المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في أي موضع قاله أبو حيان



أهــل الحـديث
08-05-2012, 10:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني في أي موضع أجد ماقاله أبو حيان وإن أمكن شرح بسيط لما قال وجزيتم خيرا
ذهب أبو حيان فقال: إن ما ذكره الزمخشري من قوله: ثم وضع في النفي العام الصحيح لأن الذي يستعمل في النفي العام مخصوص بن يعقل. وذكر النحويون أن مادته همزة وحاء ودال ومادة أحد بمعنى واحد أصله واو وحاء ودال, فقد اختلفا مادة ومدلولا. وذكر أن ما في قوله تعالى﴿لا نفرق بين أحد من رسله﴾( يحتمل أن يكون الذي للنفي العام, ويحتمل أن يكون بمعنى واحد, ويكون قد حذف معطوف, أي بين واحد وواحد من رسله. ثم قال: وقال الراغب: أحد يستعمل على ضربين في النفي لاستغراق جنس الناطقين ويناول القليل والكثير على الاجتماع والانفراد نحو ما في الدار أحد أي ولا أحد ولا اثنان فصاعدا لا مجتمعين ولا متفرقين. وهذا ما في المعنى لا يمكن في الإثبات لأن نفي المتضادين يصح. ولا يصح إثباتهما فلو قيل: في الدار أحد لكان إثبات أحد منفرد مع إثبات ما فوق الواحد مجتمعين ومتفرقين وهو بيّن الإحالة. ولتناوله ما فوق الواحد صح نحو ﴿ وما منكم من أحد عنه حاجزين﴾ وفي الإثبات على ثلاثة أوجه استعماله في الواحد المضموم إلى العشرات كأحد عشر وأحد وعشرين واستعماله مضافا أو مضافا إليه بمعنى الأول نحو﴿أما أحدكما فيسقي ربه خمرا﴾ وقوله يوم الأربعاء, واستعماله وصفا وهذا لا يصح إلا في وصفه تعالى شأنه. أما أصله أعني وحد فقد يستعمل


[