المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعريف بالمدارس الادبية للهويمل



النصرالعالمي
06-05-2012, 09:20 AM
المدارس الادبية كما عرفها الهويمل
المرجع كتاب اتجاهات الشعر المعاصر في نجد للكتور حسن الهويمل
مميزات مدرسة المحافظين
تلتزم بالعمود الشعر العربي ولكنها لا تسير على منهج الذي ذكره ابن قتيبة في كتابة الشعر والشعراء
ابرز من يعارض شعر العمود العربي العقاد وذلك من خلال هجومه على احمد شوقي

والشعر عند العقاد ( مدرسة الديوان ) له ثلاث شروط
1- ان الشعر قيمة انسانية قبل ان يكون لفظ وصناعة فيحتفظ الشعر بقيمة ولو ترجم الى لغات العالم
2- الشعر تعبير عن نفس صاحبة الشاعر
3- القصيدة بنية حية وليست اجزاء متناثرة يجمعها الوزن والقافية
ويرى العقاد مدرسة شوقي انها انطباعات شتى لوقوع الشاعر في حالات نفسية مختلفة لذلك فقدت الوحدة العضوية
وهاجم العقاد شوقي لانعدام التجربة الذاتية للشاعر ويرى العقاد ان الشاعر لابد يرجع الى مصدر اعمق من الحواس والا فهو شعر القشور والطلاء
لهذا حارب العقاد شعر المناسبات وجعلو ا الشعر القادر على البقاء هو الذي يتبع وجدان الشاعر وذاته
ان الحملات على شوقي اوضحت ابعاد هذه المدرسة ومهما قيل في شوقي فهو شاعر الجيل

وعلى هذه المدرسة سار ابناء نجد عليها ومن ابرزهم الجهيمان وعثمان بن سيار
ومدرسة شوقي تلتزم الوزن والقافية وترتفع عن الإسفاف وتهتم بالمناسبات وتزخر بالموضوعية والواقعية وتمجد الاسلام وتقدس التراث
طبعا لا تخلو من الماخذ ولكنها ليست كماخذ مدرسة الديوان
وشوقي من رموز مدرسة البارودي لكن فاق استاذه ومدرسة حافظ والبارودي وشوقي واحدة

ثانيا مدرسة مطران هو اول من وعى التجديد فهو اول من دعى الوحدة العضوية
من اقوالة هذا شعر عصري وهذا الشعر لا تحمله ضرورات الوزن
وتدعوا الى الوحدة العضوية وتبعة مدرسة الديوان والمهجر وجماعة ابولو
وتجلت في قصائد الحجي والامير عبدالله الفيصل وعبدالله بن ادريس
سمات هذا الاتجاة تجلت في التجارب الشعرية للشعراء

مميزات مدرسة الديوان
1- التخلص من صخب الحية وضجيجها والتعبير عن الذات
2- الدعوة الى الوحدة العضوية
3- التحرر من القافية الواحدة والدعوة الى تنويع القوافي وكتب شكري قصائد كثيرة يتحرر من وحدة القافية واحيانا يتحرر من القافية على الاطلاق
4- العناية بالمعاني واخال الافكار الفلسفة
5- تصوير لباب الاشياء وجوهرها والبعد عن الاعراض
6- تصوير الطبيعة والغوص الى ما وراء الطبيعة
7- التقاط الاشياء العابرة والتعبير عنها تعبيرا جميلا
هذه ابرز سمات مدرسة الديوان العقاد وابراهيم المازني وعبدالرحمن شكري

للعقاد رايين في الشعر المتحرر
ان القيود الصناعية ستجري عليها التغير والتنقيح فان اوزاننا وقوافينا اضيق من ان تفسح لشاعر تفتحت مغاليق نفسه وقرا الشعر الغربي ووجد فيها الاقاصيص المطولة والمقاصد المختلفة وكيف تلين القوالب الشعرية فيودعونها وتراجع عن راية صدر يوم توقع ان الاذان العربية تالفها
اشتهر العقاد بنقد شوقي واسرف إسراف لا يطاق وان كنت اخذ على العقاد شيئا فهو تحامله على شوقي

وجماعة الديوان متحمسة للادب العربي لكنها متاثرة بالادب الانجليزي

المدرسة الثالثة مدرسة ابولو وهي ذات نزعات عاطفية وتاملية واجتماعية وانسانية
ومن يقرا لابو شادي الانفتاح لكل الاوزان والاتجاهات وليس ادل على ذلك من رئاسة شوقي لها في اخر حياته

ترتبط هذه المدرسة بالادب العربي الا ان وضوحها لم يكن بذلك الاشراق بحيث يمكن ربطها بالقديم
والشكل الخارجي فمن شعرائها من يلتزم بالقافية مع المزج بين البحور ومنهم من يلتزم بالبحر دون القافية ومنهم من لا يلتزم لا وزن ولا قافية
وتهتم جماعة ابولو بالتجديد في البناء الداخلي والتنسيق بين الافكار والصور الشعرية ومراعاة الانسجام بين هذه الاشياء والشكل الخارجي
وتمتاز بالنزعة الانسانية والدفاع عن الكرامة الانسانية والدفاع عن كل الكائنات الحية
من ابرز من تاثر في نجد سعد البواردي , والعيسى
يقول احمد زكي في قضايا الشعر المعاصر يقدر الشعر المتجرد والمرسل والحر والرمزي والسرياني ويدافع عن الشعر المتصوف والوجداني وحق الشعور الانساني مطلقا
وهو مع الشعر الفصيح والعامي
فطلبة الابداع والاصالة والتحرر هذا مطلبه
وهو لم يضع خدود لمدرستة وهي اكثر المدارس انفتاحا
لم تلقى أي معارضة الا من بعض الايادي لاسباب غير ادبية مما جعله زعيمها يضطر ان يهاجر الى امريكا
وينضم الى المهجريين