أهــل الحـديث
07-05-2012, 07:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
عند مراجعتي لهذه الرواية في تفسير ابن كثير ج 7ص200
قال : اقتباس:
قال البخاري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070) : حدثنا محمد بن بشار (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15573)، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن عبد الملك بن ميسرة قال : سمعت طاوسا (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16248)عن ابن عباس : أنه سئل عن قوله تعالى : ( إلا المودة في القربى (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=1681#docu) ) فقال سعيد بن جبير : قربى آل محمد . فقال ابن عباس : عجلت إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة ، فقال : إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة . انفرد به البخاري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070).
ورواه الإمام أحمد ، عن يحيى القطان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17293)، عن شعبة به .
موضع الاشكال هو قوله :" انفرد به البخاري "
حسب فهمي للكلام فانه يعني أن البخاري انفرد به من طريق محمد بن جعفر عن شعبة ،بقرينة أنه ذكر بعدها نفس الرواية عن أحمد من طريق يحيى بن سعيد القطان عن شعبة .
اذا كان هذا هو قصد ابن كثير بقوله "انفرد به البخاري " أي من طريق محمد بن جعفر فهذا القول غير صحيح البتة ،لأن الترمذي كذلك رواه بنفس سند البخاري
اقتباس:
حدثنا بندار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال سمعت طاوسا قال سئل بن عباس عن هذه الآية قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم فقال بن عباس أعجلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة فقال إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن بن عباس
سنن الترمذي:ج5/ص377 ح3251
وأيضا النسائي في سننه:
اقتباس:
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال سمعت طاوسا يقول سئل بن عباس عن هذه الآية قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى قال سعيد بن جبير قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم قال بن عباس عجلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من بطون قريش لا وله فيهم قرابة قال إلا لا أن تصلوا ما بيني وبينهم من القرابة
السنن الكبرى:ج6/ص453 ح11474
بل حتى الامام أحمد بن حنبل في مسنده :
اقتباس:
ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال سمعت طاوسا قال سئل بن عباس عن هذه الآية قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى قال فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد قال فقال بن عباس عجلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن من بطون قريش الا كان له فيهم قرابة فقال الا ان تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة
مسند أحمد:ج1/ص286 ح2599
وهناك تفسير آخر لقول ابن كثير وان كان مقتضى السياق لا يرتضيه وهو أنه يقصد " انفرد به البخاري عن مسلم "
ما هو توجيهكم لقول ابن كثير؟
وأي التفسيرين أصح لكلامه ؟
وهل هناك توجيهات أخرى لكلامه رحمه الله؟
وجازاكم الله خيرا.
اقتباس:
تنويه : حتى الامام البخاري رحمه الله أخرج الرواية من طريق يحيى القطان عن شعبة
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة حدثني عبد الملك عن طاوس عن بن عباس رضي الله عنهما إلا المودة في القربى قال فقال سعيد بن جبير قربى محمد صلى الله عليه وسلم فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا وله فيه قرابة فنزلت عليه إلا أن تصلوا قرابة بيني وبينكم
صحيح البخاري:ج3/ص1289 ح3306
إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
عند مراجعتي لهذه الرواية في تفسير ابن كثير ج 7ص200
قال : اقتباس:
قال البخاري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070) : حدثنا محمد بن بشار (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15573)، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن عبد الملك بن ميسرة قال : سمعت طاوسا (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16248)عن ابن عباس : أنه سئل عن قوله تعالى : ( إلا المودة في القربى (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=1681#docu) ) فقال سعيد بن جبير : قربى آل محمد . فقال ابن عباس : عجلت إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة ، فقال : إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة . انفرد به البخاري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070).
ورواه الإمام أحمد ، عن يحيى القطان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17293)، عن شعبة به .
موضع الاشكال هو قوله :" انفرد به البخاري "
حسب فهمي للكلام فانه يعني أن البخاري انفرد به من طريق محمد بن جعفر عن شعبة ،بقرينة أنه ذكر بعدها نفس الرواية عن أحمد من طريق يحيى بن سعيد القطان عن شعبة .
اذا كان هذا هو قصد ابن كثير بقوله "انفرد به البخاري " أي من طريق محمد بن جعفر فهذا القول غير صحيح البتة ،لأن الترمذي كذلك رواه بنفس سند البخاري
اقتباس:
حدثنا بندار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال سمعت طاوسا قال سئل بن عباس عن هذه الآية قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم فقال بن عباس أعجلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة فقال إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن بن عباس
سنن الترمذي:ج5/ص377 ح3251
وأيضا النسائي في سننه:
اقتباس:
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال سمعت طاوسا يقول سئل بن عباس عن هذه الآية قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى قال سعيد بن جبير قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم قال بن عباس عجلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من بطون قريش لا وله فيهم قرابة قال إلا لا أن تصلوا ما بيني وبينهم من القرابة
السنن الكبرى:ج6/ص453 ح11474
بل حتى الامام أحمد بن حنبل في مسنده :
اقتباس:
ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال سمعت طاوسا قال سئل بن عباس عن هذه الآية قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى قال فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد قال فقال بن عباس عجلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن من بطون قريش الا كان له فيهم قرابة فقال الا ان تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة
مسند أحمد:ج1/ص286 ح2599
وهناك تفسير آخر لقول ابن كثير وان كان مقتضى السياق لا يرتضيه وهو أنه يقصد " انفرد به البخاري عن مسلم "
ما هو توجيهكم لقول ابن كثير؟
وأي التفسيرين أصح لكلامه ؟
وهل هناك توجيهات أخرى لكلامه رحمه الله؟
وجازاكم الله خيرا.
اقتباس:
تنويه : حتى الامام البخاري رحمه الله أخرج الرواية من طريق يحيى القطان عن شعبة
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة حدثني عبد الملك عن طاوس عن بن عباس رضي الله عنهما إلا المودة في القربى قال فقال سعيد بن جبير قربى محمد صلى الله عليه وسلم فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا وله فيه قرابة فنزلت عليه إلا أن تصلوا قرابة بيني وبينكم
صحيح البخاري:ج3/ص1289 ح3306