المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يسمع صوتكم في هذا الضجيج



االزعيم الهلالي
09-05-2012, 04:10 AM
[[SIZE=6]الاعتراف بالخطأ ليس عيب يا،،،،

أن الرجل أو المسؤل في الغرب إذا أخطأ قال أنا أخطأت ، وربما يستقيل من منصبه ، والعجيب أنهم غير مسلمين ولا يقرأون القرآن ، و للأسف نحن المسلمون أمة القرآن نعيش 20 عاماً في مناصبنا لا نقول الخطأ ، ونعمل فلا نزل ، ولم نسمع برجل واحد منى يقول أنا أخطأت أو رجل يقدم استقالته!!
أخوانــــــــــــي
إن الابتعاد عن حيل الدفاع النفسي سيجعلنا أكثر مصداقية ، لأنها هي التي ترجعنا إلى العصر الجاهلي ، كما يجب أن يعلم الجميع أن الاعتراف بالخطأ لا ينقص من مكانتك بين الناس بل يرفعها أكثر وأكثر


وليعلم الجميع أنه ليس من العيب أن نخطئ ولكن العيب أن نتمادى في الخطأ ، والمصيبة من يحاول أن يبرر خطأه ، ( عندما أخطأ فهذا خطأ ، وعندما أبرر خطأي فهذا خطأ آخر )./SIZE]إن الإنسان ليس معصوم من الخطأ ، قال النبي صلى الله علية وسلم (( كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون ))الاعتراف بالخطأ من الأمور الثقيلة على النفس فالتصريح عن فعل ينقص من قيمة الإنسان في أعراف هذه الأيام يزيد النفس حرقة ويكون ألمها كبيرا وعلى الرغم من حرارة الذنب والخطأ - لأصحاب القلوب الحية - ومحاولته النفس التنفيس عن الخطأ عبر الاعتراف يشعل نارا أخرى لهبها القهر وحطبها الحسرة والخوف .

لماذا لا يكون للاعتراف دور ايجابي عند بعض البشر هل نسيان الماضي هو ما يمنع تقبل مثل هذا الأمر أم أن ألم الخطأ وفداحة الذنب هي التي لا تزال تؤثر في قرارات الطرف الآخر وهل لتغير ثقافة الاعتذار من جيل لآخر دور في عدم الاهتمام بالاعتذار أو ربما كان لتكرار الاعتراف بالخطأ دور في اختفاء بريقه وذهابه وهل الاعتذار ثقافة يغفل عنها الكثيرون؟

هذه التساؤلات دارت ولا زالت تدور في ذهني منذ فترة طويلة لا أجد لها جوابا سوى أن النفوس والأنماط البشرية أنواع عديدة تؤثر فيها الخلفيات الثقافية التي جاءت منها وعاشت فيها طفولتها كما أن للرصيد العاطفي وطريقة التنشئة دور كذلك ، هل تصدقون أن هناك من يعبّر عن الاعتذار بمهاجمة الطرف الآخر وضبط مجهر كبير فوق أفعال من يقابله حتى يتصيّد أخطائه وبذلك يشعر بتعادل الكفة فذنوبه وأخطائه أمام أخطاء خصمه متساوية وبذلك تتحقق العدالة ولا يكون في المعركة خاسر.

هل صادفتم في حياتكم من تسحب منه الاعتذار سحبا حتى أنك تشعر بالتعب بعد أن تخرج الاعتذار من قيّده ! ، وبعد أن تيأس من المحاولات الخفية غير المباشرة لإجباره على الاعتذار تلجأ إلى تعرية موقفه بالحقائق والبراهين فإذا صار في زاوية الحرج التي لا يستطيع أن يهرب منها قال لك بكل برودة قاتلة أنا آسف !! ، وربما يكابر بعضهم وهم في هذه الزاوية فيقول لك قد حباك الله بملكة الإقناع والتحليل ووهبك فصاحة اللسان فقلبت الخطأ إلى صواب والصواب إلى خطأ ولا أستطيع أن أجاريك فيما تقول.بالله عليكم هل هناك عاقل يصدق بأن الأسد يخرج من البيضة أو أن السماء أمطرت عصيرا بدل الماء هل الحقائق تبدل سميت حقيقة لأنها أحقت أمرا أي أثبتته فالحقائق لا يمكن أن تتغير وإلا فهي ليست حقيقة وهل يعرّف المعرّف؟ بالطبع لا يعرف ولكن من يقول هذا القول يتمسك بكل وسيلة تبعده عن الاعتذار حتى ولو تمسك بقشة خيالية لا تقصم ظهر بعوضةالاعتذار ثقافة وعلينا أن نعتذر من أنفسنا أولا لأننا لم نفهمها ونحاول فهم من حولنا وإن اختلفت أفكارنا معهم فلو كان كل واحد يعتقد أنه على صواب لصرنا الذين اجتمعوا في غرفة مغلقة ثم تحدثوا مع بعضهم وعلت أصواتهم وخرجوا يقولون هل سمعت ما قاله لقد كان على خطأ! كيف سمع ما قاله غيره في وسط الضجيج لست أدري؟


وقفه قصيره تتدحرج وسط الزحام

هدوء هدوء هدوء انني انوب عن كل مقهور ولن اصرخ بصوت عال وانما بصوت منخفض وهادى ولكن مسموع مسبوقة بدعاء ورجاء من الله الخالق ومدبر امور الكون بأن يفهم قصدي ويعترف من اقصد بالخطأ الذي تدحرج بحب وعشق زعيم الذي كرم بلقب آسيوي صعب تحقيقه وسيبقى الزعيم بذلك يقول لاعوووووووووووام هل من مبارز
ولكن للأسف تم التكريم في ليلة ذبح الزعيم بتخبطات لم نراها في هذا الكيان ليت تكريم الأمس في مدينة برشلونه والذي يعود فضله بعد الله لأشخاص رحلوا بنو بنيان شاهق وظل الهلال
شاهق مرتفع رحلوا وبقى انجازهم يرفرف وذكراهم يرسم ابتسامات مستمره . .