تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحذر من هذه الأشكال



تاجر مواشي
05-05-2012, 05:20 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور

قيمتها 855 ألف ريال وانتظار ست سنوات أصابه بالضغط والسُّكَّر



الفريدي يلاحق إحدى الشخصيات لاسترداد ثمن 900 رأس نعيمي



http://sabq.org/files/news-image/78732.jpg
عيسى الحربي- سبق– الرياض: ست سنوات من انتظار حقه المسلوب، وأمراض تنوعت بين الضغط والسُّكَّر والربو، هي ملخص لحجم معاناة مواطن في رحلة البحث عن حلاله بعد بيعه 900 رأس من الغنم لشخصية سعودية "مهمة".

التفاصيل - كما يرويها خلف بن علي الفريدي (75 سنة) لـ"سبق" - بدأت عندما أعلن في عام 1428هـ رغبته ببيع 900 رأس من النعيمي بمعية أبنائها، وهو مجموع ما يملكه من حلال رغبة منه في شراء منزل لأولاده.

وأضاف المواطن بأن اتصالات عديدة تلقاها بهذا الشأن، من بينها طلب تقدم به وكلاء يعملون لدى إحدى الشخصيات، وبالفعل تم البيع بعد حضوري مجلس المشتري، وجرى الاتفاق، وتم تحرير شيك بمبلغ 855 ألف ريال قيمة 900 رأس من الغنم، مع كتابة ورقة توضح الصورة كاملة.

وتابع خلف الحربي بأنه استلم شيكاً مسحوباً على البنك الأهلي، وموقع بخط يد المشتري، وتوجه إلى البنك للصرف إلا أنه فوجئ هناك بأن الشيك دون رصيد؛ فعاود في اليوم التالي إلى صاحبه، غير أنه لم يجده، وظل يبحث عنه ويجلس أمام منزله بالساعات لمقابلته حتى عثر عليه، ووعده بالسداد قريباً؛ ليمتد الـ"قريباً" إلى أشهر وسنوات عدة.

وبعد أن دبَّ اليأس في نفسه اتجه إلى مكتب الفصل في منازعات الأوراق التجارية بوزارة التجارة والصناعة، وقدم شكوى ضده، وقرر بتاريخ 14 / 11/ 1428هـ إلزام المدَّعى عليه دفع "855000 ألف ريال" للمدعي، وذلك قيمة شيك، وكذلك إدانة المدَّعى عليه بمخالفة حكم المادتين "94 و118" من نظام الأوراق التجارية ومعاقبته بدفع غرامة مقدارها 50 ألف ريال مع نشر اسمه تشهيراً في اللوحات المعدَّة لهذا الغرض بجميع الغرف التجارية الصناعية بالسعودية لمدة شهر.

وقال الفريدي: "قرار وزارة التجارة والصناعة بحق المدَّعى عليه لم يتم، كما أن الغرامة والتشهير لم تُطبَّقا؛ ما دعاني لرفع شكوى لإمارة الرياض ضد المشتري برقم 103547 وتاريخ 6 / 11 / 1430هـ، ولم يطرأ أي تغيير في القضية".

واستدرك: "فقط التغيير طرأ على حساب صحتي؛ حيث نتج من مطاردة الشخص الذي سلب حقي إصابتي بضغط وسكر وإرهاق بدني، في حين بقي أولادي ينتظرون الفرج؛ لأن القضية انعكست سلباً على مستواهم المعيشي، بعد أن كانوا يمنون النفس بمنزل وحياة كريمة".

وقال: "تقدمت بشكوى ثالثة، وما زلت أركض وراء المعاملة، وأطرق المكاتب بحثاً عن مقاضاة مَنْ احتال عليّ، وتلاعب بالأنظمة، وأناشد الانتصار لي واسترداد حقي المسلوب، أملاً بإدخال السعادة إلى نفوس أولادي، وتوفير لقمة كريمة لهم".