روعة ... روعة ... للبنات فقط !

[د. عبدالله الفوزان]

صور وتسجيلات: من ينقذ الضحية؟

نادين البدير*
يبدأ الأمر برقم هاتفي، تتوالى بعده المحادثات أو اللقاءات، لتنتهي الحكاية بتهديد أو ابتزاز. هكذا يتم تصوير العلاقة بين الشاب والفتاة في مجتمعنا العربي. ينظر الرجل إلى المرأة كأداة للتسلية فيما تعده هي مشروعاً مستقبلياً. وقد بنيت على أساس تلك النظرة المتناقضة نحو الجنس الآخر كل القصص المأساوية التي يرويها علماء الاجتماع والدين والتي تحوي عظات وعبرات, الغرض منها تحذير الفتيات من الوقوع في براثن من يستغل ضعفهن.
كل القصص تنتهي بخضوع الفتاة لرغبات من يسعى لتدميرها وإضاعة مستقبلها. كل القصص تحمل ذات الطابع التحذيري الهادف إلى إرهاب المستمعات فقط. لم يهدف الرواة يوماً لإنشاء جيل جريء من النساء، فالجرأة صفة غير محببة في الأنثى، لذا لم يحدث أن انتهت قصة ما بتحدي فتاة ورفضها للتهديد حتى وإن كانت قصة خيالية الغرض منها إزالة الرعب من نفوس اللواتي يتعرضن إلى الابتزاز وحل المسألة بطريقة لا تسيء إليهن. بل تصورهن الحكايات خائفات على الدوام، قلقات من المجهول. هكذا النساء في بلادنا العربية، يخشين تشويه السمعة، يخشين من الفضيحة، من الطلاق، من الأهل، ومن فقدان أسباب الزواج وتكوين الأسرة.
إن الوقوع بمثل تلك المشاكل يعني نهاية الحياة بالنسبة لكثيرات في ظل ندرة النصائح والإرشادات التي يمكن للمرأة المتزوجة أو غير المتزوجة اللجوء إليها واتباعها عند مواجهة تلك المعضلة الوارد حدوثها في حياة كل إنسان. هي لا تعرف إلى من تلجأ، أو كيف تتصرف، وهل عليها حقا أن تخشى أو تقلق. هل تنفذ مطالب من يبتزها؟ أم تخبر أهلها؟ ما هي السلطات المسؤولة في البلاد عن مثل ذلك النوع من الجنح أو الجرائم أو أيا كان اسمها؟.
الأمر الطبيعي أن يكون الأهل هم الملاذ الأول الذي ستحتمي به الفتيات عند كل صغيرة وكبيرة تواجههن، لكنهم في حياة صاحبة المعاناة يشكلون خيارها الأخير لمعرفتها بأنهم لن يرحموا صغيرتهم حالما تتكشف لهم حقيقة ما يحدث، ليس أمامها بدٌ إذاً من الاعتماد على نصيحة خاطئة لصديقة مثلها خائفة، ليس أمامها سوى اتخاذ قرار أليم قد يحول مأساتها إلى حكاية يرويها أحدهم ليعظ بقية قريناتها من المصير الذي آلت إليه تلك الضحية. ضحية التقاليد والأعراف الخاطئة التي تعاقب المرأة حين تخطئ فيما تعتبر ذات الخطأ دليلاً على اكتمال الرجولة، ضحية التربية البعيدة كل البعد عن العاطفة وعن حنان الأبوة، ضحية مجتمع بأكمله.
لقد قامت الإنسانية بتنظيم ما يعرف بالأسرة الواحدة لكي تكون العائلة عوناً لأفرادها وسندا لهم أمام ما يصادفونه من مشكلات في البيئة الخارجية، لكن الفتاة العربية لا تشعر بحماية الأسرة بل إن بعض الفتيات لا يشعرن حتى بالأمان، ذلك أن أقل مخالفة يرتكبنها في حق قانون البيت أو العشيرة قد تودي بحياتهن في إطار ما يعرف بجرائم الشرف المنتشرة في العديد من المجتمعات العربية المحافظة على أفكار جاهلية تحرم على الفتاة ما تحلله للفتى. لقد انتفى الهدف الأساسي من تكوين الأسرة، صار المنزل مكانا للنوم والأكل ولائحة طويلة من القوانين والممنوعات، انتفى الهدف من بقاء الفتاة في ظل رعاية والديها وإخوتها حتى تكبر وتتزوج.
وتعد العلاقات بين الشباب والفتيات خارج إطار الزواج علاقات ممنوعة، لكنها موجودة سراً في عالمنا العربي، رغم أن البعض ينكرها، فسهل علينا تجاهل وجود الشيء عن كشفه والوقوع في المحظور. معروف أيضا أن بعض تلك العلاقات قد انتهت بطريق مرغوب اجتماعيا ألا وهو الزواج، فهناك فئة من الشباب العربي تتمتع بحس مرهف ونظرة راقية للعلاقة بين الرجل والمرأة مكنتهم من التغلب على الاستهتار بالجنس الآخر. لكن على النقيض من ذلك فقد نشأت علاقات أخرى بين رجل انتهازي يؤمن بامتلاكه حق التلاعب بالنساء، وبين فتاة لم تتعامل في حياتها سوى مع إخوتها الشبان، فكان أن وثقت بأول شخص صادفها، أمنت له فمنحته المكالمات والصور واللقاءات. فتاة لم يهتم أحد بصقل شخصيتها بطريقة عصرية تمنعها من الخنوع لتهديدات مجرم.
ولا تشترط قضايا الابتزاز إقامة علاقة مع أحد الفاسدين، فبعض الفتيات يسربن صورا لأخريات إلى شبان مهمتهم الضغط على امرأة لا تربطهم بها أية علاقة، يهددونها بنشر صورها على شبكة الإنترنت، فتستجيب المسكينة إلى مطالب مجهولين خوفاً من نشر تفاصيل وجهها على الملأ. وبينما يستخدم معظم سكان العالم التقنيات المتقدمة في سبيل رقي ونمو حضارتهم, فإن سكان مناطق أخرى يستغلونها في تدمير نسائهم.
في الغرب، لا تقلق الفتاة من تهديد ما، ولا تخجل من إبلاغ السلطات لكي تتم معاقبة المجرم وسجنه سنوات عديدة. أما حين تتورط الفتاة في المجتمعات المحافظة، فمن ينقذها؟ لا أحد.. ينجو هو بفعلته، وتعاقب هي على جرم لم ترتكبه، قد تقتل أو تطلق أو تحيا منبوذة تنتظر حدا لحياتها.
إن من الأهمية التوجه نحو استحداث قوانين صارمة تنهي تلاعب البعض بحياة النساء، من الأهمية كذلك أن تحوي مناهجنا التعليمية إرشادات للطالبات لمعرفة كيفية التصرف في مثل هذه المواقف، وذلك ليتحقق الهدف التربوي والتعليمي من وزارات التربية والتعليم العربية.
ويلقى على عاتق الأب والأم معا مسألة احتضان ابنتهما حتى لا يتركا لها مجال البحث عن صديقات وهميات, خاصة حين تشعر أن بإمكانها الاعتماد عليهما في السراء والضراء، وإلى أن تتغير قناعات الوالدين وتتطور طرق التعامل مع الصغيرات، فإنه يلقى على عاتق المرأة العربية مسألة إزالة الغشاوة التي تغطي فكرها والمتمثلة بقناعتها بمدى ضعفها، إن عليها أن تكتشف مواطن قوتها التي تمكنها من الدفاع عن نفسها بطرق سليمة، فاكتشافها لمواطن قوتها يعني معرفتها بحقوقها التي تحميها من الاستغلال، عندها سيتأكد لها أن الفضيحة أمام الأهل وبقاءها منبوذة أهون بكثير من تلبيتها لرغبات أحد المنحلين. وستعلم أن أهلها الذين تخشى سطوتهم لم يخلقوا ملائكة، فحتى أبوها وزوجها اللذان تهاب أن تصل إليهما صورة التقطت لها أو حتى تسجيل, ربما لم يمضيا حياتهما دون ارتكاب خطيئة.


* كاتبة سعودية
منشور بجريدة الوطن في عددها الصادر اليوم الخميس

[المخلصه1]

وبينما يستخدم معظم سكان العالم التقنيات المتقدمة في سبيل رقي ونمو حضارتهم, فإن سكان مناطق أخرى يستغلونها في تدمير نسائهم.


اختيار رائع جدا بورك فيك

الأهمية كذلك أن تحوي مناهجنا التعليمية إرشادات للطالبات لمعرفة كيفية التصرف في مثل هذه المواقف،؟؟؟؟؟؟؟؟


الإجابة قد تكون موجودة
في هذا الشريط فهو مهم جدا
وأتمنى ان يسمعه الجميع

وقد يكون فيه اااااااااالحل

""""الانحراف العاطفي"""""
الشيخ الدكتور يوسف الأحمد

[الأميرة الناعمة]

د.عبدالله

جيت على نقطة مهمة في مجتمعنا

كثيرا ما نسمع مثل هذه القصص المأساوية

التي تنتهي بخضوع الفتاة او علم والديها و قتلها و ما الى ذلك

و في نفس الوقت دائما يصفون الرجل بالصفة الذميمه لدرجة ان الثقة الان انعدمت في الرجال

فكل فتاة ترى في الرجل شخص يلعب و يبحث عن كيفية ارضاء رغباته

و هذا ينطبق ايضا على المتزوجات فكل متزوجة يخرج زوجها تجلس تفكر مليون مرة اين سوف يذهب

ماذا سوف يفعل

ربما يقابل فتاة

ربما يخونني

هذه الصورة الخاطئة التي رسمها مجتمعنا للجنسين سواء الرجل او المرأة

فما نراه الان و نسمعه من القصص يجعل ثقتنا تنحصر في انفسنا فقط

*
*
*

نعود لقضية التهديد و ما يتبعها من مشاكل

هل تتوقع بأن جرأة الفتاة هي التي سوف تنقذها

احيانا نعم والاغلب لا

لان الشاب في مجتمعنا يعرف كيفية تفكير المجتمع

حتى لو ذهبت الى السلطات و اشتكت

فهنا لا يأخذون الموضوع بسريه و سوف تفكر مليون مرة

بأن من سوف يتولى قضيتها ربما يفضحها هو الاخر

ولو اخبرت والديها فهل سوف يتقبلون الموضوع و يحاولون علاجه

الاغلب بأن علاجه لديهم هو قلتها و الارتياح من مشاكلها

و ها نحن نعود لنفس النقطة بأن الفتاة سوف تظلم

*
*
*

ربما لو فكر الشاب قبل تهديده الفتاة بأن اخته او زوجته او اي شخص من اقاربه

قد يصادفها هذا الموقف لما تجرأ و هدد

*
*
*

اشكرك د.عبدالله على هذا الطرح الرائع

[د. عبدالله الفوزان]

أخواتي العزيزات المخلصة وحساسة أشكر لكم تفاعلكم مع الموضوع

الموضوع منقول عن جريدة الوطن للكاتبة نادين البدير ... فهي صاحبة الفكرة والمقال ... أما أنا فمجرد ناقل تفاعل مع المقال ورأيت إشراك مرتادي هذا المنتدى في قراءة مضامينه الرائعة ... فالشكر لله أولا ثم لصاحبة المقال ..... مقال رائع بالفعل ليت بناتنا يتعلمن منه الدرس ....... أخوكم الفوزان

[سعد النخيش]

مشكور يا دكتور علي النقلة الجميلة في ميزان حسناتك انشاء اللة
وتقبل تحياتي

[د. عبدالله الفوزان]

أخي أو أختي الاعصار الأفكار والمقالات الرائعة تفرض نفسها ويجب أن تكون في متناول الجميع للاستفادة منها والأخت الكاتبة بجريدة الوطن نادين البدير تستحق التقدير على موضوعها الرائع وما كان أمامي حبا لهذا المنتدى ومرتاديه إلا أن أنقل مقالها هنا تعميما للفائدة وبارك الله بالجميع ... المهم أن نعطي صاحب الحق حقه وصاحبة الحق هنا هي الاخت نادين البدير وجريدة الوطن ... محبكم الفوزان

[فجر الأفق]

السلام عليكم

دائماً يا يستفزني في طرح بض الكتاب هذا التشبية

ألا وهو تشبية الفتاة بالمعزة الضعيفة...المسكينة و المستكينة

والشاب بالذئب ...ذو الدهاء والحيلة

(وأنا أنفي هالصفات من أغلب بنات جنسي)

وربما بعض الفتيات تشبعن _بما فيه الكفاية_ بهذه الصورة

وفقدن الثقة بأقرب المقربين من أباء وأخوة

وأصبحوا يشكلون لها مصدر خوف أخر_غير الشاب اللي يهددها_

ومن البداية البنت ماراح تدور مصدر حنان و أهتمام خارج البيت

لو لقيته من الداخل

[بنت الريف]

غريبة ؟؟؟
نادين البدير تعرف تكتب شيء ..
اشك انها كاتبة اساسا
اشك ..
لا حد يشن حملة كلامية علي والسبب
يا اعزائي
نادين البدير
خرجت لنا بقناة الحرة .
ورب العالمين انها كسرت خاطري .
ماكانت تعرف تقول كلمتين على بعضها ...
كان محور كلامها دعوة صريحة لخلع الحجاب ..
والتخلي عن الرجل ووصايته على المرأة كزوج او اب او أخت ..
كانت العوبة بيد المذيع ..
كانت مثل البلهاء ..
ماهي عارفة كيف تحاور
ولا تناقش ..
ومن بعدها قلت على بنت البدير السلام ..
واتمنى انه منكم من شاهد تلك المقابلة ..
واقول غريبة تعرف تكتب
ولا تعرف تحاور وتطرح افكار..
دنيااا غريبة
ولكم كل الشكر
بنت الريف

[كلي حلا]

نقل حلو وكلام كبير بالمرة ومشكور يادكتور والله العظيم انت شخص حريص علينا وعلى حل مشاكلنا بس بلاك من الى مو بقادر يفهم هالشيء ويعتبره نقص في اي واحد يدافع عن البنت لكن انا يوم شفت العنوان عرفت انه شي ممتاز بس مادري و تعليقك على كلام بننت الريف لانه كبير

[وهج الامل]

أخي الفاضل عبدالله الفوزان

كم يسعدني تواجدك بيننا يادكتور ....

تطرح مواضيع غايه في الاهميه ... نحن جميعاً نحتاج اليها ونحتاج الى النقاش فيها بكل صدق وصراحة

ليزداد الوعي والفهم والحذر من سلبياتها على المجتمع ....

وبنسبه لموضوعك هذه المره .... له في مجتمعنا أصوات عاليه من الالام والجراح

مازالت الفتياة يحتجن الى التوعيه والاهتمام لتجنيبهن السقوط الى هاوية هذا الامر

لك كل التقدير والاحترام والشكر الجزيل يادكتور

ولك مني أرق تحية

أختك / وهج الامل

[د. عبدالله الفوزان]

أخواتي فجر الأفق وبنت الريف وكلي حلا ووهج الأمل ... وجودي في هذا المنتدى شرف لي قبل أن يكون شرفا لهذا المنتدى ومرتاديه وأحسب الفضل بعد الله للاخ خالد الذي وجه لي الدعوة للمشاركة في هذا المنتدى ...... نحن جميعا نحمل هموم هذا المجتمع بكل فئاته وشرائحه ولابد من طرح تلك الهموم في دائرة الاهتمام والحوار البناء ... أما بخصوص ماذكرته بنت الريف بحق الكاتبة الأصلية للموضوع نادين البدير فهذه وجهة نظرها وليس من حقنا مصادرتها إياها وما يهمنا هو صوابية الفكرة بغض النظر عن صاحبها ... لا نريد أن نتهم النوايا أو نهمش من الفكرة لمجرد اختلافنا مع صاحبها في بعض القضايا ... همنا هنا ينحصر في مناقشة الفكرة المطروحة وليس القدح في شخصية كاتبها ... تحياتي للجميع ... اخوكم الفوزان

[رحاب]

خطوات جبارة لتمهيد الطريق نحو الانحلال

ويتضح بين السطور ما خافت الكاتبه ندين أن تقوله صراحة



دكتورنا الفاضل واختي نادين هداك الله

هل نحن بصدد تأمين الطريق وفرشه بالورود أمام المنحرفات ؟؟!!

من تسلك هذا الطريق فكل ما يحدث لها هو من صنع يداها ( يداك أوكتا و فوك نفخ )

لن نهتم بمصيرها ولا يعنينا بشيء فمن تضيع حقوقها بيدها لن تجبرنا نادين البدير على الاهتمام بمصيرها الاسود

من خانت زوجها وأباها واخاها لاتستحق أن تطرح مأساتها للنقاش بل للعبرة وفقط

وانا باسمي وباسم كل شريفة عفيفة لانريد أن نتساوى في الزواج او تقدير المجتمع مع من اضاعت شرفها وعفتها

ولا نريد من نادين او غيرها تسهيل طرق الانحلال بقدر مانريد من كل من امتلكت قلم أن تستخدمه في وعظ وتبصير بنات حواء

دكتورنا الفاضل

نقلت ما لايليق بك وبتقديري لقلمك ومتابعتي الشغوفة لكل ماتطرحه على الدوام

أختك

رحاب عبدالله

معهد التربية الفكرية للبنات

[بنت الريف]

الغالية رحاب عبدالله
خلينا عن نادين بدير انا اساسا ماتعجيبني افكارها ..
لكن في شيء يا رحاب ..
بعض الفتيات قد تخطىء بمكالمة شاب وتحاول تركه والتوبة
يكون مصيرها التهديد ..
ويحاول استغلالها لما هو اسوء قد تفقد مقابل هذا السكوت شرفها ..
لكن لو وجدت حضن امين مثل الام او الاب او المعلمة او قريبة لها تشرح لها الماسأة وندمها على فعلها
او من ان تستمر في هالطريق وقد تجر معها فتيات اخريات وشعارها علي وعلى اعدائي
انا يارحاب احاول دائم اوضح لتلميذاتي هالموضوع واغرس فيهم ان ينتبهن من استغلال الغير
والسير بطريق الخطا ..
ومن سارت فعليها التراجع لا الاستمرار ..
ودمتي يالغالية
اختك بنت الريف

[خــــالـــــد]

د. عبدالله الفوزان

.
.

أولاً تحية لك لـ نقلك هذا المقال الذي يتّســم بـ الصحوة الفكرية الجميلة .. والذي يتطلب علينا أن نتّبع هذه الطريقة في حياتنا حتى ننحل من " عقداتنا " .. !

=-=-=-=

هناك حدوداً سنتها الشريعة فى العلاقة بين الشاب / البنت .. ووردت في سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ... ويجب علينا أن نتبع ما طُرح في السنة والانقياد له ومن ثم تعليمه أبنائنا وفتياتنا من بعدنا حتى نسلك المسلك السلم والقويم حسب ما طرحته لنا السنة النبوية ، وكان وفي ذلك صلاح لأحوالنا ولأحوال الأمة كلها ... فلو أننا تركنا العلاقة بين الولد والبنت بغير التمسك بحدود الله فيها ... لـ أدى ذلك إلى نهيار البناء الأخلاقى / الاجتماعي للأمة الإسلامية بأسرها ... والإسلام لم يحرم وجود علاقة بين الولد / البنت وإنما جاء منسّق لها فلم يتشدد ولم يتراخى وإنما توسط الأمرين لما فى ذلك من خير ...
لأنه لو كانت هذه العلاقة غير مقيّدة لأصبح هناك خلل ما في مجتمعنا المسلم - المحافظ - ومن أبرز هذه المشاكل التي ستنتج - في حال لو لم تكن العلاقة منسقة - فسوف تختلط الأنساب .. !! ونحن نرى الكثير فى غفلة عن ذلك كله ، شباب وبنات يسيرون فى الطريق بلا هدى .. فهل هذا لـ غياب القدوة ؟؟ ! ....

.
.





فالجرأة صفة غير محببة في الأنثى

هنا مربط الفرس في هذا الموضوع .. !
تحدثت في أحد الواضيع أن المرأة " سلب " منها أحد حقوقها الأصلية وهي فقدانها لـ الجرأة .. ولك بسبب هيمنة " الرجل " . في هذا المجتمع على حقوق المرأة .. حيث يتبعون سياسة معينة وهي " إخراس أفواه النســاء " . ! لماذا نحن هكذا . ؟؟
ألم يفكر " العقلاء " فينا أن لـ هذه الطريقة مصائب أكبر من المصيبة التي يتوخاه هؤلاء ؟؟
القصص .. والقضايا التي دارت حول هذا الموضوع كثيرة .. جداً . !! والملاحظ أنها تسير بـ نفس السيناريو في كل قصة كما ذٌكرت في بداية هذا الموضوع .. ومع هذا نهمّـش دور " الجرأة " ...!

كل القصص تنتهي بخضوع الفتاة لرغبات من يسعى لتدميرها وإضاعة مستقبلها

.
.


لكنهم في حياة صاحبة المعاناة يشكلون خيارها الأخير لمعرفتها بأنهم لن يرحموا صغيرتهم حالما تتكشف لهم حقيقة ما يحدث

هنا محور آخر في هذه القضية .. وهي أنّ الفتاة تعتبر خطأها .. " جريمة لا تغتفر " .. .!! وفي نفس الحال خطأ الشاب يعتبر .. " زلة " .. ويقوقعون خدأ ( صغيرهم ) تحت غطاء ... (( ولد وبكرة يكبر ويعقل )) ... ولكن الفتاة هي المجرمة / السافلة .. وأقل عقاب لها القتل تعزيراً ...
** أنتوقع من فتاة في هذا المجتمع تكون جريئة وتكون فتاة مبادئة بـ الكشف عن التهديدات التي وصلتها ؟؟



شكراً لـ الاستاذ الغالي على نقل الجميل



--------- مجرد خربشة قلم ---------





أخوكـ/خالد

[رحاب]

بعض الفتيات قد تخطىء بمكالمة شاب وتحاول تركه والتوبة
يكون مصيرها التهديد ..


أختي الغالية

يجب أن نعلم بناتنا العفة والحشمة أولاً وأن لا يسلكو ا هذا الطريق

ومن تسلك طريقاً غير هذا الطريق فلسنا مكلفين ببحث قضيتها

فبمجرد بحث موضوعها سنكون قد اعترفنا بمثل هذه التصرفات المخلة في مجتمعنا


وفقك الله اختي وانتي على ثغر من ثغور الاسلام فكوني خير معين لطالباتك

[تذكار]

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية طيبة .....لكل اعضاء المنتدى.....


دكتور عبدالله الفوزان ....لك جزيل الشكر على النقل ....لكن دعني اهمس في اذنك ايها الرائع....نحن نحتاج قلمك انت رأيك انت يادكتورنا الحبيب...



لانريد رأي نادين ( المتحررة ) اعذرني على مثل هذا التشبيه لكن حقا جميعا يعرف ماترمي اليه تلك الاخت.....

اين الروعة في الموضوع....
حقا بحثت عنها لم اجدها.................


حينما اخطيء اتمنى ان اجد من يربت على كتفي ويخبرني بالخطأ الذي ارتكبته هذا ان اخبرت احدا به....وصدقني انه مهما فعلنا من اخطاء لن نعترف بها حتى لو كنا في مجتمع آخر .....



رجاء خااااااااص لاتقارنوا بيننا وبين الاوربيات رجااااااااااااء ( لكم دينكم ولي دين) هذا هو الفيصل بيننا ...


ومن قال انهن يخشين على شرفهن ....اصـــــــــــــــــــلا ...


اذكر احدى الاخوات ....كانت تحكي لي معاناتها حيث تعرفت على مجموعة شباب في وقت واحد ليس حبا لكن للتسلية كما تزعم وكانت تخصص كل يوم لاحدهم حيث انها تسجل في نوتة معها متى تحادث ( وليد--- احمد---- عمر--- وغيرهم)
انفجرت بالكاء وهي تحكي قصتها تقول لاتتعجبوا ..........
امي تعرف ذلك جيدا ....وهي اعطتني حرية مطلقة لانه مستقبلي (للعلم الام اجنبية )...

احتضنتها وخففت عنها الامها التي مزقتني حقيقة كيف انثر عبيري بين ايدي شباب منحرفين لاهم لهم سوى التسلية واللعب بمشاعر الفتيات...

اتفقت معها ...انتبدأ اول خطوة صحيحة في حياتها ان كان هناك تهديد حقا ::-
1- غيري رقم هاتفك....
2- لاتردي على مكالمات لاتعرفي اصحابها
3- كوني علىا ثقة ان اردت التخلص من هؤلاء ان الله معك وسيحفظك ويحميك
4- اقتربي من اسرتك اكثر..
5اشعري بالنعم التي وهبها الله لك واستغليها فيما يعود عليك بالنفع..



واخير ا اتمنى للجميع الحياة السعيدة الهانئة ....


هذا ليس ردا على المقالة لانني لاارغب بذلك ...


لوكان كاتبها ابن البلد البار والاخ الحنون د. الفوزان لما ترددت لحظة لكن ( نادين لاتعجبني افكارها بتاتا كما قالت الاخت بنت الريف ولنا اسبابنا التي تجهلونها كثيرا............


اختكم المحبة لكم / تذكااااااااااااااااار

[الهاوي]

صح لسانك رحاب كفيتي ووفيتي
ويعطيكي الف عافيه هذا اللي كنت بقوله
هذا الكلام مو كلام نادين بدير
(قال ايش قال تكلم واحد ويهدها وتلجأ لاهلها يحلون مشكلتها وين حنا يا نادين )

[د. عبدالله الفوزان]

الأخت رحاب والأخ الهاوي كأنكم تقولون بالطقاق اللي يطقها يهددها من يهددها مالنا شغل ... أجل تحملوا النتائج اذا لجأت الفتاة إلى من يبدد مخاوفها ويحميها من غير أهلها وربما استغل ضعفها في هذه اللحظة وقادها إلى ما هو أسوأ ... والعجيب ان الاخت رحاب تقول بالطقاق اللي انحرفت الله لا يردها مو شغلنا المهم نهتم باللي ما انحرفت ..... عجبا لهذا المنطق ........ أجل برامج الاصلاح في السجون والاصلاحيات مالها داعي على الاطلاق وفق منطق الاخت رحاب ..... عموما لله في خلقه شؤون

[بنت الورد]

اخي الفاضل د. عبدالله

اشكرك علي هذا الموضوع الذي تحرص فيه علي خواتك المسلمات فيه

والمرأه كورق المنديل سريعة التلف اذا اتبعت ما يخالف دينها فلا يجب ان تتخيل او ان تتبع طرق ملتويه في البحث عن رجل المستقبل

يجب اتباع العادات والتقاليد في الزواج وترضي بما يختاره اهلها لها من الرجال المتقدمين لها وتحرص علي سمعتها

وهناك القليل من الفتيات تحدت الكثير من ضعاف النفوس في تهديدها بنشر صورها او صوتها ....... الخ

ولكن .............................

اذا فقدت الفتاة الحنان والحب والاذن الصاغيه لها في المنزل سوف تلجأ لمن يستمع لها وربما تتطور العلاقه وهنا تبدأ المعاناة


نسأل الله الهدايه والستر للجميع

[linksys]

[QUOTE=رحاب]أختي الغالية

يجب أن نعلم بناتنا العفة والحشمة أولاً وأن لا يسلكو ا هذا الطريق

ومن تسلك طريقاً غير هذا الطريق فلسنا مكلفين ببحث قضيتها

فبمجرد بحث موضوعها سنكون قد اعترفنا بمثل هذه التصرفات المخلة في مجتمعنا


وفقك الله اختي وانتي على ثغر من ثغور الاسلام فكوني خير معين لطالباتك[/Q

بسم الله

الأخت رحاب

اسألك بالله وين انتي عايشه في مجتمع مثالي خالي من الأخطاء والا تريديننا ان نترك الحبل على الغارب ونقول كل واحد يتحمل تصرفه واننا ولدنا مثاليين اذاً مافائده علماء النفس وعلماء الاجتماع وغيرهم اقول اذا كان الدين الأسلامي هو الذي زودك بهذه الثقافه فقل على الدنيا السلام. ( انا احس انك تعانيين من موقف معين يجعلك تهذين هذا الهذيان ).دمتم

[عبدالرحمن الجبابرة]

الكاتبة طرحت قضية مهمة يجب التنبه لها في المجتمع
نعم مطلوب تشجيع الفتاة التقرّب من والدتها ووالدها أو وليها ومشاركتها في الحوار والرأي وليس نزع الحياء من الفتاة أو تعليمها الجرأة والبروز للرجال الأجانب أو التحدث معهم والإنفلات بحجة التعبير عن الرأي .

نعم الفتاة مطلوب منها البوح بما يؤرقها لوالدتها أو والدها أو أختها أو قريبتها التي تخاف عليها بدلا من بوحها للبعيد سواء امرأة أو رجل .. و أيضا هناك من القريبات أو الصديقات من لا يجب البوح لها بأشياء مثل تلك الأمور .





يؤخذ على الكاتبة بأنها صوّرت الغرب بالمنصفين لبناتهم دون مجتمعنا وهذا خطأ لا يغتفر .


فأقول لتصحيح معلوماتها :

لدينا هيئة الأمر بالمعروف باشرت وتباشر مثل تلك القضايا فبمجر داتصال من فتاة تم تهديدها يتم فورا إجراء بحث وتحري عن الشخص المتهم ولديهم الصلاحيات بطلب مراقبة هاتف المتهم فإن كانت المعلومات صحيحة يتم القبض عليه ومطالبته بتسليم ما لديه من صور أو غيرها ويعاقب ويؤخذ عليه التعهد اللازم أما الفتاة فتخيّر بين إخبار أهلها ودخولهم الموضوع أو بالستر عليها مع نصحها وإرشادها
وإن كان عليها ملا حظات أو سوابق يتم إخبار وليها ليتصرف معها بما يجب .





وأذكّرها بقضية مونيكا وكلنتون الذي أشاعت السلطات لديهم الفاحشة بإعلانها على الملأ ... لا لغرض العدل أو تطبيق القانون بل لمجرد الفضيحة للإطاحة برئيس دولة ..ولو استعرضت الكاتبة جرائم الإغتصاب والأخلاقيات في الغرب بالجرائم المماثلة لدينا لكانت النسبة نقطة في بحر ....وقد اجتمع كلينتون ذات يوم برجال الدين في الولايات المتحدة لإعتذار منهم في القضية وكان من بينهم داعية مسلم فذكر له الداعية بأن دين الإسلام يوجب الستر في مثل تلك الحالات وعدم إشاعة الفاحشة فذرفت عينه بالدمع من قوة التأثر مما حل به من فضيحة .

ايضا أذكّرها بجرائم إغتصاب المحارم في الغرب ...واتخاذ الخدائن والصديقات أمام ومرأى من الأهل.... وتسريح الشاب والشابة بعد بلوغ الثامنة عشر من العمر من المنزل والتخلي عن كفالتهم والكثير الكثير من الحقوق المهضومة لشبابهم .



لا يمنع كون الكاتبة ذات توجّه آخر أو لها شطحات هنا وهناك من أن نستمع لما تقول فما وافق الواقع والحقيقة فنأخذ به وما خالف فنرد عليها .



شكرا لك أستاذنا الدكتور عبد الله الفوزان .

[د. عبدالله الفوزان]

أخي عبدالرحمن ما أروعك وما أروع إسلوبك في الطرح وهنيئا لهذا المنتدى بأمثالك ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل حين نناقش مشكلاتنا المحلية فلابد من أن نشتم الغرب كمقدمة لهذا النقاش ...... الموضوع يخصنا نحن كمجتمع أما الغرب فله ثقافته وتصوراته الخاصة به وما علينا الا طرح قضايانا ومناقشتها بعيدا عن ما يحدث لدى الاخرين ....... أشكرك مرة أخرى أيها الرائع .... محبك الفوزان

[ياسر العقيل]

استاذي الرائع

أسمح لي انك لم توفق بنقل هذا المقال؟!
وخاصه للكاتبه نادين البدير المعروف عنها تحررها لكل القيّم الأسلاميه؟!
نادين البدير هي نوال السعداوي السعوديه؟! ربما هي تقلدها بقصد او بغير قصد


لي عوووووده مطوووله استاذي العزيز


لك فااائق احترامي

[SAUD]

أختي الغالية

يجب أن نعلم بناتنا العفة والحشمة أولاً وأن لا يسلكو ا هذا الطريق

ومن تسلك طريقاً غير هذا الطريق فلسنا مكلفين ببحث قضيتها

فبمجرد بحث موضوعها سنكون قد اعترفنا بمثل هذه التصرفات المخلة في مجتمعنا


وفقك الله اختي وانتي على ثغر من ثغور الاسلام فكوني خير معين لطالباتك

أؤيد رأيك

[بسمة امل]

د. عبدالله

الف شكر لك على نقلك الموضوع ...
للأسف في مجتمعنا البنت دااايم هي الغلطانه ... هي اللي عليها الحق وبس
والشاب (((( يطلع منها مثل الشعره من العجين ))))
وبعد تحميل الفتاه الذنب والغلط
تروح سمعتها وتصير كلام الناس ...
والشاب يعيش حياته اما بخوض تجربه مماثله او زواج ...

[أمل عبدالعزيز]

,
,
,
كارثة واحتيال ويتلوه ابتزاز بلا ضمير ولا قليل من حسن الخِلال...

مقال صحيح لاغرابة فيه وهو يحكي واقع مؤلم ...

لربما من يتم التغرير بها على يد أحد السفهاء تكون قد اغرورقت روحها في شتات قلبي أوصلها لمثل هذا الأمر ...

استاذي

لو المجتمع قام بعمل ( رفرش) للمستوى الفكري , وتعامل مع مثل هذه المشاكل بمصداقية لكان الحل أسهل بكثير مما يتوقعه الغير..

لكن

لأنه لازال هناك من يستعمل اسلوب السجن والقهر والقسوة والتعامل بكل صلافة , تمكن الذئب من الفريسة وأصبح الحمل الوديع ملقى على أرضٍ فلاة يرتع فيها كل من شاء متى شاء وكيفما شاء

لذا

حتماً ولابد من االنظر بعين ثاقبة وتوعية صادقة فوالله مالشجرة واسبوعها بأهم لدينا من الفتاة وشرفها

دمت بخير استاذي القدير...

[وهج الامل]

أختي رحاب أخي SAUD ..........

والله امركم عجيب ........ مافيه أي لمسة إجابيه في الموضوع الخطير هذا من ناحيتكم ...

تخيلو لو فيه فتاة .... وعرفنا انها ماشيه في طريق خطاء .......... و ش نسوي ؟؟؟
نظل نطالع فيها ونضحك ....... ونتجاهل ..... كاننا نشجعها بعدم اهتمامنا بتصرفاتها ....
هذي فتاة مسكينه تمكن الشيطان من عقلها وقلبها ........ تمشي ومغمضه بعد .....
الحب الزايف والغفله أعمت بصيرتها ....
تحتاج من يوقفها ويكلمها ويوعيها ......... ينصحها أقل شئ .........
هذا واجبنا نحوها ......... مانتركها تمشي للهاويه وتدمر مستقبلها وسمعة اهلها ....
إن كنا منها قريبين ولم نقدم لها النصيحة ........ فاإين الاخوة التي ربطنا الاسلام بها ...
حرام والله حرام ........ نشوف بناتنا وشبابنا يضيعون ونقول مالنا دخل .....
كم من فتاة أنجاها الله من الضياع بسبب نصيحه من أخت أو وقفه من قريبه او معلمة ....

دكتورنا الحبيب والفاضل جزاك الله كل خير على طرحك للموضوع .......
وأسال الله العلي القدير أن يهدي شبابنا وشباب المسلمين ........
تقبلو تحيات أختكم
وهج الامل

[أخت القمر]

الدكتور / عبدالله الفوزان....



احترم نقلك الجيد ...واقدر مقصودك وماترمي اليه...



لاحرمنا الله طلتك البهية .....



موضوع مميز من شخص رائع مثلك.....




اخت القمر

[ناعمة]

اشكرك اخي على النقل الرائع