أهــل الحـديث
06-05-2012, 06:41 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
يا نفس استحي من الله..
أف والله لهذا الزمان وتبا لتلك الأقلام العجاف السمان!!
عجاف من العلم.. سمان من التعالم والتنحل ..
تجد الواحد منا يتبتخر في مشيته ويتقعر في منطقه كأنه سادن العلم وكعبة الفهم .
ضعف في العلم والعمل، وجرأة على الفتوى..
لقد كثر القراء على أمية وتعدد المتكلمون على جهل ورأينا المتزببون رأى العين ......وطالما سمعنا عنهم في كتب أدب الطلب وكتب طبقات الحمقى والمغفلين ....
وإني منبيك عن بعض أحوالهم محذرا لك بذكر شيئا من صفاتهم ..لتكن على حذر من الوقوع في مصايدهم واتباع آثارهم ...
فإن من صفاتهم المعلومة وطرائقهم المشهورة :
تفخيم الألفاظ وتعظيم الذوات وكلما قل جهل الواحد منهم زاد هذا عنده في تناسب طردي كما يطلق عليه أهل المنطق والرياضة ....
فإذا تكلم قال ,,, في هذا نظر عندنا ؟؟!!
وإذا أراد التقعيد قال ,,, وقد افتينا بذلك ...
وإذا أراد التأكيد قال ...ونحن بحمد الله قد قلنا بهذا ....
فتجد (( نحن )) تسرح وتمرح تحت كلماتهم وتهز حروفهم وتنام على خواتم الفاظهم .....
دعوى العلم والكبر فيه، ونيله كابراً عن كابر . والشمخ به أنفاً . وياليته كان .
وتسويد صفحات مصنفات بعضهم (( ...... )) فضحها الله :
بقلتُ .. وأرى ..
وردينا عليه في كتابنا ... (( الثامن بعد ... في طبعة جديدة مزيدة !! ))
وذكرنا هذا في مصنفنا ( ولا تجده في غيره فانظره لزاماً ) !!
بل وأعجب من هذا كله ..
جميع مصنفاتهم الوهمية فكلها "" يسر الله إتماهه ""
ورب الكعبة لو جمعت تلكم الكلمات الكاذبة . لكانت في مجلدة !!
فاعلم أخي رزقت العلم والأدبَ : أن العلم لا يكفي لتربية النفس على محامد الأمور وعليائها ، إذا لم يكن مقروناً بالأدب .
قال ابن دقيق العيد رحمه الله (كما في التعالم 67)
يقولون هذا عندنا غير جائز ** ومن أنتمو حتى يكون لكم عند
قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ج: 2 ص: 475
فصل
وليحذر كل الحذر من طغيان أنا ولي وعندي
فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابتلي بها إبليس وفرعون وقارون ،
(فأنا خير منه )لإبليس
(و لي ملك مصر) لفرعون
(و إنما أوتيته على علم عندي) لقارون
وأحسن ما وضعت أنا في قول العبد أنا العبد المذنب المخطىء المستغفر المعترف ونحوه
ولي في قوله لي الذنب ولي الجرم ولي المسكنة ولي الفقر والذل
وعندي في قوله اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي ) انتهى كلامه رحمه الله.
كلمات استفدتها من الملتقى أذكِّر بها نفسي أولا، ثم أذكر بها إخوتي في الملتقى.. وجزى الله من للنصح أسدى..
اللهم أصلح فساد قلوبنا.
يا نفس استحي من الله..
أف والله لهذا الزمان وتبا لتلك الأقلام العجاف السمان!!
عجاف من العلم.. سمان من التعالم والتنحل ..
تجد الواحد منا يتبتخر في مشيته ويتقعر في منطقه كأنه سادن العلم وكعبة الفهم .
ضعف في العلم والعمل، وجرأة على الفتوى..
لقد كثر القراء على أمية وتعدد المتكلمون على جهل ورأينا المتزببون رأى العين ......وطالما سمعنا عنهم في كتب أدب الطلب وكتب طبقات الحمقى والمغفلين ....
وإني منبيك عن بعض أحوالهم محذرا لك بذكر شيئا من صفاتهم ..لتكن على حذر من الوقوع في مصايدهم واتباع آثارهم ...
فإن من صفاتهم المعلومة وطرائقهم المشهورة :
تفخيم الألفاظ وتعظيم الذوات وكلما قل جهل الواحد منهم زاد هذا عنده في تناسب طردي كما يطلق عليه أهل المنطق والرياضة ....
فإذا تكلم قال ,,, في هذا نظر عندنا ؟؟!!
وإذا أراد التقعيد قال ,,, وقد افتينا بذلك ...
وإذا أراد التأكيد قال ...ونحن بحمد الله قد قلنا بهذا ....
فتجد (( نحن )) تسرح وتمرح تحت كلماتهم وتهز حروفهم وتنام على خواتم الفاظهم .....
دعوى العلم والكبر فيه، ونيله كابراً عن كابر . والشمخ به أنفاً . وياليته كان .
وتسويد صفحات مصنفات بعضهم (( ...... )) فضحها الله :
بقلتُ .. وأرى ..
وردينا عليه في كتابنا ... (( الثامن بعد ... في طبعة جديدة مزيدة !! ))
وذكرنا هذا في مصنفنا ( ولا تجده في غيره فانظره لزاماً ) !!
بل وأعجب من هذا كله ..
جميع مصنفاتهم الوهمية فكلها "" يسر الله إتماهه ""
ورب الكعبة لو جمعت تلكم الكلمات الكاذبة . لكانت في مجلدة !!
فاعلم أخي رزقت العلم والأدبَ : أن العلم لا يكفي لتربية النفس على محامد الأمور وعليائها ، إذا لم يكن مقروناً بالأدب .
قال ابن دقيق العيد رحمه الله (كما في التعالم 67)
يقولون هذا عندنا غير جائز ** ومن أنتمو حتى يكون لكم عند
قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ج: 2 ص: 475
فصل
وليحذر كل الحذر من طغيان أنا ولي وعندي
فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابتلي بها إبليس وفرعون وقارون ،
(فأنا خير منه )لإبليس
(و لي ملك مصر) لفرعون
(و إنما أوتيته على علم عندي) لقارون
وأحسن ما وضعت أنا في قول العبد أنا العبد المذنب المخطىء المستغفر المعترف ونحوه
ولي في قوله لي الذنب ولي الجرم ولي المسكنة ولي الفقر والذل
وعندي في قوله اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي ) انتهى كلامه رحمه الله.
كلمات استفدتها من الملتقى أذكِّر بها نفسي أولا، ثم أذكر بها إخوتي في الملتقى.. وجزى الله من للنصح أسدى..
اللهم أصلح فساد قلوبنا.