المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الليغا من جديد .



االزعيم الهلالي
05-05-2012, 08:00 PM
الليغا من جديد .



http://26.media.tumblr.com/tumblr_m3h53iQ8pE1qfcdgyo2_500.gif (http://26.media.tumblr.com/tumblr_m3h53iQ8pE1qfcdgyo2_500.gif)


لأنني مدريدي ..
فذاكرتي قوية جداً !
ليس فقط لأفخر
و ليس فقط لألجم ..
و ليس فقط لأكتب ,
بل حتى لأتذكر المدريديستا !
سخطهم تحديداً ..
سخطي شخصياً ,
و حان اليوم أن نذكُر
فنشكُر .


/


نشكر رجلاً ..
غير مفاهيمه الشخصية
و قلب كره المدرديستا له حباً
رجل عاد ليعمل .. و عمل ليعود ,
و أفنى في سبيل المجد كل نفيس !
فنال المجد من أطرافه بحب الجماهير ,
و الشامخ لا يُعرف .. بيريز
الذي تسلق الصدور و استوطن القلوب ..
و ترك الحبل على الغارب !
و قال كما يُقال ..
لكل مقام مقال ,


/


و أي مقال ذاك ..
و أي مقام يشدو المدرديستا في هواك !
مقام موسيقي من بلاد البرتغال ..
تدق أجراسة صرامة ,
و تتدفق ألحانه حباً ,
و لا تلد إسقاطاته إلا الأمجاد
رجل لا يعرف السكون !
و لا يعرف للخسارة معنى ..
فهو لا يرضاها منذ نعومة الأظافر
و لن يرضاها و قد شاخ ملكاً !
بحث حوله و قد كسب كل رهان ..
فوجد فرقة الخيال ..
أو مهما يكن مما يزعمون !
الفريق الذي لم تلد الأرض مثله ..
أو كما يأفكون !
الفريق الذي لن ينال منه فريق !
أو كما يتخيلون
الفريق الذي صنع التأريخ !
و يعجب المدريدي و يلهج ..
عن أي تأريخ يتكلمون !!؟


فعاد الإسثنائي بالقرار
تاركاً إيطاليا وراء ظهره ,
ليعيش التحدي الأكبر
ثم لا يطلب إلا عاماً ..
ليهوي دهاءه بما يزعمون !
فلم يترك رقماً إلا محقه ..
و لا شامتاً إلا سحقه ,
و تقلد الحرير ..
و كسر الجمود الملكي ,
فايقضه من القيلوله قسراً
بشغفه و عشقه لطعم الإنتصار
و إن يكن النوم حقا للملكي
فرقمه بعيد .. و مجده تليد
و أمام الصغار ..
سنينا ضوئية للحاق !
و لن يلتحقون .. فقد إنتهى السباق
منذ أمجاد القِدم ..
و ما رسخ المدرديستا مفهومه من عدم ..
على أقدام دي ستيفانو و زيدان ,
و ما صاروخ ماديرا إلا تأكيد
على القديم .. من العهد الجديد .
و يجبرني الملكي على الإستطراد
و حان أن أعود لوحدة الموضوع .


مورينهو قدم الكثير
و قلد المدريديستا وشاح الليغا الوثير
قدم دروساً للعالم في التكتيك ..
كإستمرار لما يولده هذا الرجل من سنين
و الذي لم يقبل إلا بالتحدي الأكبر !
و لا يفصله عن إنهاء الموضه شيء
و قد بدأ .. !
و لا تسألني أين بدأ ..
فمن مروره من كامب مو مع الإنتر ..
عرف أين يجب أن يكون عندما زار ملعبنا في النهائي
و عاد من جديد لينهي الموضة حيث بدأت
و يمحق آمال الصغار في ليغا رغبناها
و يسحقهم في ميدان الموضة !
و يعلن تحرير الطفولة .
و يلعن سطوة التحكيم ..
لعنةً طالة المستفيد الأول ,
ليتنحى عن منصة التدريب
فلا طاقة له بالسبيشل ون .


/


و يجب أن يستمر الشكر ..
لصانع الفرق ..
كريستيانو المواعيد ,
الذي نهج الطريق ,
و سلك الشريعة البيضاء ,
فأسكت كامب مو عن بكرة أبيه ,
فقط كما فعل راوؤل ,
فما أشبه الليلة بالبارحة
و ما أشبة القميص بالقميص ,
و طالما كان هذا حالنا .


و لكن كأس الدون ممتلئه
و ما زال سيسقي و يسقي !
فابشروا آل ليغا بحنظل ..
و ابشروا في فيفا و ويفا ..
فكريستيانو سيضع أمامكم خيارين
أما هو و إما مصداقيتكم !
فاليوم لعبنا مكشوف ..
و بان الورق ,
و سنعرف من صَدَقنا و من سرق !
فأختروا ميزانكم ..


و لا أستبعد من واقع خبرة ..
أن يكون ميزان الكرة الذهبية لـ 2012
هو ان تضرب العارضة من نقطة الجزاء بيسراك !
و لكن كن كما عهدناك يبن ماديرا ضد الإحباط ,
أمان ربي أمان !


/


محطتي الأخيرة ,
و قصتي الكبيرة .. !
و مهبط إعجابي و الإندهاش ,
و سجل في قواميسك كلامي
ألونسو هو صفقة التأريخ !
التي نهضت بزعيم أوربا الأسباني
و قصمت ظهر زعيمها الأنجليزي !


معجزة أمام ناظريك ..
جهد على طريقة المكائن ,
و تكبيل على سجية الرهائن !
دقة للتدريس .. و متعة لتنفيس ..
يلعب الكرة على طريقة المهندسين
و يبذل فيها بذل الكادحين !
أعطاه المدريديستا محبة الأرواح
فكان لهم قائدهم و الفارس السفاح !
سوبر الونسو !


/


مجموعة بذلت فنالت ..
و إن أرى فيما رأيت ,
أن هذا الرباعي .. إستحق ملء وعائي
بيريز القرش و المو الذي وافق كبره
غرور كريستيانو و طاعة ألونسو
جلبوا لنا الليغا على طبق الذهب
و يا لها من ليغا ..
أغاضت من أغاضت ..
و ذهب معها من ذهب ,
و هرب خوفا من هرب !


كل هذا و الملكي نائم ..
و لا زال في سكرات الصحوة ,
فالتأريخ عندنا مفهوم ..
تعريفه نحن .. و سرده لحن !
تاريخ فيه دهس و فيه إذلال و طحن
فياصاحب التفاخر .. بمجدك الأوربي
لو كنت تدري ما افتخرت
ما جمعته في كل تأريخك الممتد
مئة عام و أكثر ,
جمعه الملكي في أربعة أعوام ,
و اسأل دي ستيفنو !
و إذا سألت فاسأل الأقدام !
فلسنا مستعجلين على مجدنا الأوربي
و إذا بلغت نصف العاشرة
وجب علينا ربحها مباشرة .



/



يا مجدنا القديم ..
يا عشقنا التليد !
خذ إليك زهرة ..
و استقبل المزيد ..
الليغا من جديد !


/


عبدالإله