المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إن صدقت فيفي عبده فقد صدق بتال !!



االزعيم الهلالي
09-05-2012, 12:00 AM
.
.
.
.




مدخل :

للهلال عشاق ، يقوّمون ميله ، ويجبرون كسره ، بالنقد الهادف والعمل البنّاء . وعن نفسي أرى
أن اسطوانة النقد دارت وتكررت ، ومن تبذير الوقت أن أكتب ما كتبه الألوف قبلي ، وخصوصاً
بعد لقطة " ختام الإحترام " البارحة في برنامج المرمى ، والتي شكلت بالنسبة لي أولويةً
مقدمةً على ما سواها .

*****

يقول زهير بن أبي سلمى :


ومهما تكن عند امرئ من خليقة *****]وإن خالها تخفى على الناس تعلم


وقد قيل : الطبع يغلب التطبع .

يسهل على أي إنسان " كما سهل على بتال " أن يخفي طبعه الأصيل ويتطبع بغيره ، عاماً أو
اثنين ، هنا أو هناك ، لكن يستحيل عليه إخفائه على الدوام ، مهما تعلّم وتخلّق ، فهو لابد
ظاهر ، خصوصاً في المحكات الحقيقية والتي تنفض الغبار عن معادن الرجال فتظهر جليّة بيّنة
للناظرين .

مهما ابتعد الإنسان عن مرحلة سفهه وصباه ، إلا أنه ولابد عائد لها ، ذلك أن عقله قبل تمامه
وبلوغه سن التكليف " شرعاً وعرفاً " يكون كالوعاء يحوي ما يُلقى فيه ، دون حول منه
ولا قوة ، وبذلك يخلق الطبع في نفس الإنسان .
بعد بلوغ سن الرشد يبدأ الإنسان في تمييز الصالح من طباعه من الطالح ، ويساعده في ذلك التعليم
والتلقين .

أبناء مصر اشتهروا بظرافتهم وخفة أرواحهم ، ذلك أن ناشئهم تطبّع بذلك في صباه ممن
حوله ، ومهما تخلّق بغير ذلك فيما بعد ، فإن طبعه الأصيل سيظهر يوماً . في مصر النكتة تسمعها
من العالم والجاهل والرئيس والغفير .. والقياس على ذلك كثير .

أما بالنسبة للحيوان فقد قيل وثبت ، أن الوفاء من طبع الكلاب ، والصبر من طبع الحمير ، والحقد
من طبع الجمل ، كل ذلك وأكثر ، ثابت في طباعها غالباً ، لا يغيرها المكان ولا يخفيها الزمان ، ذلك
أنها لا تعقل ولا تميز بين الخلق الحسن وضده . وهذا ما يسهل علينا معرفة طباعها ، فهي
ظاهرة على الدوام .

البارحة في برنامج المرمى ، أظهر بتال " للمرة الثالثة على الأقل " معدنه الأصفر الأصيل ، وراح
يفرغ شحنات الغضب والحقد والكبر على فخر الهلال حسن الناقور ، كل ذلك لأنه حقق وعده
بجلب ياسر الشهراني ، ليكون رده بالفعل على سخرية بتال بالكلام .


بتال أظهر طبعه الأصيل في ثلاث مواضع على الأقل ، أولها كان عند تشرفه باستضافة جابر
العثرات ، وكان أن وعد بأن تكون الحلقة " إحتفائية " بالنجم المعتزل ، لكنه ختمها بسؤال ساخر
عن ثمانية ألمانيا !!
ولا تسألوني عن الجواب السامي ، فلو أجبتكم سأكون مساهماً في حرمانكم من لذة مشاهدته على اليوتيوب .

وثانيها كان " الإصبع القضية " الذي جلس عليه بتال أياماً ليثبت صحته ، مبتزاً بذلك الهلال ، لكنه
خاب وخسر بعد فضيحة ظفر الله المؤذن !!

أما ثالث الدلائل على كذب بتال وحقده على الهلال فقد كانت في حلقة البارحة نصاً ورسماً .


لطالما حاول بتال أن ينسب لنفسه ما تقصر دونها من الصفات الحميدة والخلال الكريمة ، ولطالما
عزف على وتر المهنية والحياد ، لكن ذلك كله يتحطم أمام واقعه الخسيس ، لأن العقل يفرض
علينا أن نصدق ما نرى ، لا ما نسمع منك عن نفسك .

وإن كان كذلك فقد قالت فيفي عبده يوماً أن عملها في الرقص عملاً شريفاً ، كما قلت أنت أن
ما أقدمه عملاً مهنياً ، فهل ترانا نصدقك ونصدقها ؟!


نصيحتي لإدارة الهلال الحالية والإدارات المستقبلية أن يحذروا من هذا المخلوق
، فهو كالكلب في وفائه للنصر ، وكالحمار في صبره عليه ، وكالجمل في حقده على الهلال !




.
.
.
.
.
.


كتبه لشبكة الزعيم الموقع الرسمي لنادي الهلال
أخوكم / أبو سواج
كونوا بخير ،،