هيام الروح
25-05-2003, 11:54 AM
انتبه ... الشيطان يأمر بالمعروف أحياناً!!!!!!
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد ،،
نعم لا تتعجب أحيانا يأمر بالمعروف ولكن ليصل إلى منكر أكبر والتاريخ به من الآثار والقصص ما يبين ذلك واسمح لي أن أضع بين يديك بعض منها :
ففي أحد القرى أشتهر عن رجل أنه زاهد عابد انقطع للعبادة ليل نهار وشب وكاد يشيب على ذلك وفي نفس القرية كان هناك رجلين وامرأة أبناء لرجل واحد فأرادا أن يخرجا للجهاد ولكن من يرعى أختهم ؟؟؟ فلم يجدوا رجلاً أأمن من العابد الزاهد فكلموه أن يأتوه بها ليرعاها أثناء سفرهم فرفض ثم مازالوا به حتى قال لهم أبقوها في بيتها وأنا سوف أتيها بحاجاتها بين الحين والحين فوافقوا وسافروا للجهاد ووفى العابد بما وعد فكان يأتيها كل ثلاثة أيام بطعامها وشرابها وحاجاتها .....ثم بدأ يأمره الشيطان بالمعروف فقال :
يمر على المرأة ثلاثة أيام ولا تمر عليها اتق الله واحترم الأمانة فما يدريك لعلها احتاجت لأمر خلال هذه الأيام ولم تجد أحد لتخبره .
واقتنع العابد بما قاله له الشيطان وهو لا يدري أنه الشيطان وراح يمر على دارها يومياً . ثم عاوده الشيطان بالنصح قائلاً :
أتق الله واحفظ الأمانة تتطرق الباب وتترك الزاد أمامه وتمشي مسرعاً دون أن تسألها عن حاجاتها ثم تنتظر ردها عليك .
فقال العابد صحيح يجب أن أسألها وأنتظر الإجابة حتى أقوم بواجبي نحوها . ولم يمهله شيطانه فراح يقول له كل يوم ليس لديك إلا قول آلك حاجة .
فراح العابد يزيد من السؤال عن نفسها وصحتها وحالتها وكيف تجد من الوحدة وما تفعل بيومها وكيف تقضي ليلها ؟هنا نهاه الشيطان عن منكر فقال:
تقف الساعات الطويلة تكلم الفتاة الوحيدة والمارون قد يظنون بك الظنون فتشبهها ، فهم لا يعرفون أنك تقوم بحاجاتها الأفضل لك أن تدخل بيتها وتكلمها حتى لا يراك أحد وا قفا ً هذه الوقفة الطويلة أمام بيتها .
ففعل صاحبنا العابد ودخل البيت وظل هكذا حتى فجر بها ووقع عليها فحملت منه وظل يذهب كل يوم ليواقعها حتى ولدت منه وهنا عاوده الشيطان فقال :
إن إخوانها سيعودون بعد أن انتهت مهمتهم فكيف ستقول لهم ، الأفضل أن تقتلها ووليدها ثم تدفنهم خلف بيتها .
ففعل وجاء أخوتها فسألوه عنها فقال كانت أختكم طيبة ولكنها أصيبت بمرض فماتت فقبرتها .
فذهب الشيطان لأخويها كلاً منهم على انفراد في منامهما وقال لهم إن العابد فجر بأختكم حتى أنجبت منه فقتلها ودفنها خلف البيت .
فلما استيقظا حدث أحدهما أخوه بما رأى ليلة أمس فرد عليه أخاه أني رأيت ما رأيت فذهبا خلف البيت وحفرا فوجدوا جثة أختهم معا الطفل . فذهبا مسرعين إلى العابد وصلبوه ليقتلوه ثم أنصرفوا لحاجة فبقي وحده هنا راجعه الشيطان ولكن على شكل رجل فقال له العابد من أنت قال الشيطان :
أنا صاحبك جئت لأفك قيدك وأنجيك من القتل ولكن بشرط واحد هو أنك تسجد لي .
ففك قيده فسجد له ولكن سرعان ما دخل الأخوين وأشتدا غضبهما عندما لقياه وقد فك قيده فقتلاه وقتل العابد الزاهد بعد أن أصبح زاني وقاتل ثم كافر بسجوده للشيطان ( غير الله ).
وهنا يا أخواني أتذكر قول الله ( يا يأيها الذين أمنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فأنه يأمر بالفحشاء والمنكر )
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد ،،
نعم لا تتعجب أحيانا يأمر بالمعروف ولكن ليصل إلى منكر أكبر والتاريخ به من الآثار والقصص ما يبين ذلك واسمح لي أن أضع بين يديك بعض منها :
ففي أحد القرى أشتهر عن رجل أنه زاهد عابد انقطع للعبادة ليل نهار وشب وكاد يشيب على ذلك وفي نفس القرية كان هناك رجلين وامرأة أبناء لرجل واحد فأرادا أن يخرجا للجهاد ولكن من يرعى أختهم ؟؟؟ فلم يجدوا رجلاً أأمن من العابد الزاهد فكلموه أن يأتوه بها ليرعاها أثناء سفرهم فرفض ثم مازالوا به حتى قال لهم أبقوها في بيتها وأنا سوف أتيها بحاجاتها بين الحين والحين فوافقوا وسافروا للجهاد ووفى العابد بما وعد فكان يأتيها كل ثلاثة أيام بطعامها وشرابها وحاجاتها .....ثم بدأ يأمره الشيطان بالمعروف فقال :
يمر على المرأة ثلاثة أيام ولا تمر عليها اتق الله واحترم الأمانة فما يدريك لعلها احتاجت لأمر خلال هذه الأيام ولم تجد أحد لتخبره .
واقتنع العابد بما قاله له الشيطان وهو لا يدري أنه الشيطان وراح يمر على دارها يومياً . ثم عاوده الشيطان بالنصح قائلاً :
أتق الله واحفظ الأمانة تتطرق الباب وتترك الزاد أمامه وتمشي مسرعاً دون أن تسألها عن حاجاتها ثم تنتظر ردها عليك .
فقال العابد صحيح يجب أن أسألها وأنتظر الإجابة حتى أقوم بواجبي نحوها . ولم يمهله شيطانه فراح يقول له كل يوم ليس لديك إلا قول آلك حاجة .
فراح العابد يزيد من السؤال عن نفسها وصحتها وحالتها وكيف تجد من الوحدة وما تفعل بيومها وكيف تقضي ليلها ؟هنا نهاه الشيطان عن منكر فقال:
تقف الساعات الطويلة تكلم الفتاة الوحيدة والمارون قد يظنون بك الظنون فتشبهها ، فهم لا يعرفون أنك تقوم بحاجاتها الأفضل لك أن تدخل بيتها وتكلمها حتى لا يراك أحد وا قفا ً هذه الوقفة الطويلة أمام بيتها .
ففعل صاحبنا العابد ودخل البيت وظل هكذا حتى فجر بها ووقع عليها فحملت منه وظل يذهب كل يوم ليواقعها حتى ولدت منه وهنا عاوده الشيطان فقال :
إن إخوانها سيعودون بعد أن انتهت مهمتهم فكيف ستقول لهم ، الأفضل أن تقتلها ووليدها ثم تدفنهم خلف بيتها .
ففعل وجاء أخوتها فسألوه عنها فقال كانت أختكم طيبة ولكنها أصيبت بمرض فماتت فقبرتها .
فذهب الشيطان لأخويها كلاً منهم على انفراد في منامهما وقال لهم إن العابد فجر بأختكم حتى أنجبت منه فقتلها ودفنها خلف البيت .
فلما استيقظا حدث أحدهما أخوه بما رأى ليلة أمس فرد عليه أخاه أني رأيت ما رأيت فذهبا خلف البيت وحفرا فوجدوا جثة أختهم معا الطفل . فذهبا مسرعين إلى العابد وصلبوه ليقتلوه ثم أنصرفوا لحاجة فبقي وحده هنا راجعه الشيطان ولكن على شكل رجل فقال له العابد من أنت قال الشيطان :
أنا صاحبك جئت لأفك قيدك وأنجيك من القتل ولكن بشرط واحد هو أنك تسجد لي .
ففك قيده فسجد له ولكن سرعان ما دخل الأخوين وأشتدا غضبهما عندما لقياه وقد فك قيده فقتلاه وقتل العابد الزاهد بعد أن أصبح زاني وقاتل ثم كافر بسجوده للشيطان ( غير الله ).
وهنا يا أخواني أتذكر قول الله ( يا يأيها الذين أمنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فأنه يأمر بالفحشاء والمنكر )