع المعاصرين معهما؛ كصنيعهما مع أبي حنيفة؛ حيث أطبق المتأخرون من لدن ابن تيمية - بل وقبله - إلى يومنا هذا؛ على أنه إمام جليل من كبار أئمة المسلمين؛ في حين أطبق أئمة السلف على تبديعه وتضليله؛ فأيهما أحق بالاتباع؟ هم؛ أم أئمة السلف؟ بل أيهما أولى بالتقليد؟ المتأخرون على جلالتهم؛ أم أئمة السلف؟
قال ابن تيمية: "قول طائفة من العلماء والعباد؛ خالفهم من هو أكبر منهم وأجل عند الأمة؛ لا يحتج به إلا أحمق؛ فإنه إن كان التقليد حجة؛ فتقليد الأكبر الأعلم الأعبد أولى، وإن لم يكن حجة؛ لم ينفعه ذكره لهؤلاء"اهـ (مجموع الفتاوى 29/380)
فلا علينا من كلام أحد مهما عظم شأنه في النفوس؛ فإن منهج السلف حجة على الجميع، ودين الله لا مجال فيه للاستحسانات، أو المجاملات.
*ليت من رأى أن من السياسة عدم الكلام فيهما؛ اقتصر على ذلك، وإلا لعذرناه؛ لكنه أبعد النجعة، وقال ما ذكرت طرفاً منه آنفاً؛ بل والأنكى قوله: من بدعهما فهو المبتدع، أو المنحرف؛ أو ليس على جادة السلفية!
*على منهجكم: لا يوجد مبتدع قط؛ إلا أمثال الجهم والجعد؛ أما الباقلاني وابن الجوزي والجويني والغزالي؛ فليسوا عندكم من أهل البدع.
*هذا هو عين منهج الموازنات الذي تحاربونه.
*يلزمكم بذلك؛ القول بالمنزلة بين المنزلتين، والإنسان لا يكون إلا سنياً أو مبتدعا فلا يوجد قط: سلفي مرجئ، أو سلفي أشعري، أو سني رافضي، أو سني جهمي، ونحو هذا.
تبديع من ذكرت لا يخرج المرء من السلفية؛ فمن ثم الامتحان بهم، والسؤال عنهم، بدعة، وجهالة وأخطأ ابن باز لما اشتد على من يبدعهما.
وأخيراً: لا يسأل من بدع مبتدعاً أصلياً؛ إنما الذي يسأل: من بدع سنياً، والعجيب أنكم تبدعون طائفة كبيرة من أهل السنة، وتجادلون - أو تتورعون - عن تبديع الأشاعرة الأقحاح! أفيحق لنا والحال كذلك أن نقول: إنكم تجادلون وتدافعون عن أهل البدع، وأنتم تعلمون قول ابن تيمية في ذلك؛ فبم نرميكم إذن؟
ثانياً: بدعهما ربيع المدخلي ؛ حيث قال: "أهل البدع: كالروافض والخوارج والجهمية والقدرية والمعتزلة والصوفية القبورية والمرجئة، ومن يلحق بهم؛ كالإخوان والتبليغ، وأمثالهم؛ فهؤلاء لم يشترط السلف إقامة الحجة من أجل الحكم عليهم بالبدعة؛ فالرافضي يقال عنه: مبتدع، والخارجي يقال عنه: مبتدع، وهكذا، سواء أقيمت عليهم الحجة أم لا".
وقال: "هم يعني لا بد أن تقول: أنهم أهل بدع مثلاً؛ ابن حجر، أيش رأيك؟ تقول: عنده أشعرية؛ لا؛ تقول: أشعري؛ يقولك: لا؛ لا بد أن تقول بدعة؛ ما هو لازم؛ هذا بيّن".
يعني: هذا واضح أنه مبتدع؛ فأشعري يعني مبتدع؛ لكن لا يلزمني التصريح بذلك، ويكفيني أن أقول: أشعري، أو عنده أشعرية.
ومحمد بن هادي المدخلي؛ حيث قال: "أما الغلط؛ فوصفه لابن حجر والنووي بالسلفية، وهذا غير صحيح، وابن حجر مضطرب في باب الصفات؛ تارة يغلب عليه التجرد، والأخذ بالحديث؛ فيقول بمذهب السلف، وتارة يغلب عليه مذهبه الذي تعلمه ونشأ عليه؛ فيقول بمذهب الخلف، وهو أخف بكثير من النووي؛ أما النووي فأشعري؛ غضب من غضب ورضي من رضي؛ فالله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين؛ تبغاني يعني نقول النووي ما عنده أغلاط، ونقول لك: سلفي؟ كذاب الذي يقول لك: النووي سلفي، والله كذاب حتى يموت كائناً من كان؛ أشعري جلد من أول كتابه في مسلم إلى آخره، وشرحه موجود".
وقال: "نحن نعرف قبل أن تأتوا، ويفتح الله عليكم بهذا الفتح الذي كأنكم ما سبقكم إليه سابق؛ بأن ابن حجر والنووي أشاعرة؛ هذا يعرفه صغار طلبة العلم، ولله الحمد، والسلفيين ينتقدونه من زمن".
وبدعهما أيضا العلامة أحمد بن يحي النجمي فى رده على رسالة الشيخ العباد رفقا أهل السنة بأهل السنة
وذكرى لشيخ ربيع والشيخ محمد بن هادي والشيخ النجمي حتى لا يقال لي من سلفك أو يأتيني متحذلق ويرميني بالحدادية

ثالثاً: هل هما سلفيان؟ فإن لم يكونا كذلك؛ فماذا يكونان إذاً؟
هل يجرؤ أحد على القول بأنهما: سلفيان؟ وأنصح بعدم الإغترار بنعيق الهمج، وأن من يقول ذلك؛ فهو حدادي؛ فهما ليسا بأكبر من دواد بن علي، ويعقوب بن شيبة، والكرابيسي، وجميعهم من أهل السنة المحضة لم ينشئوا على البدعة ويرضعوا لبانها كهذين، ومع هذا فقد بدعهم الإمام أحمد؛ داود لقوله (محدث) ويعقوب (للوقف) والحسين (للفظ).
طلب من الأخوة = كيف أرجع الرسائل الخاصة والتوقيع؟