المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ▌ أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الأربـعاء 9 مــايــو 2012▌



الاهلي الراقي
09-05-2012, 02:50 AM
http://m5zn.alrage.net/image13374.html

http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg



ليفربول ينهي أحلام تشلسي الأوروبية برباعية


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/8//20125821155631734_20.jpg

ثأر ليفربول من ضيفه تشلسي عندما سحقه 4-1 الثلاثاء على ملعب "آنفيلد رود" في ليفربول في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وسجّل الغاني مايكل إيسيان (19 خطأ في مرمى فريقه) وجوردان هندرسون (25) والدنماركي دانيال آغر (28) وجونجو شيلفي (61) أهداف ليفربول، والبرازيلي راميريس (50) هدف تشلسي.
وردّ ليفربول الدين بأفضل طريقة ممكنة إلى تشلسي بعد 3 أيام من فوز الأخير عليه 2-1 في نهائي مسابقة الكأس السبت الماضي، فحرم الفريق اللندني من سباق المنافسة على المركز الرابع المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وتجمّد رصيد تشلسي عند 61 نقطة في المركز السادس وهو المركز الذي سينهي به الموسم حيث سيشارك في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل اذا لم ينجح في الفوز بلقب المسابقة الأوروبية العريقة في 19 أيار/مايو المقبل على حساب بايرن ميونيخ الألماني على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، علماً بأنّه النهائي الثاني في تاريخه بعد 2008 حين خسر بركلات الترجيح أمام مواطنه مانشستر يونايتد في موسكو.
وكان تشلسي يُمني النفس بالفوز لتقليص الفارق إلى نقطتين عن توتنهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى الدور التمهيدي للمسابقة القارية بيد أنّ الهزيمة قضت على أماله حتى في إنهاء الموسم في المركز الخامس الذي يحتله نيوكاسل حالياً برصيد 65 نقطة.
أما ليفربول الذي سيشارك في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل لتتويجه بلقب كأس الرابطة، فارتقى إلى المركز الثامن برصيد 52 نقطة بفارق الأهداف أمام فولهام.
وغاب المدافع البرازيلي دافيد لويز عن تشكيلة تشلسي بسبب الاصابة والمهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا وحارس المرمى التشيكي العملاق بيتر تشيك ولاعب الوسط النيجيري جون اوبي ميكل بعدما فضّل مدربه الإيطالي روبرتو دي ماتيو إراحتهم، كما أبقى على فرانك لامبارد وأشلي كول والإسباني خوان ماتا والإيفواري سالومون كالو على مقاعد البدلاء.
ولم تكن عودة المهاجم الدولي الإسباني فرناندو توريس إلى "أنفيلد رود" موفقة، حيث لم يظهر بمستوى جيد ولم يشكل أيّ خطورة على دفاع "الحمر" باستثناء تسديدة قويّة من داخل المنطقة ارتدت من العارضة في الشوط الأول.
وكانت المباراة الأولى لتوريس ضد ليفربول في أنفيلد منذ تركه في 3 شباط/فبراير 2011 للانتقال إلى صفوف تشلسي.
وكان القائد جون تيري السبب الرئيسي في خسارة تشلسي كونه تسبّب في الأهداف الثلاثة الأولى، وكان وراء التمريرة التي شتتها روس تورنبول بالخطأ إلى شيلفي وسجّل منها الأخير الهدف الرابع.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/8//201258211627250734_2.jpg

وساهم الأوروغواياني لويس سواريز في افتتاح التسجيل لليفربول من مجهود فردي رائع من الجهة اليمنى تلاعب من خلاله بالدفاع اللندني ومرّر كرة بين ساقي تيري وتوغل داخل المنطقة منفرداً بالحارس تورنبول ولعبها عرضية ارتطمت بركبة لاعب الوسط الدولي الغاني مايكل إيسيان وعانقت الشباك (19).
وعزّز جوردان هندرسون بالثاني عندما تلقى كرة من الأرجنتيني ماكسيميليانو رودريغيز فاستغل تعثر تيري الذي حاول قطعها لينفرد بالحارس ويسددها زاحفة من خارج المنطقة على يمينه (25).
وتدخل تورنبول ببراعة لإبعاد تسديدة ساقطة رائعة لسواريز من مسافة قريبة وحولها إلى ركنية أثمرت الهدف الثالث عبر الدنماركي دانيال أغر بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر رأسية كارول (29).
وأهدر رودريغيز فرصة إضافة الهدف الرابع عندما تلقى كرة داخل المنطقة وانفرد بالحارس تورنبول الذي تدخل لإبعادها إلى ركنية (31).
وحرمت العارضة توريس من هدف الشرف عندما ردّت تسديدته القويّة من داخل المنطقة (35)، كما ردّت عارضة تشلسي كرة قويّة لستيوارت داونينغ من خارج المنطقة (41).
وحصل ليفربول على ركلة جزاء إثر دفع كارول من قبل إيفانوفيتش فانبرى لها داونينغ فارتدت من القائم الأيمن (45+3).
وقلّص تشلسي الفارق مطلع الشوط الثاني عبر البرازيلي راميريس عندما تابع كرة من مسافة قريبة إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها الفرنسي فلوران مالودا على يسار الحارس رينا (50).
وأعاد شيلفي الفارق إلى سابق عهده عندما استغل كرة خاطئة من الحارس تورنبول فتابعها بقوّة من 25 متراً داخل المرمى الخالي (61).
وأنقذ رينا مرماه من الهدف الثاني بتصديه لرأسية البلجيكي روميلو لوكاكو، بديل ستاريدج، من مسافة قريبة (72).
وأهدر سواريز فرصة الخامس إثر تلقيه كرة من الهولندي ديرك كاوت داخل المنطقة سددها برعونة بجوار القائم الأيسر (90)، ورأسية لأغر من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من كارول مرت بجوار القائم الأيمن (90+1).


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg



بوروسيا دورتموند "قصة بطولة تاريخية"

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/7//20125720209961734_20.jpg

توّج بوروسيا دورتموند ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي، بعد منافسة شرسة من وصيفه بايرن ميونيخ الذي سيلعب نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أيام على ملعبه "أليانز أرينا"، وعلى الرغم من قوّة الدوري الألماني ولكن قد يغيب عن البعض أبرز المراحل والصعوبات التي مرَّ بها البطل، إضافة لأسماء عدد من المساهمين في التتويج ومجموعة العوامل التي أسهمت في احتفاظه باللقب الثامن في تاريخه.
وجعلته أول فريق ينجح بالمحافظة على لقبه بعد موسمي 2004- 2005 و 2005- 2006 عندما توّج بايرن، ليحقّق بوروسيا أعلى رصيدٍ من النقاط في تاريخ الدوري وهو 81 نقطة، متخطياً رقم بايرن 79 نقطة الذي سجلّه مرتين في السبعينات، ومعزّزاً موقعه في المركز الثالث على لائحة الأندية الأكثر تتويجاً في البوندسليغا خلف بايرن 22 لقباً ونورمبرغ 9 ألقاب.

قبل الدوري والبداية السيئة


كان من الطبيعي أن يكون دورتموند مرشّحاً للمنافسة على اللقب بعد نهاية الموسم الماضي، ولكن ما حصل في فترة الانتقالات الصيفية والمراحل الأولى من الدوري بالإضافة لخروجه من دور المجموعات في أبطال أوروبا، دفع الكثير من المهتمين بالدوري الألماني ودورتموند إلى التشكيك بإمكانية حفاظه على لقبه.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/7//201257183517219784_2.jpg

فتخلّى النادي عن اثني عشر لاعباً دفعةً واحدة في فترتي الانتقالات بين عدم تجديد وإعارة وبيع، أبرزهم التركي نوري شاهين الذي أصبح أسيراً لمقاعد البدلاء في ريال مدريد الإسباني، وأضيف للفريق سبعة لاعبين أبرزهم الكرواتي إيفان بيريسيتش الذي وصل سعره لخمسة ملايين يورو تقريباً من كلوب بروج البلجيكي، وبالمجمل فإنّ مدخول ومصروف الفريق في فترتي الانتقالات لم يتجاوز العشرة ملايين يورو محقّقاً ربحاً بسيطاً لا يتجاوز 1.5 مليون يورو، وهو رقم لم يحدث من حيث الانفاق لأي بطلٍ في إحدى بطولات الدوري الأوروبية الخمس الكبرى " إنكلترا- إسبانيا – ألمانيا – إيطاليا – البرتغال" والتي حسمت مسألة بطلها هذا الموسم.
أما عن بدايته في الدوري فحقّق الفريق نتائج مفاجئة جامعاً 7 نقاطٍ فقط من 18 ممكنة بعد فوزين وتعادل و3 خسارات (فاز على هامبورغ 3-1 وخسر من هوفنهايم صفر-1 ثم تفوّق على نورمبرغ بهدفين نظيفين قبل أن يتعادل سلباً مع ليفركوزن ويخسر بنفس النتيجة 2-1 مع هرتا برلين وهانوفر 96)، وهو رقم سلبي لم يكسره في المواسم العشرة الأخيرة سوى 2009-2010 عندما جمع 6 نقاط من 18 متاحة، إضافةً لإصابة نجمه الصاعد ماريو غوتزه مع بداية تصاعد أداء الفريق (شارك في 1184 دقيقة في الدوري)، ولكن الفريق لم يتأثر بغياب صانع 11 هدف في الموسم الماضي.

عودة البطل لألقه


عاد الفريق الألماني إلى الصحوة بداية من المرحلة السابعة، فحقّق 22 نقطة من 24 بعد أن فاز في سبع مباريات وتعادل بمباراة وحيدة كانت خارج أرضه (شتوتغارت 1-1)، ليحدث نقلةً نوعية في أدائه وترتيبه بعد أن كان الحادي عشر في المراحل الستة الأولى أمام ماينتس وكولن بفارق الأهداف، ليصبح بعد هذه الانتصارات في المركز الأول لأول مرة بفارق الأهداف عن مفاجأة الموسم مونشنغلادباخ، وذلك تحديداً بعد الفوز على شالكه 2-صفر في المرحلة (14).
ويعود ذلك للأداء التصاعدي للاعبيه الدوليين الذين أثبتوا علو كعبهم في أشد المباريات تنافساً وحساسية (أكثر من 10 لاعبين شاركوا ضمن تشكيلة المنتخب الأول كلٍّ في بلاده) وأبرزهم ماتس هوملز والياباني شينغي كاغاوا والبولنديين روبرت ليفاندوفسكي وياكوب بواشتكوفسكي، فساعدوا الفريق على الخروج من خيبة النتائج الأولى وتعويض غياب عددٍ من اللاعبين إضافةً لانتكاسة خروجه المبكر من أبطال أوروبا دوري المجموعات (جمع أربع نقاط فقط تعادل مع آرسنال الإنكليزي وانتصر على أولمبياكوس اليوناني، وخسر مع مرسيليا الفرنسي على أرضه كما خسر جميع مباريات الإياب خارجها) وهو ما فرض عليه التفرّغ للبطولة المحليّة كأحد الأسباب المباشرة لتتويجه باللقب قبل مرحلتين من نهايته.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/7//201257183339222580_2.jpg

وبدأت قوّة أصحاب القمصان الصفراء تظهر واضحة بعد استيعاب صدمة الخروج من البطولة الأوروبية التي رافقها تعادلين مخيبين مع مونشنغلادباخ وكايزرسلاوترن في المرحلتين (15-16) وهو ما جعله وصيفاً بفارق الأهداف عن شالكه وخلف المتصدّر بايرن بـ3 نقاط، ومن ثم يحقّق فريق المدرب يورغن كلوب 8 انتصارات متتالية تضمنتها تصدره لأول مرة بفارق النقاط عن ملاحقيه في المرحلة العشرين وصولاً للابتعاد بفارق سبع نقاط عن أقرب ملاحقيه بايرن في ختام الأسبوع 24 ومنفرداً بالصدارة حتى نهاية الموسم.

مباراة البطولة وإحصائيات مميزة


تراجعت نتائج دورتموند نسبياً بعد الانتصارات الثمانية، فقلّص بايرن معه الفارق إلى ثلاث نقاط قبل خمس جولات من النهاية، مستفيداً من تعادل المتصدر في مباراتين من خمسة، ليلتقي الفريقان في المباراة الأهم لهما ضمن المرحلة 30 على أرض دورتموند والتي حُسِمت للمضيف، بعد أن تشارك في نجوميتها ليفاندوفسكي الذي سجّل له في الدقيقة (77)، والحارس رومان فايدنفلر الذي أنقذ فريقه من هدف التعادل عندما تصدّى لضربة الجزاء التي نفذها الهولندي آريين روبين في الدقيقة (85)، ليبتعد بفارق ست نقاط عن بايرن الذي تعثر بالمباراة التالية أمام ماينتس ولم ينفعه الفوز على فيردر بريمن، لأن دورتموند أصبح البطل رسميّاً بعد فوزيه على شالكه ومونشنغلادباخ.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/7//201257183456970360_2.jpg

وتابع دورتموند نتائجه المميّزة في المباريات التالية محققّا إحصائيات ملفتة، أبرزها عدم خسارته في 28 مباراة متتالية على طول الدوري من بعد المرحلة السادسة أمام هانوفر 1-2 كأول فريق بتاريخ البوندسليغا يصل إلى هذا الرقم.
ومن مقارناته مع الموسم الماضي أنّه فاز على منافسيه بايرن ذهاباً وإياباً (1-0) ونفس الأمر بالنسبة لشالكه الثالث (2-0 و2-1) وفاز وتعادل مع مونشنغلادباخ، بينما كانت نتائجه الموسم الماضي الخسارة والفوز مع الوصيف ليفركوزن وفوزين على بايرن الثالث وهانوفر الرابع.
حقّق دورتموند هذا الموسم 25 فوزاً وستة تعادلات وثلاثة هزائم، أحرز 80 هدفاً ودخل مرماه 25 بينما كان قد سجّل الموسم الماضي 23 فوزاً و6 تعادلات و5 خسارات وكان له 67 هدفاً وعليه (22)، وكان صاحب أقوى خط هجوم هذا الموسم بتسجيله 80 هدفاً وثالث أقوى خط دفاع (تلقى 25 هدفاً خلف مونشنغلادباخ 24 وبايرن 22) متحسناً بنسبة 13 هدفاً هجومياً ومتراجعاً بثلاثة أهداف دفاعياً.
كما أنّه حقّق ثمانية انتصارات متتالية وأكبر انتصار له كان على كولن (6–1 و5-صفر) وأكثر نتائج فوزه تكراراً كانت (2-0) خمس مرات، وسجّل أهدافه وصنعها 15 لاعب أبرزهم ليفاندوفسكي (سجّل 22 هدف و صنع 10) وكاغاوا (سجّل 13 وصنع 12).

العقبات التي تواجه دورتموند


الحفاظ على اللقب غالباً ما يكون أصعب من الحصول عليه، ولعلّ أبرز العقبات التي تواجه أصحاب القمصان الصفراء فكرة رحيل مدربهم يورغن كلوب والتي ليست مثار جدلٍّ في الوقت الحالي، ولكن ما حققه كلوب فرض اسمه بقوّة كأحد أفضل المدربين في أوروبا بالموسمين الأخيرين، وذلك بسبب احتفاظه باللقب للموسم الثاني على التوالي وبرقم تاريخي على الرغم من شحِّ النجوم في فريقه، بعد أن كان صاحب الـ46 عاماً مكتفياً بالمنافسة على الصعود للدرجة الأولى والابتعاد عن الهبوط مع ماينتس فريقه السابق، ليدخل المجد من أوسع أبوابه معتمداً على 15 لاعباً ألمانياً من أصل 26 في فريق خلت جنسيات لاعبيه من أيّ لاعب إفريقي وبمعدل أعمارٍ صغير نسبياً 24.57 تقريباً، فحقق الألماني البارز ما لم يحققه الكثيرون معتمداً على 22 لاعب في مبارياته وبخطة 4\2\3\1 في أغلب اللقاءات التي لعبها هذا الموسم.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/7//201257183426314734_2.jpg

إضافةً إلى ذلك فيبدو الياباني كاغاوا في طريقه للمغادرة إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي بحسب ما جاء على لسانه، ومستقبل ليفاندوفسكي مازال غامضاً بسبب ملاحقته من تشلسي الإنكليزي، وقد أُعلِنَ رسمياً عن رحيل الباراغوياني لوكاس باريوس إلى الدوري الصيني، بينما عزّز الفريق صفوفه بليوناردو بيتينكورت والبارز ماركو ريوس، وكلّ ذلك يأتي في ظلِّ مطالبة جماهير دورتموند (الذي سيواجه بايرن في نهائي الكأس 12 الشهر الحالي) وإلحاحهم على ضرورة ترك بصمة في دوري أبطال أوروبا على غرار بايرن الذي وصل النهائي، وهو حق مشروع بالنسبة لمشجعين ملأوا ملعب فريقهم الذي يتسع لـ 80.720 متفرج في 14 مباراة، ولم يقلّ الحضور عن ثمانين ألفاً إلا أمام فرايبورغ في ثالث مرحلة (78.400).


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg



لقب إسباني بين اتلتيكو مدريد واتلتيك بلباو

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/8//20125884412567734_20.jpg

سيكون لقب بطل مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم إسبانياً، عندما يلتقي أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو في المباراة النهائية الأربعاء على ملعب "استاديو ناسيونال" في العاصمة الرومانية بوخارست.
وهذه المرّة الثانية بعد عام 2007 التي يتواجه فيها فريقان إسبانيان في النهائي، حين فاز إشبيلية على إسبانيول بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.

الطريق إلى بوخارست


تخطى النادي الباسكي من فرق كبيرة مثل باريس سان جرمان الفرنسي (من دور المجموعات) ومانشستر يونايتد الإنكليزي وشالكه الألماني وسبورتنيغ لشبونة في طريقه إلى النهائي. وكان قد عوّض تأخره (1-2) أمام لوكوموتيف موسكو الروسي في ذهاب الدور الـ32، باالفوز إياباً بهدف وحيد على ملعب "سان ماميس".
بينما أطاح الفريق المدريدي بلاتسيو الإيطالي، وبشكتاش التركي، وهانوفر الألماني، ومواطنه فالنسيا على التوالي.

سيميوني يتحدّث عن بلباو

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/8//20125884919934734_2.jpg

وحذّر الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرّب أتلتيكو لاعبيه من التهاون مع لاعبي أتلتيك بلباو، بعد نجاحه في قيادة الفريق إلى النهائي الثاني له في ثلاث سنوات خلال فترة تولّيه الإشراف على فريق العاصمة منذ خمسة أشهر فقط بدلاً من غريغوريو مانزانو.
وقال سيميوني لموقع الاتحاد الأوروبي واصفاً منافسه: "إنه فريق يملك قوّة هائلة، أسلوب لعب مباشر، سرعة وشجاعة. إنه فريق لا يخشى اللعب بطريقته، حتى في المباريات خارج أرضه".
وكان أتلتيكو مدريد أحرز لقب المسابقة عام 2010 عندما هزم فولهام الإنكليزي (2-1).
وتابع الدولي الأرجنتيني السابق: "لعبوا كذلك طوال الموسم وأنا أعرف أنهم سيستمرون كذلك في كلّ مباراة سواء كانت وديّة أو رسمية".

مواجهة بين بييلسا ولاعبه السابق


والملفت أن سيميوني سيواجه مدرّبه السابق ومواطنه مارسيلو بييلسا، الذي أشرف عليه عندما كان مدرّباً للأرجنتين في كأس العالم 2002، حيث خاض سيميوني آخر مبارياته الدولية الـ106.
وفي وقت عبّر فيه سيميوني عن "التقدير الكبير" لمواطنه، إلا أنه اعتبر أن تأثير المدرّبين سيكون محدوداً: "اللاعبون هم الذين يقرّرون مصير المباراة، أما نحن فنجلس في الخارج".

بلباو.. برشلونة آخر


وقد يكون لأتلتيكو هالة أوروبية أكبر من مواطنه إلا أن بلباو يقدّم أداء في غاية المُتعة هذا الموسم، لدرجة أنه تم ترشيح مدرّبه بييلسا للإشراف على برشلونة الإسباني بدلاً من جوسيب غوادريولا قبل إعلان النادي الكاتالوني تعيين مساعد الأخير تيتو فيلانوفا، لأن النقاد شبهوا لعب بلباو ببرشلونة من ناحية التمريرات القصيرة والضغط على المنافس في نصف ملعبه الخاص.
ويخوض بلباو النهائي القاري الأوّل له منذ 1977، حين خسر أمام يوفنتوس الإيطالي بمجموع المباراتين في هذه المسابقة (كانت كأس الاتحاد الأوروبي حينها).
وعلى رغم الاقتراب من نهاية الموسم، إلا أن بلباو ما يزال يحارب على جبهتين، إذ يخوض نهائي مسابقة كأس إسبانيا أمام برشلونة في 25 ايار/مايو الحالي وعلى ملعب "فيسنتي كاليرون" التابع لأتلتيكو مدريد.

ليورنتي - فالكاو

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/8//20125885252257580_2.jpg

ويتوقّع أن تشهد المواجهة منافسة بين مهاجم مدريد الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا (26 عاماً) وبلباو العملاق فيرناندو ليورنتي، صاحب سبعة أهداف في المسابقة هذا الموسم.
وسجّل فالكاو 33 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، وصحيح أنه ما يزال على بعد مسافات من رقم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة (72 هدفاً)، إلا أنه ثالث ترتيب الهدّافين في الدوري الإسباني مع 23 هدفاً.
وحطم فالكاو الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجّلة في المسابقة الأوروبية (17 هدفاً)، وقاد فريقه السابق بورتو البرتغالي للفوز باللقب على حساب مواطنه براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.
وتفوّق فالكاو على المهاجم الألماني الشهير يورغن كلينسمان، الذي كان يملك الرقم القياسي السابق ومقداره (15 هدفاً) سجله في موسم 1995-1996 مع بايرن ميونيخ، عندما كان يطلق على المسابقة اسم كأس الاتحاد الأوروبي.
واللقب سيكون الثالث عشر للأندية الإسبانية، مقابل 10 للأندية الايطالية ونظيرتها الإنكليزية، و6 للأندية الألمانية (وهي حصيلة جمع بطولتي كأس الكوؤس الأوروبية وكأس الاتحاد الأوروبي).
وقد يخفف اللقب الإسباني من هول الصدمة التي لقيتها البلاد بخروج برشلونة وريال مدريد من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد تشلسي الإنكليزي وبايرن ميونيخ الألماني اللذين يلتقيان على ملعب الاخير في النهائي في 19 من الشهر الحالي.
والجدير بالذكر أن نهائي بوخارست التاسع بين فريقين من البلد ذاته.

إجراءات أمنية

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/8//20125884639267734_2.jpg

هذا وأعلنت وزارة الداخلية الرومانية الخميس الماضي أنها وضعت بتصرّف المباراة أكثر من 5 آلاف شرطي ودركي ورجل أطفاء لضمان أمنها.
وتوقّعت السلطات الرومانية قدوم 20 ألف مشجع إسباني لحضور المباراة في الملعب، الذي افتتح في 6 ايلول/سبتمبر الماضي بمباراة رومانيا وفرنسا ضمن تصفيات كأس اوروبا 2012.

على الصعيد المحلي

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/8//2012588550519621_2.jpg

محلياً فاز بلباو على أتلتيكو مدريد في ذهاب الدوري الإسباني بثلاثية نظيفة، بينما حقق الفريق المدريدي الفوز في مباراة الإياب بهدفين لهدف.
والملفت أن ليورنتي سجل في مرمى أتلتيكو هدفين في الذهاب، ومثلهما أحرز فالكاو في مرمى بلباو في الإياب.
وعلى جدول الليغا يحتل أتلتيكو المركز الخامس برصيد (53 نقطة)، ويتأخر الفريق الباسكي إلى المركز العاشر بـ (49 نقطة) قبل مرحلة واحدة من الختام.

حكام اللقاء


يذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كلف طاقم حكام من ألمانيا لإدارة هذه المباراة بقيادة الحكم فولفغانغ شتارك (42 عاماً) ويعاونه الحكمين المساعدين الألمانيين يان هيندريك سليفر ومايك بيكل كحاملين للراية، بينما سيكون الفرنسي ستيفان لانوي حكماً رابعاً.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


تأهل الكويت والاتفاق في كأس الاتحاد الآسيوي

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/5/8//201258172726585734_20.jpg

تأهل الكويت الكويتي والاتفاق السعودي إلى الدور الثاني من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بفوز الأول على في بي ادو المالديفي 7 - 1 والثاني على مضيفه العهد اللبناني 3-1 في بيروت.
سجل للاتفاق أحمد مبارك (38) وسعد الذيابي (89) ويحيى الشهري (90+4)، وللعهد أحمد زريق (90+2).
رفع الاتفاق، الذي كان ضامناً تأهله الى الدور الثاني، رصيده الى 14 نقطة، ولحق به الكويت الثاني وله 8 نقاط (قبل مباراته مع في بي)، وخرج العهد من الدور الأول بعد ان تجمد رصيده عند 7 نقاط في المركز الثالث.
وضمن الاتفاق خوض مباراته في الدور الثاني على أرضه وبين جمهوره حيث يقام بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة بضيافة متصدر مجموعته في الدور الأول.
وأنهى العهد بالتالي أسوأ مواسمه منذ سنوات حيث كان جرد من لقبيه المحليين الدوري لصالح الصفاء والكأس بخروجه من الدور ربع النهائي أمام النجمة.
خاض العهد المباراة بأمل الفوز وتعثر الكويت ليرافق الاتفاق الى الدور الثاني، لكن الفريق السعودي أكد أفضليته واستطاع الخروج من الحذر الذي رافق بداية المباراة والانطلاق بالهجمات نحو مرمى الحارس الدولي محمد حمود، فيما اعتمد المدرب محمد الساهل على الضغط على حامل الكرة في الوسط والانطلاق بالهجمات عبر الأطراف حيث يوجد أحمد زريق وحسن شعيتو وأمامهما علي بزي.
كانت أولى الفرص لإبراهيم المغنم الذي سدد كرة قوية أبعدها حمد إلى ركنية في الدقيقة الأولى، وبعدها هدأ اللعب وانحصر في وسط الملعب.
وسدد الأرجنتيني سيباستيان تيغالي كرة من خارج المنطقة جانبت القائم الايمن لمرمى حمود (34)، ثم جاء الهدف الأول إثر هجمة مرتدة حيث أرسل أحمد مبارك كرة عرضية إلى داخل منطقة جزاء العهد حاول المدافع حسن مزهر إبعادها لكنها تحولت بالخطأ الى شباك فريقه (38).
وكاد عباس علي عطوي يدرك التعادل لكن تسديدته البعيدة لامست القائم الأيسر (43).
واصل العهد سعيه في الشوط الثاني لتدارك النتيجة لكن الاتفاق لعب بأريحية بعد تقدمه واعتمد على المرتدات نظراً للمساحات في الجهة الخلفية للفريق اللبناني.
وسدد حسن شعيتو كرة مثالية لكن الحارس محمد الخوجة أبعدها إلى ركنية (54)، وتصدى حمود بأطراف أصابعه لتسديدة صالح البشير (62)، ثم نابت العارضة عن الحارس اللبناني أمام رأسية أحمد مبارك المرتدة من الأرض (63).
وقبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، سدد مبارك كرة زاحفة من خارج المنطقة صدها حمود لتتهيأ أمام البديل سعد الذيابي فأكملها بسهولة في الشباك (89).
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، قلص أحمد زريق النتيجة إثر مجهود فردي أنهاه بكرة قوية من داخل المنطقة في الزاوية اليسرى البعيدة لمرمى الخوجة.
لكن يحيى الشهري أعاد الفارق إلى هدفين بعد دقيقتين بعد أن انطلق من منتصف الملعب وتلاعب بالمدافع الأرميني ألكسندر تاديفوسيان ثم سدد كرة "لوب" من فوق الحارس حمود في الشباك.


الكويت يكتسح في بي



اكد الكويت الكويتي احقيته بالتأهل الى الدور الثاني بفوزه الكاسح على ضيفه في بي المالديفي بنتيجة 7-1 في الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.


وسجل علي الكندري (3) والبرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو (43) وعبدالهادي خميس (51) وجامي جميل (64 خطأ في مرمى فريقه) والكاميروني ارنولد سيمون (66 من ضربة جزاء و85) ووليد علي (90+2) اهداف الكويت، وناشيد هدف في بي الوحيد (45+2).


وانهى الاتفاق منافسات المجموعة في المركز الاول برصيد 14 نقطة وضمن خوض غمار الدور الثاني (ثمن النهائي) الذي يقام بنظام خروج المغلوب من دور واحد على ملعبه، فيما احتل الكويت، بطل 2009، المركز الثاني بـ11 نقطة ورافقه الى الدور التالي.


في المقابل، خرج العهد من المسابقة بعد ان اكتفى بالمركز الثالث (7 نقاط) تاركا المركز الرابع الاخير لفريق في بي (نقطة واحدة).


فوز شرفي للعروبة

وفي الجولة الختامية لمنافسات المجموعة الرابعة حقق العروبة العماني فوزاً شرفياً على ضيفه الوحدات الأردني 4-2.
وسجل عبد الله ثويني (18 و30) وطلال الوهيبي (33) وراشد المشايخي (88) أهداف العروبة، وعبد الله ذيب (29) ورأفت علي (85 من ضربة جزاء) هدفي الوحدات.
وفي مباراة ثانية، فاز نيفيتشي الأوزبكستاني الذي ضمن مع الوحدات تأهله من الجولة السابقة، على سالغاوكار الهندي 3-0. ويتصدر الوحدات الترتيب برصيد 12 نقطة مقابل 11 لنيفيتشي و7 للعروبة و4 لسالغاوكار.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg